بسم الله الرحمن الرحيم
سنقدم كافة المحاضرات التي ألقيت في دورة حول تركيب الخلائط العلفية بإستخدام الحاسوب
الاعلاف النجيليه
تشكل معظم الدريس المصنع في العالم وخاصة الشوفان والشعير حيث تزرع في خلائط مع المحاصيل البقولية لإنتاج دريس غني بالبروتين والطاقة معاً.
1- الشوفان:
نبات حولي من المحاصيل النجيلية يستعمل كعلف أخضر ودريس للحيوانات الزراعية دريس الشوفان منخفض بنسبة البروتين، قيمته العلفية جيدة عندما يزرع كخلائط مع المحاصيل البقولية (بيقية ....) حيث يؤدي لزيادة البروتين في الدريس الناتج. الحش المبكر فيه يؤدي لزيادة نسبة الطاقة والبروتين فيه.
2- الشعير:
يزرع عادة في المناطق ذات التربية القليلة الخصوبة والقليلة الرطوبة.
إنتاجية الشعير المروي 1.2 -1.4 طن /دونم. يمكن تصنيع الدريس من كافة أصناف الشعير (ذو ستة صفوف – ذو صفين) ويحش مبكراً من أجل الدريس في أوائل نيسان عند بدء الإزهار وحتى الطور اللبني حيث ينتج دريس جيد النوعية. وحشه في بدء الإزهار يعطي دريس أغنى ما يمكن بالطاقة والبروتين إنتاج الشعير + البيقية يعادل 30% من إنتاج الدونم من العلف الأخضر.
* الأعشاب:
هناك العديد من أنواع الأعشاب التي تنمو بصورة طبيعية أو استزرعت لإنتاج المادة الخضراء مزارع تربية الحيوان ومنها:
1- أعشاب العائلة النجيلية: النجيل – شيلم معمر – سنيسلة – سيبيلة - شعير بري- حنيطة.
ويمكن لجميع هذه الإعشاب أن تصنع إلى دريس جيد النوعية حيث نسبة الكربوهيدرات فيها عالية.
2- أعشاب العائلة البقولية: برسيم بري – فصة برية- جلبان بري – بيقية برية... وغيرها، إن هذه الأعشاب تعطي دريس جيد النوعية ويفضل على دريس أعشاب العائلة النجيلية كونه غني بالبروتين والطاقة.
إذا أردنا توزيع هذا النوع من العلف (الدريس) على الحيوانات وإن الأفضلية في التوزيع تكون حسب التسلسل التالي:
الأغنام- الأبقار- الخيول – الخنازير- الدواجن (مسحوق).
* مرحلة نمو النباتات المناسبة لصنع الدريس:
تعتبر مرحلة النمو النباتي التي تحش عندها المادة الخضراء من أجل صنع الدريس من العوامل الهامة في تحديد القيمة الغذائية للدريس الناتج فكلما تأخر موعد الحش كلما زادت كمية الدريس الناتجة من وحدة المساحة وكلما انخفضت قيمته الغذائية والهضمية والطاقة الصافية في نفس الوقت وبالتالي انخفض ما يستفيده الحيوان من وحدة الكمية كما أن الرطوبة المناسبة للمحصول الأخضر أثناء حشه لصناعة الدريس حيث يجب أن يحتوي على 70-80% رطوبة من وزنه.
إذ أن حش النباتات الخضراء وهي صغيرة النمو يؤدي لفقدان كميات كبيرة من المكونات الغذائية بسبب احتوائه على نسبة عالية من الرطوبة وعلى كثير من المواد الغذائية الذائبة إضافة إلى انخفاض الكمية الإجمالية الناتجة وعلى صعوبة حفظه ووقايته من التعفنات كما يؤدي الحش المبكر على انخفاض نسبة البروتين في درسي البقوليات لذلك فلا تحش إلا بعد تشكيل قرونها ولكن قبل تكوين البذور فيها.
* طرق صناعة الدريس: طرق تصنيع الدريس:
يمكن تصنيع الدريس بإحدى الطرق التالية:
- تجفيف طبيعي.
- تجفيف تحت غطاء.
- تجفيف اصطناعي.
إن نجاح عملية تصنيع الدريس يتوقف على الوقت المناسب للتجفيف في المناطق التي يم فيها التجفيف الطبيعي بأشعة الشمس مباشرة بلادنا باعتبار يتوفر فترة طويلة من العام يمكن الاستفادة فيها من أشعة الشمس والهدف الأساسي من صناعة الدريس هو تقليل كمية الرطوبة في المادة الخضراء بأقصر وقت ممكن في النبات وإيقاف العمليات الحيوية والكيميائية لذلك يجب أن تنخفض الرطوبة إلى نسبة تتوقف عندها الإنزيمات النباتية والمكروبات.
لذلك فإن نجاح عملية التجفيف يتوقف على سرعة تجفيف المادة الخضراء التي تعتمد على عوامل داخلية خاصة بالنبات (بنية النبات الداخلية – مرحلة نموها عن الحش – قدرة خلايا النبات على حفظ الماء) وعلى عوامل خارجية (حرارة – رطوبة – رياح).
1ً- الطريقة الطبيعية في التجفيف:
أ- طريقة التجفيف الحقلي: وتتم في المناطق التي يتوفر فيها أشعة الشمس فترة طويلة من العام حيث تحش المادة الخضراء في الوقت المناسب من النمو والنضج بواسطة الحش الآلي أو اليدوي ويسقط على الأرض على شكل طبقات رقيقة ثم يقلب آلياً إذا كانت المساحة كبيرة أو يدوياً إذا كانت المساحة صغيرة خلال (4- 5) أيام تذبل وتفقد جزءاً كبيراً من رطوبتها في الأجزاء المكشوفة والمغطاة منها وتتعرض جميع أجزائها لحرارة الشمس مباشرة حيث تفقد جزءاً من رطوبتها تصل إلى 40% في المعاملة الحقلية في اليومين الأولين وعند الاستمرار بالتجفيف الطبيعي تصنع بعد المدة المقررة عندها تصل الرطوبة في الدريس الجيد إلى
15-20% ثم تكبس بآلات كبس خاصة على شكل بالات من القش مكعبة الشكل أو على شكل متوازي مستطيلات وزنها (10-15)كغ وأبعاد حوالي (40+50+60) سم وهناك بالات على شكل بكرة قطرها 1.5 م يصل وزنها إلى 400كغ ويقوم عادة مكبس آلي خاص بهذا العمل (الحزامة) مقطور على جرار حيث تنقل الحركة منه بواسطة ناقل حركة (تراسميسيون).
يبدأ كبس بالات الدريس عادة منذ الصباح بعد وزوال الندى وحتى الظهيرة عندما تبدأ الأوراق بالتساقط عن ساق البنات وفي الأيام الغائمة يمكن أن يستمر العمل كوال النهار. بعد عملية الكبس تترك البالات الناتجة حوالي (5 أيام) بالحقل لتجف ثم نقليها وتستيفها جيداً لتخزن تحت مظلة خاصة لذلك.
من عيوب هذه الطريق:
- يتوقف نجاحها على الظروف الجوية (شمس ساطعة – عدم هطول الأمطار).
- تحتاج إلى وقت طويل ومراقبة مستمرة للدريس.
- ضياع قسم كبير من الأوراق والنورات الزهرية أثناء النقل.
- فقدان بعض المواد الغذائية والمكونات الهامة عن طريق الأمطار – الرياح –التعفن.
ب - التجفيف على الحوامل الخشبية :
التجفيف على الحوامل الخشبية: مثل سابقتها تعتمد على تجفيف العلف الأخضر بأشعة الشمس إلا أن استخدام الحوامل الخشبية يساعد على سرعة مرور الهواء متخللاً أكوام العلف الأخضر المحمولة على مساند خشبية بالإضافة إلى أن العلف الأخضر يكون بعيداً عن رطوبة الأرض وبالتالي تكون سرعة تجفيفها اكبر من الطريقة السابقة وهناك عدة أشكال للحوامل:
1- الحوامل السلكية والطبقية: يجب أن توضع الحوامل موازية لاتجاه الريح.
2- الحوامل الثلاثية أو الرباعية: تبنى من قوائم خشبية (3 أو4 قوائم) بشكل هرمي ارتفاع القاعدة حوالي متر عن سطح الأرض.
3- الحوامل الخيمية: تبنى من قوائم خشبية وهي أفضل أشكال الحوامل لتجفيف النباتات والتهوية فيها أكثر كفاءة مما هي عليه الحوامل الأخرى. ويجب أن تكون فتحها باتجاه الريح حتى يتخللها الهواء بشكل أفضل ويقل الفقد من العناصر الغذائية.
2ً- الطرق الصناعية في التجفيف:
الغرض من تجفيف الدريس صناعياً هو تجفيف المادة الخضراء في أقصر وقت ممكن بمساعدة التيارات الهوائية البادرة أو الساخنة لإيقاف العمليات الكيميائية والحيوية بالسرعة الممكنة وتقليل فقد المواد الغذائية بالمقارنة مع الطرق الأخرى.
وهذه الطريقة توفر الكثير من الهدر وتعطينا دريساً ذو نوعية ممتازة لونه أخضر ورائحته مقبولة وبدرجة عالية من سهولة الهضم في كرش الحيوان.
1- التجفيف بالتيارات الهوائية الباردة: بعد حش العلف الأخضر بـ 1-2 يوم رطوبة النباتات إلى 35-45% ولأسباب اقتصادية لا تنقل النباتات برطوبة أكثر من 45% يخزن الإنتاج في مستودعات خاصة لها فتحات للتهوية أو في العراء في أكوام كبيرة يمرر فيه تيار من الهواء تولده مراوح ولفترات قصيرة ومتقطعة وخاصة في بداية فترة التخزين وبذلك تضمن :
- الإسراع بالتجفيف وعدم ضياع النورات الزهرية والأوراق.
- إخلاء الحقل بعد حشه مباشرة لإجراء العمليات الزراعية الأخرى.
- مدة التجفيف تتراوح بين 1.5-3 أيام ونسبة الرطوبة نحو 18%.
- الدريس ذو نوعية ممتازة ويحتوي على كمية كبيرة من الكاروتينات والعناصر المعدنية ولا يختلف كثيراً من حيث النوعية مع النبات الأخضر.
- ومقارنة مع الدريس المجفف في الحقل طبيعياً فإنه يحتوي على 2.5-3 مرات أكثر من العناصر المعدنية وبمعدل 6-7 مرات أكثر بالكاروتين.
- إن زيادة نسبة الرطوبة للمادة العلفية (5.2%) لا ينصح يتجفيفها بهذه الطريقة وخاصة في المناطق الرطبة حيث أن ذلك يزيد من فترة التجفيف وبالتالي يؤدي إلى زيادة في استهلاك الطاقة الكهربائية أو الوقود.
- يجب أن تكون الرطوبة النسبية للهواء الداخل أقل من 70%.
التجفيف بالهواء الساخن:
وتم هذه الطريقة في مستودعات خاصة لها فتحات للتهوية تملأ بالعلف الأخضر بعد حشه مباشرة أو في العراء في أكوام كبيرة ويمرر فيها تيارات من الهواء الساخن والجاف درجة حرارته 40-50م يسخن بواسطته مولد حراري يوضع أمام المروحة. توضع النباتات الخضراء المراد تجفيفها على شبكة أو منصب خشبي بشكل طبقات متتالية فوق بعضها بسماكة 1.5-2 م وممكن أن تصل نسبة الرطوبة إلى 20% وتستغرق فترة التجفيف بحدود 1-3 يوم.
يكون الدريس الناتج بهذه الطريقة من أحسن الأنواع ويبقى الدريس محتفظاً بلونه الأخضر وأكثر استساغة من قبل الحيوان ويحول هذا الدريس عادة إلى مسحوق يضاف إلى علائق الدواجن أو مكعبات وحبيبات لتغذية الماشية.
- ميزات الأعلاف المجفف صناعياً عن الأعلاف المجففة طبيعياً:
1- احتفاظها بمعظم إن لم يكن كل القيمة الغذائية للعلف الأخضر الأصلي بالنسبة للمادة الجافة.
2- صغر الحجم للتخزين.
- تخزين الدريس:
حفظ الدريس في المخزن:
تبنى مخازن الدريس أما كدور ثاني فوق الإسطبل أو في بناء مستقل بها والأولى لها خطورة اشتعال الدريس المفاجئ والذي قد يسبب فقد القطيع بأكمله ولذلك فمن المفضل إنشاء المخازن المستقلة وأرخص الأنواع هي المظلات لحماية الدريس من العوامل الجوية كالمطر أو أشعة الشمس.
- حفظ الدريس في العراء:
1- يجب انتقاء أرض مرتفعة قليلاً وجافة توضع طبقة من القش أو من أغصان الأشجار الصغيرة أو أرضية خشبية بارتفاع 50/سم لتجنب التماس مع التربية.
2- يوضع مع الدريس طبقات من القفش والتبن بسماكة 10-20 سم متناوب مع طبقات الدريس.
3- استعمال ملح الطعام بمعدل 5-7 كغ /طن دريس.
4- ترك فتحات تهوية بمساعدة قطع خشبية مختلفة الأشكال والتي من خلالها يتحرك الهواء ويتخلل ضمن طبقات الدريس.
5- تغطى الطبقة العليا من أكوام الدريس بطبقة من القش.
6- حول الأكوام يتم تنظيف وتمشيط التربة مع حف قناة بعمق 20-30 سم لجريان مياه الأمطار.
وتجدر الاشاره هنا إلى أن الظروف البيئية السائدة في القطر العربي السوري تسمح بتجفيف الأعلاف طبيعياً مم يقلل من أهمية التجفيف الاصطناعي والاقتصاد الكبير وتكاليف إنشائه.
- الهدر وأنواع الفقد التي تؤثر على القيمة الغذائية للدريس:
يتعرض الدريس أثناء تصنيعه إلى عدة أنواع من الفقد والهدر في قيمته الغذائية والتي تؤثر سلباً على نوعية وجودة الدريس منها :
1- الهدر الميكانيكي.
2- التغيرات الكيماوية والحيوية:
أ - الفقد بفعل الأنزيمات النباتية.
ب- الفقد بالأكسدة.
ت- تأثير تساقط الأمطار.
ث- تأثير الأحياء الدقيقة.
- فقد ميكانيكي: حيث يفقد الدريس كميات من الأوراق والسوق الغضة والأزهار أثناء حش ولم وتقليب ونقل وتخزين وتوزيع الدريس على القطيع من 15-20% وقد تصل هذه النسبة إلى 40% في الحالات السيئة.
- فقد بفعل الأنزيمات النباتية: التي يستمر عملها في تهديم بعض المواد الغذائية بعد حش العلف، لذلك يجب الإسراع بالتجفيف لتقليل هذا النوع من الفقد.
- فقد بالأكسدة: يؤدي هذا الفقد إلى هدم عدد من الصبغيات النباتية مثل الكاروتين ( مولد فيتامين a) ويزداد كلما طالت فترة التجفيف.
- فقد بفعل الأمطار: يؤدي سقوط الأمطار إلى غسيل وفقد جزء من المكونات الغذائية للعلف وخاصة المواد الذوابة في الماء سهلة الهضم.
- فقد بفعل الأحياء الدقيقة: تؤدي زيادة الرطوبة إلى ظهور التعفنات والفطور على النباتات وبالتالي يصبح الدريس سيء النوعية.
- العوامل التي تحدد جودة الدريس:
1- مرحلة النمو: كلما تقدمت مرحلة نمو النبات كلما زادت كمية المادة الجافة الناتجة في دونم.
2- لون الدريس: مرتبط بـ (مرحلة النمو – الظروف الجوية – طريقة التجفيف والتخزين).
3- رائحة الدريس: الدريس الجيد رائحته كرائحة العلف الأخضر والدريس السيئ تظهر به رائحة تعفنات أو فطور.
4- الاعتماد على نسبة الرطوبة: الدريس الجيد الرطوبة بين 15- 20 %.
تحدد جودة الدريس حسب مرحلة نمو النبات ولون الدريس:
1- إذا كان اللون أخضر زاهي والنبات محشوش في مرحلة مبكرة والظروف الجوية جيدة يكون الدريس جيداً وله رائحة مرغوبة.
2-إذا كان اللون أصفر والنبات محشوش في مرحلة أزهار كامل ووجود مطر خفيف يكون الدريس متوسط النوعية وليس له رائحة.
3-إذا كان اللون رمادي والنبات محشوش في مرحلة متأخرة والطقس سيئ غالباً ما يكون الدريس متعفناً وله رائحة سيئه وينصح بعدم تقديمه للحيوان.
4-اللون بني مسود: يظهر هذا اللون إذا لم يجفف الدريس مما يؤدي إلى تعفنه وتعرضه لحرارة مرتفعة أثناء تخزينه وبالتالي يكون الدريس سيئ جداً وغير صالح للتغذية.
العلف :
أولاً- تعريف العلف : هو كل مادة تحتوي على مواد عضوية أو معدنية غذائية يمكن أن يستفيد منها جسم الحيوان أو تؤدي وظيفة الامتلاءBallast والتي عند إعطائها بكمية مناسبة لا يكون لها أثر سئ في صحة الحيوان .
يقع تحت هذا التعريف جميع المواد النباتية غير الفاسدة والخالية من السموم وكذلك المنتجات الحيوانية ، بالإضافة إلى مركبات غير عضوية مثل ملح الطعام وكربونات الكالسيوم ومصادر الفيتامينات والإضافات الغذائية مثل المواد المنشطة للنمو وغيرها ، طالما كانت هذه المواد تستعمل بطريقة لاتؤدي إلى إحداث تأثيرات سيئة على سلامة أعضاء الحيوان .
ومعظم أغذية الحيوانات الاقتصادية عبارة عن مواد نباتية طبيعية وهي التي توجد في الطبيعة للحيوانات الطليقة ، وهي عادة النباتات الرعوية ومواد ناتجة في المزارع وتعطى للحيوان بدون تجهيز خاص أو بعد تجهيز بسيط. وباستثناء الحبوب فإن مواد العلف النباتية الطبيعية عبارة عن مواد خشنة أو غليظة لأنها تحتوي على كميات قليلة نسبياً من المركبات الغذائية سهلة الهضم في وحدة الوزن أو الحجم من المادة المعنية، ومنها أيضاً ما يحتوي على كميات كبيرة من الماء. أما الحبوب والبذور فهي على العكس من ذلك تحتوي على كميات كبيرة من المركبات الغذائية سهلة الهضم في وحدة الوزن أو الحجم ولذلك فهي تسمى مواد العلف المركزة .
بالإضافة إلى مواد العلف النباتية الطبيعية يوجد الكثير من المخلفات النباتية والحيوانية التي تتخلف عن المصانع كأنواع الكسب والنخالة من المخلفات النباتية ، وأيضاً الأسماك المجففة ومخلفات المذابح وغيرها. وهي من الأغذية الغنية ولاتقل أهميتها في التغذية عن مواد العلف النباتية الطبيعية .
التصنيف التقليدي لمواد العلف :
جرت العادة على تقسيم مواد العلف إلى قسمين رئيسين :
1-القسم الأول : مواد غير مركزة : وهي الأغذية الخشنة أو الغليظة وتحتوي على نسبة كبيرة من الألياف الخام ، وكذلك مواد العلف الخضراء التي تحتوي على نسبة كبيرة من الماء حيث المادة الجافة فيها تحتوي على نسبة كبيرة من الألياف الخام .
وهي المواد الغذائية التي تحتوي على كميات صغيرة نسبياً من العناصر الغذائية في وحدة وزن أو حجم وعادة تخلط مع مواد غذائية مركزة لتكون الغذاء الكامل
وتتكون من المواد التالية :
1-أ : مواد العلف الخضراء : منها : علف المراعي (حشيش المراعي ) – البرسيم الحجازي – البرسيم الأحمر –البرسيم المصري – الحلبة– علف البسلة– فول الصويا – الجلبان– علف الشوفان – شعير العلف – الذرة الخضراء –الذرة الريانة – الذرة السكرية وغيرها ....
1- ب : مواد العلف الغليظة الجافة :
1-ب-1ً : القش والأتبان :
- تبن البقوليات : تبن العدس – تبن الحمص - تبن الفاصولياء – تبن البسلة – تبن الترمس – تبن فول الصويا – تبن البرسيم وغيرها...
- تبن الحبوب : تبن القمح – تبن الشعير – تبن الشوفان – قش الأرز وغيرها ...
1-ب-2ً : المخلفات الناتجة عن الحصول على البذور : أغلفة العدس – أغلفة الفول – أغلفة فول الصويا – قوالح الذرة وغلاف الذرة– قشور الآرز – قشور ثمار بذر الكتان .
1- ب- 3ً : الأحطاب : حطب الذرة - حطب القطن وغيرها ...
1-ج : مواد العلف الغليظة المحضرة :
1-ج-1ً : الدريس :هو عبارة عن المادة العلفية الخشنة الناتجة عن حفظ الأعلاف الخضراء عن طريق التجفيف (طبيعياً أو صناعياً) حيث يتم تحويل نباتات العلف الأخضر الفائضة عن حاجة الحيوانات من أعلاف تزيد نسبة رطوبتها عن 60% إلى مادة علفية جافة رطوبتها نحو 18% وذات قيمة غذائية مرتفعة يمكن تخزينها لتستعمل في مواسم قلة الأعلاف الخضراء لتغذية الحيوانات المجترة ، ويحتوي دريس البقوليات الجيد النوعية على نحو 12% بروتين خام وعلى 8% مواد معدنية أما نسبة الألياف فهي 25-30% والدريس الجيد يكون غنياً بالفيتامينات A,D,E,K,B وغني بالكالسيوم والفوسفور ،ويمتاز الدريس جيد النوعية بلونه الأخضر واحتوائه على معظم أوراق النبات الذي صنع منه ويكون طري القوام خالياً من التعفن .
1-ج-2ً : مواد العلف الخضراء المحفوظة (السيلاج ) :
السيلاج : هو علف نباتي أخضر تم حفظه عن طريق تخميره بعد تقطيعه ضمن حفر مغطاة بالنايلون أو ضمن أبراج مغلقة (سيلو) ويحصل بكلا الطريقتين تفاعلات لا هوائية بفعل البكتريا الموجودة في العلف (بكتريا حمض اللبن ) ينجم عنها ارتفاع حموضة العلف مما يؤدي إلى منع تفسخ أو فساد العلف وبالتالي يتم حفظة لفترات زمنية طويلة مع محافظته على محتوياته الغذائية وعلى جودته وتقبل الحيوانات على التغذية عليه بشهية ، وهذه الطريقة قديمة جداً لحفظ العلف وقد وجد كولومبس أن الهنود كانوا يستعملون الحفر أو الخنادق لحفظ حبوبهم، وفي القرون القديمة في العالم القديم كانت السيلوات تستعمل بصورة فعالة لحفظ كلاً من الحبوب والأعلاف الخضراء وأول سيلو تم بناؤه لهذه الغاية تم في الولايات المتحدة الذي أنشأه ف. موريس في ماريلاند عام 1876 .
ومن الأعلاف التي تستخدم في تصنيع السيلاج : الذرة الخضراء - البقوليات - الحشائش والمراعي وغيرها من الأعلاف الخضراء التي تدخل في صناعة السيلاج كما يتم إستخدام كثير من مخلفات تصنيع الأغذية في تصنيع السيلاج مثل : تفل الشوندر السكري ، تفل البندورة ، تفل الحمضيات ، تفل العنب ، تفل التفاح ، مخلفات البازلاء وغيرها ...
1-ج -3ً :الدريس المسيلج (الهيلاج) : وهو العلف الخشن الرطب ويجمع كل من ميزات الدريس والسيلاج ، فهو أكثر جفافاً من السيلاج (40-60%) وأعلى رطوبة من الدريس .ويعد الهيلاج غذاءً شهياً للحيوانات ، له مظهر مشابه للسيلاج ، لونه أخضر مصفر أو بني قليلاً ، ويكون له رائحة مشابهة لرائحة الدخان المعسل الجيد وأن /1/ ليبرة من الهيلاج يمكن أن تحل محل /1.5/ ليبرة من السيلاج أو بحدود /0.5/ ليبرة من الدريس المجفف ( 1/ ليبرة = 0.4536 / كغ) .
2- مواد علف مركزة : Concentrate وهو المادة الغذائية التي تحتوي على كميات كبيرة نسبياً من العناصر الغذائية في وحدة وزن أو حجم ، وتخلط مع غيرها من المواد الغذائية لتكون الغذاء الكامل ولها محتوى عالي من الطاقة ومحتوى منخفض من الألياف (أقل من 18%) .
وتتكون من المواد العلفية التالية :
2-أ - الحبوب :
2-أ-1ً: حبوب النجيليات : القمح – الشعير – الشوفان – حبوب الذرة حبوب الآرز وغيرها...
2-أ-2ً : البقوليات : فول الحقل – فول الصويا – الجلبان– بسلة الحقل – اللوبيا – حبوب الترمس – الفاصولياء- بذور الحلبة وغيرها ...
2-أ-3ً : البذور الزيتية : بذور الكتان – بذور عباد الشمس وغيرها ...
2- ب : الجذور والدرنات : البطاطا – الجزر – اللفت – الشوندر السكري وغيرها...
2- ج : الثمار اللحمية : القرع – البطيخ ...
2-د : ثمار الفاكهة ...
2-هـ : مخلفات المصانع النباتية :
2-هـ-1ً : المخلفات الناتجة عند صنع الزيوت : مخلفات بذرة القطن – كسبة عباد الشمس – كسبة ودقيق فول الصويا– كسبة بذرة السمسم – كسبة بذرة الكتان – كسبة الفول السوداني – مخلفات ثمار الزيتون وغيرها ...
2 -هـ- 2ً : مخلفات المطاحن : ( النخالة ) : مخلفات طحن القمح – مخلفات جرش الشعير- مخلفات طحن الذرة – مخلفات الآرز ...
2-هـ- 3ً : مخلفات البقول ...
2- هـ-4ً : مخلفات مصانع النشا : مخلفات البطاطا – مخلفات القمح – مخلفات الآرز – مخلفات صناعة نشا الذرة وسكر الغليكوز ...
2-هـ -5ً : مخلفات مصانع الخمور : مخلفات مصانع البيرة (البذور العائمة – جذيرات وأوراق الأجنة النباتية – تفل البيرة – خميرة البيرة ) ...
2-هـ- 6ً : مخلفات مصانع النبيذ المحروق : مخلفات البطاطا – مخلفات الذرة – مخلفات القمح – مخلفات الشوندر – المولاس – مخلفات الخوخ والبرقوق – مخلفات تحضير نبيذ الثمار والعنب
2-هـ- 7ً : مخلفات مصانع سكر الشوندر السكري : تفل الشوندر – المولاس ...
2-هـ- 8ً : مخلفات ناتجة عن تحضير عصير الثمار: تفل التفاح- تفل العنب – تفل الحمضيات – تفل الزيتون –تفل البندورة - نوى التمر – نفاية التمر وغيرها ...
2-هـ -9ً : مخلفات ناتجة عن صناعة العصير من الشوندر السكري ...
2- و : مواد العلف ذات الأصل الحيواني :
2- و- 1ً : اللبن الكامل ومخلفاته : الحليب الكامل – اللبن الفرز – لبن خض الزبدة – شرش الجبنة ...
2- و-2ً : مخلفات الحيوانات : مسحوق اللحم – مسحوق اللحم والعظم – مسحوق اللحم والدم
2-و-3ً : مساحيق الأسماك ...
3-الإضافات الغذائية :
3-أ: مصادر المادة المعدنية
3-ب : الفيتامينات
3- ج : الهرمونات والمركبات الطبية والدوائية
الاتجاهات الحديثة في تقسيم وتصنيف مواد العلف :
نتيجة لعدم التجانس والتناقضات التي يعاني منها التصنيف التقليدي لمواد العلف نشأت فكرة البحث عن تصنيف جديد لايعتمد فقط على مصدر مادة العلف ، ولكنه يأخذ بعين الاعتبار الخصائص الغذائية للمادة وصلاحيتها للتغذية واستعمالاتها الفعلية في تغذية الأنواع المختلفة من الحيوانات المزرعية .
في هذا الإتجاه الحديث للتصنيف تصنف مواد العلف في ثمانية أقسام مختلفة تعتمد على طبيعة المادة الغذائية والتي تعتمد أساساً على تركيبها الكيماوي ومحتواها من العناصر الغذائية الأساسية وبالتالي على قيمتها الغذائية ، مع الأخذ بعين الإعتبار استعمالاتها الحقيقية في التغذية العملية للحيوانات المزرعية .
على هذا الأساس تصنف مواد العلف أولاً من حيث كونها أعلاف خشنة أو أعلاف مركزة. فكل مواد العلف التي تحتوي على أكثر من 18% ألياف خام على أساس المادة الجافة تعتبير مواد علف خشنة وتقع في أحد الأقسام التالية بناء على مصدر المادة وطبيعتها :
1- القسم الأول : أعلاف خشنة جافة (قطعت وجففت)
2- القسم الثاني : أعلاف خشنة خضراء ونباتات المراعي القائمة (خضراء أو جافة)
3- القسم الثالث : أعلاف خشنة متخمرة (سيلاج) .
أما مواد العلف التي تحتوي على أقل من 18% ألياف خام على أساس المادة الجافة فتصنف على أنها مواد علف مركزة وتقع في احد القسمين التاليين :
4- القسم الرابع : مصادر الطاقة
5- القسم الخامس : مصادر البروتين
ويتم تصنيف مواد العلف المركزة بين القسمين 4و5 على أساس محتوى المادة من البروتين الخام . فالمواد التي تحتوي على أكثر من 20% بروتين خام في المادة الجافة تصنف مع مصادر البروتين في القسم 5 ، والمواد التي تحتوي على أقل من 20% بروتين خام في المادة الجافة تصنف مع مصادر الطاقة في القسم 4 . وقد تصنف بعض هذه المواد المركزة في أقسام أخرى ، فالخميرة مثلاً وتبعاً للتقسيم المذكور تقع في مصادر البروتين ضمن القسم 5 ، ولكنها تصنف كمصدر للفيتامينات ضمن القسم 7 ، بناء على استعمالها العملي في التغذية ، خاصة تغذية الدواجن .
6- القسم السادس : مصادر المادة المعدنية
7- القسم السابع : مصادر الفيتامينات
8- القسم الثامن : الإضافات الغذائية
جدول رقم /1/
التقسيم العالمي للمواد الغذائية تبعاً للتركيب الكيماوي وطريقة الإستعمال
رقم القسم القسم وخصائصه المميزة
1 مواد العلف الخشنة الجافة :
يشتمل هذا القسم على كل مواد العلف التي تحتوي على أكثر من 18% ألياف خام في المادة الجافة ، وهي من نباتات العلف التي تقطع وتجفف (دريس) أو تقطع بعد النضج والحصاد (القش والأتبان) ومواد أخرى. وتكون كلها فقيرة في كل من الطاقة والبروتين :
أ- الدريس: بقوليات – غير بقوليات
ب- القش والأتبان
ج- الأحطاب
د- مواد أخرى : ألياف- قشور وقرون البذور- وغيرها
2 مواد العلف الخشنة الخضراء(ونباتات المراعي الطبيعية )
يشتمل هذا القسم على نباتات العلف المزروعة التي تستعمل خضراء رعياً أو مقطوعة ولكن بدون تجفيف ، كذلك يشتمل على نباتات المراعي الطبيعية سواء خضراء أو جافة طبيعياً بعد ان تكون قد تعدت مرحلة النضج ، وترعى قائمة ولاتقطع أو تجفف
3 نباتات العلف المتخمرة (سيلاج):
أ- سيلاج الذرة
ب- سيلاج الحشائش
ج- سيلاج البقوليات
4 مصادر الطاقة :
يشتمل هذا القسم على مواد العلف التي تحتوي في المادة الجافة أقل من 18% ألياف خام وأقل من 20% بروتين خام
أ- الحبوب : فقيرة بالسليولوز – غنية بالسليولوز
ب- مخلفات المطاحن : فقيرة بالسليولوز – غنية بالسليولوز
ج- الثمار اللحمية
د- الجذور والدرنات
5 مصادر البروتينات :
يشتمل هذا القسم على مواد العلف التي تحتوي في المادة الجافة أقل من 18% ألياف خام وأكثر من 20% بروتين خام
أ- مصادر حيوانية وطيور
ب- مصادر بحرية
ج- مصادر نباتية
6 مصادر المادة المعدنية
7 مصادر الفيتامينات
8 الإضافات الغذائية:
أ- المضادات الحيوية
ب- مكسبات اللون والطعم والرائحة
ج- منشطات النمو
د- الهرمونات
هـ -العقاقير والمستحضرات الدوائية
ثالثاً – الصفات المرغوبة في الأعلاف :
1- البذور والحبوب : ألا يقل معدل النظافة فيها عن 90% ولاتزيد نسبة الإصابة بالحشرات عن 10% وألا تزيد نسبة السموم الفطرية فيها عن 25/ ميكرو غرام / كغ
2- مخلفات البذور الزيتية : أن تكون خالية من الحشرات أو التعفن والتزنخ ومطابقة لمحتوى البروتين
3- مواد العلف الخضراء : ألا تزيد نسبة الرطوبة في البرسيم مثلاً عن 90% في الحشة الأولى و 88% في الحشة الثانية و 85% في باقي الحشات وألا يقل عمر الأعلاف الخضراء الأخرى عن شهر ونصف وذلك لتجنب التأثير السام لحمض الهيدروسيانيك في النباتات الصغيرة لأنواع الذرة .
4- مواد العلف الخشنة : في حالة كبس الأتبان وقش الأرز والدريس في بالات يشترط حزمها بألياف نباتية أو صناعية مع حظر استخدام السلك في الحزم لخطورته بالنسبة للحيوان .
5- مواد العلف الحيوانية : أن تكون خالية من السالمونيلا والكولاي والعفن والتزنخ .
6- الأعلاف المركزة : ألا تقل نسبة الدهن الخام بها عن 3% ويتراوح الحد الأدنى لنسبة البروتين الخام بها بين 9% للفصيلة الخيلية و 17% في بادئ العجول وألا تزيد نسبة الألياف الخام عن 6% في بادئ العجول و13% في علف العجول الصغيرة و 15% في أعلاف الحيوانات الأخرى وأن لاتزيد نسبة الرطوبة في الجميع عن 10% وأن تكون خالية من المواد السامة بما فيها البذور السامة والحشرات والعناكب الحية وأطوارها وكذلك الميتة الضارة منها والأحياء الدقيقة الضارة والقطع المعدنية والتعفن والروائح الغريبة وأن يكون طعمها مقبول .
7 - الأعشاب والمراعي الطبيعية :
أ- أن تكون متكيفة مع البيئة المحلية والحالة المناخية والتربة
ب- أن تكون مستساغة وغضة كثيرة العصارة ج - أن تقاوم السير عليها والرعي .
د - أن تكون سهلة النمو ، وأن تكون نموها عند الحدود الكلفة الدنيا .
هـ - سهلة المضغ وذات نمو غض كثير العصارة
و- أن تكون ذات محتوى غذائي عالي ، غنية بالبروتينات والفيتامينات والأملاح المعدنية ومنخفضة بالألياف ز- لها ميزة استيعاب عالية - ح - ملائمة بشكل مرض ضمن دورة تعاقب المحاصيل ط - أن لاتكون ملوثة بالأمراض أو الطفيليات - ك – أن لاتسبب للحيوان نفخة مفرطة
رابعاً - خلطات الأعلاف المركزة :
تستخدم الأعلاف المركزة على شكل خلطات تتضمن العديد من المواد العلفية المركزة كالحبوب والأكساب والنخالة مع الأملاح المعدنية والفيتامينات وتدخل مثل هذه الخلطات ذات المحتوى الغذائي المدروس والمناسب لإحتياجات الحيوانات التي ستتغذى عليها مع الأعلاف المالئة على شكل وجبات كاملة تحقق للحيوان متطلباته الغذائية (طاقة ، بروتين ، فيتامينات ومعادن) ليتمكن من الحياة والإنتاج بشكل جيد . ويبن الجدول التالي رقم (1) مثال على وجبة كاملة للأبقار في بداية موسم إنتاج الحليب وذات إنتاج مرتفع من الحليب (فئة /65/ ليبرة من الحليب وسطياً ) .كما يبين الجدول رقم (2) التالي مثال على وجبة مركزة بادئ عجول صغيرة .
خامساً - العوامل المؤثرة في نوعية الأعلاف :
1- التربة والسماد الطبيعي المستخدم 2- نوعية النبات 3- مرحلة النضج 4- درجة النمو وفصل السنة 5- الرعي
المراعي الطبيعية
وتشمل مراعي البادية، والسهوب، والجبال، وأراضي السبات (الراحة) والأراضي المستصلحة وتقدر مساحتها الإجمالية بنحو 8.96 مليون هكتار تقع معظمها (83%) في منطقة البادية (الجدول 25). تعرضت المراعي الطبيعية السورية ومنذ منتصف القرن الماضي إلى درجات متفاوتة من التدهور، و قدر إنتاج المراعي الراهن في عام 2005 بـ1.7 مليون طن من المادة العلفية قيمتها الغذائية 495.3 ألف طن مادة جافة، و3962.6 مليون ميغاجول طاقة استقلابية و19.8 ألف طن بروتين مهضوم على اعتبار أن كل 1 كغ مادة علفية في المراعي تتضمن 30% مادة جافة، و8 ميغاجول طاقة استقلابية، و4% بروتين مهضوم. وقدرت الكميات المستخدمة منها بـ 75% من إجمالي الإنتاج بغض النظر عن ماهية المراعي الطبيعية وقدر مجموع إنتاج المراعي الطبيعية المستخدمة بنحو 371 ألف طن مادة جافة تتضمن 2972 مليون ميغاجول طاقة استقلابية ونحو 15 ألف طن بروتين مهضوم
الزراعات العلفية الخضراء:
يعد العلف الأخضر من الموارد العلفية الضرورية الغنية بقيمتها الغذائية وتعتبر المساحات المزروعة منها متواضعة (52.6 ألف هكتار). يأتي الشعير في المرتبة الأولى. إذ تشكل المساحة الرعوية المزروعة منه نحو 62% من مساحة الزراعات العلفية الخضراء، وتليه البيقية الرعوية، والقليل من الفصة والبرسيم، والذرة الرعوية. وعلى اعتبار ان كل 1 كغ من المادة العلفية الخضراء تحوي 18-22% مادة جافة، و 9-9.5 ميغاجول طاقة استقلابية و5-17% بروتين مهضوم، حسب المحصول الناتجة، كمية المكونات الغذائية المنتجة من الزراعات العلفية الخضراء بنحو 203 ألف طن مادة جافة تتضمن نحو 1700 مليون ميغاجول طاقة استقلابية ونحو 20 ألف طن بروتين مهضوم
محاصيل الحبوب
تعد الحبوب المصدر الرئيس للبروتين والطاقة في علائق الحيوانات، وتزرع أما مروية أو بعلا في مناطق تبلغ مساحتها الكلية 1.42 مليون هكتار عام 2005. يعد الشعير المحصول الأهم بينها، وتتوقف مساحته وغلته وإنتاجه على معدلات الأمطار لأنه يزرع في مناطق لا تنافسـه فيها المحاصيل الأخرى (مناطق الاستقرار الثالثة، والرابعة، والهامشية) وقدرت مساحته لتشكل أكثر من 90% من المساحة الكلية لزراعة محاصيل الحبوب العلفية عام 2005. وتأتي الذرة الصفراء في المرتبة الثانية حيث تزرع غالبا في الأراضي المروية وقدرت مساحتها بنحو 51 ألف هكتار. وقد لقيت زراعة الذرة الصفراء وفول الصويا إقبالا واهتماما جيدا من المزارعين ولكن مشاكل التقنية والتسويق وقلة المياه حالت دون التوسع في زراعتها، أما زراعة المحاصيل البقولية الأخرى فهي تتراجع تدريجيا لأسباب عديدة تحتاج إلى دراسة والى ضرورة التوسع في زراعتها خاصة وان مثل هذه المحاصيل تعد المصدر الرئيس للبروتين في علائق الحيوانات. وعلى اعتبار ان كل 1 كغ من محاصيل الحبوب العلفية تحوي مابين 88-90% مادة جافة و12-15 ميغاجول طاقة استقلابيــة و5-22% بروتين مهضوم، حسب نوع المحصول. وبناء على ذلك بلغ مجموع المادة الجافة المنتجة من محاصيل الحبوب 1192 ألف طن تحتوى 15576 مليون ميغاجول طاقة استقلابية ونحو 104 ألف طن بروتين مهضوم (الجدول 27). وقد وجد ان 60% من هذه المادة الجافة تستهلك خام و 38% منها تدخل ضمن خلطات وفقط 2% منها تخصص للرعي وخاصة في المواسم الشحيحة بالأمطار.
يستنتج من ذلك ان جميع محاصيل الحبوب العلفية تزرع في المناطق البعلية عدا الذرة الصفراء حيث تتأثر بالدرجة الأولى بمعدلات الأمطار. ويعتبر الشعير أهم المحاصيل البعلية المنتجة محلياً فهو يزرع في مناطق لا تنافسه فيها محاصيل أخرى (مناطق الاستقرار الثالثة والرابعة والهامشية) بينما تزرع المحاصيل البقولية في مناطق الاستقرار الأولى والثانية ونادراً الثالثة إذ تعد عرضة للمنافسة مع زراعات أخرى (مضمونة الأسعار والتسويق كالقمح مثلاً) لذلك تتقلص مساحاتها المزروعة وينخفض إنتاجها مما يبرر النقص الحاصل في البروتين في الموازنة العلفية.
مخلفات المحاصيل الزراعية والصناعات الغذائية:
مخلفات المحاصيل الزراعية ونسب الاستفادة منها:
تشمل مخلفات المحاصيل الزراعية أتبان المحاصيل النجيلية، وأتبان المحاصيل البقولية، وبقايا القطن، وحطب الذرة، وبقايا المحاصيل الجذرية والدرنية، إضافة إلى بقايا محاصيل الخضار. وقد قدرت الكميات المستخدمة من أتبان المحاصيل النجيلية بنحو 75% من الكميات المنتجة الكلية واعتبر أن المتبقي من مخلفات المحاصيل الزراعية المنتجة تستخدم بكاملها (100%). وان هناك بقايا أخرى تشمل نواتج تقليم الزيتون وغيرها.
وباعتبار ان كل 1 كغ من مخلفات المحاصيل الزراعية يحتوي مابين 15-93% مادة جافة، ومابين 4.5-14.6 ميغاجول طاقة استقلابية، ومابين 1-8% بروتين مهضوم، حسب نوع المخلف وموعد استخدامه. وبناء على ذلك، بلغ مجموع كمية المادة الجافة لهذه البقايا 6361 ألف طن تتضمن في مكوناتها 33742 ميغاجول طاقة استقلابية و130 ألف طن بروتين مهضوم تشكل فيها أتبان المحاصيل النجيلية نحو 53%، وأتبان المحاصيل البقولية نحو 14.3%، وبقايا الخضار نحو 7%، وتغطي باقي المخلفات نحو 25% من كمية المادة الجافة المنتجة المستخدمة من بقايا المحاصيل الزراعية.
مخلفات الصناعات الغذائية
وتشمل مخلفات تصنيع البذور الزيتية من إكساب، وتفل، وقشور، ومخلفات المطاحن والغربلة، ومخلفات صناعة السكر من مولاس وتفل الشوندر وقد قدرت كمية هذه المخلفات بنحو 980.9 ألف طن تحتوي على 669 ألف طن مادة جافة و 6972 مليون ميغاجول طاقة استقلابية ونحو 93 ألف طن بروتين مهضوم (الجدول 30)، وذلك على اعتبار ان كل 1 كغ مخلفات صناعات غذائية يحتوي مابين 15-92% مادة جافة و8.5-13.5 ميغاجول طاقة استقلابية ومابين 3-44% بروتين مهضوم.
تشكل نخالة القمح نحو 50% من هذه المخلفات وتأتي كسبة القطن وتفل الشوندر في المرتبة الثانية حيث يشكلان نسبة 30% و 22% على التوالي من مجموع هذه المخلفات. وعلى الرغم من الأهمية الكبرى للمخلفات الزراعية والصناعية الغذائية سواء من حيث الكمية أو النوعية وإمكانية الاستفادة منها في تكوين العلائق في تغذية الحيوان بحالتها الأولية الخام أو بعد معاملتها لكن قسما منها يهدر ويترك ليلوث البيئة بالرغم من صلاحيتها للاستخدام، كما أن هناك مخلفات تسوق في أماكن إنتاجها قبل تحضيرها بشكل مناسب مثل تفل الشوندر الذي يباع رطباً دون تجفيف ويترك للمربي معاملته بطرق بدائية تفقده الكثير من قيمته الغذائية وتجعل منه بيئة مناسبة لنمو وانتشار الأمراض، هذا بالإضافة إلى أن المولاس قد فقد دوره كمادة علفية بسبب ارتفاع أسعاره وعدم وجود صناعات علفية محلية تمكن الاستفادة منه كمصدر جيد للطاقة. ولابد من الإشارة إلى أن مخلفات المطاحن والزيوت ذات قيمة غذائية عالية وتستثمر بالكامل، وهناك كميات من مخلفات الصناعات الغذائية لم يتم حصرها وتحديد كمياتها مثل (صناعات تعليب الفاصولياء، والسبانخ، والبطاطا، والبصل، والبندورة، والبامياء.).
وأوضحت البيانات المحلية في سورية لعام 2005 أن مجموع الموارد العلفية المحلية المستثمرة بلغ 8795 ألف طن مادة جافة تحتوي على 60962 مليون ميغاجول طاقة استقلابية و 362 ألف طن بروتين مهضوم. وتبين أن مخلفات المحاصيل الزراعية تشكل المصدر الرئيس الأكبر من تلك الموارد العلفية المستخدمة، إذ تساهم بنحو 72% من مجموع المادة الجافة وبأكثر من 55% من الطاقة الاستقلابية الكلية وبنحو 36% من البروتين المهضوم مما يدل على أهميتها وضرورة الاهتمام بها واستخدام التقانات المناسبة لرفع قيمتها الغذائية وتصنيعها بأشكال تساعد في مداولتها وتسويقها. كما يجب التنويه إلى أن المخلفات بأشكالها المتعددة لا تستثمر بشكلها الكامل والأمثل، ووجد أن هناك ضياع يقدر بنحو 3.5 مليون طن مادة جافة على الأقل غير مستغلة، وإن رفع القيم الغذائية لهذه المخلفات وتصنيعها يضيف إليها قيمة اقتصادية يمكن أن تساهم في فعالية الميزان التجاري.
القيمة الغذائية للمواد العلفية :
يعتمد علم تغذية الحيوان على نوعين من المعلومات المتعلقة بالمواد العلفية والغذائية أولهما القيمة الغذائية لهذه المواد وثانيهما الإحتياجات الغذائية للحيوانات .
ولقد اختلفت المدارس العلمية في العالم في طرق قياس الإحتياجات الغذائية للحيوانات المجترة والتي على أساسها بنيت طرق التقييم الغذائي للمواد العلفية . فقد انتشر نظام العناصر المهضومة الكلية ( TDN) في القارة الأمريكية ومناطق عديدة من العالم ، واستعمل نظام معادل النشا (SE ) في بلاد أوربية عديدة كما استعملت طريقة الوحدة العلفية (FU ) في الدول الإسكندنافية بينما استعملت وحدة الشوفان (ou ) في الإتحاد السوفيتي .
ومع تطور علم تغذية الحيوان تبين أن الأسس التي بنيت عليها هذه النظم غير ثابتة بل تتبدل بتبدل طبيعة المادة العلفية المقدمة للحيوان وحسب حالة الحيوان الفزيولوجية والوظيفة الإنتاجية المطلوبة منه وتتلخص أسباب التبدل هذه في أن كفاءة استخدام الطاقة الممثلة (ME ) تختلف باختلاف الحالة الفزيولوجية للحيوان وإنتاجه (نمو، تسمين ، إنتاج حليب ، صوف، عمل وغيرها ) ثم تختلف أيضاً ضمن الحالة الفزيولوجية الواحدة باختلاف تركيز الطاقة الممثلة في المادة الجافة من المادة العلفية المقدمة للحيوان والتي تعتمد عكسيا على محتويات هذه المادة من الألياف الخام
وقد اتجه اهتمام المدرسة الأمريكية والأوربي إلى محاولة استنباط نظم جديدة لتوصيف القيمة الغذائية للمواد العلفية وحساب الإحتياجات الغذائية للحيوانات ، وقد توصلت المدرستان إلى أنه يجب الإعتماد أولاً على نظام التوزيع البيولوجي للطاقة في جسم الحيوان ، واختلفت المدرستان في طريقة التوصل إلى نظام الطاقة الجديد فقد اتجهت المدرسة الأمريكية إلى حساب احتياجات الطاقة في صورة الطاقة الصافية (NE ) لكل حالة فزيولوجية للحيوان (Harris,1963 ) وتقدير القيمة الغذائية للمواد العلفية وفقاً لذلك أي حساب ماتحتويه المادة العلفية من الطاقة الصافية في وحدة الوزن من المادة الجافة .
أما المدرسة الإنكليزية فقد اقتصرت على استخدام الطاقة الممثلة مع حساب كفاءة استخدام هذه الطاقة في العمليات الإنتاجية المختلفة للحيوان ثم تقدير القيمة الغذائية في صورة ماتحتويه المادة العلفية من الطاقة الممثلة في وحدة الوزن من المادة الجافة .
أما بالنسبة للبروتين فقد استعمل البروتين الخام المهضوم في حساب الإحتياجات الغذائية للحيوانات المجترة لتقييم المواد العلفية لكن استعماله أصبح غير دقيق في كثير من الحالات الخاصة التي تستعمل فيها الآزوت غير البروتيني وفي حالة المواد العلفية الخشنة الفقيرة في البروتين إضافة إلى تأثير كمية البروتين المهضوم في المادة العلفية باختلاف كمية المادة الجافة المستهلكة .
هذا ويمكن في المرحلة الحالية الإعتماد في تقدير القيمة الغذائية للمواد العلفية على الطاقة الممثلة (ME ) نظراً لعدم توفر بيانات كثيرة عن الطاقة الصافية ولتلافي المشكلات الكثيرة الناجمة عن استعمال نظم توصيف الطاقة الاخرى مثل العناصر المهضومة الكلية ، معادل النشا، والوحدة العلفية . أما بالنسبة للبروتين فإن استعمال البروتين الخام المهضوم لتقدير القيمة الغذائية للمواد العلفية للمجترات يخدم الهدف بشكل جيد في المرحلة الراهنة ونورد فيما يلي ملخصاً لنظم توصيف القيمة الغذائية للمواد العلفية والتي تستعمل عالمياً:
مخطط يبين أقسام الطاقة الموجودة في المادة الغذائية (سكاكر، دهون، بروتينات)
وأنواع الفاقد أثناء الهضم والاستقلاب والطاقة المتبقية
طاقة الغذاء:
1- الطاقة الخام: Gross Energy(GE) (ميغا كالوري- ميغاجول)
تحدد بحرق كمية محددة من العلف بوجود الأوكسجين.
الحرارة المنطلقة من المكونات الغذائية:
1 غ من المكونات الآزوتية نحو 5.6 كيلو كالوري وسطياً
1 غ دهون نحو 9.3 كيلو كالوري وسطياً
1 غ كربوهيدرات نحو 4.1 كليو كالوري وسطياً
• يمكن حساب الطاقة الخام في غذاء ما بعد تحليله كيميائياً.
تقديرات الطاقة الخام في بعض المواد العلفية:
1 غ من الحبوب نحو 4.45 كيلو كالوري وسطياً
1 غ من الأكساب نحو 4.70 كيلو كالوري وسطياً
1 غ من الأعلاف الخشنة نحو 4.3 كيلو كالوري وسطياً
2- الطاقة المهضومة igestible Energy (DE) (كيلو كالوري-ميغاجول)
الطاقة المهضومة = طاقة الغذاء - طاقة الروَث
النسبة الهضمية تعادل نحو: 82 – 88 % في حال الحبوب (88% للذرة)
20 – 50 % في حال الأعلاف الخشنة (42% للأتبان)
3- الطاقة الاستقلابيةME) Metabolisable Energy
الطاقة الاستقلابية = الطاقة المهضومة – (طاقة البول + طاقة غاز الميثان) .
تُعبِّر عن كمية الطاقة المُمتصة من أصل غذائي والمتاحة فعلاً لمختلف الأنسجة والأعضاء.
مردود استخدام الطاقة المهضومة = ME
DE
المردود يعتمد على محتوى الأغذية الخام (وعلى معامل الهضم) وعلى مستوى التغذية (مرتفع أم منخفض).
تنشأ الطاقة الاستقلابية عن نواتج الهضم النهائية في القناة الهضمية والتي تختلف حسب العليقة ومكوناتها في العلائق التقليدية التي تتصف بأنها خشنة بشكل عام.
يَكون إسهام نواتج الهضم النهائية في تكوين الطاقة الاستقلابية:
60-80 % للأحماض الدهنية الطيارة، 15-20 % للأحماض الأمينية، 5-10 % للأحماض الدهنية الناتجة عن هضم الدهون، 1-5 % للغلوكوز.
4- الطاقة الصافية: Net Energy (NE)
الطاقة الاستقلابية - الفقد بالطاقة الإضافية المرافقة لاستخدام الطاقة الاستقلابية في الأنسجة المختلفة مباشرة من أجل:
• الطاقة الصافية للصيانة NEm
• الطاقة الصافية للإنتاج (النمو والتسمين NEf والحليب NEL).
تختلف قيمة الطاقة الصافية باختلاف الحيوان، وتتوقف على أهمية مردودها .(K)
K= المردود لاستخدام الطاقة الاستقلابية في الوظائف الفيزيولوجية المختلفة (صيانة وإنتاج)
NE = ME x K (تعتمد على الطاقة الإضافية المصروفة).
• هناك 3 أنواع من مردود استخدام الطاقة الاستقلابية (K):
أ-Km = مردود استخدام الطاقة الاستقلابية للصيانة
= الطاقة الصافية في الأنسجة الادخارية = NEm
الطاقة الاستقلابية المستخدمة في الصيانة ME
ومنه NEm = ME x Km
ب- KL = مردود استخدام الطاقة الاستقلابية لإنتاج الحليب.
=الطاقة الصافية التي يحتوي عليها الحليب المنتج = NEL
الطاقة الاستقلابية المستخدمة في إنتاج الحليب ME
ومنه NEL = ME x KL
ج- Kf = مردود استخدام الطاقة الاستقلابية للتسمين
الطاقة الصافية التي تحتوي عليها الأنسجة التي تم بناؤها = NEf
الطاقة الاستقلابية المستخدمة في بناء الأنسجة ME
ومنه NEf = ME x Kf
5- تغيرات مردود استخدام الطاقة الاستقلابية K تبعاً للأغذية وتركيبها:
كلما تقدم النبات بالنمو زادت الألياف واللجنين، ويصبح معامل هضمها منخفضاً
dE = 55 % وتركيز طاقتها ME = 45% بالمقارنة مع الأعلاف اليافعة والحبوب
GE
المركزة، ويزداد الفقد في الطاقة الإضافية ويكون بالتالي (K) منخفضاً بالمقارنة مع النباتات العلفية الغنية أو الأغذية المركزة.
Km = 0.64 في حالة الأتبان و 0.77 في حبوب الذرة = (0.287 x ME) + 0.554
GE
KL = 0.53 في حالة الأتبان و 0.64 في الذرة الصفراء 0.60+0.24 (ME – 0.57)
GE
KF= 0.24 في حالة الأتبان و 0.59 في الذرة الصفراء (0.78 x ME) + 0.006 GE
الأنماط القديمة لتقدير قيمة الأعلاف من الطاقة
1- مجموع المكونات الغذائية المهضومة الكليَّة: T.D.N Total Digestible Nutrient
تعتمد على محتوى الأعلاف من المكونات المهضومة. يُفترض أن يتم استخدام الطاقة بمردود ثابت.
Km = 0.76 من أجل الصيانة
KL = 0.69 من أجل الحليب
Kf = 0.58 من أجل التسمين
يُبالِغ هذا النمط في تقدير قيمة الأعلاف الخشنة بالمقارنة مع الأغذية المركزة وخاصة بالنسبة للتسمين في النظام الأمريكي.
لا تكون الأخطاء كبيرة جداً إذا كانت العلائق متقاربة في تركيبها وتحتوي نسباً مرتفعة من المركزات.
2- معادل النشاء: S.E Starch Equivalent
يُحسب معادل النشاء على أساس الطاقة الصافية للتسمين بالكيلو كالوري/كغ علف وهو يساوي:
)]
سنقدم كافة المحاضرات التي ألقيت في دورة حول تركيب الخلائط العلفية بإستخدام الحاسوب
الاعلاف النجيليه
تشكل معظم الدريس المصنع في العالم وخاصة الشوفان والشعير حيث تزرع في خلائط مع المحاصيل البقولية لإنتاج دريس غني بالبروتين والطاقة معاً.
1- الشوفان:
نبات حولي من المحاصيل النجيلية يستعمل كعلف أخضر ودريس للحيوانات الزراعية دريس الشوفان منخفض بنسبة البروتين، قيمته العلفية جيدة عندما يزرع كخلائط مع المحاصيل البقولية (بيقية ....) حيث يؤدي لزيادة البروتين في الدريس الناتج. الحش المبكر فيه يؤدي لزيادة نسبة الطاقة والبروتين فيه.
2- الشعير:
يزرع عادة في المناطق ذات التربية القليلة الخصوبة والقليلة الرطوبة.
إنتاجية الشعير المروي 1.2 -1.4 طن /دونم. يمكن تصنيع الدريس من كافة أصناف الشعير (ذو ستة صفوف – ذو صفين) ويحش مبكراً من أجل الدريس في أوائل نيسان عند بدء الإزهار وحتى الطور اللبني حيث ينتج دريس جيد النوعية. وحشه في بدء الإزهار يعطي دريس أغنى ما يمكن بالطاقة والبروتين إنتاج الشعير + البيقية يعادل 30% من إنتاج الدونم من العلف الأخضر.
* الأعشاب:
هناك العديد من أنواع الأعشاب التي تنمو بصورة طبيعية أو استزرعت لإنتاج المادة الخضراء مزارع تربية الحيوان ومنها:
1- أعشاب العائلة النجيلية: النجيل – شيلم معمر – سنيسلة – سيبيلة - شعير بري- حنيطة.
ويمكن لجميع هذه الإعشاب أن تصنع إلى دريس جيد النوعية حيث نسبة الكربوهيدرات فيها عالية.
2- أعشاب العائلة البقولية: برسيم بري – فصة برية- جلبان بري – بيقية برية... وغيرها، إن هذه الأعشاب تعطي دريس جيد النوعية ويفضل على دريس أعشاب العائلة النجيلية كونه غني بالبروتين والطاقة.
إذا أردنا توزيع هذا النوع من العلف (الدريس) على الحيوانات وإن الأفضلية في التوزيع تكون حسب التسلسل التالي:
الأغنام- الأبقار- الخيول – الخنازير- الدواجن (مسحوق).
* مرحلة نمو النباتات المناسبة لصنع الدريس:
تعتبر مرحلة النمو النباتي التي تحش عندها المادة الخضراء من أجل صنع الدريس من العوامل الهامة في تحديد القيمة الغذائية للدريس الناتج فكلما تأخر موعد الحش كلما زادت كمية الدريس الناتجة من وحدة المساحة وكلما انخفضت قيمته الغذائية والهضمية والطاقة الصافية في نفس الوقت وبالتالي انخفض ما يستفيده الحيوان من وحدة الكمية كما أن الرطوبة المناسبة للمحصول الأخضر أثناء حشه لصناعة الدريس حيث يجب أن يحتوي على 70-80% رطوبة من وزنه.
إذ أن حش النباتات الخضراء وهي صغيرة النمو يؤدي لفقدان كميات كبيرة من المكونات الغذائية بسبب احتوائه على نسبة عالية من الرطوبة وعلى كثير من المواد الغذائية الذائبة إضافة إلى انخفاض الكمية الإجمالية الناتجة وعلى صعوبة حفظه ووقايته من التعفنات كما يؤدي الحش المبكر على انخفاض نسبة البروتين في درسي البقوليات لذلك فلا تحش إلا بعد تشكيل قرونها ولكن قبل تكوين البذور فيها.
* طرق صناعة الدريس: طرق تصنيع الدريس:
يمكن تصنيع الدريس بإحدى الطرق التالية:
- تجفيف طبيعي.
- تجفيف تحت غطاء.
- تجفيف اصطناعي.
إن نجاح عملية تصنيع الدريس يتوقف على الوقت المناسب للتجفيف في المناطق التي يم فيها التجفيف الطبيعي بأشعة الشمس مباشرة بلادنا باعتبار يتوفر فترة طويلة من العام يمكن الاستفادة فيها من أشعة الشمس والهدف الأساسي من صناعة الدريس هو تقليل كمية الرطوبة في المادة الخضراء بأقصر وقت ممكن في النبات وإيقاف العمليات الحيوية والكيميائية لذلك يجب أن تنخفض الرطوبة إلى نسبة تتوقف عندها الإنزيمات النباتية والمكروبات.
لذلك فإن نجاح عملية التجفيف يتوقف على سرعة تجفيف المادة الخضراء التي تعتمد على عوامل داخلية خاصة بالنبات (بنية النبات الداخلية – مرحلة نموها عن الحش – قدرة خلايا النبات على حفظ الماء) وعلى عوامل خارجية (حرارة – رطوبة – رياح).
1ً- الطريقة الطبيعية في التجفيف:
أ- طريقة التجفيف الحقلي: وتتم في المناطق التي يتوفر فيها أشعة الشمس فترة طويلة من العام حيث تحش المادة الخضراء في الوقت المناسب من النمو والنضج بواسطة الحش الآلي أو اليدوي ويسقط على الأرض على شكل طبقات رقيقة ثم يقلب آلياً إذا كانت المساحة كبيرة أو يدوياً إذا كانت المساحة صغيرة خلال (4- 5) أيام تذبل وتفقد جزءاً كبيراً من رطوبتها في الأجزاء المكشوفة والمغطاة منها وتتعرض جميع أجزائها لحرارة الشمس مباشرة حيث تفقد جزءاً من رطوبتها تصل إلى 40% في المعاملة الحقلية في اليومين الأولين وعند الاستمرار بالتجفيف الطبيعي تصنع بعد المدة المقررة عندها تصل الرطوبة في الدريس الجيد إلى
15-20% ثم تكبس بآلات كبس خاصة على شكل بالات من القش مكعبة الشكل أو على شكل متوازي مستطيلات وزنها (10-15)كغ وأبعاد حوالي (40+50+60) سم وهناك بالات على شكل بكرة قطرها 1.5 م يصل وزنها إلى 400كغ ويقوم عادة مكبس آلي خاص بهذا العمل (الحزامة) مقطور على جرار حيث تنقل الحركة منه بواسطة ناقل حركة (تراسميسيون).
يبدأ كبس بالات الدريس عادة منذ الصباح بعد وزوال الندى وحتى الظهيرة عندما تبدأ الأوراق بالتساقط عن ساق البنات وفي الأيام الغائمة يمكن أن يستمر العمل كوال النهار. بعد عملية الكبس تترك البالات الناتجة حوالي (5 أيام) بالحقل لتجف ثم نقليها وتستيفها جيداً لتخزن تحت مظلة خاصة لذلك.
من عيوب هذه الطريق:
- يتوقف نجاحها على الظروف الجوية (شمس ساطعة – عدم هطول الأمطار).
- تحتاج إلى وقت طويل ومراقبة مستمرة للدريس.
- ضياع قسم كبير من الأوراق والنورات الزهرية أثناء النقل.
- فقدان بعض المواد الغذائية والمكونات الهامة عن طريق الأمطار – الرياح –التعفن.
ب - التجفيف على الحوامل الخشبية :
التجفيف على الحوامل الخشبية: مثل سابقتها تعتمد على تجفيف العلف الأخضر بأشعة الشمس إلا أن استخدام الحوامل الخشبية يساعد على سرعة مرور الهواء متخللاً أكوام العلف الأخضر المحمولة على مساند خشبية بالإضافة إلى أن العلف الأخضر يكون بعيداً عن رطوبة الأرض وبالتالي تكون سرعة تجفيفها اكبر من الطريقة السابقة وهناك عدة أشكال للحوامل:
1- الحوامل السلكية والطبقية: يجب أن توضع الحوامل موازية لاتجاه الريح.
2- الحوامل الثلاثية أو الرباعية: تبنى من قوائم خشبية (3 أو4 قوائم) بشكل هرمي ارتفاع القاعدة حوالي متر عن سطح الأرض.
3- الحوامل الخيمية: تبنى من قوائم خشبية وهي أفضل أشكال الحوامل لتجفيف النباتات والتهوية فيها أكثر كفاءة مما هي عليه الحوامل الأخرى. ويجب أن تكون فتحها باتجاه الريح حتى يتخللها الهواء بشكل أفضل ويقل الفقد من العناصر الغذائية.
2ً- الطرق الصناعية في التجفيف:
الغرض من تجفيف الدريس صناعياً هو تجفيف المادة الخضراء في أقصر وقت ممكن بمساعدة التيارات الهوائية البادرة أو الساخنة لإيقاف العمليات الكيميائية والحيوية بالسرعة الممكنة وتقليل فقد المواد الغذائية بالمقارنة مع الطرق الأخرى.
وهذه الطريقة توفر الكثير من الهدر وتعطينا دريساً ذو نوعية ممتازة لونه أخضر ورائحته مقبولة وبدرجة عالية من سهولة الهضم في كرش الحيوان.
1- التجفيف بالتيارات الهوائية الباردة: بعد حش العلف الأخضر بـ 1-2 يوم رطوبة النباتات إلى 35-45% ولأسباب اقتصادية لا تنقل النباتات برطوبة أكثر من 45% يخزن الإنتاج في مستودعات خاصة لها فتحات للتهوية أو في العراء في أكوام كبيرة يمرر فيه تيار من الهواء تولده مراوح ولفترات قصيرة ومتقطعة وخاصة في بداية فترة التخزين وبذلك تضمن :
- الإسراع بالتجفيف وعدم ضياع النورات الزهرية والأوراق.
- إخلاء الحقل بعد حشه مباشرة لإجراء العمليات الزراعية الأخرى.
- مدة التجفيف تتراوح بين 1.5-3 أيام ونسبة الرطوبة نحو 18%.
- الدريس ذو نوعية ممتازة ويحتوي على كمية كبيرة من الكاروتينات والعناصر المعدنية ولا يختلف كثيراً من حيث النوعية مع النبات الأخضر.
- ومقارنة مع الدريس المجفف في الحقل طبيعياً فإنه يحتوي على 2.5-3 مرات أكثر من العناصر المعدنية وبمعدل 6-7 مرات أكثر بالكاروتين.
- إن زيادة نسبة الرطوبة للمادة العلفية (5.2%) لا ينصح يتجفيفها بهذه الطريقة وخاصة في المناطق الرطبة حيث أن ذلك يزيد من فترة التجفيف وبالتالي يؤدي إلى زيادة في استهلاك الطاقة الكهربائية أو الوقود.
- يجب أن تكون الرطوبة النسبية للهواء الداخل أقل من 70%.
التجفيف بالهواء الساخن:
وتم هذه الطريقة في مستودعات خاصة لها فتحات للتهوية تملأ بالعلف الأخضر بعد حشه مباشرة أو في العراء في أكوام كبيرة ويمرر فيها تيارات من الهواء الساخن والجاف درجة حرارته 40-50م يسخن بواسطته مولد حراري يوضع أمام المروحة. توضع النباتات الخضراء المراد تجفيفها على شبكة أو منصب خشبي بشكل طبقات متتالية فوق بعضها بسماكة 1.5-2 م وممكن أن تصل نسبة الرطوبة إلى 20% وتستغرق فترة التجفيف بحدود 1-3 يوم.
يكون الدريس الناتج بهذه الطريقة من أحسن الأنواع ويبقى الدريس محتفظاً بلونه الأخضر وأكثر استساغة من قبل الحيوان ويحول هذا الدريس عادة إلى مسحوق يضاف إلى علائق الدواجن أو مكعبات وحبيبات لتغذية الماشية.
- ميزات الأعلاف المجفف صناعياً عن الأعلاف المجففة طبيعياً:
1- احتفاظها بمعظم إن لم يكن كل القيمة الغذائية للعلف الأخضر الأصلي بالنسبة للمادة الجافة.
2- صغر الحجم للتخزين.
- تخزين الدريس:
حفظ الدريس في المخزن:
تبنى مخازن الدريس أما كدور ثاني فوق الإسطبل أو في بناء مستقل بها والأولى لها خطورة اشتعال الدريس المفاجئ والذي قد يسبب فقد القطيع بأكمله ولذلك فمن المفضل إنشاء المخازن المستقلة وأرخص الأنواع هي المظلات لحماية الدريس من العوامل الجوية كالمطر أو أشعة الشمس.
- حفظ الدريس في العراء:
1- يجب انتقاء أرض مرتفعة قليلاً وجافة توضع طبقة من القش أو من أغصان الأشجار الصغيرة أو أرضية خشبية بارتفاع 50/سم لتجنب التماس مع التربية.
2- يوضع مع الدريس طبقات من القفش والتبن بسماكة 10-20 سم متناوب مع طبقات الدريس.
3- استعمال ملح الطعام بمعدل 5-7 كغ /طن دريس.
4- ترك فتحات تهوية بمساعدة قطع خشبية مختلفة الأشكال والتي من خلالها يتحرك الهواء ويتخلل ضمن طبقات الدريس.
5- تغطى الطبقة العليا من أكوام الدريس بطبقة من القش.
6- حول الأكوام يتم تنظيف وتمشيط التربة مع حف قناة بعمق 20-30 سم لجريان مياه الأمطار.
وتجدر الاشاره هنا إلى أن الظروف البيئية السائدة في القطر العربي السوري تسمح بتجفيف الأعلاف طبيعياً مم يقلل من أهمية التجفيف الاصطناعي والاقتصاد الكبير وتكاليف إنشائه.
- الهدر وأنواع الفقد التي تؤثر على القيمة الغذائية للدريس:
يتعرض الدريس أثناء تصنيعه إلى عدة أنواع من الفقد والهدر في قيمته الغذائية والتي تؤثر سلباً على نوعية وجودة الدريس منها :
1- الهدر الميكانيكي.
2- التغيرات الكيماوية والحيوية:
أ - الفقد بفعل الأنزيمات النباتية.
ب- الفقد بالأكسدة.
ت- تأثير تساقط الأمطار.
ث- تأثير الأحياء الدقيقة.
- فقد ميكانيكي: حيث يفقد الدريس كميات من الأوراق والسوق الغضة والأزهار أثناء حش ولم وتقليب ونقل وتخزين وتوزيع الدريس على القطيع من 15-20% وقد تصل هذه النسبة إلى 40% في الحالات السيئة.
- فقد بفعل الأنزيمات النباتية: التي يستمر عملها في تهديم بعض المواد الغذائية بعد حش العلف، لذلك يجب الإسراع بالتجفيف لتقليل هذا النوع من الفقد.
- فقد بالأكسدة: يؤدي هذا الفقد إلى هدم عدد من الصبغيات النباتية مثل الكاروتين ( مولد فيتامين a) ويزداد كلما طالت فترة التجفيف.
- فقد بفعل الأمطار: يؤدي سقوط الأمطار إلى غسيل وفقد جزء من المكونات الغذائية للعلف وخاصة المواد الذوابة في الماء سهلة الهضم.
- فقد بفعل الأحياء الدقيقة: تؤدي زيادة الرطوبة إلى ظهور التعفنات والفطور على النباتات وبالتالي يصبح الدريس سيء النوعية.
- العوامل التي تحدد جودة الدريس:
1- مرحلة النمو: كلما تقدمت مرحلة نمو النبات كلما زادت كمية المادة الجافة الناتجة في دونم.
2- لون الدريس: مرتبط بـ (مرحلة النمو – الظروف الجوية – طريقة التجفيف والتخزين).
3- رائحة الدريس: الدريس الجيد رائحته كرائحة العلف الأخضر والدريس السيئ تظهر به رائحة تعفنات أو فطور.
4- الاعتماد على نسبة الرطوبة: الدريس الجيد الرطوبة بين 15- 20 %.
تحدد جودة الدريس حسب مرحلة نمو النبات ولون الدريس:
1- إذا كان اللون أخضر زاهي والنبات محشوش في مرحلة مبكرة والظروف الجوية جيدة يكون الدريس جيداً وله رائحة مرغوبة.
2-إذا كان اللون أصفر والنبات محشوش في مرحلة أزهار كامل ووجود مطر خفيف يكون الدريس متوسط النوعية وليس له رائحة.
3-إذا كان اللون رمادي والنبات محشوش في مرحلة متأخرة والطقس سيئ غالباً ما يكون الدريس متعفناً وله رائحة سيئه وينصح بعدم تقديمه للحيوان.
4-اللون بني مسود: يظهر هذا اللون إذا لم يجفف الدريس مما يؤدي إلى تعفنه وتعرضه لحرارة مرتفعة أثناء تخزينه وبالتالي يكون الدريس سيئ جداً وغير صالح للتغذية.
العلف :
أولاً- تعريف العلف : هو كل مادة تحتوي على مواد عضوية أو معدنية غذائية يمكن أن يستفيد منها جسم الحيوان أو تؤدي وظيفة الامتلاءBallast والتي عند إعطائها بكمية مناسبة لا يكون لها أثر سئ في صحة الحيوان .
يقع تحت هذا التعريف جميع المواد النباتية غير الفاسدة والخالية من السموم وكذلك المنتجات الحيوانية ، بالإضافة إلى مركبات غير عضوية مثل ملح الطعام وكربونات الكالسيوم ومصادر الفيتامينات والإضافات الغذائية مثل المواد المنشطة للنمو وغيرها ، طالما كانت هذه المواد تستعمل بطريقة لاتؤدي إلى إحداث تأثيرات سيئة على سلامة أعضاء الحيوان .
ومعظم أغذية الحيوانات الاقتصادية عبارة عن مواد نباتية طبيعية وهي التي توجد في الطبيعة للحيوانات الطليقة ، وهي عادة النباتات الرعوية ومواد ناتجة في المزارع وتعطى للحيوان بدون تجهيز خاص أو بعد تجهيز بسيط. وباستثناء الحبوب فإن مواد العلف النباتية الطبيعية عبارة عن مواد خشنة أو غليظة لأنها تحتوي على كميات قليلة نسبياً من المركبات الغذائية سهلة الهضم في وحدة الوزن أو الحجم من المادة المعنية، ومنها أيضاً ما يحتوي على كميات كبيرة من الماء. أما الحبوب والبذور فهي على العكس من ذلك تحتوي على كميات كبيرة من المركبات الغذائية سهلة الهضم في وحدة الوزن أو الحجم ولذلك فهي تسمى مواد العلف المركزة .
بالإضافة إلى مواد العلف النباتية الطبيعية يوجد الكثير من المخلفات النباتية والحيوانية التي تتخلف عن المصانع كأنواع الكسب والنخالة من المخلفات النباتية ، وأيضاً الأسماك المجففة ومخلفات المذابح وغيرها. وهي من الأغذية الغنية ولاتقل أهميتها في التغذية عن مواد العلف النباتية الطبيعية .
التصنيف التقليدي لمواد العلف :
جرت العادة على تقسيم مواد العلف إلى قسمين رئيسين :
1-القسم الأول : مواد غير مركزة : وهي الأغذية الخشنة أو الغليظة وتحتوي على نسبة كبيرة من الألياف الخام ، وكذلك مواد العلف الخضراء التي تحتوي على نسبة كبيرة من الماء حيث المادة الجافة فيها تحتوي على نسبة كبيرة من الألياف الخام .
وهي المواد الغذائية التي تحتوي على كميات صغيرة نسبياً من العناصر الغذائية في وحدة وزن أو حجم وعادة تخلط مع مواد غذائية مركزة لتكون الغذاء الكامل
وتتكون من المواد التالية :
1-أ : مواد العلف الخضراء : منها : علف المراعي (حشيش المراعي ) – البرسيم الحجازي – البرسيم الأحمر –البرسيم المصري – الحلبة– علف البسلة– فول الصويا – الجلبان– علف الشوفان – شعير العلف – الذرة الخضراء –الذرة الريانة – الذرة السكرية وغيرها ....
1- ب : مواد العلف الغليظة الجافة :
1-ب-1ً : القش والأتبان :
- تبن البقوليات : تبن العدس – تبن الحمص - تبن الفاصولياء – تبن البسلة – تبن الترمس – تبن فول الصويا – تبن البرسيم وغيرها...
- تبن الحبوب : تبن القمح – تبن الشعير – تبن الشوفان – قش الأرز وغيرها ...
1-ب-2ً : المخلفات الناتجة عن الحصول على البذور : أغلفة العدس – أغلفة الفول – أغلفة فول الصويا – قوالح الذرة وغلاف الذرة– قشور الآرز – قشور ثمار بذر الكتان .
1- ب- 3ً : الأحطاب : حطب الذرة - حطب القطن وغيرها ...
1-ج : مواد العلف الغليظة المحضرة :
1-ج-1ً : الدريس :هو عبارة عن المادة العلفية الخشنة الناتجة عن حفظ الأعلاف الخضراء عن طريق التجفيف (طبيعياً أو صناعياً) حيث يتم تحويل نباتات العلف الأخضر الفائضة عن حاجة الحيوانات من أعلاف تزيد نسبة رطوبتها عن 60% إلى مادة علفية جافة رطوبتها نحو 18% وذات قيمة غذائية مرتفعة يمكن تخزينها لتستعمل في مواسم قلة الأعلاف الخضراء لتغذية الحيوانات المجترة ، ويحتوي دريس البقوليات الجيد النوعية على نحو 12% بروتين خام وعلى 8% مواد معدنية أما نسبة الألياف فهي 25-30% والدريس الجيد يكون غنياً بالفيتامينات A,D,E,K,B وغني بالكالسيوم والفوسفور ،ويمتاز الدريس جيد النوعية بلونه الأخضر واحتوائه على معظم أوراق النبات الذي صنع منه ويكون طري القوام خالياً من التعفن .
1-ج-2ً : مواد العلف الخضراء المحفوظة (السيلاج ) :
السيلاج : هو علف نباتي أخضر تم حفظه عن طريق تخميره بعد تقطيعه ضمن حفر مغطاة بالنايلون أو ضمن أبراج مغلقة (سيلو) ويحصل بكلا الطريقتين تفاعلات لا هوائية بفعل البكتريا الموجودة في العلف (بكتريا حمض اللبن ) ينجم عنها ارتفاع حموضة العلف مما يؤدي إلى منع تفسخ أو فساد العلف وبالتالي يتم حفظة لفترات زمنية طويلة مع محافظته على محتوياته الغذائية وعلى جودته وتقبل الحيوانات على التغذية عليه بشهية ، وهذه الطريقة قديمة جداً لحفظ العلف وقد وجد كولومبس أن الهنود كانوا يستعملون الحفر أو الخنادق لحفظ حبوبهم، وفي القرون القديمة في العالم القديم كانت السيلوات تستعمل بصورة فعالة لحفظ كلاً من الحبوب والأعلاف الخضراء وأول سيلو تم بناؤه لهذه الغاية تم في الولايات المتحدة الذي أنشأه ف. موريس في ماريلاند عام 1876 .
ومن الأعلاف التي تستخدم في تصنيع السيلاج : الذرة الخضراء - البقوليات - الحشائش والمراعي وغيرها من الأعلاف الخضراء التي تدخل في صناعة السيلاج كما يتم إستخدام كثير من مخلفات تصنيع الأغذية في تصنيع السيلاج مثل : تفل الشوندر السكري ، تفل البندورة ، تفل الحمضيات ، تفل العنب ، تفل التفاح ، مخلفات البازلاء وغيرها ...
1-ج -3ً :الدريس المسيلج (الهيلاج) : وهو العلف الخشن الرطب ويجمع كل من ميزات الدريس والسيلاج ، فهو أكثر جفافاً من السيلاج (40-60%) وأعلى رطوبة من الدريس .ويعد الهيلاج غذاءً شهياً للحيوانات ، له مظهر مشابه للسيلاج ، لونه أخضر مصفر أو بني قليلاً ، ويكون له رائحة مشابهة لرائحة الدخان المعسل الجيد وأن /1/ ليبرة من الهيلاج يمكن أن تحل محل /1.5/ ليبرة من السيلاج أو بحدود /0.5/ ليبرة من الدريس المجفف ( 1/ ليبرة = 0.4536 / كغ) .
2- مواد علف مركزة : Concentrate وهو المادة الغذائية التي تحتوي على كميات كبيرة نسبياً من العناصر الغذائية في وحدة وزن أو حجم ، وتخلط مع غيرها من المواد الغذائية لتكون الغذاء الكامل ولها محتوى عالي من الطاقة ومحتوى منخفض من الألياف (أقل من 18%) .
وتتكون من المواد العلفية التالية :
2-أ - الحبوب :
2-أ-1ً: حبوب النجيليات : القمح – الشعير – الشوفان – حبوب الذرة حبوب الآرز وغيرها...
2-أ-2ً : البقوليات : فول الحقل – فول الصويا – الجلبان– بسلة الحقل – اللوبيا – حبوب الترمس – الفاصولياء- بذور الحلبة وغيرها ...
2-أ-3ً : البذور الزيتية : بذور الكتان – بذور عباد الشمس وغيرها ...
2- ب : الجذور والدرنات : البطاطا – الجزر – اللفت – الشوندر السكري وغيرها...
2- ج : الثمار اللحمية : القرع – البطيخ ...
2-د : ثمار الفاكهة ...
2-هـ : مخلفات المصانع النباتية :
2-هـ-1ً : المخلفات الناتجة عند صنع الزيوت : مخلفات بذرة القطن – كسبة عباد الشمس – كسبة ودقيق فول الصويا– كسبة بذرة السمسم – كسبة بذرة الكتان – كسبة الفول السوداني – مخلفات ثمار الزيتون وغيرها ...
2 -هـ- 2ً : مخلفات المطاحن : ( النخالة ) : مخلفات طحن القمح – مخلفات جرش الشعير- مخلفات طحن الذرة – مخلفات الآرز ...
2-هـ- 3ً : مخلفات البقول ...
2- هـ-4ً : مخلفات مصانع النشا : مخلفات البطاطا – مخلفات القمح – مخلفات الآرز – مخلفات صناعة نشا الذرة وسكر الغليكوز ...
2-هـ -5ً : مخلفات مصانع الخمور : مخلفات مصانع البيرة (البذور العائمة – جذيرات وأوراق الأجنة النباتية – تفل البيرة – خميرة البيرة ) ...
2-هـ- 6ً : مخلفات مصانع النبيذ المحروق : مخلفات البطاطا – مخلفات الذرة – مخلفات القمح – مخلفات الشوندر – المولاس – مخلفات الخوخ والبرقوق – مخلفات تحضير نبيذ الثمار والعنب
2-هـ- 7ً : مخلفات مصانع سكر الشوندر السكري : تفل الشوندر – المولاس ...
2-هـ- 8ً : مخلفات ناتجة عن تحضير عصير الثمار: تفل التفاح- تفل العنب – تفل الحمضيات – تفل الزيتون –تفل البندورة - نوى التمر – نفاية التمر وغيرها ...
2-هـ -9ً : مخلفات ناتجة عن صناعة العصير من الشوندر السكري ...
2- و : مواد العلف ذات الأصل الحيواني :
2- و- 1ً : اللبن الكامل ومخلفاته : الحليب الكامل – اللبن الفرز – لبن خض الزبدة – شرش الجبنة ...
2- و-2ً : مخلفات الحيوانات : مسحوق اللحم – مسحوق اللحم والعظم – مسحوق اللحم والدم
2-و-3ً : مساحيق الأسماك ...
3-الإضافات الغذائية :
3-أ: مصادر المادة المعدنية
3-ب : الفيتامينات
3- ج : الهرمونات والمركبات الطبية والدوائية
الاتجاهات الحديثة في تقسيم وتصنيف مواد العلف :
نتيجة لعدم التجانس والتناقضات التي يعاني منها التصنيف التقليدي لمواد العلف نشأت فكرة البحث عن تصنيف جديد لايعتمد فقط على مصدر مادة العلف ، ولكنه يأخذ بعين الاعتبار الخصائص الغذائية للمادة وصلاحيتها للتغذية واستعمالاتها الفعلية في تغذية الأنواع المختلفة من الحيوانات المزرعية .
في هذا الإتجاه الحديث للتصنيف تصنف مواد العلف في ثمانية أقسام مختلفة تعتمد على طبيعة المادة الغذائية والتي تعتمد أساساً على تركيبها الكيماوي ومحتواها من العناصر الغذائية الأساسية وبالتالي على قيمتها الغذائية ، مع الأخذ بعين الإعتبار استعمالاتها الحقيقية في التغذية العملية للحيوانات المزرعية .
على هذا الأساس تصنف مواد العلف أولاً من حيث كونها أعلاف خشنة أو أعلاف مركزة. فكل مواد العلف التي تحتوي على أكثر من 18% ألياف خام على أساس المادة الجافة تعتبير مواد علف خشنة وتقع في أحد الأقسام التالية بناء على مصدر المادة وطبيعتها :
1- القسم الأول : أعلاف خشنة جافة (قطعت وجففت)
2- القسم الثاني : أعلاف خشنة خضراء ونباتات المراعي القائمة (خضراء أو جافة)
3- القسم الثالث : أعلاف خشنة متخمرة (سيلاج) .
أما مواد العلف التي تحتوي على أقل من 18% ألياف خام على أساس المادة الجافة فتصنف على أنها مواد علف مركزة وتقع في احد القسمين التاليين :
4- القسم الرابع : مصادر الطاقة
5- القسم الخامس : مصادر البروتين
ويتم تصنيف مواد العلف المركزة بين القسمين 4و5 على أساس محتوى المادة من البروتين الخام . فالمواد التي تحتوي على أكثر من 20% بروتين خام في المادة الجافة تصنف مع مصادر البروتين في القسم 5 ، والمواد التي تحتوي على أقل من 20% بروتين خام في المادة الجافة تصنف مع مصادر الطاقة في القسم 4 . وقد تصنف بعض هذه المواد المركزة في أقسام أخرى ، فالخميرة مثلاً وتبعاً للتقسيم المذكور تقع في مصادر البروتين ضمن القسم 5 ، ولكنها تصنف كمصدر للفيتامينات ضمن القسم 7 ، بناء على استعمالها العملي في التغذية ، خاصة تغذية الدواجن .
6- القسم السادس : مصادر المادة المعدنية
7- القسم السابع : مصادر الفيتامينات
8- القسم الثامن : الإضافات الغذائية
جدول رقم /1/
التقسيم العالمي للمواد الغذائية تبعاً للتركيب الكيماوي وطريقة الإستعمال
رقم القسم القسم وخصائصه المميزة
1 مواد العلف الخشنة الجافة :
يشتمل هذا القسم على كل مواد العلف التي تحتوي على أكثر من 18% ألياف خام في المادة الجافة ، وهي من نباتات العلف التي تقطع وتجفف (دريس) أو تقطع بعد النضج والحصاد (القش والأتبان) ومواد أخرى. وتكون كلها فقيرة في كل من الطاقة والبروتين :
أ- الدريس: بقوليات – غير بقوليات
ب- القش والأتبان
ج- الأحطاب
د- مواد أخرى : ألياف- قشور وقرون البذور- وغيرها
2 مواد العلف الخشنة الخضراء(ونباتات المراعي الطبيعية )
يشتمل هذا القسم على نباتات العلف المزروعة التي تستعمل خضراء رعياً أو مقطوعة ولكن بدون تجفيف ، كذلك يشتمل على نباتات المراعي الطبيعية سواء خضراء أو جافة طبيعياً بعد ان تكون قد تعدت مرحلة النضج ، وترعى قائمة ولاتقطع أو تجفف
3 نباتات العلف المتخمرة (سيلاج):
أ- سيلاج الذرة
ب- سيلاج الحشائش
ج- سيلاج البقوليات
4 مصادر الطاقة :
يشتمل هذا القسم على مواد العلف التي تحتوي في المادة الجافة أقل من 18% ألياف خام وأقل من 20% بروتين خام
أ- الحبوب : فقيرة بالسليولوز – غنية بالسليولوز
ب- مخلفات المطاحن : فقيرة بالسليولوز – غنية بالسليولوز
ج- الثمار اللحمية
د- الجذور والدرنات
5 مصادر البروتينات :
يشتمل هذا القسم على مواد العلف التي تحتوي في المادة الجافة أقل من 18% ألياف خام وأكثر من 20% بروتين خام
أ- مصادر حيوانية وطيور
ب- مصادر بحرية
ج- مصادر نباتية
6 مصادر المادة المعدنية
7 مصادر الفيتامينات
8 الإضافات الغذائية:
أ- المضادات الحيوية
ب- مكسبات اللون والطعم والرائحة
ج- منشطات النمو
د- الهرمونات
هـ -العقاقير والمستحضرات الدوائية
ثالثاً – الصفات المرغوبة في الأعلاف :
1- البذور والحبوب : ألا يقل معدل النظافة فيها عن 90% ولاتزيد نسبة الإصابة بالحشرات عن 10% وألا تزيد نسبة السموم الفطرية فيها عن 25/ ميكرو غرام / كغ
2- مخلفات البذور الزيتية : أن تكون خالية من الحشرات أو التعفن والتزنخ ومطابقة لمحتوى البروتين
3- مواد العلف الخضراء : ألا تزيد نسبة الرطوبة في البرسيم مثلاً عن 90% في الحشة الأولى و 88% في الحشة الثانية و 85% في باقي الحشات وألا يقل عمر الأعلاف الخضراء الأخرى عن شهر ونصف وذلك لتجنب التأثير السام لحمض الهيدروسيانيك في النباتات الصغيرة لأنواع الذرة .
4- مواد العلف الخشنة : في حالة كبس الأتبان وقش الأرز والدريس في بالات يشترط حزمها بألياف نباتية أو صناعية مع حظر استخدام السلك في الحزم لخطورته بالنسبة للحيوان .
5- مواد العلف الحيوانية : أن تكون خالية من السالمونيلا والكولاي والعفن والتزنخ .
6- الأعلاف المركزة : ألا تقل نسبة الدهن الخام بها عن 3% ويتراوح الحد الأدنى لنسبة البروتين الخام بها بين 9% للفصيلة الخيلية و 17% في بادئ العجول وألا تزيد نسبة الألياف الخام عن 6% في بادئ العجول و13% في علف العجول الصغيرة و 15% في أعلاف الحيوانات الأخرى وأن لاتزيد نسبة الرطوبة في الجميع عن 10% وأن تكون خالية من المواد السامة بما فيها البذور السامة والحشرات والعناكب الحية وأطوارها وكذلك الميتة الضارة منها والأحياء الدقيقة الضارة والقطع المعدنية والتعفن والروائح الغريبة وأن يكون طعمها مقبول .
7 - الأعشاب والمراعي الطبيعية :
أ- أن تكون متكيفة مع البيئة المحلية والحالة المناخية والتربة
ب- أن تكون مستساغة وغضة كثيرة العصارة ج - أن تقاوم السير عليها والرعي .
د - أن تكون سهلة النمو ، وأن تكون نموها عند الحدود الكلفة الدنيا .
هـ - سهلة المضغ وذات نمو غض كثير العصارة
و- أن تكون ذات محتوى غذائي عالي ، غنية بالبروتينات والفيتامينات والأملاح المعدنية ومنخفضة بالألياف ز- لها ميزة استيعاب عالية - ح - ملائمة بشكل مرض ضمن دورة تعاقب المحاصيل ط - أن لاتكون ملوثة بالأمراض أو الطفيليات - ك – أن لاتسبب للحيوان نفخة مفرطة
رابعاً - خلطات الأعلاف المركزة :
تستخدم الأعلاف المركزة على شكل خلطات تتضمن العديد من المواد العلفية المركزة كالحبوب والأكساب والنخالة مع الأملاح المعدنية والفيتامينات وتدخل مثل هذه الخلطات ذات المحتوى الغذائي المدروس والمناسب لإحتياجات الحيوانات التي ستتغذى عليها مع الأعلاف المالئة على شكل وجبات كاملة تحقق للحيوان متطلباته الغذائية (طاقة ، بروتين ، فيتامينات ومعادن) ليتمكن من الحياة والإنتاج بشكل جيد . ويبن الجدول التالي رقم (1) مثال على وجبة كاملة للأبقار في بداية موسم إنتاج الحليب وذات إنتاج مرتفع من الحليب (فئة /65/ ليبرة من الحليب وسطياً ) .كما يبين الجدول رقم (2) التالي مثال على وجبة مركزة بادئ عجول صغيرة .
خامساً - العوامل المؤثرة في نوعية الأعلاف :
1- التربة والسماد الطبيعي المستخدم 2- نوعية النبات 3- مرحلة النضج 4- درجة النمو وفصل السنة 5- الرعي
المراعي الطبيعية
وتشمل مراعي البادية، والسهوب، والجبال، وأراضي السبات (الراحة) والأراضي المستصلحة وتقدر مساحتها الإجمالية بنحو 8.96 مليون هكتار تقع معظمها (83%) في منطقة البادية (الجدول 25). تعرضت المراعي الطبيعية السورية ومنذ منتصف القرن الماضي إلى درجات متفاوتة من التدهور، و قدر إنتاج المراعي الراهن في عام 2005 بـ1.7 مليون طن من المادة العلفية قيمتها الغذائية 495.3 ألف طن مادة جافة، و3962.6 مليون ميغاجول طاقة استقلابية و19.8 ألف طن بروتين مهضوم على اعتبار أن كل 1 كغ مادة علفية في المراعي تتضمن 30% مادة جافة، و8 ميغاجول طاقة استقلابية، و4% بروتين مهضوم. وقدرت الكميات المستخدمة منها بـ 75% من إجمالي الإنتاج بغض النظر عن ماهية المراعي الطبيعية وقدر مجموع إنتاج المراعي الطبيعية المستخدمة بنحو 371 ألف طن مادة جافة تتضمن 2972 مليون ميغاجول طاقة استقلابية ونحو 15 ألف طن بروتين مهضوم
الزراعات العلفية الخضراء:
يعد العلف الأخضر من الموارد العلفية الضرورية الغنية بقيمتها الغذائية وتعتبر المساحات المزروعة منها متواضعة (52.6 ألف هكتار). يأتي الشعير في المرتبة الأولى. إذ تشكل المساحة الرعوية المزروعة منه نحو 62% من مساحة الزراعات العلفية الخضراء، وتليه البيقية الرعوية، والقليل من الفصة والبرسيم، والذرة الرعوية. وعلى اعتبار ان كل 1 كغ من المادة العلفية الخضراء تحوي 18-22% مادة جافة، و 9-9.5 ميغاجول طاقة استقلابية و5-17% بروتين مهضوم، حسب المحصول الناتجة، كمية المكونات الغذائية المنتجة من الزراعات العلفية الخضراء بنحو 203 ألف طن مادة جافة تتضمن نحو 1700 مليون ميغاجول طاقة استقلابية ونحو 20 ألف طن بروتين مهضوم
محاصيل الحبوب
تعد الحبوب المصدر الرئيس للبروتين والطاقة في علائق الحيوانات، وتزرع أما مروية أو بعلا في مناطق تبلغ مساحتها الكلية 1.42 مليون هكتار عام 2005. يعد الشعير المحصول الأهم بينها، وتتوقف مساحته وغلته وإنتاجه على معدلات الأمطار لأنه يزرع في مناطق لا تنافسـه فيها المحاصيل الأخرى (مناطق الاستقرار الثالثة، والرابعة، والهامشية) وقدرت مساحته لتشكل أكثر من 90% من المساحة الكلية لزراعة محاصيل الحبوب العلفية عام 2005. وتأتي الذرة الصفراء في المرتبة الثانية حيث تزرع غالبا في الأراضي المروية وقدرت مساحتها بنحو 51 ألف هكتار. وقد لقيت زراعة الذرة الصفراء وفول الصويا إقبالا واهتماما جيدا من المزارعين ولكن مشاكل التقنية والتسويق وقلة المياه حالت دون التوسع في زراعتها، أما زراعة المحاصيل البقولية الأخرى فهي تتراجع تدريجيا لأسباب عديدة تحتاج إلى دراسة والى ضرورة التوسع في زراعتها خاصة وان مثل هذه المحاصيل تعد المصدر الرئيس للبروتين في علائق الحيوانات. وعلى اعتبار ان كل 1 كغ من محاصيل الحبوب العلفية تحوي مابين 88-90% مادة جافة و12-15 ميغاجول طاقة استقلابيــة و5-22% بروتين مهضوم، حسب نوع المحصول. وبناء على ذلك بلغ مجموع المادة الجافة المنتجة من محاصيل الحبوب 1192 ألف طن تحتوى 15576 مليون ميغاجول طاقة استقلابية ونحو 104 ألف طن بروتين مهضوم (الجدول 27). وقد وجد ان 60% من هذه المادة الجافة تستهلك خام و 38% منها تدخل ضمن خلطات وفقط 2% منها تخصص للرعي وخاصة في المواسم الشحيحة بالأمطار.
يستنتج من ذلك ان جميع محاصيل الحبوب العلفية تزرع في المناطق البعلية عدا الذرة الصفراء حيث تتأثر بالدرجة الأولى بمعدلات الأمطار. ويعتبر الشعير أهم المحاصيل البعلية المنتجة محلياً فهو يزرع في مناطق لا تنافسه فيها محاصيل أخرى (مناطق الاستقرار الثالثة والرابعة والهامشية) بينما تزرع المحاصيل البقولية في مناطق الاستقرار الأولى والثانية ونادراً الثالثة إذ تعد عرضة للمنافسة مع زراعات أخرى (مضمونة الأسعار والتسويق كالقمح مثلاً) لذلك تتقلص مساحاتها المزروعة وينخفض إنتاجها مما يبرر النقص الحاصل في البروتين في الموازنة العلفية.
مخلفات المحاصيل الزراعية والصناعات الغذائية:
مخلفات المحاصيل الزراعية ونسب الاستفادة منها:
تشمل مخلفات المحاصيل الزراعية أتبان المحاصيل النجيلية، وأتبان المحاصيل البقولية، وبقايا القطن، وحطب الذرة، وبقايا المحاصيل الجذرية والدرنية، إضافة إلى بقايا محاصيل الخضار. وقد قدرت الكميات المستخدمة من أتبان المحاصيل النجيلية بنحو 75% من الكميات المنتجة الكلية واعتبر أن المتبقي من مخلفات المحاصيل الزراعية المنتجة تستخدم بكاملها (100%). وان هناك بقايا أخرى تشمل نواتج تقليم الزيتون وغيرها.
وباعتبار ان كل 1 كغ من مخلفات المحاصيل الزراعية يحتوي مابين 15-93% مادة جافة، ومابين 4.5-14.6 ميغاجول طاقة استقلابية، ومابين 1-8% بروتين مهضوم، حسب نوع المخلف وموعد استخدامه. وبناء على ذلك، بلغ مجموع كمية المادة الجافة لهذه البقايا 6361 ألف طن تتضمن في مكوناتها 33742 ميغاجول طاقة استقلابية و130 ألف طن بروتين مهضوم تشكل فيها أتبان المحاصيل النجيلية نحو 53%، وأتبان المحاصيل البقولية نحو 14.3%، وبقايا الخضار نحو 7%، وتغطي باقي المخلفات نحو 25% من كمية المادة الجافة المنتجة المستخدمة من بقايا المحاصيل الزراعية.
مخلفات الصناعات الغذائية
وتشمل مخلفات تصنيع البذور الزيتية من إكساب، وتفل، وقشور، ومخلفات المطاحن والغربلة، ومخلفات صناعة السكر من مولاس وتفل الشوندر وقد قدرت كمية هذه المخلفات بنحو 980.9 ألف طن تحتوي على 669 ألف طن مادة جافة و 6972 مليون ميغاجول طاقة استقلابية ونحو 93 ألف طن بروتين مهضوم (الجدول 30)، وذلك على اعتبار ان كل 1 كغ مخلفات صناعات غذائية يحتوي مابين 15-92% مادة جافة و8.5-13.5 ميغاجول طاقة استقلابية ومابين 3-44% بروتين مهضوم.
تشكل نخالة القمح نحو 50% من هذه المخلفات وتأتي كسبة القطن وتفل الشوندر في المرتبة الثانية حيث يشكلان نسبة 30% و 22% على التوالي من مجموع هذه المخلفات. وعلى الرغم من الأهمية الكبرى للمخلفات الزراعية والصناعية الغذائية سواء من حيث الكمية أو النوعية وإمكانية الاستفادة منها في تكوين العلائق في تغذية الحيوان بحالتها الأولية الخام أو بعد معاملتها لكن قسما منها يهدر ويترك ليلوث البيئة بالرغم من صلاحيتها للاستخدام، كما أن هناك مخلفات تسوق في أماكن إنتاجها قبل تحضيرها بشكل مناسب مثل تفل الشوندر الذي يباع رطباً دون تجفيف ويترك للمربي معاملته بطرق بدائية تفقده الكثير من قيمته الغذائية وتجعل منه بيئة مناسبة لنمو وانتشار الأمراض، هذا بالإضافة إلى أن المولاس قد فقد دوره كمادة علفية بسبب ارتفاع أسعاره وعدم وجود صناعات علفية محلية تمكن الاستفادة منه كمصدر جيد للطاقة. ولابد من الإشارة إلى أن مخلفات المطاحن والزيوت ذات قيمة غذائية عالية وتستثمر بالكامل، وهناك كميات من مخلفات الصناعات الغذائية لم يتم حصرها وتحديد كمياتها مثل (صناعات تعليب الفاصولياء، والسبانخ، والبطاطا، والبصل، والبندورة، والبامياء.).
وأوضحت البيانات المحلية في سورية لعام 2005 أن مجموع الموارد العلفية المحلية المستثمرة بلغ 8795 ألف طن مادة جافة تحتوي على 60962 مليون ميغاجول طاقة استقلابية و 362 ألف طن بروتين مهضوم. وتبين أن مخلفات المحاصيل الزراعية تشكل المصدر الرئيس الأكبر من تلك الموارد العلفية المستخدمة، إذ تساهم بنحو 72% من مجموع المادة الجافة وبأكثر من 55% من الطاقة الاستقلابية الكلية وبنحو 36% من البروتين المهضوم مما يدل على أهميتها وضرورة الاهتمام بها واستخدام التقانات المناسبة لرفع قيمتها الغذائية وتصنيعها بأشكال تساعد في مداولتها وتسويقها. كما يجب التنويه إلى أن المخلفات بأشكالها المتعددة لا تستثمر بشكلها الكامل والأمثل، ووجد أن هناك ضياع يقدر بنحو 3.5 مليون طن مادة جافة على الأقل غير مستغلة، وإن رفع القيم الغذائية لهذه المخلفات وتصنيعها يضيف إليها قيمة اقتصادية يمكن أن تساهم في فعالية الميزان التجاري.
القيمة الغذائية للمواد العلفية :
يعتمد علم تغذية الحيوان على نوعين من المعلومات المتعلقة بالمواد العلفية والغذائية أولهما القيمة الغذائية لهذه المواد وثانيهما الإحتياجات الغذائية للحيوانات .
ولقد اختلفت المدارس العلمية في العالم في طرق قياس الإحتياجات الغذائية للحيوانات المجترة والتي على أساسها بنيت طرق التقييم الغذائي للمواد العلفية . فقد انتشر نظام العناصر المهضومة الكلية ( TDN) في القارة الأمريكية ومناطق عديدة من العالم ، واستعمل نظام معادل النشا (SE ) في بلاد أوربية عديدة كما استعملت طريقة الوحدة العلفية (FU ) في الدول الإسكندنافية بينما استعملت وحدة الشوفان (ou ) في الإتحاد السوفيتي .
ومع تطور علم تغذية الحيوان تبين أن الأسس التي بنيت عليها هذه النظم غير ثابتة بل تتبدل بتبدل طبيعة المادة العلفية المقدمة للحيوان وحسب حالة الحيوان الفزيولوجية والوظيفة الإنتاجية المطلوبة منه وتتلخص أسباب التبدل هذه في أن كفاءة استخدام الطاقة الممثلة (ME ) تختلف باختلاف الحالة الفزيولوجية للحيوان وإنتاجه (نمو، تسمين ، إنتاج حليب ، صوف، عمل وغيرها ) ثم تختلف أيضاً ضمن الحالة الفزيولوجية الواحدة باختلاف تركيز الطاقة الممثلة في المادة الجافة من المادة العلفية المقدمة للحيوان والتي تعتمد عكسيا على محتويات هذه المادة من الألياف الخام
وقد اتجه اهتمام المدرسة الأمريكية والأوربي إلى محاولة استنباط نظم جديدة لتوصيف القيمة الغذائية للمواد العلفية وحساب الإحتياجات الغذائية للحيوانات ، وقد توصلت المدرستان إلى أنه يجب الإعتماد أولاً على نظام التوزيع البيولوجي للطاقة في جسم الحيوان ، واختلفت المدرستان في طريقة التوصل إلى نظام الطاقة الجديد فقد اتجهت المدرسة الأمريكية إلى حساب احتياجات الطاقة في صورة الطاقة الصافية (NE ) لكل حالة فزيولوجية للحيوان (Harris,1963 ) وتقدير القيمة الغذائية للمواد العلفية وفقاً لذلك أي حساب ماتحتويه المادة العلفية من الطاقة الصافية في وحدة الوزن من المادة الجافة .
أما المدرسة الإنكليزية فقد اقتصرت على استخدام الطاقة الممثلة مع حساب كفاءة استخدام هذه الطاقة في العمليات الإنتاجية المختلفة للحيوان ثم تقدير القيمة الغذائية في صورة ماتحتويه المادة العلفية من الطاقة الممثلة في وحدة الوزن من المادة الجافة .
أما بالنسبة للبروتين فقد استعمل البروتين الخام المهضوم في حساب الإحتياجات الغذائية للحيوانات المجترة لتقييم المواد العلفية لكن استعماله أصبح غير دقيق في كثير من الحالات الخاصة التي تستعمل فيها الآزوت غير البروتيني وفي حالة المواد العلفية الخشنة الفقيرة في البروتين إضافة إلى تأثير كمية البروتين المهضوم في المادة العلفية باختلاف كمية المادة الجافة المستهلكة .
هذا ويمكن في المرحلة الحالية الإعتماد في تقدير القيمة الغذائية للمواد العلفية على الطاقة الممثلة (ME ) نظراً لعدم توفر بيانات كثيرة عن الطاقة الصافية ولتلافي المشكلات الكثيرة الناجمة عن استعمال نظم توصيف الطاقة الاخرى مثل العناصر المهضومة الكلية ، معادل النشا، والوحدة العلفية . أما بالنسبة للبروتين فإن استعمال البروتين الخام المهضوم لتقدير القيمة الغذائية للمواد العلفية للمجترات يخدم الهدف بشكل جيد في المرحلة الراهنة ونورد فيما يلي ملخصاً لنظم توصيف القيمة الغذائية للمواد العلفية والتي تستعمل عالمياً:
مخطط يبين أقسام الطاقة الموجودة في المادة الغذائية (سكاكر، دهون، بروتينات)
وأنواع الفاقد أثناء الهضم والاستقلاب والطاقة المتبقية
طاقة الغذاء:
1- الطاقة الخام: Gross Energy(GE) (ميغا كالوري- ميغاجول)
تحدد بحرق كمية محددة من العلف بوجود الأوكسجين.
الحرارة المنطلقة من المكونات الغذائية:
1 غ من المكونات الآزوتية نحو 5.6 كيلو كالوري وسطياً
1 غ دهون نحو 9.3 كيلو كالوري وسطياً
1 غ كربوهيدرات نحو 4.1 كليو كالوري وسطياً
• يمكن حساب الطاقة الخام في غذاء ما بعد تحليله كيميائياً.
تقديرات الطاقة الخام في بعض المواد العلفية:
1 غ من الحبوب نحو 4.45 كيلو كالوري وسطياً
1 غ من الأكساب نحو 4.70 كيلو كالوري وسطياً
1 غ من الأعلاف الخشنة نحو 4.3 كيلو كالوري وسطياً
2- الطاقة المهضومة igestible Energy (DE) (كيلو كالوري-ميغاجول)
الطاقة المهضومة = طاقة الغذاء - طاقة الروَث
النسبة الهضمية تعادل نحو: 82 – 88 % في حال الحبوب (88% للذرة)
20 – 50 % في حال الأعلاف الخشنة (42% للأتبان)
3- الطاقة الاستقلابيةME) Metabolisable Energy
الطاقة الاستقلابية = الطاقة المهضومة – (طاقة البول + طاقة غاز الميثان) .
تُعبِّر عن كمية الطاقة المُمتصة من أصل غذائي والمتاحة فعلاً لمختلف الأنسجة والأعضاء.
مردود استخدام الطاقة المهضومة = ME
DE
المردود يعتمد على محتوى الأغذية الخام (وعلى معامل الهضم) وعلى مستوى التغذية (مرتفع أم منخفض).
تنشأ الطاقة الاستقلابية عن نواتج الهضم النهائية في القناة الهضمية والتي تختلف حسب العليقة ومكوناتها في العلائق التقليدية التي تتصف بأنها خشنة بشكل عام.
يَكون إسهام نواتج الهضم النهائية في تكوين الطاقة الاستقلابية:
60-80 % للأحماض الدهنية الطيارة، 15-20 % للأحماض الأمينية، 5-10 % للأحماض الدهنية الناتجة عن هضم الدهون، 1-5 % للغلوكوز.
4- الطاقة الصافية: Net Energy (NE)
الطاقة الاستقلابية - الفقد بالطاقة الإضافية المرافقة لاستخدام الطاقة الاستقلابية في الأنسجة المختلفة مباشرة من أجل:
• الطاقة الصافية للصيانة NEm
• الطاقة الصافية للإنتاج (النمو والتسمين NEf والحليب NEL).
تختلف قيمة الطاقة الصافية باختلاف الحيوان، وتتوقف على أهمية مردودها .(K)
K= المردود لاستخدام الطاقة الاستقلابية في الوظائف الفيزيولوجية المختلفة (صيانة وإنتاج)
NE = ME x K (تعتمد على الطاقة الإضافية المصروفة).
• هناك 3 أنواع من مردود استخدام الطاقة الاستقلابية (K):
أ-Km = مردود استخدام الطاقة الاستقلابية للصيانة
= الطاقة الصافية في الأنسجة الادخارية = NEm
الطاقة الاستقلابية المستخدمة في الصيانة ME
ومنه NEm = ME x Km
ب- KL = مردود استخدام الطاقة الاستقلابية لإنتاج الحليب.
=الطاقة الصافية التي يحتوي عليها الحليب المنتج = NEL
الطاقة الاستقلابية المستخدمة في إنتاج الحليب ME
ومنه NEL = ME x KL
ج- Kf = مردود استخدام الطاقة الاستقلابية للتسمين
الطاقة الصافية التي تحتوي عليها الأنسجة التي تم بناؤها = NEf
الطاقة الاستقلابية المستخدمة في بناء الأنسجة ME
ومنه NEf = ME x Kf
5- تغيرات مردود استخدام الطاقة الاستقلابية K تبعاً للأغذية وتركيبها:
كلما تقدم النبات بالنمو زادت الألياف واللجنين، ويصبح معامل هضمها منخفضاً
dE = 55 % وتركيز طاقتها ME = 45% بالمقارنة مع الأعلاف اليافعة والحبوب
GE
المركزة، ويزداد الفقد في الطاقة الإضافية ويكون بالتالي (K) منخفضاً بالمقارنة مع النباتات العلفية الغنية أو الأغذية المركزة.
Km = 0.64 في حالة الأتبان و 0.77 في حبوب الذرة = (0.287 x ME) + 0.554
GE
KL = 0.53 في حالة الأتبان و 0.64 في الذرة الصفراء 0.60+0.24 (ME – 0.57)
GE
KF= 0.24 في حالة الأتبان و 0.59 في الذرة الصفراء (0.78 x ME) + 0.006 GE
الأنماط القديمة لتقدير قيمة الأعلاف من الطاقة
1- مجموع المكونات الغذائية المهضومة الكليَّة: T.D.N Total Digestible Nutrient
تعتمد على محتوى الأعلاف من المكونات المهضومة. يُفترض أن يتم استخدام الطاقة بمردود ثابت.
Km = 0.76 من أجل الصيانة
KL = 0.69 من أجل الحليب
Kf = 0.58 من أجل التسمين
يُبالِغ هذا النمط في تقدير قيمة الأعلاف الخشنة بالمقارنة مع الأغذية المركزة وخاصة بالنسبة للتسمين في النظام الأمريكي.
لا تكون الأخطاء كبيرة جداً إذا كانت العلائق متقاربة في تركيبها وتحتوي نسباً مرتفعة من المركزات.
2- معادل النشاء: S.E Starch Equivalent
يُحسب معادل النشاء على أساس الطاقة الصافية للتسمين بالكيلو كالوري/كغ علف وهو يساوي:
)]