عالم البيطره والصيدله

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
عالم البيطره والصيدله

يختص بعلوم الطب البيطري والصيدله .والاسلاميات


    للمره الاخيره اهم امراض الاغنام والمعز

    avatar
    Admin
    Admin


    المساهمات : 629
    تاريخ التسجيل : 24/03/2010

    للمره الاخيره اهم امراض الاغنام والمعز Empty للمره الاخيره اهم امراض الاغنام والمعز

    مُساهمة من طرف Admin السبت أكتوبر 09, 2010 12:42 pm



    بعض الأمراض التي تصيب المعز

    [align=center:548d25b0cc][color=red:548d25b0cc]مرض الكوكسيديا ( COCCIDIOSISs ) [/color:548d25b0cc]

    [color=blue:548d25b0cc]الكوكسيديا عبارة عن طفيليات صغيرة الحجم تصيب الجهاز الهضمي للماعز فتسبب له الإسهال المدمم وتتسبب في إصابة الحيوان بفقر الدم والهزال. يكون المرض اشد وطأة في صغار الماعز وربما يؤدى في بعض الأحيان إلى النفوق. يتسبب المرض كنتيجة للعدوى بالماء أو العلف الملوث بالجراثيم في الحظائر التي لا تراعى فيها الشروط الصحية. ويفضل إعطاء علاج الكوكسيديا في القطيع المصاب على فترات وخاصة لصغار الماعز بعد الأربع أسابيع الأولى من عمر الحيوان. ويستحسن فحص عينات من الروث في المختبر تحت المجهر لاكتشاف المرض في بداية ظهوره حتى يسهل العلاج ويجب أن يكون هذا الإجراء دائما خاصة عند شراء ماعز من الأسواق وقبل دمجها مع بقية القطيع.[/color:548d25b0cc]

    [color=red:548d25b0cc]طاعون المجترات (P.P.R) [/color:548d25b0cc]
    [color=blue:548d25b0cc]طاعون المجترات مرض معدي يسببه فيروس يشبه الفيروس الذي يسبب طاعون الأبقار وينتقل الفيروس من الحيوان المريض إلى الحيوان السليم عن طريق الرزار الخارج من الأنف أو اللعاب من الفم. تمتد فترة حضانة المرض من يومين إلى ستة أيام وبعدها تظهر الأعراض و التي تتمثل في ارتفاع شديد في درجة الحرارة وظهور التهابات تقرحية بالفم والأمعاء تتسبب في حدوث إسهال شديد. ومن الأعراض أيضا حدوث التهاب رئوي حاد وخروج لعاب غزير من الفم و افرازات صديدية من العيون والأنف.يصنف هذا المرض من بين الأوبئة الشديدة الخطورة وعادة ما يتسبب في حدوث نفوق في القطيع المصاب في النوع الحاد من المرض بعد 4 - 6 أيام من ظهور الأعراض والذي قد تصل نسبته إلى 20 % في بعض الأحيان. يشخص المرض بعزل الأجسام المضادة من الغدد الليمفاوية المستخرجة من الحيوانات الحديثة النفوق وبعزل الفيروس من مزرعة من خلايا الحيوان النافقة حديثا. [/color:548d25b0cc]

    [color=red:548d25b0cc]الحمى القلاعية (FOOT AND MOUTH DISEASE) [/color:548d25b0cc]
    [color=blue:548d25b0cc]و هو مرض فيروسى ينتقل عن طريق الهواء والأكل والماء الملوث بافرازات الحيوان المريض وهو يتميز بالحمى ووجود البثور و القروح في فم الحيوان وخاصة على اللسان و أيضا في ناحية الضرع وبين الأظلاف و من أعراضه العرج عند المشي وسيلان اللعاب مع سيلان مادة رغوية من الفم . يتسبب هذا المرض في تقليل أنتاج الحليب و إرهاق الحيوان المصاب و لكنه قابل للشفاء بعد فترة قد تمتد إلى 7 أيام من ظهور الأعراض. تتم الوقاية من هذا المرض بواسطة التطعيم باللقاح المناسب على فترات دورية ويجب احتواء اللقاح على العترات السائدة من الفيروس في المنطقة و يكون هذا ضروريا نسبة لوجود عدة أنواع من الفيروس لا توجد مناعة مشتركة بينها [/color:548d25b0cc].

    [color=red:548d25b0cc]مرض الالتهاب الرئوي البلوري المعدي ( C.C.P.P ) [/color:548d25b0cc]

    و [color=blue:548d25b0cc]هو مرض تسببه مكروبات المايكوبلاسما وهو مرض معدي يصيب الجهاز التنفس وخاصة الرئتين في الماعز ينتقل عن طريق الزاز من الحيوان المريض إلى السليم . يكثر حدوث المرض في فترة الشتاء حينما تضعف المقاومة في الماعز بفعل البرد. يظهر المرض بعد فترة حضانة تمتد بين 6 - 10 أيام ويبدأ بارتفاع درجة الحرارة عند الحيوان المصاب وجود صعوبة في التنفس مع الكحة وسيلان المخاط من الأنف ينتهي المرض بنفوق الحيوان المصاب في الحالات الحادة أما في الحالات المزمنة والتي توجد دائما في المناطق التي يكون المرض مستوطنا فيها يتم الشفاء ويصبح الحيوان حاملا للمرض . يعالج المرض بواسطة الماضدات الحيوية ويمكن أوقاية منه باستعمال اللقاحات المناسبة وبعزل الحيوانات المريضة بعيد عن باقي القطيع. [/color:548d25b0cc]

    [color=red:548d25b0cc]مرض نظير السل (JOHNES DISEAES) [/color:548d25b0cc]
    [color=blue:548d25b0cc]وهو مرض مزمن يصيب الأبقار والضان و الماعز ولا يوجد علاج شافي له. ينتقل المرض عن طريق الأكل والشرب الملوث بمخلفات الحيوانات المريضة في المزرعة و تسببه نوع من البكتريا تسمى (mycobacterium tuberculosis) من نفس فصيلة البكتريا التي تسبب مرض السل. يصيب هذا المرض الجهاز الهضمي للماعز وتبدو الأعراض على شكل إسهال مزمن وهزال حيث لا تجدي المضادات الحيوية في علاجه وغالبا ما ينتهي بنفوق الحيوان المصاب. تتركز المقاومة لهذا المرض على التخلص من الحيوانات المريضة بالذبيح مع تطهير الحظائر جيدا حيث أن جرثومة هذا المرض تبقى حية و قادرة على الإصابة لفترات طويلة قد تمتد إلى سنتين في ألاماكن الرطبة.[/color:548d25b0cc]


    [color=red:548d25b0cc]التهاب الضرع (MASTITIS) [/color:548d25b0cc]
    [color=green:548d25b0cc]هو مرض يصيب الضرع و يتسبب عن الجراثيم التي تكون عالقة بأرضيات الحظائر أو من خلال عملية الحليب عندما تصل إلى داخل الضرع من خلال فتحة الحلمة. من أعراضه تورم الضرع ويكون مؤلما عند اللمس و التغير في لون الحليب من الأبيض إلى اللون الأحمر الفاتح مما يدل على اختلاط الحليب بالدم وكذلك التغير في تكوين الحليب الذي يصير أما كثيف لزج أو مائي مع تغير في الرائحة.يتسبب التهاب الضرع في تلف الضرع إذا لم يعالج في وقت مبكر بتفريغ الضرع من محتوياته وحقنه داخليا من خلال الحلمة بالمراهم التي تحتوى على المضادات الحيوية ومسحه من الخارج بدهان يحتوى على مطهرات و مضادات للالتهاب.للوقاية من هذا المرض يجب نظافة الاهتمام بنظافة الحظائر وغسل الايدى قبل عملية الحلب. [/color:548d25b0cc]


    [color=red:548d25b0cc]جدري الماعز (GOAT POX) [/color:548d25b0cc]
    [color=blue:548d25b0cc]هو مرض معدي وبائي يصيب الماعز يسببه فيروس جدري الماعز (goat pox ). من أهم أعراضه الامتناع عن الأكل وارتفاع درجة الحرارة وظهور افرازات في العيون وظهور حبيبات صغيرة حمراء على الجلد في المناطق الخالية من الصوف كأسفل الذيل وحول الوجه والعيون. تتحول هذه الحبيبات إلى فقاعات ثم بثرات تغطيها القشور. يمكن الوقاية من هذا المرض بعدم إدخال حيوانات مصابة إلى حظائر الماعز أو الرعي في أماكن تضم حيوانات مصابة كما يعطى اللقاح ضد المرض وقاية كافية للحد من تفشى المرض[/color:548d25b0cc].

    [color=red:548d25b0cc]مرض تعفن الظلف (FOOT ROT) [/color:548d25b0cc]
    [color=blue:548d25b0cc]وهو مرض معدي يصيب أظلاف الماعز ويتسبب في تعفن الظلف وتأكله وفى المرحلة الأخيرة انفصاله إذا بقى الحيوان من دون علاج مما يتسبب في إصابة الحيوان بالعرج. يمكن أن يصيب هذا المرض جميع أظلاف الحيوان فيمتنع عن السير والحركة فيصاب يسؤ التغذية والهزال. من أعراض هذا المرض وجود تورم بين الأظلاف وحول الإكليل ( مكان التقاء الظلف مع الجلد ) ثم يتطور إلى قروح متقيحة مع صدور رائحة كريهة من مكان الإصابة. يتم علاج الحيوان المصاب باستعمال المطهرات القوية وتنظيف مكان الإصابة مع الحقن بالمضادات الحيوية.[/color:548d25b0cc]

    [color=red:548d25b0cc]مرض البيثار المعدى (ORF) [/color:548d25b0cc]
    [color=green:548d25b0cc]وهو مرض يصيب الماعز و الضان و يتميز بظهور بثور مغطاة بقشور على الشفاه و الأظلاف و الضرع و المهبل و قد يتطور المرض فيصيب الأمعاء . يؤثر المرض على الحيوانات الصغيرة بمنعها عن الرضاعة نتيجة لالتهاب الفم مما يؤدى إلى إصابتها بالهزال ثم النفوق .
    يتميز المرض بسرعة الانتشار في القطيع المصاب وتنتقل العدوى عن طريق الأكل و الشرب و يظل الفيروس حيا في القشور الناتجة عن الإصابة لمدة قد تصل إلى عدة شهور و ذلك لقدرته على تحمل الجفاف مما يشكل مصدرا لإصابة العديد من الحيوانات المخالطة .
    للوقاية من المرض يجب عزل الحيوانات المريضة في مكان بعيد عن باقي القطيع و معالجتها بالمضادات الحيوية لمنع الالتهابات الثانوية .كما يجب تنظيف الحظائر و اوانى الأكل والشرب وتعقيمها بالمطهرات .وكذلك يجب عدم إدخال حيوانات مصابة و خلطها مع الحيوانات السليمة[/color:548d25b0cc]
    .

    [color=red:548d25b0cc]التهاب الأمعاء (GASTROENTRITIS) [/color:548d25b0cc]
    [color=blue:548d25b0cc]وهو مرض معدي تسببه جراثيم الكلستريدم ولشاى نوع (COLSTIRIDIUM WELCHI TYPE B ) وينتقل من ضرع الأمهات المصابة إلى المواليد إثناء الرضاعة مما يتسبب في حدوث إسهال مدمم ذو رائحة كريهة و أعراض عصبية يتبعها رقاد على الأرض ثم ينتهي بنفوق الحيوان المصاب خلال يوم أو يومين من بداية ظهور المرض وتصل نسبة النفوق من هذا المرض إلى 80% وقد يحدث أحيانا نفوق للحيوان المصاب دون ظهور اى أعراض . يصاب بالمرض عادة الوليد من عمر يوم إلى عمل واحد شهر وتكون اغلب الحالات في موسم الولادة .
    للوقاية من هذا المرض يجب نظافة ضرع الأمهات قبل الرضاعة و المحافظة على نظافة الحظائر مع عزل الحيوانات المريض و ومعالجتها و التخلص من المواليد النافقة بالدفن أو الحرق. [/color:548d25b0cc]
    [color=red:548d25b0cc]
    الجرب ( MANGE ) [/color:548d25b0cc]
    [color=green:548d25b0cc]يتسبب هذا المرض من طفيليات صغيرة تنتمي فصيلة الحشرات تنتقل بواسطة الاحتكاك مع حيوان آخر مصاب أو أرضية وجدران الحظائر التي تضم حيوانات مريضة. تسبب طفيليات الجرب حكة شديدة وتهيج في الجلد مما يدفع الحيوان فيحك جلده في الجدران أو الأشجار في المرعى أو المزرعة فيتساقط شعر الجلد ويصاب بالقروح والتسلخات التي تلتهب في بعض الأحيان مخلفة ورائها قشور سميكة. يمتنع الحيوان عن الأكل إذا كانت الإصابة بالغة ويهزل ويصبح عرضة للإصابة بالأمراض. يمكن الوقاية من هذا المرض بعزل الحيوانات المريضة في أماكن خاصة عن بقية القطيع مع قص الشعر و معالجتها بمضادات الجرب الفعالة عن طريق الحقن تحت الجلد مع المعالجة الموضعية للجلد بالمطهرات التي تحتوى على مادة الكبريت بعد إزالة القشور.

    مرض نغف الجروح (Myiasis)
    و هو مرض تسببه يرقات ذبابة الدودة الحلزونية (SCREW-WORM FLY). تضع الذبابة بيضها على الجروح التي تحدث في جلد الحيوان و غالبا ما تكون في منطقة الرأس وتحت الذيل أما في المواليد فتحدث الإصابة في منطقة الحبل السرى . يفقس البيض وتخرج اليرقات التي تبدأ في الحفر و الغذاء على لحم الحيوان المصاب . في الإصابات البليغة يفقد الحيوان المصاب قابليته على الأكل وتظهر عليه أعراض الحمى والضعف و ربما ينفق خاصة إذا كانت الإصابة في منطقة حساسة. تتم الوقاية من هذا المرض بنظافة الحظائر و رشها من حين إلى آخر بواسطة المبيدات الحشرية بتجنب الجروح في الماعز وذلك بإزالة المخلفات من المزارع و بوجوب نظافة الحيوان جيدا خاصة بعد الولادة لإزالة آثار الدماء التي تتسبب في جذب الذبابة. يتم العلاج بواسطة المبيدات الحشرية . [/color:548d25b0cc]

    [color=red:548d25b0cc]امراض الفطريات (FUNGAL DISEAES ) [/color:548d25b0cc]
    [color=blue:548d25b0cc]يعتبر مرض القوباء من الأمراض المنتشرة بين الماعز و هو مرض تسببه الفطريات و ينتشر في المناخ الرطب بكثرة . تكون الإصابة في اى جزء من جسم الحيوان وتكون على شكل حلقة من الشعر محاطة بمنطقة على شكل دائرة خالية من الشعر و عندما تهمل بدون علاج فهي تتسع و تصير اكبر . يعتبر مرض القراع مرضا معديا ينتقل بواسطة الاحتكاك بين الحيوانات المريضة والسليمة. يجب أن يزال الشعر من الجزء المصاب وتغسل المنطقة المصابة بمطهر وتجفف ثم تمسح بمضادات القراع. يجب أن يكر ر هذا العلاج يوميا لفترة أسبوعين حتى يتمن الشفاء الكامل.[/color:548d25b0cc]
    [color=red:548d25b0cc]
    أمراض القراد [/color:548d25b0cc]
    [color=green:548d25b0cc]تصاب الماعز بالقراد و الذي يؤثر سلبا على الحيوان من الناحية الصحية ويقلل من كمية الإنتاج و توجد أنواع كثيرة من القراد تسبب كلها الضرر للحيوان. يتغذى القراد البالغ و اليرقات على دم الحيوان المصاب و يصاب الحيوان بفقر الدم وضعف المقاوة و قلة الإنتاج من الحليب واللحم والصوف. ويتسبب القراد أيضا في نقل عدد من الأمراض إلى الحيوان مثل أمراض طفيليات الدم و من أهمها مرض البابيسيا (BABESIOSIS) و الثايلريا (THEERLIOSIS) والانبلاسما (ANAPLASMOSIS) وأيضا أمراض الفيروسات مثل مرض حمى القراد .
    تتم مكافحة القراد بواسطة المبيدات الحشرية المناسبة ويتم ذلك عن طريق الرش أو التغطيس ويجب أن تكون المبيدات المستعملة في المكافحة مأمونة بالنسبة للإنسان وللحيوان و ذات فعالية في ابادة القراد .[/color:548d25b0cc]



    [color=red:548d25b0cc]مرض النفاخ (BLOAT) [/color:548d25b0cc]
    [color=blue:548d25b0cc]يعتبر النفاخ من الأمراض الخطيرة التي إذا لم تعالج يمكن أن تؤدى إلى نفوق الحيوان المصاب. يحدث المرض في الماعز التي تأكل كمية كبيرة من الحبوب كالشعير و الذرة أو تأكل الحشائش البقولية مثل البرسيم إذا كانت غضة أو ندية . ويعتبر أيضا التغيير المفاجئ في نوعية العلف المقدم للحيوان بغير تدرج من العوامل المسببة للنفاخ .و قد ثبت حديثا أن نقص مادة المغنسيوم و البوتاسيوم في العليقة يمكن أن تؤدى أيضا للنفاخ..
    يوجد نوعان من النفاخ النوع الغازي (GASSY BLOAT )و النوع الرغوي (FROTHY BLOAT ) وتسبب الحبوب النوع الغازي من النفاخ بينما تسبب البقوليات مثل البرسيم النوع الرغوي ومن اغراض النفاخ امتلاء الكرش بالغازات و انتفاخها في الجانب الأيسر من البطن و رقاد الحيوان على الأرض في الحالات الشديدة . يعالج الحيوان المصاب بمضادات النفاخ و الزيوت المعدنية و دلك البطن في منطقة الكرش و اجبار الحيوان على المشي ويساعد ذلك على التخلص من الغازات عن طريق الفم أو الشرج .
    بعد زوال النفاخ يمكن أعطاء الحيوان الماء الدافى مذاب فيه كربونات الصوديم . في بعض الحالت التي لا يستجيب فيها الحيوات للعلج بالدواء يمكن استعمال المبذل لأحداث فتحة صغيرة في الكرش للتخلص من الغاز.[/








    هم الأمراض التي تصيب الأغنام



    أهم الأمراض التي تصيب الأغنام
    تعتبر الأغنام عموما قليلة الإصابة بالأمراض وذلك إذا قدمت لها العناية اللازمة على مدار السنة ولكن المشكلة تكمن في أن أصحاب الأغنام نادرا ما يتبعون أسلوب التحصينات الدورية ضد الأمراض المستوطنة وذلك نتيجة خوفهم من ان تؤثر هذه التحصينات على الحمل أو الحلابة.. وبالتالي لا يطلبون هذه التحصينات إلا عند ظهور الأمراض في قطيعهم مما يقلل استجابة الأغنام للعلاج من ناحية ونفوق عدد كبير منها من ناحية أخرى.
    ويمكن تقسيم الأمراض التي تصيب الأغنام إلى ثلاث مجاميع هي:



    1- طفيليات داخلية 2- طفيليات خارجية 3- أمراض معدية
    والجدول الأتي يوضح أهم الأمراض التي تصيب الأغنام
    أولا: طفيليات داخلية ثانيا: طفيليات خارجية ثالثا: أمراض معدية





    أولا : الطفيليات الداخلية:
    وتعتبر الطفيليات الداخلية التي تصيب الأغنام مشكلة وذلك لأنها واسعة الانتشار ومعظم الأغنام تصاب بنوع أو أكثر منها مما يؤدى إلى خفض الإنتاج وزيادة نسبة النفوق ويمكن تلافى هذه الأضرار إذا ما أعطى أصحاب القطعان الجرعات الوقائية واللازمة لأغنامهم والمتوفرة في البيطرة بصفة دورية وقبل ظهور المرض.
    ثانيا : الطفيليات الخارجية :
    وتشمل القراد والجرب والقمل ولتلافي ظهورها في القطيع والوقاية منها يجب تغطيس الأغنام مرتين سنويا على الأقل وذلك باستخدام المواد المطهرة والمتوفرة بالبيطرة وتكمن خطورة الطفيليات الخارجية بالإضرار الآتية :



    1- ديدان المعدة والأمعاء 1- جرب 1- جدري الغنم 2- ديدان شريطية 2- قراد 2- الجمرة الخبيثة 3- ديدان كبدية 3- قمل 3- الحمى القلاعية 4- ديدان رئوية 4- أمراض الكلستريديوم 5- الأكياس المائية بالأحشاء 1- فقر الدم نتيجة امتصاص الدم. 2- نقل الأمراض المختلفة. 3- 3- نقص إنتاج الأغنام نتيجة لتدهور صحتها.
    ويعتبر الجرب أكثر الطفيليات الخارجية انتشارا بدولة الكويت ولذلك سنوضح كيفية علاجه
    والقضاء عليه.



    ويجب فرك مكان الإصابة بفرشه من السلك أثناء التغطيس جيدا حتى يدمى الجلد ليتسنى للدواء من تخلل الجلد حيث إن الجرب يكون طبقة من القشور تعيق تسرب الدواء للجلد مما يعرقل الاستجابة للعلاج.
    ثالثا: الإمراض المعدية:
    وهذه الأمراض سريعة الانتشار وتكون العدوى جماعية ومعظمها لها تحصين وقائى وسنذكر هنا أشدها خطرا وأوسعها انتشارا:




    1- عزل الأغنام المصابة عن القطيع بمجرد ظهور المرض لأنه سريع الانتقال. 2- قص الصوف مكان الإصابة ثم دهن مكان الإصابة بزيت معدني قبل التغطيس بيوم وذلك لتليين الجلد الجاف . 3- التغطيس بإحدى أدوية الجرب المتوفرة 3-4 مرات حسب شدة الإصابة على أن تكون المدة بين كل تغطيسه وأخرى 10 أيام. 1- جدري الغنم. 2- الجمرة الخبيثة ( الحمى الفحمية). 3- الحمى القلاعية 4- أمراض الكلستريديوم.

    مرض فيروسي سريع الانتشار ويسبب خسائر فادحة منها نفوق الحملان الصغيرة وانخفاض الإنتاج.
    وتظهر أعراض هذا المرض على جلد الحيوان في صورة حبوب تكون حمراء في بادئ الأمر ثم تمتلئ بالسوائل الصفراء وتتفجر تاركة مكانها قشرة تسقط بعد اسبوعين ولا يمكن القضاء على هذا المرض إلا بالتحصين الوقائي مرة كل سنة.

    مرض جرثومي يسبب النفوق المفاجئ للأغنام وهو مرض مشترك بين الإنسان والحيوان واهم أعراضه النفوق المفاجئ للأغنام والانتفاخ السريع للحيوان بعد النفوق مع خروج دم رغوي اسود من الفم والأنف والشرج.
    وهذا المرض ليس له علاج ولكن يمكن وقاية القطيع منه بالتحصين الدوري سنويا ولا ينصح بفتح الجثث منعا لانتشار المرض.

    مرض فيروسي يصيب الأغنام ومواليدها وأعراضه ظهور آفات قلاعية على الغشاء المخاطي للفم مما يجعل الأغنام تمتنع عن تناول الطعام ويمكن الوقاية منه بالتحصين الوقائي كل ستة شهور.

    ولا يفيد فيها العلاج ولكن يوجد لها تحصين وقائي كل ستة شهور وهذه تصيب النعاج والحملان والكباش.
    1- جدري الغنم: 2- الجمرة الخبيثة ( الحمى الفحمية): 3- الحمى القلاعية: 4- أمراض الكلستريديوم المتعددة:
    أهم أنواع التحصينات التي تجرى للأغنام والماعز بمعرفة إدارة الصحة الحيوانية

    ويكون التحصين له مرة واحدة سنويا أما الحملان الصغيرة ( أقل من شهر) فإذا حصنت عند هذا العمر فيجب إعادة التحصين بعد مرور 6 شهور من الجرعة الأولى.

    ويستحسن أن يكون التحصين للنعاج الحوامل قبل الولادة بفترة شهرين ثم جرعة أخرى بعد مرور 4-6 أسابيع من الجرعة الأولى ثم يكون التحصين مرة واحدة سنويا.

    التحصين يتم مرة واحدة كل سنة وبعد انتهاء موسم الولادات.

    يتم التحصين مرة واحدة في العمر للأغنام والماعز.

    ويتم التحصين مرة واحدة سنويا أو يستخدم المصل الواقي عند ظهور المرض.


    1- جدري الأغنام 2- مجموعة أمراض الكلوستريديا 3- الحمى الفحمية: 4- البروسيلا: 5- الباستريلا (الالتهاب الرئوي): 6- استخدام المبيدات الحشرية لعلاج الطفيليات الخارجية بواسطة الرش أو التغطيس. 7- استخدام الأدوية اللازمة لعلاج الطفيليات الداخلية والخارجية.
    تغطيس الأغنام
    نظرا لأهمية تغطيس الأغنام حيث أنها تقي من الإصابة بالطفيليات الخارجية فانه يجب تغطيس الأغنام مرة على الأقل سنويا ويفضل أن يكون في الصيف حتى لا تتعرض لنزلات البرد.
    العوامل التي يجب مراعاتها عند التغطيس:







    1- تشريب الأغنام قبل تغطيسها. 2- يبدأ بتغطيس الكباش ثم النعاج ثم الحملان على الترتيب. 3- يجب مراعاة مكوث الأغنام مدة كافية في المغطس وان يغمر المحلول جميع أجزاء جسمها. 4- تزال الشوائب الطافية على سطح محلول الحوض. 5- يتم تغير محلول الحوض إذا اشتدت اتساخه. 6- يزداد ماء الحوض كلما نقص ويضاف إليه المحلول ويحرك حتى يختلط مع ماء الحوض. 7- بعد التغطيس تحجز الأغنام في حظيرة نظيفة مدة كافية لتجف قليلا.
    جز صوف الأغنام
    موسم الجز:
    كما سبق الإشارة فان الجز يفضل أن يكون في آخر فصل الربيع وبداية فصل الصيف حيث يكون الطقس ملائم والولادات قد تمت.
    طريقة الجز:
    تجز الأغنام أما يدويا باستخدام مقصات خاصة أو ميكانيكيا باستخدام ماكينة الصوف وهي الأفضل والأكثر أمانا.
    العوامل التي يجب مراعاتها في عملية الجز:











    طريقة لف جز الصوف وتخزينها:
    تفرد الجزه على الأرض وتطوى الأطراف والجوانب إلى الداخل ثم تلف من المؤخرة إلى العنق ثم تربط وتوضع في كيس وتخزن في مكان جاف ونظيف وبعيد عن أشعة الشمس والرطوبة والحر.
    خطوات جز الصوف:
    يبدأ بجز منطقة البطن ثم الصدر ثم الرقبة ثم الإطراف الأمامية باتجاه الأكتاف على أن يبدأ بجز الطرف الأيسر ثم الطرف الأيمن وبعد الأطراف الأمامية تجز الأكتاف ثم الظهر والحيوان ملقى على جانبه وأخيرا جز المنطقة العجزية والآلية .
    إرشادات عامة لمربى الأغنام

    • زيادة نسبة الإخصاب.
    • انخفاض نسبة وفاة الأجنة أثناء الحمل.
    • زيادة نسبة التوائم.
    الأمر الذي يمكننا من الحصول على عدد كبير من المواليد مع ملاحظة أن كمية الأعلاف المركزة الإضافية تتوقف على حالة المرعى وحالة النعاج الجسمانية.







    1- عدم إطعام الأغنام قبل الجز بعدة ساعات. 2- أن يكون الصوف غير مبتل. 3- إذا كانت النعاج حوامل يؤجل جزها إلى بعد الولادة. 4- إزالة الأوساخ والشوائب من على الصوف باليد قبل الجز. 5- يجب أن يكون مكان الجز نظيفا. 6- يعامل الحيوان بهدوء ولا يقيد. 7- تجنب إحداث جروح. 8- تجنب عمل القصة الثانية( أي المرور على نفس المكان مرة ثانية). 9- يجب أن يكون العامل مدرب وماهر. 10- يجب اتخاذ الحذر عند منطقة الضرع والحيا وغمد القضيب. 11- بعد الجز يجب عدم تعريض الأغنام للتيارات الهوائية لمدة يوم على الأقل. 1- الدفع الغذائي للنعاج قبل موسم التلقيح بمدة 3-4 أسابيع وذلك بزيادة كمية العلف المركز المقدم لهم بغرض جعل أجسامهم في حالة جيدة في موسم التلقيح مما يؤدى إلى: 2- التحكم في موعد تلقيح الأغنام ينتج عنه التحكم في موعد الولادات وإذا أمكن جعلها خلال فترة قصيرة فتكون المواليد الناتجة متجانسة في العمر والوزن وبالتالي يسهل معاملتها معاملة جماعية في الرضاعة والفطام والتسمين. 3- عملية الولادة يجب أن تتم في مدة تتراوح من 30-40 دقيقة من لحظة انفجار الكيس المائي وإذا لم تتم يجب التدخل لمساعدة النعجة على الولادة. 4- رضاعة السرسوب (اللبأ) للوليد فور ولادته ولمدة 3أيام ضروري جدا حتى نضمن للوليد مناعة ضد كثير من الأمراض من ناحية وزيادة مقاومة الوليد للأحوال المناخية السيئة خلال فصل الشتاء من ناحية أخرى. 5- تجفيف النعاج قبل موسم التلقيح بفترة كافية ضروري حتى تسترد قوتها وتستعد لموسم الحمل والولادة والرضاعة المقبل. 6- انتخاب الكباش مهم جدا ويكون على أساس الآتي: o يجب أن يكون الكبش ناتج من أم وأب ذوي صفات ممتازة في إنتاج الحليب. o يجب أن يكون الكبش عالي الجسم متناسق سليم الأطراف والأعضاء التناسلية.

    7- عزل الحيوانات المشتراة حديثا لمدة 15 يوم على الأقل قبل خلطها بالقطيع حتى يتم التأكد من سلامتها من الأمراض حفظ على سلامة القطيع.منقول






      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 7:40 am