امراض الاغنام والماعز
تعتبر الأغنام عموما قليلة الإصابة بالأمراض وذلك إذا قدمت لها العناية اللازمة على مدار السنة ولكن المشكلة تكمن في أن أصحاب الأغنام نادرا ما يتبعون أسلوب التحصينات الدورية ضد الأمراض المستوطنة وذلك نتيجة خوفهم من ان تؤثر هذه التحصينات على الحمل أو الحلابة.. وبالتالي لا يطلبون هذه التحصينات إلا عند ظهور الأمراض في قطيعهم مما يقلل استجابة الأغنام للعلاج من ناحية ونفوق عدد كبير منها من ناحية أخرى.
ويمكن تقسيم الأمراض التي تصيب الأغنام إلى ثلاث مجاميع هي:
1- طفيليات داخلية
2- طفيليات خارجية
3- أمراض معدية
أولا : الطفيليات الداخلية:
وتعتبر الطفيليات الداخلية التي تصيب الأغنام مشكلة وذلك لأنها واسعة الانتشار ومعظم الأغنام تصاب بنوع أو أكثر منها مما يؤدى إلى خفض الإنتاج وزيادة نسبة النفوق ويمكن تلافى هذه الأضرار إذا ما أعطى أصحاب القطعان الجرعات الوقائية واللازمة لأغنامهم والمتوفرة في البيطرة بصفة دورية وقبل ظهور المرض.
ثانيا : الطفيليات الخارجية :
وتشمل القراد والجرب والقمل ولتلافي ظهورها في القطيع والوقاية منها يجب تغطيس الأغنام مرتين سنويا على الأقل وذلك باستخدام المواد المطهرة والمتوفرة بالبيطرة وتكمن خطورة الطفيليات الخارجية بالإضرار الآتية :
1- فقر الدم نتيجة امتصاص الدم.
2- نقل الأمراض المختلفة.
3- 3- نقص إنتاج الأغنام نتيجة لتدهور صحتها.
ويعتبر الجرب أكثر الطفيليات الخارجية انتشارا ولذلك سنوضح كيفية علاجه
والقضاء عليه.
1- عزل الأغنام المصابة عن القطيع بمجرد ظهور المرض لأنه سريع الانتقال.
2- قص الصوف مكان الإصابة ثم دهن مكان الإصابة بزيت معدني قبل التغطيس بيوم وذلك لتليين الجلد الجاف .
3- التغطيس بإحدى أدوية الجرب المتوفرة 3-4 مرات حسب شدة الإصابة على أن تكون المدة بين كل تغطيسه وأخرى 10 أيام.
ويجب فرك مكان الإصابة بفرشه من السلك أثناء التغطيس جيدا حتى يدمى الجلد ليتسنى للدواء من تخلل الجلد حيث إن الجرب يكون طبقة من القشور تعيق تسرب الدواء للجلد مما يعرقل الاستجابة للعلاج.
ثالثا: الإمراض المعدية:
وهذه الأمراض سريعة الانتشار وتكون العدوى جماعية ومعظمها لها تحصين وقائى وسنذكر هنا أشدها خطرا وأوسعها انتشارا:
1- جدري الغنم.
2- الجمرة الخبيثة ( الحمى الفحمية).
3- الحمى القلاعية
4- أمراض الكلستريديوم.
1- جدري الغنم:
مرض فيروسي سريع الانتشار ويسبب خسائر فادحة منها نفوق الحملان الصغيرة وانخفاض الإنتاج.
وتظهر أعراض هذا المرض على جلد الحيوان في صورة حبوب تكون حمراء في بادئ الأمر ثم تمتلئ بالسوائل الصفراء وتتفجر تاركة مكانها قشرة تسقط بعد اسبوعين ولا يمكن القضاء على هذا المرض إلا بالتحصين الوقائي مرة كل سنة.
2- الجمرة الخبيثة ( الحمى الفحمية):
مرض جرثومي يسبب النفوق المفاجئ للأغنام وهو مرض مشترك بين الإنسان والحيوان واهم أعراضه النفوق المفاجئ للأغنام والانتفاخ السريع للحيوان بعد النفوق مع خروج دم رغوي اسود من الفم والأنف والشرج.
وهذا المرض ليس له علاج ولكن يمكن وقاية القطيع منه بالتحصين الدوري سنويا ولا ينصح بفتح الجثث منعا لانتشار المرض.
3- الحمى القلاعية:
مرض فيروسي يصيب الأغنام ومواليدها وأعراضه ظهور آفات قلاعية على الغشاء المخاطي للفم مما يجعل الأغنام تمتنع عن تناول الطعام ويمكن الوقاية منه بالتحصين الوقائي كل ستة شهور.
4- أمراض الكلستريديوم المتعددة:
ولا يفيد فيها العلاج ولكن يوجد لها تحصين وقائي كل ستة شهور وهذه تصيب النعاج والحملان والكباش.
أهم أنواع التحصينات التي تجرى للأغنام والماعز بمعرفة إدارة الصحة الحيوانية
1- جدري الأغنام
ويكون التحصين له مرة واحدة سنويا أما الحملان الصغيرة ( أقل من شهر) فإذا حصنت عند هذا العمر فيجب إعادة التحصين بعد مرور 6 شهور من الجرعة الأولى.
2- مجموعة أمراض الكلوستريديا
ويستحسن أن يكون التحصين للنعاج الحوامل قبل الولادة بفترة شهرين ثم جرعة أخرى بعد مرور 4-6 أسابيع من الجرعة الأولى ثم يكون التحصين مرة واحدة سنويا.
3- الحمى الفحمية:
التحصين يتم مرة واحدة كل سنة وبعد انتهاء موسم الولادات.
4- البروسيلا:
يتم التحصين مرة واحدة في العمر للأغنام والماعز.
5- الباستريلا (الالتهاب الرئوي):
ويتم التحصين مرة واحدة سنويا أو يستخدم المصل الواقي عند ظهور المرض.
6- استخدام المبيدات الحشرية لعلاج الطفيليات الخارجية بواسطة الرش أو التغطيس.
7- استخدام الأدوية اللازمة لعلاج الطفيليات الداخلية والخارجية.
تغطيس الأغنام
نظرا لأهمية تغطيس الأغنام حيث أنها تقي من الإصابة بالطفيليات الخارجية فانه يجب تغطيس الأغنام مرة على الأقل سنويا ويفضل أن يكون في الصيف حتى لا تتعرض لنزلات البرد.
العوامل التي يجب مراعاتها عند التغطيس:
1- تشريب الأغنام قبل تغطيسها.
2- يبدأ بتغطيس الكباش ثم النعاج ثم الحملان على الترتيب.
3- يجب مراعاة مكوث الأغنام مدة كافية في المغطس وان يغمر المحلول جميع أجزاء جسمها.
4- تزال الشوائب الطافية على سطح محلول الحوض.
5- يتم تغير محلول الحوض إذا اشتدت اتساخه.
6- يزداد ماء الحوض كلما نقص ويضاف إليه المحلول ويحرك حتى يختلط مع ماء الحوض.
7- بعد التغطيس تحجز الأغنام في حظيرة نظيفة مدة كافية لتجف قليلا.
جز صوف الأغنام
موسم الجز:
كما سبق الإشارة فان الجز يفضل أن يكون في آخر فصل الربيع وبداية فصل الصيف حيث يكون الطقس ملائم والولادات قد تمت.
طريقة الجز:
تجز الأغنام أما يدويا باستخدام مقصات خاصة أو ميكانيكيا باستخدام ماكينة الصوف وهي الأفضل والأكثر أمانا.
العوامل التي يجب مراعاتها في عملية الجز:
1- عدم إطعام الأغنام قبل الجز بعدة ساعات.
2- أن يكون الصوف غير مبتل.
3- إذا كانت النعاج حوامل يؤجل جزها إلى بعد الولادة.
4- إزالة الأوساخ والشوائب من على الصوف باليد قبل الجز.
5- يجب أن يكون مكان الجز نظيفا.
6- يعامل الحيوان بهدوء ولا يقيد.
7- تجنب إحداث جروح.
8- تجنب عمل القصة الثانية( أي المرور على نفس المكان مرة ثانية).
9- يجب أن يكون العامل مدرب وماهر.
10- يجب اتخاذ الحذر عند منطقة الضرع والحيا وغمد القضيب.
11- بعد الجز يجب عدم تعريض الأغنام للتيارات الهوائية لمدة يوم على الأقل.
طريقة لف جز الصوف وتخزينها:
تفرد الجزه على الأرض وتطوى الأطراف والجوانب إلى الداخل ثم تلف من المؤخرة إلى العنق ثم تربط وتوضع في كيس وتخزن في مكان جاف ونظيف وبعيد عن أشعة الشمس والرطوبة والحر.
خطوات جز الصوف:
يبدأ بجز منطقة البطن ثم الصدر ثم الرقبة ثم الإطراف الأمامية باتجاه الأكتاف على أن يبدأ بجز الطرف الأيسر ثم الطرف الأيمن وبعد الأطراف الأمامية تجز الأكتاف ثم الظهر والحيوان ملقى على جانبه وأخيرا جز المنطقة العجزية والآلية .
إرشادات عامة لمربى الأغنام
1- الدفع الغذائي للنعاج قبل موسم التلقيح بمدة 3-4 أسابيع وذلك بزيادة كمية العلف المركز المقدم لهم بغرض جعل أجسامهم في حالة جيدة في موسم التلقيح مما يؤدى إلى:
· زيادة نسبة الإخصاب.
· انخفاض نسبة وفاة الأجنة أثناء الحمل.
· زيادة نسبة التوائم.
الأمر الذي يمكننا من الحصول على عدد كبير من المواليد مع ملاحظة أن كمية الأعلاف المركزة الإضافية تتوقف على حالة المرعى وحالة النعاج الجسمانية.
2- التحكم في موعد تلقيح الأغنام ينتج عنه التحكم في موعد الولادات وإذا أمكن جعلها خلال فترة قصيرة فتكون المواليد الناتجة متجانسة في العمر والوزن وبالتالي يسهل معاملتها معاملة جماعية في الرضاعة والفطام والتسمين.
3- عملية الولادة يجب أن تتم في مدة تتراوح من 30-40 دقيقة من لحظة انفجار الكيس المائي وإذا لم تتم يجب التدخل لمساعدة النعجة على الولادة.
4- رضاعة السرسوب (اللبأ) للوليد فور ولادته ولمدة 3أيام ضروري جدا حتى نضمن للوليد مناعة ضد كثير من الأمراض من ناحية وزيادة مقاومة الوليد للأحوال المناخية السيئة خلال فصل الشتاء من ناحية أخرى.
5- تجفيف النعاج قبل موسم التلقيح بفترة كافية ضروري حتى تسترد قوتها وتستعد لموسم الحمل والولادة والرضاعة المقبل.
6- انتخاب الكباش مهم جدا ويكون على أساس الآتي:
o يجب أن يكون الكبش ناتج من أم وأب ذوي صفات ممتازة في إنتاج الحليب.
o يجب أن يكون الكبش عالي الجسم متناسق سليم الأطراف والأعضاء التناسلية.
7- عزل الحيوانات المشتراة حديثا لمدة 15 يوم على الأقل قبل خلطها بالقطيع حتى يتم التأكد من سلامتها من الأمراض حفظ على سلامة
تغطيس الأغنام
من أهم العمليات الدورية التي تجري في مزارع الأغنام عملية مقاومة الطفيليات الخارجية. هذه العملية تسبب مشكلة رئيسية لمربي الأغنام نظراً لكثافة الغطاء الصوفي الموجود علي الحيوان والذي يقلل من تأثير المقاومة عن طريق رش المواد المطهرة علي الحيوان.أن عملية الرش وحدها غالباً لا تكفي لتوصيل الحلول المطهر إلى سطح جلد الحيوان نظراً لوجود الطبقة الكثيفة من الصوف في الأغنام بعكس الحال في الحيوانات الأخرى ذات الشعر كالماعز أو الأبقار مثلاً.
لذلك كانت عملية التغطيس التي من أهم العمليات التي تهدف بالدرجة الأولي إلى مقاومة الطفيليات الخارجية علي الحيوان مثل: القراد والقمل والحلم والبر غش
وبالطبع فهناك أهداف أخري لعملية التغطيس مثل تنظيف الحيوان مما يعلق به من قاذورات بغرض العناية به قبل عملية جز الصوف بيومين أو ثلاثة أيام وذلك لانتاج صوف نظيف نسبياً خال من الشوائب والقاذورات العالقة به أيضاً قد يلجأ المربي إلى عملية الغسيل هذه بهدف إعداد الحيوان للبيع مثلاً أو تجهيزه للاشتراك في أحد المعارض المتخصصة في الإنتاج الحيواني..
[المغطس]تطلق كلمة مغطس علي الأحواض الثابتة أو المتنقلة التي يتم تغطيس الأغنام فيها فإذا أتبع نظام الإنتاج المكثف في المزرعة فان أنسب مغطس هو النوع الثابت أما في مناطق المراعي الطبيعية والتي تنتقل الأغنام فيها من مكان إلى آخر حسب جودة المرعي وطريقة استخدامه فانه يفضل استخدام المغاطس المتنقلة هذه المغاطس المتنقلة يمكن نقلها بسهولة إلى أماكن تجمع الأغنام لمسافات طويلة بدلاً من إعادة الأغنام إلى المكان الرئيسي بالمزرعة واجهادها دون داع, وعادة ما تصنع هذه الأحواض المتنقلة من الصاج المجلفن وأحياناً من أنواع معينة من الأخشاب ويتوقف ذلك علي المواد المتوفرة بالمنطقة والتي تتميز بسعرها المناسب.
وعادة ما تبني الأحواض الثابتة من الطوب والخرسانة بمواصفات خاصة تسمح بغمر الحيوانات دون رأسها في المحلول الطهر حتى يصل المحلول إلى جميع أجزاء الجسم.
ويجب مراعاة الملاحظات الهامة التالية عند استخدام المغطس:
1 – المحافظة علي التركيز المطلوب للمحلول داخل الحوض الرئيسي للمغطس طوال فترة تغطيس الأغنام حيث أن انخفاض تركيز المحلول عن الحد المناسب يفقده تأثيره في مقاومة الطفيليات . أما زيادة تركيزه عن الحد المناسب فيضر بالحيوانات نفسها وقد يسبب لها التهابات جلدية أو تسمم.
2 – يفضل إجراء علية التغطيس بعد عملية جز الصوف بحوالي أسبوعين إلى ثلاثة حيث أن ذلك يساعد علي وصول المحلول المطهر إلى سطح الجسم بسهولة.
3 – اختيار الوقت المناسب لعلية التغطيس واعل أن الحرارة الشديدة أثناء التغطيس تؤدي إلى زيادة تركيز المحلول داخل الحوض وما يصاحب ذلك من أضرار أما برودة الجو فقد تؤدي إلى إصابة الحيوانات بالبرد نتيجة غمرها بالمحلول وفي حالة سقوط الأمطار إلى الحوض تكوون النتيجة المنتظرة هي انخفاض تركيز المحلول لاختلاطه بماء المطر.
4 – الحرص علي سقي الأغنام قبل غمرها في حوض التغطيس حيث أن تغطيس الحيوانات في المحلول وهي في حالة عطش يؤدي إلى شربها للمحلول للارتواء وبالطبع فان كميات المحلول التي تشربها الحيوانات تؤدي إلى إصابتها بأضرار بالغة.
5 – الحرص علي غمر جسم الحيوان كله في المحلول دون رأسه حتى يتم غسله وتطهيره جيداً مما قد يكون عالقاً به من طفيليات.
6 – إدخال الحيوانات من أول الحوض في اتجاه واحد حتى تخرج من آخره في تتابع ولاتسمح للحيوان بالدوران إلى الخلف في الاتجاه المضاد حيث أن دوران حيوان واحد إلى الخلف يعطل تتابع باقي الحيوانات وبالتالي يؤدي إلى تعطيل العمل وارتباك عملية التغطيس.
7 – إن عملية التغطيس وعدد مرات تكرارها يتوقف علي مدي انتشار الطفيليات الخارجية علي الحيوان وأيضاً نوع المطهر الذي تستخدمه بالإضافة إلى حالة الجو بالمنطقة ...
دمتم بخير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعتبر الأغنام عموما قليلة الإصابة بالأمراض وذلك إذا قدمت لها العناية اللازمة على مدار السنة ولكن المشكلة تكمن في أن أصحاب الأغنام نادرا ما يتبعون أسلوب التحصينات الدورية ضد الأمراض المستوطنة وذلك نتيجة خوفهم من ان تؤثر هذه التحصينات على الحمل أو الحلابة.. وبالتالي لا يطلبون هذه التحصينات إلا عند ظهور الأمراض في قطيعهم مما يقلل استجابة الأغنام للعلاج من ناحية ونفوق عدد كبير منها من ناحية أخرى.
ويمكن تقسيم الأمراض التي تصيب الأغنام إلى ثلاث مجاميع هي:
1- طفيليات داخلية
2- طفيليات خارجية
3- أمراض معدية
أولا : الطفيليات الداخلية:
وتعتبر الطفيليات الداخلية التي تصيب الأغنام مشكلة وذلك لأنها واسعة الانتشار ومعظم الأغنام تصاب بنوع أو أكثر منها مما يؤدى إلى خفض الإنتاج وزيادة نسبة النفوق ويمكن تلافى هذه الأضرار إذا ما أعطى أصحاب القطعان الجرعات الوقائية واللازمة لأغنامهم والمتوفرة في البيطرة بصفة دورية وقبل ظهور المرض.
ثانيا : الطفيليات الخارجية :
وتشمل القراد والجرب والقمل ولتلافي ظهورها في القطيع والوقاية منها يجب تغطيس الأغنام مرتين سنويا على الأقل وذلك باستخدام المواد المطهرة والمتوفرة بالبيطرة وتكمن خطورة الطفيليات الخارجية بالإضرار الآتية :
1- فقر الدم نتيجة امتصاص الدم.
2- نقل الأمراض المختلفة.
3- 3- نقص إنتاج الأغنام نتيجة لتدهور صحتها.
ويعتبر الجرب أكثر الطفيليات الخارجية انتشارا ولذلك سنوضح كيفية علاجه
والقضاء عليه.
1- عزل الأغنام المصابة عن القطيع بمجرد ظهور المرض لأنه سريع الانتقال.
2- قص الصوف مكان الإصابة ثم دهن مكان الإصابة بزيت معدني قبل التغطيس بيوم وذلك لتليين الجلد الجاف .
3- التغطيس بإحدى أدوية الجرب المتوفرة 3-4 مرات حسب شدة الإصابة على أن تكون المدة بين كل تغطيسه وأخرى 10 أيام.
ويجب فرك مكان الإصابة بفرشه من السلك أثناء التغطيس جيدا حتى يدمى الجلد ليتسنى للدواء من تخلل الجلد حيث إن الجرب يكون طبقة من القشور تعيق تسرب الدواء للجلد مما يعرقل الاستجابة للعلاج.
ثالثا: الإمراض المعدية:
وهذه الأمراض سريعة الانتشار وتكون العدوى جماعية ومعظمها لها تحصين وقائى وسنذكر هنا أشدها خطرا وأوسعها انتشارا:
1- جدري الغنم.
2- الجمرة الخبيثة ( الحمى الفحمية).
3- الحمى القلاعية
4- أمراض الكلستريديوم.
1- جدري الغنم:
مرض فيروسي سريع الانتشار ويسبب خسائر فادحة منها نفوق الحملان الصغيرة وانخفاض الإنتاج.
وتظهر أعراض هذا المرض على جلد الحيوان في صورة حبوب تكون حمراء في بادئ الأمر ثم تمتلئ بالسوائل الصفراء وتتفجر تاركة مكانها قشرة تسقط بعد اسبوعين ولا يمكن القضاء على هذا المرض إلا بالتحصين الوقائي مرة كل سنة.
2- الجمرة الخبيثة ( الحمى الفحمية):
مرض جرثومي يسبب النفوق المفاجئ للأغنام وهو مرض مشترك بين الإنسان والحيوان واهم أعراضه النفوق المفاجئ للأغنام والانتفاخ السريع للحيوان بعد النفوق مع خروج دم رغوي اسود من الفم والأنف والشرج.
وهذا المرض ليس له علاج ولكن يمكن وقاية القطيع منه بالتحصين الدوري سنويا ولا ينصح بفتح الجثث منعا لانتشار المرض.
3- الحمى القلاعية:
مرض فيروسي يصيب الأغنام ومواليدها وأعراضه ظهور آفات قلاعية على الغشاء المخاطي للفم مما يجعل الأغنام تمتنع عن تناول الطعام ويمكن الوقاية منه بالتحصين الوقائي كل ستة شهور.
4- أمراض الكلستريديوم المتعددة:
ولا يفيد فيها العلاج ولكن يوجد لها تحصين وقائي كل ستة شهور وهذه تصيب النعاج والحملان والكباش.
أهم أنواع التحصينات التي تجرى للأغنام والماعز بمعرفة إدارة الصحة الحيوانية
1- جدري الأغنام
ويكون التحصين له مرة واحدة سنويا أما الحملان الصغيرة ( أقل من شهر) فإذا حصنت عند هذا العمر فيجب إعادة التحصين بعد مرور 6 شهور من الجرعة الأولى.
2- مجموعة أمراض الكلوستريديا
ويستحسن أن يكون التحصين للنعاج الحوامل قبل الولادة بفترة شهرين ثم جرعة أخرى بعد مرور 4-6 أسابيع من الجرعة الأولى ثم يكون التحصين مرة واحدة سنويا.
3- الحمى الفحمية:
التحصين يتم مرة واحدة كل سنة وبعد انتهاء موسم الولادات.
4- البروسيلا:
يتم التحصين مرة واحدة في العمر للأغنام والماعز.
5- الباستريلا (الالتهاب الرئوي):
ويتم التحصين مرة واحدة سنويا أو يستخدم المصل الواقي عند ظهور المرض.
6- استخدام المبيدات الحشرية لعلاج الطفيليات الخارجية بواسطة الرش أو التغطيس.
7- استخدام الأدوية اللازمة لعلاج الطفيليات الداخلية والخارجية.
تغطيس الأغنام
نظرا لأهمية تغطيس الأغنام حيث أنها تقي من الإصابة بالطفيليات الخارجية فانه يجب تغطيس الأغنام مرة على الأقل سنويا ويفضل أن يكون في الصيف حتى لا تتعرض لنزلات البرد.
العوامل التي يجب مراعاتها عند التغطيس:
1- تشريب الأغنام قبل تغطيسها.
2- يبدأ بتغطيس الكباش ثم النعاج ثم الحملان على الترتيب.
3- يجب مراعاة مكوث الأغنام مدة كافية في المغطس وان يغمر المحلول جميع أجزاء جسمها.
4- تزال الشوائب الطافية على سطح محلول الحوض.
5- يتم تغير محلول الحوض إذا اشتدت اتساخه.
6- يزداد ماء الحوض كلما نقص ويضاف إليه المحلول ويحرك حتى يختلط مع ماء الحوض.
7- بعد التغطيس تحجز الأغنام في حظيرة نظيفة مدة كافية لتجف قليلا.
جز صوف الأغنام
موسم الجز:
كما سبق الإشارة فان الجز يفضل أن يكون في آخر فصل الربيع وبداية فصل الصيف حيث يكون الطقس ملائم والولادات قد تمت.
طريقة الجز:
تجز الأغنام أما يدويا باستخدام مقصات خاصة أو ميكانيكيا باستخدام ماكينة الصوف وهي الأفضل والأكثر أمانا.
العوامل التي يجب مراعاتها في عملية الجز:
1- عدم إطعام الأغنام قبل الجز بعدة ساعات.
2- أن يكون الصوف غير مبتل.
3- إذا كانت النعاج حوامل يؤجل جزها إلى بعد الولادة.
4- إزالة الأوساخ والشوائب من على الصوف باليد قبل الجز.
5- يجب أن يكون مكان الجز نظيفا.
6- يعامل الحيوان بهدوء ولا يقيد.
7- تجنب إحداث جروح.
8- تجنب عمل القصة الثانية( أي المرور على نفس المكان مرة ثانية).
9- يجب أن يكون العامل مدرب وماهر.
10- يجب اتخاذ الحذر عند منطقة الضرع والحيا وغمد القضيب.
11- بعد الجز يجب عدم تعريض الأغنام للتيارات الهوائية لمدة يوم على الأقل.
طريقة لف جز الصوف وتخزينها:
تفرد الجزه على الأرض وتطوى الأطراف والجوانب إلى الداخل ثم تلف من المؤخرة إلى العنق ثم تربط وتوضع في كيس وتخزن في مكان جاف ونظيف وبعيد عن أشعة الشمس والرطوبة والحر.
خطوات جز الصوف:
يبدأ بجز منطقة البطن ثم الصدر ثم الرقبة ثم الإطراف الأمامية باتجاه الأكتاف على أن يبدأ بجز الطرف الأيسر ثم الطرف الأيمن وبعد الأطراف الأمامية تجز الأكتاف ثم الظهر والحيوان ملقى على جانبه وأخيرا جز المنطقة العجزية والآلية .
إرشادات عامة لمربى الأغنام
1- الدفع الغذائي للنعاج قبل موسم التلقيح بمدة 3-4 أسابيع وذلك بزيادة كمية العلف المركز المقدم لهم بغرض جعل أجسامهم في حالة جيدة في موسم التلقيح مما يؤدى إلى:
· زيادة نسبة الإخصاب.
· انخفاض نسبة وفاة الأجنة أثناء الحمل.
· زيادة نسبة التوائم.
الأمر الذي يمكننا من الحصول على عدد كبير من المواليد مع ملاحظة أن كمية الأعلاف المركزة الإضافية تتوقف على حالة المرعى وحالة النعاج الجسمانية.
2- التحكم في موعد تلقيح الأغنام ينتج عنه التحكم في موعد الولادات وإذا أمكن جعلها خلال فترة قصيرة فتكون المواليد الناتجة متجانسة في العمر والوزن وبالتالي يسهل معاملتها معاملة جماعية في الرضاعة والفطام والتسمين.
3- عملية الولادة يجب أن تتم في مدة تتراوح من 30-40 دقيقة من لحظة انفجار الكيس المائي وإذا لم تتم يجب التدخل لمساعدة النعجة على الولادة.
4- رضاعة السرسوب (اللبأ) للوليد فور ولادته ولمدة 3أيام ضروري جدا حتى نضمن للوليد مناعة ضد كثير من الأمراض من ناحية وزيادة مقاومة الوليد للأحوال المناخية السيئة خلال فصل الشتاء من ناحية أخرى.
5- تجفيف النعاج قبل موسم التلقيح بفترة كافية ضروري حتى تسترد قوتها وتستعد لموسم الحمل والولادة والرضاعة المقبل.
6- انتخاب الكباش مهم جدا ويكون على أساس الآتي:
o يجب أن يكون الكبش ناتج من أم وأب ذوي صفات ممتازة في إنتاج الحليب.
o يجب أن يكون الكبش عالي الجسم متناسق سليم الأطراف والأعضاء التناسلية.
7- عزل الحيوانات المشتراة حديثا لمدة 15 يوم على الأقل قبل خلطها بالقطيع حتى يتم التأكد من سلامتها من الأمراض حفظ على سلامة
تغطيس الأغنام
من أهم العمليات الدورية التي تجري في مزارع الأغنام عملية مقاومة الطفيليات الخارجية. هذه العملية تسبب مشكلة رئيسية لمربي الأغنام نظراً لكثافة الغطاء الصوفي الموجود علي الحيوان والذي يقلل من تأثير المقاومة عن طريق رش المواد المطهرة علي الحيوان.أن عملية الرش وحدها غالباً لا تكفي لتوصيل الحلول المطهر إلى سطح جلد الحيوان نظراً لوجود الطبقة الكثيفة من الصوف في الأغنام بعكس الحال في الحيوانات الأخرى ذات الشعر كالماعز أو الأبقار مثلاً.
لذلك كانت عملية التغطيس التي من أهم العمليات التي تهدف بالدرجة الأولي إلى مقاومة الطفيليات الخارجية علي الحيوان مثل: القراد والقمل والحلم والبر غش
وبالطبع فهناك أهداف أخري لعملية التغطيس مثل تنظيف الحيوان مما يعلق به من قاذورات بغرض العناية به قبل عملية جز الصوف بيومين أو ثلاثة أيام وذلك لانتاج صوف نظيف نسبياً خال من الشوائب والقاذورات العالقة به أيضاً قد يلجأ المربي إلى عملية الغسيل هذه بهدف إعداد الحيوان للبيع مثلاً أو تجهيزه للاشتراك في أحد المعارض المتخصصة في الإنتاج الحيواني..
[المغطس]تطلق كلمة مغطس علي الأحواض الثابتة أو المتنقلة التي يتم تغطيس الأغنام فيها فإذا أتبع نظام الإنتاج المكثف في المزرعة فان أنسب مغطس هو النوع الثابت أما في مناطق المراعي الطبيعية والتي تنتقل الأغنام فيها من مكان إلى آخر حسب جودة المرعي وطريقة استخدامه فانه يفضل استخدام المغاطس المتنقلة هذه المغاطس المتنقلة يمكن نقلها بسهولة إلى أماكن تجمع الأغنام لمسافات طويلة بدلاً من إعادة الأغنام إلى المكان الرئيسي بالمزرعة واجهادها دون داع, وعادة ما تصنع هذه الأحواض المتنقلة من الصاج المجلفن وأحياناً من أنواع معينة من الأخشاب ويتوقف ذلك علي المواد المتوفرة بالمنطقة والتي تتميز بسعرها المناسب.
وعادة ما تبني الأحواض الثابتة من الطوب والخرسانة بمواصفات خاصة تسمح بغمر الحيوانات دون رأسها في المحلول الطهر حتى يصل المحلول إلى جميع أجزاء الجسم.
ويجب مراعاة الملاحظات الهامة التالية عند استخدام المغطس:
1 – المحافظة علي التركيز المطلوب للمحلول داخل الحوض الرئيسي للمغطس طوال فترة تغطيس الأغنام حيث أن انخفاض تركيز المحلول عن الحد المناسب يفقده تأثيره في مقاومة الطفيليات . أما زيادة تركيزه عن الحد المناسب فيضر بالحيوانات نفسها وقد يسبب لها التهابات جلدية أو تسمم.
2 – يفضل إجراء علية التغطيس بعد عملية جز الصوف بحوالي أسبوعين إلى ثلاثة حيث أن ذلك يساعد علي وصول المحلول المطهر إلى سطح الجسم بسهولة.
3 – اختيار الوقت المناسب لعلية التغطيس واعل أن الحرارة الشديدة أثناء التغطيس تؤدي إلى زيادة تركيز المحلول داخل الحوض وما يصاحب ذلك من أضرار أما برودة الجو فقد تؤدي إلى إصابة الحيوانات بالبرد نتيجة غمرها بالمحلول وفي حالة سقوط الأمطار إلى الحوض تكوون النتيجة المنتظرة هي انخفاض تركيز المحلول لاختلاطه بماء المطر.
4 – الحرص علي سقي الأغنام قبل غمرها في حوض التغطيس حيث أن تغطيس الحيوانات في المحلول وهي في حالة عطش يؤدي إلى شربها للمحلول للارتواء وبالطبع فان كميات المحلول التي تشربها الحيوانات تؤدي إلى إصابتها بأضرار بالغة.
5 – الحرص علي غمر جسم الحيوان كله في المحلول دون رأسه حتى يتم غسله وتطهيره جيداً مما قد يكون عالقاً به من طفيليات.
6 – إدخال الحيوانات من أول الحوض في اتجاه واحد حتى تخرج من آخره في تتابع ولاتسمح للحيوان بالدوران إلى الخلف في الاتجاه المضاد حيث أن دوران حيوان واحد إلى الخلف يعطل تتابع باقي الحيوانات وبالتالي يؤدي إلى تعطيل العمل وارتباك عملية التغطيس.
7 – إن عملية التغطيس وعدد مرات تكرارها يتوقف علي مدي انتشار الطفيليات الخارجية علي الحيوان وأيضاً نوع المطهر الذي تستخدمه بالإضافة إلى حالة الجو بالمنطقة ...
دمتم بخير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته