إرشادات عامة يجب مراعاتها فى تغذية وتكوين علائق الحيوانات
1
. توفير الحيوانات ذات الصفات الوراثية الجيدة، حيث إن إنتاج اللبن فى ماشية اللبن وتكوين اللحم والدهن فى حيوانات التسمين، وإنتاج العمل فى حيوانات العمل، كلها صفات تتبع عوامل وراثية تظهر بأقصى إنتاج لو توفر للحيوان العليقة المناسبة التى تفى باحتياجاته الغذائية كاملة.
2. وضع الحيوانات تحت الرقابة البيطرية لمقاومة الأمراض والطفيليات وعرضها على الطبيب البيطرى كلما استدعى الأمر ذلك.
3. تعريض الحيوانات لأشعة الشمس المباشرة وعدم حجزها فى الحظائر نهاراً إلا فى حالة الحرارة الشديدة.
4. عند الرغبة فى تكوين عليقة لحيوان ما يجب معرفة الحالة الإنتاجية التى يمر بها الحيوان وكذلك العمر، هل مازال فى مرحلة النمو أم تعداها إلى البلوغ.
5. الحصول على وزن الحيوان الحى (والذى يفضل أن يكون الوزن دورياً) وهو صائم حتى يمكن حساب احتياجاته الحافظة بدون تبذير أو تقطير. كما يعرف إنتاج الحيوان من اللبن المعدل لـ 4% دهن لحساب الاحتياجات الإنتاجية كما يعرف إذا كان الحيوان فى الموسم الأول أو الثانى أم بعد ذلك لحساب ما يلزم له للنمو أيضاً. ويفضل دائماً تعديل مقررات الحيوان كل أسبوع مع مراعاة تصحيح إنتاج الحيوان لأى نقص مفاجئ فى الإنتاج خلال هذا الأسبوع مثل حدوث شياع أو التعرض لسوء هضم …الخ، وبحيث يكون التصحيح دائماً فى صالح الحيوان حتى لا يتعرض إنتاجه للانخفاض بعد ذلك. أما باقى الحيوانات فيعرف الوزن الحى ومنه يحسب ما يحتاجه الحيوان للتسمين أو النمو أو الحمل … الخ. أى تكوين علائق خاصة لكل نوع من أنواع الإنتاجات المختلفة للحيوانات، أو لكل مرحلة من العمر، أو لكل مدى من الأوزان وذلك لتغطية حاجة الحيوان لحفظ حياته ولإنتاجاته المختلفة.
6. المقررات التى تحددها المراجع عبارة عن متوسطات إرشادية يمكن العمل على نمطها أو اختيار المناسب منها، ويمكن تعديلها بالزيادة أو النقص، أو إجراء استبدال لمادة أو مجموعة مواد علف أخرى، طبقاً لظروف المزرعة، وتبعاً لأوزان الحيوانات وحالتها، ونوع وكمية الإنتاج، ومدى استجابتها للعليقة.
7. المقررات الغير مناسبة من العلائق إما أنها تحتوى على مركبات غذائية تزيد عن حاجة الحيوان فتذهب سدى أو تنتج نواتج غير مرغوبة كسمنة مواشى اللبن، وإما أن تحتوى هذه العلائق على مركبات غذائية تقل عن احتياجات الحيوان فتؤدى إلى ضعف إنتاجه وتدهور صفاته.
8. تغذية الحيوانات فردياً بإعطائها مقرراتها كل على حدة حتى تحصل كل رأس على نصيبها من العليقة كاملا، غير أنه إذا كان القطيع كبيراً فإنه يمكن تقسيمه إلى مجموعات متساوية أو متقاربة فى الوزن أو الإدرار أو نوع الإنتاج وتغذيتها جماعياً على أساس متوسط إنتاج المجموعة، مع وزن الحيوانات دورياً فى الصباح قبل الشرب أو تناول العليقة لمعرفة استجابتها للعليقة وملاءمة العليقة وكميتها للحيوانات.
9. لإظهار أثر الغذاء يجب مراعاة تقديم العليقة والماء للشرب فى مواعيد محددة، مع نظافة الحظيرة وتهويتها، واعتدال حرارتها وجفاف مراقد الحيوانات، ونظافة أجسامها وتوفير الماء النظيف للشرب.
10. يجب الإلمام بكافة مواد العلف المتاحة بالمزرعة أو الأسواق وكذلك قيمتها الغذائية. ثم ترتب حسب سعر وحدة الطاقة المهضومة (معادل النشا) أو وحدة البروتين المهضوم حسب نوع العلف، بحيث يكون أقل الأسعار فى أول القائمة يليها أعلاها وهكذا.
11. عند تكوين العليقة يجب أن نقرر أولا ما ستكون عليه النسبة بين الأعلاف المركزة إلى الأعلاف المالئة. فهى فى حيوان اللبن تختلف تماماً عن حيوان التسمين أو الماعز أو العمل. وأحسن النسب من المواد المركزة إلى المواد المالئة للحيوانات المختلفة هى :
· 1 : 1 لحيوانات اللبن، العمل.
· 4 : 1 لحيوانات التسمين عموماً (أغنام ، عجول ، حيوانات بالغة).
· 2 : 1 للحيوانات الحامل فى الفترة الأخيرة.
· 1 : 3 للأغنام فى موسم التلقيح والعجلات والعجول النامية على أعلاف خضراء.
12. نبدأ تكوين العليقة بعد ذلك باختيار أرخص الأعلاف فى الطاقة كمصدر للطاقة المهضومة وأرخصها فى البروتين المهضوم كمصدر للبروتين. وفى نفس الوقت يجب أن يكون لدينا المعلومات عن حدود استخدام كل مادة علف لنوع الحيوان وعمره فالثمن وحده لا يكفى لاختيار المادة حيث قد يكون لها تأثير فسيولوجى ضار بالحيوان إذا استهلها بكميات كبيرة مثل النخالة التى قد تسبب الإسهال. كما يلاحظ أن بعض المواد المالئة قد يكون سعرها أقل ولكن لا نستطيع زيادة كميتها لتأثيرها على الإنتاج ونذكر فيما يلى بعض الحدود فى استعمال بعض مواد العلف :
(أ) التبن وقش الأرز وحطب الذرة .. الخ هى مواد عالية فى نسبة الألياف الخام وتعطى بالمعدلات التالية:
· 2-3 كجم / رأس / يوم لحيوانات اللبن والحيوانات الجافة الكبيرة.
· 1-2 كجم / رأس / يوم لعجول التسمين وحيوانات العمل وقت الراحة والطلائق.
· 0.3-0.5 كجم / رأس / يوم للأغنام والماعز الكبيرة.
(ب) الدريس الجيد وعروش الفول السودانى .. الخ مواد غنية فى البروتين وقليلة نسبياً فى الألياف الخام وتعطى بالمعدلات التالية:
· 6-8 كجم / رأس / يوم لحيوانات اللبن والحيوانات الجافة الكبيرة والطلائق.
· 2-3 كجم / رأس / يوم لعجول التسمين.
· 1-2 كجم / رأس / يوم للأغنام الكبيرة والماعز فى حالة عدم إنتاج اللبن.
أقل من كيلوجرام / رأس / يوم للعجول المفطومة حديثاً وللعجول أثناء الرضاعة بعد الأسبوع الثالث من الولادة.
(ج) البرسيم فى حالة توفره بكميات كبيرة يعطى بالمعدلات التالية:
· 30-40 كجم / رأس / يوم لحيوان اللبن والحيوانات الجافة الكبيرة.
· 20-25 كجم / رأس / يوم للطلائق عجول التسمين وحيوانات العمل.
· 15-20 كجم / رأس / يوم للعجول والعجلات النامية.
· 6-8 كجم / رأس / يوم للأغنام والماعز الكبيرة.
· 2-3 كجم / رأس / يوم للعجول والحملان المفطومة.
أقل من كجم / رأس / يوم للعجول والعجلات أثناء الرضاعة بعد الأسبوع الثالث من الولادة.
(د) الدراوة وعلف الفيل والذرة السكرية .. إلخ، تعطى بالمعدلات التالية:
· 20-30 كجم / رأس / يوم لحيوان اللبن والحيوانات الجافة الكبيرة.
· 15-20 كجم / رأس / يوم للطلائق وحيوانات العمل.
· 10-15 كجم / رأس / يوم للعجول والعجلات النامية وعجول التسمين.
· 4-6 كجم / رأس / يوم للأغنام والماعز.
· 2-6 كجم / رأس / يوم للعجول والحملان الصغيرة بعد الفطام.
(هـ) نخالة القمح لا تدخل بأكثر من 30% من مخلوط العلف المركز:
· 2-3 كجم / رأس / يوم لحيوانات اللبن والحيوانات الكبيرة.
· 1-2 كجم / رأس / يوم عجول التسمين والطلائق.
· 0.5 كجم / رأس / يوم للأغنام والماعز.
(و) كسب القطن الغير مقشور لا يعطى إطلاقا للحيوانات الرضيعة لوجود الجوسيبول به.
13. عند استعمال كسب القطن الغير مقشور يعطى معه الدريس نظراً لفقر الكسب فى الكالسيوم والكاروتين، مع إعطاء النخالة أو الرجيع مع الكسب، لأن الأخير له أثر ممسك، مع عدم تقديمه لحيوانات اللبن بكثرة، لتأثيره على الجهاز التناسلى، وكذلك عدم تقديمه بكثرة لحيوانات العمل، لأنه يظهر على الحيوان علامات التعب والإجهاد وكثرة رغبتها فى الشرب وإفرازها للعرق بكثرة.
14. الردة والرجيع تأثيرهما ملين، فيقدمان للحيوانات مع الكسب أو الدريس كما يؤديان إلى سيولة دهن الزبد فى مواشى اللبن، والنخالة غنية بالفوسفور فقيرة فى الكالسيوم لذا يضاف إليها الدريس للتغذية وكثرة رجيع الأرز لحيوانات العمل ترخى العضلات.
15. يختلف قوام الدهن الناتج من التغذية على الأكساب المختلفة فالتغذية بكثرة على كسب القطن غير المقشور ينتج عنها دهناً صلباً شمعى القوام، بينما الدهن الناتج من التغذية على كسب الكتان دهن طرى. علماً بأن أكساب الكتان والسمسم والفول السودانى تأثرها جميعاً ملين.
16. يراعى التأثير الميكانيكى والفسيولوجى لمواد العلف الداخلة فى تكوين العليقة فلا تكون جميعها ملينة (مسهلة) أو ممسكة، فمن مواد العلف الملينة والمسببة لسيولة الدهن رجيع الكون وكسب السمسم وكسب الكتان وكسب الفول السودانى وحبوب الأذرة والشعير ونخالة القمح، أما المواد الممسكة والمسببة لصلابة دهن الزبدة فهى كسب بذرة القطن والفول والدريس والأتبان.
17. عند استعمال التبن فى تغذية المجترات فلا يجب أن تزيد كميته عن 1% من وزن الحيوان يومياً، على أن تنخفض كميته فى الصيف، لأن الزيادة تنتج حرارة يصعب على الحيوان التخلص منها بالإشعاع فتزيد سرعة التنفس ويزيد قلق الحيوان وعصبيته، فينصرف عن الغذاء، ويتوقف عن الاجترار. وتبن الشعير أغنى فى قيمته الغذائية عن تبن القمح وأكثر استساغة وأقل خشونة وصلابة، ويفضل خلط مجموعة أتبان معا من مختلف المحاصيل.
18. اتزان العليقة من حيث توافر النسبة المطلوبة من العناصر الغذائية المختلفة اللازمة للحيوان، على ألا يستعمل البروتين فى إنتاج الطاقة لعدم اقتصادية ذلك، وينبغى اكتمال العليقة من فيتامينات ومعادن لازمة للحيوان.
19. ارتفاع نسبة الألياف فى العليقة يرتبط بانخفاض معدلات هضمها ومرتبط بارتفاع مقدار الجهد المستهلك لهضم هذه العليقة وامتصاصها.
20. تختلف سعة الجهاز الهضمى باختلاف نوع الحيوان، لذا يراعى زيادة تركيز العليقة من المواد الغذائية كلما صغرت هذه السعة، بينما تزداد المواد المالئة بكبر هذه السعة. ولا يزيد نسبة المادة الجافة فى عليقة المجترات عن 3% من الوزن الحى.
21. أن تكون مواد العلف متنوعة المصادر أى نشوية (كالحبوب ومخلفات المصانع والمضارب) وبروتينية نباتية (كالأكساب المختلفة والجلوتين) وبروتينية حيوانية _كمخلفات المجازر ومصانع الألبان والأسماك) ودهنية (كالأكساب غير مستخلصة الدهن) ومعدنية (كمسحوق العظام والحجر الجيرى والملح المعدنى وملح الطعام) علاوة على احتوائها على الإضافات الأخرى كالفيتامينات والمضادات الحيوية إذ لزم الأمر إضافتها.
22. تنوع مصادر مواد العلف يؤدى إلى ارتفاع شهية الحيوان وإمداده بالمواد الغذائية اللازمة، التى تكون ناقصة فى أحد المكونات فيعوضها وجودها فى مكون آخر فى العليقة.
23. تراعى الناحية الاقتصادية عند اختيار مواد العلف، فقد يكون العلف الغالى هو الرخيص بالنسبة لعائد الإنتاج.
24. ينبغى أن تكون مواد العلف شهية ليقبل الحيوان عليها ولا يعافها، فإذا لوحظ عدم قبول مادة العلف ذات الطعم غير المقبول فيجب خفض نسبتها فى العليقة، ويستبعد من العليقة ما يكسب اللحم واللبن رائحة غير مستساغة، كما تستبعد الأعلاف التى تعطى للدهون لونا غير مرغوب فيه عند صناعة الزبد. ينبغى كذلك خلو العليقة من مواد العلف التالفة أو المحتوية على مواد سامة أو ضارة بالحيوان وصحته وإنتاجه. ويراعى التأثير الفسيولوجى لبعض مواد العلف ككسب القطن الذى يؤدى بالتغذية الشديدة عليه أثناء الحمل المتأخر إلى أضرار بالجنين، كما أنه ضار بالعجول الصغيرة، وحتى لا يكون الدهن الناتج شمعى اللون صلباً فيخلط كسب القطن بأنواع كسب أخرى.
25.[color=red] توفير العلف الأخضر للحيوانات طوال العام لأهميته للصحة، وتوفيره لفيتامين (أ)، وذلك بعدم قصر التغذية شتاء على البرسيم وحده وتجفيف فائض البرسيم إلى دريس للتغذية الصيفية، مع توزيع الدريس على شهور الصيف كلها، مع توفير أعلاف خضراء صيفية كالدراوة وحشيشة السودان والذرة السكرية الرفيعة، ويجب ألا يقل عمر النبات عن 45 يوماً من الإنبات.[/color]
26. يراعى عند تكوين العليقة أن تكون من نفس نوعية العلف الذى كان عليه الحيوان خلال الأسبوع السابق للتغير، أما إذ كان عكس ذلك فيجب أن يتم التدريج فى نقل الحيوانات من التغذية على مواد العلف الخضراء أو المالئة إلى التغذية على أعلاف مركزة أو العكس فى فترة لا تقل عن 10-15 يوم حتى لا يحدث أى اضطرابات هضمية للحيوان. ويراعى التدريج بصورة خاصة عند شراء حيوانات من خارج المزرعة ولا يعرف شيئاً عن تغذيتها السابقة فتعطى لها العليقة الجديدة بالتدريج وهذه الظاهرة واضحة تماماً فى حالة شراء عجول التسمين من الأسواق. عند بدء التغذية على البرسيم شتاء يكون ذلك تدريجياً منعاً للإسهال وتجنباً للاضطرابات الهضمية، فيستبدل ربع العليقة الجافة بالبرسيم لمدة أسبوع ثم تزداد كمية البرسيم وتنقص العليقة الجافة تدريجياً حتى تصير التغذية قاصرة على البرسيم وتنقص العليقة الجافة تدريجياً حتى تصير التغذية قاصرة على البرسيم مع التبن، وذلك يستغرق 10-15 يوماً.
27. يقدم البرسيم على دفعات بعد حشه كى لا يبعثره الحيوان وليتناوله بشهية ولا يرعى بالطول إلا الحشة الثانية، وبعد تطاير الندى، مع تقصير مقود الحيوانات لإلزامها بأكل النبات كله، وعدم الرعى ليلاً منعاً للنفاخ.
28. يحش البرسيم فى المساء ويوضع بعيداً عن الأمطار والندى مع عدم تكويمه بدرجة كبيرة (حتى لا يسخن) ثم يقدم للحيوانات فى الصباح لتفادى انتفاخ الحيوانات، أو يجمع فى الصباح لتغذية المساء، وذلك لتقليل نسبة الرطوبة به، كما يعطى التبن مع البرسيم لتقليل سرعة مروره فى القناة الهضمية لزيادة الاستفادة منه.
29. ينصح كذلك بعمل سيلاج فائق الجودة من مواد العلف الخضراء، وذلك للمحافظة على المركبات الغذائية فى المادة الخضراء دون فقد عند عملها سيلاجاً على أن يؤخذ فى الاعتبار أن التغذية على السيلاج تؤدى إلى ظهور حمض البيوتريك فى اللبن والذى يؤدى إلى انتفاخ وتشقق الجبن الجاف المصنعة من هذا اللبن، لذا لا يقدم السيلاج للماشية التى سيصنع لبنها لجبن جاف أو يقدم بعد الحليب وليس قبله.
30.+الجودة مع تقليل الفقد الميكانيكى عند التحضير والتخزين، ويخزن الدريس فى مخازن مهواة ج يداً ومظللة بعيدة عن أشعة الشمس، أو تغطى بمظلات لوقايتها من حرارة الشمس ومن الأمطار.
31. قطع النباتات قبل الإزهار لعمل الدريس يؤدى إلى إقلال كميته لكن تكون جودته عالية لارتفاع قيمته الغذائية وانخفاض نسبة الألياف، أما قطع النباتات عند الإزهار أو بعده ينتج كمية كبيرة من الدريس لكنها منخفضة القيمة الغذائية لارتفاع نسبة الألياف. إن زيادة عمر النبات يصحبها زيادة البروتين الحقيقى، وتقل نسبة البروتين الغير حقيقى الذى تحلله البكتيريا فى القناة الهضمية منتجاً غازات تؤدى لنفاخ الحيوانات، لذا ينصح بعدم التغذية على البرسيم صغير العمر الذى تزداد فيه نسبة البروتين الغير حقيقى.
32. سرعة جفاف الدريس تقلل من نسبة الفقد فيه (نتيجة تنفس خلايا النباتات التى لم تجف) ولتفادى الفقد الميكانيكى الناتج عن تقليب البرسيم يومياً لتجفيفه فيفقد الكثير من الأوراق والسيقان الرفيعة فى عملية التقليب، لذا ينصح باتباع طريقة المثلثات لتجفيف الدريس فيقل زمن التجفيف ويقل الفقد فى المركبات الغذائية ولا يحدث الفقد الميكانيكى لعدم الحاجة إلى التقليب.
33. للإسراع فى تكوين العلائق نبدأ أولا بتحديد كميات المواد العلفية المحدود استعمالها مثل التبن أو قش الأرز ثم البرسيم أو الدراوة إذا كان ضمن العليقة ثم تكمل باقى الاحتياجات من العلف المركز. الانتفاع لأقصى حد ممكن من المخلفات النباتية والحيوانية الناتجة من المزارع والمصانع القريبة فى تغذية الحيوان لتقليل التكاليف، وعدم شراء أعلاف من مناطق بعيدة إلا بعد حساب سعرها بالنسبة لقيمتها الغذائية، وحساب اقتادية استخدامها بعد تغطية مصاريف النقل والشحن.
34. وجبة المساء (التسهيرة) من العليقة طويلة فتعطى فيها المواد المالئة التى تحتاج إلى وقت طويل لهضمها كالدريس والأتبان.
35. دق الفول ناتج عن جرش الفول وهو كسر وقشور ويحل محل الفول وكذلك سن العدس ناتج من جرش العدس وهو عبارة عن كسر وقشور، وتحل محل الفول.
36. التأكد من أن العليقة المكونة تكفى الحيوان من حيث قدرته على الاستيعاب (حجم العليقة) وألا تقل كذلك عن كذلك عن قدرته حتى لا يشعر بالجوع الميكانيكى – والنسب المعقولة من المادة الجافة المستخدمة هى:
· 2.5-3 % من وزن الحيوان/ يوم لجميع الحيوانات.
· 3-4% من وزن الحيوان/ يوم للحيوانات النامية وعجول التسمين فى المراحل الأولى.
· 2-2.5% من وزن الحيوان/يوم للأغنام بصورة عامة ما عداً الحملان النامية والحيوانات الأخرى الحامل فى الشهور الأخيرة.
· 4-5% من وزن الحيوان/ يوم للماعز باستثناء استعمال المواد المالئة الفقيرة فتكون أقل من ذلك.
37. ملاءمة حجم جزيئات العليقة لكل نوع وعمر من الحيوانات.
38. استعمال الحبوب فى أضيق الحدود فى تغذية الحيوانات، وذلك لارتفاع سعرها وللحاجة إليها للاستهلاك الآدمى، لكن يمكن الاستفادة بمخلفات تصنيعها وتجهيزها.
39. طحن وجرش مواد العلف يزيد من مدى الاستفادة من المواد الغذائية، وتقطيع مواد العلف الخضراء يسهل تناولها ويقلل المساحة اللازمة لتخزينها.
40. مخاليط العلائق يجب أن تكون خالية من المواد الناعمة جداً بقدر الإمكان، مع الإقلال من كميات المواد التى يتضاعف حجمها عند ابتلالها (ككسب جنين الذرة)، وكذا الأعلاف المحتوية على مواد غروية فتصبح لاصقة كالصمغ عند ابتلالها.
41. مخازن الأعلاف تكون مغلقة، وذات سقف محبوكة مانعة للأمطار، وذات فتحات للتهوية لا تقل عن 25% من مساحة الأرضية، وتكون المخازن جافة خالية من الشقوق وأرضيتها معزولة عن الرطوبة وتطهر المخازن بالمبيدات الحشرية، والتخزين يكون على عروق خشبية لمنع الرطوبة وتآكل الأجولة، وذلك فى صفوف منتظمة وفى طبقات متعامدة على بعضها.
42. انخفاض نسبة الرطوبة تساعد على حفظها، فالكسب يجب أن تكون نسبة الرطوبة فيه 10-12%، وفى الحبوب ومساحيق العلف يجب ألا تزيد نسبة الرطوبة بها عن 16% وإلا تتعفن وتتحلل، كذلك فإن قابلية مواد العلف الغنية بالدهن للتخزين قليلة لسهولة تزنخ الدهن إذا ما خزنت فى أماكن رطبة تنمو عليه الفطريات وتتعفن وتتأثر رائحتها ويفقد جزء كبير من المواد الغذائية.
43. اتزان العليقة المقدمة من حيث الأملاح المعدنية والفيتامينات خصوصاً فى مراحل الحمل المتأخر وينصح دائماً بوضع قوالب الملح المعدنى أمام الحيوان بصورة مستمرة. توفير مادة معدنية فى العلائق بإضافة مسحوق الحجر الجيرى (2%) مع ملح الطعام (1%) فى العليقة المركزة.
44. عند إضافة فيتامينات أو مضادات حيوية فيكون ذلك أولاً بأول، حتى لا يؤثر خلطها وتخزينها على تركيبها وفعالية تأثيرها فتفسد بالتخزين الطويل تحت الظروف غير المناسبة.
45. العناية بتخصيص المساحة اللازمة لكل حيوان فى مكان الأكل (المعلف) حتى يأكل حصته من العليقة المحسوبة له كاملا خاصة فى حالة الأعلاف المركزة وعند استعمال نظام التغذية الجماعية.
46. يفضل التغذية الفردية بالنسبة للعلف المركز وإذا لم يتيسر ذلك خصوصاً مع حيوانات اللبن يجرى تقسيم الحيوانات فى مجموعات متشابهة فى الاحتياجات الإنتاجية والحافظة وتوضع فى مكان واحد حتى يسهل تغذيتها بالكميات الكافية.
47. يراعى عدم خلط العلف المركز مع العلف المالئ بحيث إذا رفض الحيوان جزء من العلف المالئ لا يضيع جزء من مقرراته من العلف المركز. كذلك يراعى تقسيم المقررات اليومية من العلف على أكثر من مرة فى اليوم الواحد كلما أمكن ذلك حتى تزيد معامل هضم المادة الغذائية وضمان استمرار الكرش فى عمله بصورة منتظمة. خصوصاً إذا كان بالأعلاف المستعملة أى مصدر من المصادر النتيروجينية غير البروتينية (NPN) مثل اليوريا، الأمونيا.
48. يفضل عرض الماء على الحيوانات للشرب قبل الأكل إذا كانت بنظام الأحواض أما إذا كان الماء أمام الحيوان بصورة مستمرة فسوف يقوم الحيوان بتنظيم عملية الشرب، ويلاحظ أن تكون مياه الشرب نظيفة خالية من الطفيليات كما يجب أن تكون مظللة خصوصاً فى الصيف.
49. العناية بالرعاية الصحية للحيوانات الرضيعة مع إعطائها أكبر كمية من السرسوب وتغذيتها البادئ Creep Feeding اعتباراً من الأسبوع الثالث بعد الولادة خاصة إذا كان استعمال بديلات اللبن أحد الأنظمة المستعملة.
50. يجب أن نعرف أن المقررات الغذائية الواردة فى هذا المقال ما هى إلا دليل فقط ويجب أن يكون الفيصل النهائى هو عينك كمربى ولك أن تزيد أو تقلل من هذه المقررات حسب التجربة والخبرة..منقول
هذا ودمتم بخير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
1
. توفير الحيوانات ذات الصفات الوراثية الجيدة، حيث إن إنتاج اللبن فى ماشية اللبن وتكوين اللحم والدهن فى حيوانات التسمين، وإنتاج العمل فى حيوانات العمل، كلها صفات تتبع عوامل وراثية تظهر بأقصى إنتاج لو توفر للحيوان العليقة المناسبة التى تفى باحتياجاته الغذائية كاملة.
2. وضع الحيوانات تحت الرقابة البيطرية لمقاومة الأمراض والطفيليات وعرضها على الطبيب البيطرى كلما استدعى الأمر ذلك.
3. تعريض الحيوانات لأشعة الشمس المباشرة وعدم حجزها فى الحظائر نهاراً إلا فى حالة الحرارة الشديدة.
4. عند الرغبة فى تكوين عليقة لحيوان ما يجب معرفة الحالة الإنتاجية التى يمر بها الحيوان وكذلك العمر، هل مازال فى مرحلة النمو أم تعداها إلى البلوغ.
5. الحصول على وزن الحيوان الحى (والذى يفضل أن يكون الوزن دورياً) وهو صائم حتى يمكن حساب احتياجاته الحافظة بدون تبذير أو تقطير. كما يعرف إنتاج الحيوان من اللبن المعدل لـ 4% دهن لحساب الاحتياجات الإنتاجية كما يعرف إذا كان الحيوان فى الموسم الأول أو الثانى أم بعد ذلك لحساب ما يلزم له للنمو أيضاً. ويفضل دائماً تعديل مقررات الحيوان كل أسبوع مع مراعاة تصحيح إنتاج الحيوان لأى نقص مفاجئ فى الإنتاج خلال هذا الأسبوع مثل حدوث شياع أو التعرض لسوء هضم …الخ، وبحيث يكون التصحيح دائماً فى صالح الحيوان حتى لا يتعرض إنتاجه للانخفاض بعد ذلك. أما باقى الحيوانات فيعرف الوزن الحى ومنه يحسب ما يحتاجه الحيوان للتسمين أو النمو أو الحمل … الخ. أى تكوين علائق خاصة لكل نوع من أنواع الإنتاجات المختلفة للحيوانات، أو لكل مرحلة من العمر، أو لكل مدى من الأوزان وذلك لتغطية حاجة الحيوان لحفظ حياته ولإنتاجاته المختلفة.
6. المقررات التى تحددها المراجع عبارة عن متوسطات إرشادية يمكن العمل على نمطها أو اختيار المناسب منها، ويمكن تعديلها بالزيادة أو النقص، أو إجراء استبدال لمادة أو مجموعة مواد علف أخرى، طبقاً لظروف المزرعة، وتبعاً لأوزان الحيوانات وحالتها، ونوع وكمية الإنتاج، ومدى استجابتها للعليقة.
7. المقررات الغير مناسبة من العلائق إما أنها تحتوى على مركبات غذائية تزيد عن حاجة الحيوان فتذهب سدى أو تنتج نواتج غير مرغوبة كسمنة مواشى اللبن، وإما أن تحتوى هذه العلائق على مركبات غذائية تقل عن احتياجات الحيوان فتؤدى إلى ضعف إنتاجه وتدهور صفاته.
8. تغذية الحيوانات فردياً بإعطائها مقرراتها كل على حدة حتى تحصل كل رأس على نصيبها من العليقة كاملا، غير أنه إذا كان القطيع كبيراً فإنه يمكن تقسيمه إلى مجموعات متساوية أو متقاربة فى الوزن أو الإدرار أو نوع الإنتاج وتغذيتها جماعياً على أساس متوسط إنتاج المجموعة، مع وزن الحيوانات دورياً فى الصباح قبل الشرب أو تناول العليقة لمعرفة استجابتها للعليقة وملاءمة العليقة وكميتها للحيوانات.
9. لإظهار أثر الغذاء يجب مراعاة تقديم العليقة والماء للشرب فى مواعيد محددة، مع نظافة الحظيرة وتهويتها، واعتدال حرارتها وجفاف مراقد الحيوانات، ونظافة أجسامها وتوفير الماء النظيف للشرب.
10. يجب الإلمام بكافة مواد العلف المتاحة بالمزرعة أو الأسواق وكذلك قيمتها الغذائية. ثم ترتب حسب سعر وحدة الطاقة المهضومة (معادل النشا) أو وحدة البروتين المهضوم حسب نوع العلف، بحيث يكون أقل الأسعار فى أول القائمة يليها أعلاها وهكذا.
11. عند تكوين العليقة يجب أن نقرر أولا ما ستكون عليه النسبة بين الأعلاف المركزة إلى الأعلاف المالئة. فهى فى حيوان اللبن تختلف تماماً عن حيوان التسمين أو الماعز أو العمل. وأحسن النسب من المواد المركزة إلى المواد المالئة للحيوانات المختلفة هى :
· 1 : 1 لحيوانات اللبن، العمل.
· 4 : 1 لحيوانات التسمين عموماً (أغنام ، عجول ، حيوانات بالغة).
· 2 : 1 للحيوانات الحامل فى الفترة الأخيرة.
· 1 : 3 للأغنام فى موسم التلقيح والعجلات والعجول النامية على أعلاف خضراء.
12. نبدأ تكوين العليقة بعد ذلك باختيار أرخص الأعلاف فى الطاقة كمصدر للطاقة المهضومة وأرخصها فى البروتين المهضوم كمصدر للبروتين. وفى نفس الوقت يجب أن يكون لدينا المعلومات عن حدود استخدام كل مادة علف لنوع الحيوان وعمره فالثمن وحده لا يكفى لاختيار المادة حيث قد يكون لها تأثير فسيولوجى ضار بالحيوان إذا استهلها بكميات كبيرة مثل النخالة التى قد تسبب الإسهال. كما يلاحظ أن بعض المواد المالئة قد يكون سعرها أقل ولكن لا نستطيع زيادة كميتها لتأثيرها على الإنتاج ونذكر فيما يلى بعض الحدود فى استعمال بعض مواد العلف :
(أ) التبن وقش الأرز وحطب الذرة .. الخ هى مواد عالية فى نسبة الألياف الخام وتعطى بالمعدلات التالية:
· 2-3 كجم / رأس / يوم لحيوانات اللبن والحيوانات الجافة الكبيرة.
· 1-2 كجم / رأس / يوم لعجول التسمين وحيوانات العمل وقت الراحة والطلائق.
· 0.3-0.5 كجم / رأس / يوم للأغنام والماعز الكبيرة.
(ب) الدريس الجيد وعروش الفول السودانى .. الخ مواد غنية فى البروتين وقليلة نسبياً فى الألياف الخام وتعطى بالمعدلات التالية:
· 6-8 كجم / رأس / يوم لحيوانات اللبن والحيوانات الجافة الكبيرة والطلائق.
· 2-3 كجم / رأس / يوم لعجول التسمين.
· 1-2 كجم / رأس / يوم للأغنام الكبيرة والماعز فى حالة عدم إنتاج اللبن.
أقل من كيلوجرام / رأس / يوم للعجول المفطومة حديثاً وللعجول أثناء الرضاعة بعد الأسبوع الثالث من الولادة.
(ج) البرسيم فى حالة توفره بكميات كبيرة يعطى بالمعدلات التالية:
· 30-40 كجم / رأس / يوم لحيوان اللبن والحيوانات الجافة الكبيرة.
· 20-25 كجم / رأس / يوم للطلائق عجول التسمين وحيوانات العمل.
· 15-20 كجم / رأس / يوم للعجول والعجلات النامية.
· 6-8 كجم / رأس / يوم للأغنام والماعز الكبيرة.
· 2-3 كجم / رأس / يوم للعجول والحملان المفطومة.
أقل من كجم / رأس / يوم للعجول والعجلات أثناء الرضاعة بعد الأسبوع الثالث من الولادة.
(د) الدراوة وعلف الفيل والذرة السكرية .. إلخ، تعطى بالمعدلات التالية:
· 20-30 كجم / رأس / يوم لحيوان اللبن والحيوانات الجافة الكبيرة.
· 15-20 كجم / رأس / يوم للطلائق وحيوانات العمل.
· 10-15 كجم / رأس / يوم للعجول والعجلات النامية وعجول التسمين.
· 4-6 كجم / رأس / يوم للأغنام والماعز.
· 2-6 كجم / رأس / يوم للعجول والحملان الصغيرة بعد الفطام.
(هـ) نخالة القمح لا تدخل بأكثر من 30% من مخلوط العلف المركز:
· 2-3 كجم / رأس / يوم لحيوانات اللبن والحيوانات الكبيرة.
· 1-2 كجم / رأس / يوم عجول التسمين والطلائق.
· 0.5 كجم / رأس / يوم للأغنام والماعز.
(و) كسب القطن الغير مقشور لا يعطى إطلاقا للحيوانات الرضيعة لوجود الجوسيبول به.
13. عند استعمال كسب القطن الغير مقشور يعطى معه الدريس نظراً لفقر الكسب فى الكالسيوم والكاروتين، مع إعطاء النخالة أو الرجيع مع الكسب، لأن الأخير له أثر ممسك، مع عدم تقديمه لحيوانات اللبن بكثرة، لتأثيره على الجهاز التناسلى، وكذلك عدم تقديمه بكثرة لحيوانات العمل، لأنه يظهر على الحيوان علامات التعب والإجهاد وكثرة رغبتها فى الشرب وإفرازها للعرق بكثرة.
14. الردة والرجيع تأثيرهما ملين، فيقدمان للحيوانات مع الكسب أو الدريس كما يؤديان إلى سيولة دهن الزبد فى مواشى اللبن، والنخالة غنية بالفوسفور فقيرة فى الكالسيوم لذا يضاف إليها الدريس للتغذية وكثرة رجيع الأرز لحيوانات العمل ترخى العضلات.
15. يختلف قوام الدهن الناتج من التغذية على الأكساب المختلفة فالتغذية بكثرة على كسب القطن غير المقشور ينتج عنها دهناً صلباً شمعى القوام، بينما الدهن الناتج من التغذية على كسب الكتان دهن طرى. علماً بأن أكساب الكتان والسمسم والفول السودانى تأثرها جميعاً ملين.
16. يراعى التأثير الميكانيكى والفسيولوجى لمواد العلف الداخلة فى تكوين العليقة فلا تكون جميعها ملينة (مسهلة) أو ممسكة، فمن مواد العلف الملينة والمسببة لسيولة الدهن رجيع الكون وكسب السمسم وكسب الكتان وكسب الفول السودانى وحبوب الأذرة والشعير ونخالة القمح، أما المواد الممسكة والمسببة لصلابة دهن الزبدة فهى كسب بذرة القطن والفول والدريس والأتبان.
17. عند استعمال التبن فى تغذية المجترات فلا يجب أن تزيد كميته عن 1% من وزن الحيوان يومياً، على أن تنخفض كميته فى الصيف، لأن الزيادة تنتج حرارة يصعب على الحيوان التخلص منها بالإشعاع فتزيد سرعة التنفس ويزيد قلق الحيوان وعصبيته، فينصرف عن الغذاء، ويتوقف عن الاجترار. وتبن الشعير أغنى فى قيمته الغذائية عن تبن القمح وأكثر استساغة وأقل خشونة وصلابة، ويفضل خلط مجموعة أتبان معا من مختلف المحاصيل.
18. اتزان العليقة من حيث توافر النسبة المطلوبة من العناصر الغذائية المختلفة اللازمة للحيوان، على ألا يستعمل البروتين فى إنتاج الطاقة لعدم اقتصادية ذلك، وينبغى اكتمال العليقة من فيتامينات ومعادن لازمة للحيوان.
19. ارتفاع نسبة الألياف فى العليقة يرتبط بانخفاض معدلات هضمها ومرتبط بارتفاع مقدار الجهد المستهلك لهضم هذه العليقة وامتصاصها.
20. تختلف سعة الجهاز الهضمى باختلاف نوع الحيوان، لذا يراعى زيادة تركيز العليقة من المواد الغذائية كلما صغرت هذه السعة، بينما تزداد المواد المالئة بكبر هذه السعة. ولا يزيد نسبة المادة الجافة فى عليقة المجترات عن 3% من الوزن الحى.
21. أن تكون مواد العلف متنوعة المصادر أى نشوية (كالحبوب ومخلفات المصانع والمضارب) وبروتينية نباتية (كالأكساب المختلفة والجلوتين) وبروتينية حيوانية _كمخلفات المجازر ومصانع الألبان والأسماك) ودهنية (كالأكساب غير مستخلصة الدهن) ومعدنية (كمسحوق العظام والحجر الجيرى والملح المعدنى وملح الطعام) علاوة على احتوائها على الإضافات الأخرى كالفيتامينات والمضادات الحيوية إذ لزم الأمر إضافتها.
22. تنوع مصادر مواد العلف يؤدى إلى ارتفاع شهية الحيوان وإمداده بالمواد الغذائية اللازمة، التى تكون ناقصة فى أحد المكونات فيعوضها وجودها فى مكون آخر فى العليقة.
23. تراعى الناحية الاقتصادية عند اختيار مواد العلف، فقد يكون العلف الغالى هو الرخيص بالنسبة لعائد الإنتاج.
24. ينبغى أن تكون مواد العلف شهية ليقبل الحيوان عليها ولا يعافها، فإذا لوحظ عدم قبول مادة العلف ذات الطعم غير المقبول فيجب خفض نسبتها فى العليقة، ويستبعد من العليقة ما يكسب اللحم واللبن رائحة غير مستساغة، كما تستبعد الأعلاف التى تعطى للدهون لونا غير مرغوب فيه عند صناعة الزبد. ينبغى كذلك خلو العليقة من مواد العلف التالفة أو المحتوية على مواد سامة أو ضارة بالحيوان وصحته وإنتاجه. ويراعى التأثير الفسيولوجى لبعض مواد العلف ككسب القطن الذى يؤدى بالتغذية الشديدة عليه أثناء الحمل المتأخر إلى أضرار بالجنين، كما أنه ضار بالعجول الصغيرة، وحتى لا يكون الدهن الناتج شمعى اللون صلباً فيخلط كسب القطن بأنواع كسب أخرى.
25.[color=red] توفير العلف الأخضر للحيوانات طوال العام لأهميته للصحة، وتوفيره لفيتامين (أ)، وذلك بعدم قصر التغذية شتاء على البرسيم وحده وتجفيف فائض البرسيم إلى دريس للتغذية الصيفية، مع توزيع الدريس على شهور الصيف كلها، مع توفير أعلاف خضراء صيفية كالدراوة وحشيشة السودان والذرة السكرية الرفيعة، ويجب ألا يقل عمر النبات عن 45 يوماً من الإنبات.[/color]
26. يراعى عند تكوين العليقة أن تكون من نفس نوعية العلف الذى كان عليه الحيوان خلال الأسبوع السابق للتغير، أما إذ كان عكس ذلك فيجب أن يتم التدريج فى نقل الحيوانات من التغذية على مواد العلف الخضراء أو المالئة إلى التغذية على أعلاف مركزة أو العكس فى فترة لا تقل عن 10-15 يوم حتى لا يحدث أى اضطرابات هضمية للحيوان. ويراعى التدريج بصورة خاصة عند شراء حيوانات من خارج المزرعة ولا يعرف شيئاً عن تغذيتها السابقة فتعطى لها العليقة الجديدة بالتدريج وهذه الظاهرة واضحة تماماً فى حالة شراء عجول التسمين من الأسواق. عند بدء التغذية على البرسيم شتاء يكون ذلك تدريجياً منعاً للإسهال وتجنباً للاضطرابات الهضمية، فيستبدل ربع العليقة الجافة بالبرسيم لمدة أسبوع ثم تزداد كمية البرسيم وتنقص العليقة الجافة تدريجياً حتى تصير التغذية قاصرة على البرسيم وتنقص العليقة الجافة تدريجياً حتى تصير التغذية قاصرة على البرسيم مع التبن، وذلك يستغرق 10-15 يوماً.
27. يقدم البرسيم على دفعات بعد حشه كى لا يبعثره الحيوان وليتناوله بشهية ولا يرعى بالطول إلا الحشة الثانية، وبعد تطاير الندى، مع تقصير مقود الحيوانات لإلزامها بأكل النبات كله، وعدم الرعى ليلاً منعاً للنفاخ.
28. يحش البرسيم فى المساء ويوضع بعيداً عن الأمطار والندى مع عدم تكويمه بدرجة كبيرة (حتى لا يسخن) ثم يقدم للحيوانات فى الصباح لتفادى انتفاخ الحيوانات، أو يجمع فى الصباح لتغذية المساء، وذلك لتقليل نسبة الرطوبة به، كما يعطى التبن مع البرسيم لتقليل سرعة مروره فى القناة الهضمية لزيادة الاستفادة منه.
29. ينصح كذلك بعمل سيلاج فائق الجودة من مواد العلف الخضراء، وذلك للمحافظة على المركبات الغذائية فى المادة الخضراء دون فقد عند عملها سيلاجاً على أن يؤخذ فى الاعتبار أن التغذية على السيلاج تؤدى إلى ظهور حمض البيوتريك فى اللبن والذى يؤدى إلى انتفاخ وتشقق الجبن الجاف المصنعة من هذا اللبن، لذا لا يقدم السيلاج للماشية التى سيصنع لبنها لجبن جاف أو يقدم بعد الحليب وليس قبله.
30.+الجودة مع تقليل الفقد الميكانيكى عند التحضير والتخزين، ويخزن الدريس فى مخازن مهواة ج يداً ومظللة بعيدة عن أشعة الشمس، أو تغطى بمظلات لوقايتها من حرارة الشمس ومن الأمطار.
31. قطع النباتات قبل الإزهار لعمل الدريس يؤدى إلى إقلال كميته لكن تكون جودته عالية لارتفاع قيمته الغذائية وانخفاض نسبة الألياف، أما قطع النباتات عند الإزهار أو بعده ينتج كمية كبيرة من الدريس لكنها منخفضة القيمة الغذائية لارتفاع نسبة الألياف. إن زيادة عمر النبات يصحبها زيادة البروتين الحقيقى، وتقل نسبة البروتين الغير حقيقى الذى تحلله البكتيريا فى القناة الهضمية منتجاً غازات تؤدى لنفاخ الحيوانات، لذا ينصح بعدم التغذية على البرسيم صغير العمر الذى تزداد فيه نسبة البروتين الغير حقيقى.
32. سرعة جفاف الدريس تقلل من نسبة الفقد فيه (نتيجة تنفس خلايا النباتات التى لم تجف) ولتفادى الفقد الميكانيكى الناتج عن تقليب البرسيم يومياً لتجفيفه فيفقد الكثير من الأوراق والسيقان الرفيعة فى عملية التقليب، لذا ينصح باتباع طريقة المثلثات لتجفيف الدريس فيقل زمن التجفيف ويقل الفقد فى المركبات الغذائية ولا يحدث الفقد الميكانيكى لعدم الحاجة إلى التقليب.
33. للإسراع فى تكوين العلائق نبدأ أولا بتحديد كميات المواد العلفية المحدود استعمالها مثل التبن أو قش الأرز ثم البرسيم أو الدراوة إذا كان ضمن العليقة ثم تكمل باقى الاحتياجات من العلف المركز. الانتفاع لأقصى حد ممكن من المخلفات النباتية والحيوانية الناتجة من المزارع والمصانع القريبة فى تغذية الحيوان لتقليل التكاليف، وعدم شراء أعلاف من مناطق بعيدة إلا بعد حساب سعرها بالنسبة لقيمتها الغذائية، وحساب اقتادية استخدامها بعد تغطية مصاريف النقل والشحن.
34. وجبة المساء (التسهيرة) من العليقة طويلة فتعطى فيها المواد المالئة التى تحتاج إلى وقت طويل لهضمها كالدريس والأتبان.
35. دق الفول ناتج عن جرش الفول وهو كسر وقشور ويحل محل الفول وكذلك سن العدس ناتج من جرش العدس وهو عبارة عن كسر وقشور، وتحل محل الفول.
36. التأكد من أن العليقة المكونة تكفى الحيوان من حيث قدرته على الاستيعاب (حجم العليقة) وألا تقل كذلك عن كذلك عن قدرته حتى لا يشعر بالجوع الميكانيكى – والنسب المعقولة من المادة الجافة المستخدمة هى:
· 2.5-3 % من وزن الحيوان/ يوم لجميع الحيوانات.
· 3-4% من وزن الحيوان/ يوم للحيوانات النامية وعجول التسمين فى المراحل الأولى.
· 2-2.5% من وزن الحيوان/يوم للأغنام بصورة عامة ما عداً الحملان النامية والحيوانات الأخرى الحامل فى الشهور الأخيرة.
· 4-5% من وزن الحيوان/ يوم للماعز باستثناء استعمال المواد المالئة الفقيرة فتكون أقل من ذلك.
37. ملاءمة حجم جزيئات العليقة لكل نوع وعمر من الحيوانات.
38. استعمال الحبوب فى أضيق الحدود فى تغذية الحيوانات، وذلك لارتفاع سعرها وللحاجة إليها للاستهلاك الآدمى، لكن يمكن الاستفادة بمخلفات تصنيعها وتجهيزها.
39. طحن وجرش مواد العلف يزيد من مدى الاستفادة من المواد الغذائية، وتقطيع مواد العلف الخضراء يسهل تناولها ويقلل المساحة اللازمة لتخزينها.
40. مخاليط العلائق يجب أن تكون خالية من المواد الناعمة جداً بقدر الإمكان، مع الإقلال من كميات المواد التى يتضاعف حجمها عند ابتلالها (ككسب جنين الذرة)، وكذا الأعلاف المحتوية على مواد غروية فتصبح لاصقة كالصمغ عند ابتلالها.
41. مخازن الأعلاف تكون مغلقة، وذات سقف محبوكة مانعة للأمطار، وذات فتحات للتهوية لا تقل عن 25% من مساحة الأرضية، وتكون المخازن جافة خالية من الشقوق وأرضيتها معزولة عن الرطوبة وتطهر المخازن بالمبيدات الحشرية، والتخزين يكون على عروق خشبية لمنع الرطوبة وتآكل الأجولة، وذلك فى صفوف منتظمة وفى طبقات متعامدة على بعضها.
42. انخفاض نسبة الرطوبة تساعد على حفظها، فالكسب يجب أن تكون نسبة الرطوبة فيه 10-12%، وفى الحبوب ومساحيق العلف يجب ألا تزيد نسبة الرطوبة بها عن 16% وإلا تتعفن وتتحلل، كذلك فإن قابلية مواد العلف الغنية بالدهن للتخزين قليلة لسهولة تزنخ الدهن إذا ما خزنت فى أماكن رطبة تنمو عليه الفطريات وتتعفن وتتأثر رائحتها ويفقد جزء كبير من المواد الغذائية.
43. اتزان العليقة المقدمة من حيث الأملاح المعدنية والفيتامينات خصوصاً فى مراحل الحمل المتأخر وينصح دائماً بوضع قوالب الملح المعدنى أمام الحيوان بصورة مستمرة. توفير مادة معدنية فى العلائق بإضافة مسحوق الحجر الجيرى (2%) مع ملح الطعام (1%) فى العليقة المركزة.
44. عند إضافة فيتامينات أو مضادات حيوية فيكون ذلك أولاً بأول، حتى لا يؤثر خلطها وتخزينها على تركيبها وفعالية تأثيرها فتفسد بالتخزين الطويل تحت الظروف غير المناسبة.
45. العناية بتخصيص المساحة اللازمة لكل حيوان فى مكان الأكل (المعلف) حتى يأكل حصته من العليقة المحسوبة له كاملا خاصة فى حالة الأعلاف المركزة وعند استعمال نظام التغذية الجماعية.
46. يفضل التغذية الفردية بالنسبة للعلف المركز وإذا لم يتيسر ذلك خصوصاً مع حيوانات اللبن يجرى تقسيم الحيوانات فى مجموعات متشابهة فى الاحتياجات الإنتاجية والحافظة وتوضع فى مكان واحد حتى يسهل تغذيتها بالكميات الكافية.
47. يراعى عدم خلط العلف المركز مع العلف المالئ بحيث إذا رفض الحيوان جزء من العلف المالئ لا يضيع جزء من مقرراته من العلف المركز. كذلك يراعى تقسيم المقررات اليومية من العلف على أكثر من مرة فى اليوم الواحد كلما أمكن ذلك حتى تزيد معامل هضم المادة الغذائية وضمان استمرار الكرش فى عمله بصورة منتظمة. خصوصاً إذا كان بالأعلاف المستعملة أى مصدر من المصادر النتيروجينية غير البروتينية (NPN) مثل اليوريا، الأمونيا.
48. يفضل عرض الماء على الحيوانات للشرب قبل الأكل إذا كانت بنظام الأحواض أما إذا كان الماء أمام الحيوان بصورة مستمرة فسوف يقوم الحيوان بتنظيم عملية الشرب، ويلاحظ أن تكون مياه الشرب نظيفة خالية من الطفيليات كما يجب أن تكون مظللة خصوصاً فى الصيف.
49. العناية بالرعاية الصحية للحيوانات الرضيعة مع إعطائها أكبر كمية من السرسوب وتغذيتها البادئ Creep Feeding اعتباراً من الأسبوع الثالث بعد الولادة خاصة إذا كان استعمال بديلات اللبن أحد الأنظمة المستعملة.
50. يجب أن نعرف أن المقررات الغذائية الواردة فى هذا المقال ما هى إلا دليل فقط ويجب أن يكون الفيصل النهائى هو عينك كمربى ولك أن تزيد أو تقلل من هذه المقررات حسب التجربة والخبرة..منقول
هذا ودمتم بخير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته