تغذية القطيع قبل موسم التلقيح:
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
تفيد التغذية الإضافية للأغنام قبل موسم التلقيح في رفع نسبة الإخصاب وبالتالي زيادة عدد المواليد الناتجة . حيث أن انخفاض معدل التغذية في هذه الفترة الحرجة يؤدي لانخفاض عدد الاغنام الولادة وعادة ما تبدأ مرحلة ماقبل التلقيح من تجفيف الأغنام وحتى حصول الحمل وهي من نهاية شهر يونيو(6) ولغاية شهر اغسطس( وقد تستمر في القطعان الهزيلة أو الضعيفة لغاية شهر سبتمبر(9) وبعض الأغنام تلقح خلال شهر اكتوبر(10) لتعطي مواليد متأخرة جداً خلال شهري ابريل(4) ومايو(5) وتدعى بهذه الحالة المواليد الصيفية ويجب معاملة هذه المواليد معاملة خاصة من حيث تأمين الظل الكافي لها مع تقديم بعض الأعلاف المركزة وذلك لتتمكن من متابعة حياتها. وقد ثبت أن أفضل المواليد (وهذا مانسعى إليه دائماً) هي مواليد شهري نوفمبر(11) وديسمبر(12) حيث تتواقت ولادتها مع هطول الأمطار ونمو النباتات الحولية كما ويمكن الحصول من أمهات هذه المواليد على موسم حليب طويل قد يستمر إلى 120 يوم لأمهات الفطائم وأقل من ذلك لأمهات الاغنام (في حال الرغبة بتربية الاغنام المهجنه).
يمكن التحكم في موعد تلقيح الأغنام باستعمال اعلاف مركزه وتستعمل لكل الاغنام من اناث وفحول حيث تقدم قبل موسم التلقيح بشهر واحد وتتراوح كمية هذه العليقة بين 400-1000 غرام/يوم من الخلطة العلفية المركزة وذلك حسب جودة المراعي وحالة الأغنام ويفضل أن تحتوي على 25% كسبة قطن مقشورة لرفع الكفاءة التناسلية للاغنام.
ويمكن اتباع البرنامج الغذائي الآتي للتحكم في موعد تلقيح الأغنام في الظروف الطبيعية وذلك للحصول على مواليد خلال شهري نوفمبر(11) وديسمبر(12):
1- اعتباراً من 1 يونيو(6) ولمدة سبعة أيام يقدم للغنمه الواحدة 300-500 غرام/يوم من العليقة المركزة.
2- اعتباراً من 8 يونيو(6) ولغاية 15 منه يتم رفع كمية العليقة لـ500-1000 غرام/يوم.
3- يتم خلط الفحول مع الاناث اعتباراً من 15 يونيو(6) وتخفض كمية العليقة اليومية لـ300-500 غرام/يوم ولمدة 45 يوماً.
يتم تحديد كمية الأعلاف المركزة تبعاً لجودة المراعي وتوفرها وأن استعمال الكميات المذكورة في حال كون المراعي متوسطة الجودة يؤدي لتلقيح كافة الاغنام خلال فترة 45 يوم، وقد تتأخر بعض الاغنام في التلقيح لذا عادة ما يترك المربي فحل او فحلين مع كل قطيع لتصفيته لتلقيح الاغنام المتأخرة.
الفوائد العملية من التحكم في موعد تلقيح وولادة الأغنام:
إن للتحكم في موعد ولادة الأغنام عدة فوائد يمكن أن يجنيها المربي وهي:
1- عدم الهدر في كميات الأعلاف وتقديمها في مواعيد يستفيد منها الحيوان بأقصى طاقته الفيزيولوجية.
2- توقيت كافة الولادات خلال فترة قصيرة للعناية بالاغنام ومواليدها.
3- الحصول على مواليد متجانسة بالعمر والوزن مما يسهل معاملتها معاملة جماعية من رضاعة وفطام وتسمين مما يؤدي لزيادة قيمتها عند الرغبة في بيعها بالأسواق.
4- إمكانية فطام الاغنام أو الفطائم بوقت واحد مما يزيد في كمية الحليب الناتجة ويسهل عملية بيعه أو تصنيعه.
أهمية ودور الاعلاف المركزه لعملية الدفع الغذائي في التلقيح:
إن لعملية الدفع الغذائي أثر على :
1- نشاط المبايض وإفرازها لبويضات أكثر خلال فترة التلقيح.
2- زيادة نسبة الإخصاب في الأغنام وقد تصل نسبة الإخصاب لـ90% من عدد الاغنام ويمكن أن نحصل على 100 مولود من كل 90 غنمه.
3- تخفيض نسبة وفيات الأجنة.
4- تعدد مواليد البطن الواحد وزيادة نسبة التوائم.
تغذية الفحول قبل موسم التلقيح:
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
إن لحالة الفحول أثر كبير على إتمام عملية التلقيح بنجاح لذا يجب العناية بتغذيتها قبل موسم التلقيح نظراً لما تتعرض له من الإجهاد والتعب خلال هذا الموسم ويتم تقديم علائق إضافية لفحول التلقيح قبل موعد خلطها مع الاغنام بعشرة أيام على الأقل وبمعدل 1000 غرام/يوم من الأعلاف المركزة للرأس الواحد ومن ثم يقدم لها نفس العليقة المقدمة للاغنام خلال موسم التلقيح وهي بحدود 300-500 غرام/يوم.
يستطيع الفحل الواحد تلقيح 25 غنمه ويمكن تخصيص ثلاثة فحول لكل مائة غنمه خلال الموسم، ويتم زيادة عدد الفحول إذا كانت صغيرة السن.
يجب التأكد من تلقيح النسبة العظمى للاغنام وذلك بمراقبة القطعان شخصياً من قبل الفني أو المربي لملاحظة نشاط الفحول وقبول الاغنام لها وحسن سير عملية التلقيح وفي حال التأكد من انخفاض النشاط الجنسي للفحول يجب البحث عن السبب الحقيقي وتداركه وإلا فإن الموسم يمضي ويبقى عدد كبير من النعاج دون تلقيح.
وفيما يلي بعض الأسباب المؤدية لانخفاض حيوية ونشاط الفحول:
1- قد تكون المراعي المتاحة ضعيفة وقليلة الخصوبة وفي هذه الحالة لاتحصل الفحول على كامل احتياجاتها الغذائية ويتم تدارك ذلك برفع كمية ومعدلات العلائق الدافعة لهذه الفحول حيث يتم حجزها مساءً ويقدم لها هذه العلائق.
2- ثبت أن للعامل النفسي للفحول أثر في نشاطها الجنسي فعندما يتم نقل الفحول من منطقة لأخرى (وخاصة عند نقلها محمولة) تقل الرغبة الجنسية لديها لذا يجب إجراء عمليات النقل قبل موسم التلقيح بشهر على الأقل وذلك ليعتاد الفحل على مكانه الجديد والقطيع المنقول له ولتحدث الألفة بينه وبين الاغنام.
3- إن لارتفاع درجة الحرارة خلال موسم التلقيح أثر مثبط لعملية التلقيح لذا يجب حجز الأغنام لفترات مناسبة في الظل ويقدم لها كميات وفيرة من مياه الشرب وذلك في حال الارتفاع الشديد لدرجات الحرارة.
ملاحظة:
قد يتواجد في بعض القطعان الكبيرة عدد من الأغنام ذات حالة جسمية وتربوية متوسطة أو دون الوسط فيجب عزل هذه الاغنام وتجميعها في قطيع واحد ويقدم لها علائق مركزة إضافية تتناسب وحالتها بغية الوصول بها إلى حالة جيدة تسمح لها بطلب الفحل وإخصابها.منقول
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
تفيد التغذية الإضافية للأغنام قبل موسم التلقيح في رفع نسبة الإخصاب وبالتالي زيادة عدد المواليد الناتجة . حيث أن انخفاض معدل التغذية في هذه الفترة الحرجة يؤدي لانخفاض عدد الاغنام الولادة وعادة ما تبدأ مرحلة ماقبل التلقيح من تجفيف الأغنام وحتى حصول الحمل وهي من نهاية شهر يونيو(6) ولغاية شهر اغسطس( وقد تستمر في القطعان الهزيلة أو الضعيفة لغاية شهر سبتمبر(9) وبعض الأغنام تلقح خلال شهر اكتوبر(10) لتعطي مواليد متأخرة جداً خلال شهري ابريل(4) ومايو(5) وتدعى بهذه الحالة المواليد الصيفية ويجب معاملة هذه المواليد معاملة خاصة من حيث تأمين الظل الكافي لها مع تقديم بعض الأعلاف المركزة وذلك لتتمكن من متابعة حياتها. وقد ثبت أن أفضل المواليد (وهذا مانسعى إليه دائماً) هي مواليد شهري نوفمبر(11) وديسمبر(12) حيث تتواقت ولادتها مع هطول الأمطار ونمو النباتات الحولية كما ويمكن الحصول من أمهات هذه المواليد على موسم حليب طويل قد يستمر إلى 120 يوم لأمهات الفطائم وأقل من ذلك لأمهات الاغنام (في حال الرغبة بتربية الاغنام المهجنه).
يمكن التحكم في موعد تلقيح الأغنام باستعمال اعلاف مركزه وتستعمل لكل الاغنام من اناث وفحول حيث تقدم قبل موسم التلقيح بشهر واحد وتتراوح كمية هذه العليقة بين 400-1000 غرام/يوم من الخلطة العلفية المركزة وذلك حسب جودة المراعي وحالة الأغنام ويفضل أن تحتوي على 25% كسبة قطن مقشورة لرفع الكفاءة التناسلية للاغنام.
ويمكن اتباع البرنامج الغذائي الآتي للتحكم في موعد تلقيح الأغنام في الظروف الطبيعية وذلك للحصول على مواليد خلال شهري نوفمبر(11) وديسمبر(12):
1- اعتباراً من 1 يونيو(6) ولمدة سبعة أيام يقدم للغنمه الواحدة 300-500 غرام/يوم من العليقة المركزة.
2- اعتباراً من 8 يونيو(6) ولغاية 15 منه يتم رفع كمية العليقة لـ500-1000 غرام/يوم.
3- يتم خلط الفحول مع الاناث اعتباراً من 15 يونيو(6) وتخفض كمية العليقة اليومية لـ300-500 غرام/يوم ولمدة 45 يوماً.
يتم تحديد كمية الأعلاف المركزة تبعاً لجودة المراعي وتوفرها وأن استعمال الكميات المذكورة في حال كون المراعي متوسطة الجودة يؤدي لتلقيح كافة الاغنام خلال فترة 45 يوم، وقد تتأخر بعض الاغنام في التلقيح لذا عادة ما يترك المربي فحل او فحلين مع كل قطيع لتصفيته لتلقيح الاغنام المتأخرة.
الفوائد العملية من التحكم في موعد تلقيح وولادة الأغنام:
إن للتحكم في موعد ولادة الأغنام عدة فوائد يمكن أن يجنيها المربي وهي:
1- عدم الهدر في كميات الأعلاف وتقديمها في مواعيد يستفيد منها الحيوان بأقصى طاقته الفيزيولوجية.
2- توقيت كافة الولادات خلال فترة قصيرة للعناية بالاغنام ومواليدها.
3- الحصول على مواليد متجانسة بالعمر والوزن مما يسهل معاملتها معاملة جماعية من رضاعة وفطام وتسمين مما يؤدي لزيادة قيمتها عند الرغبة في بيعها بالأسواق.
4- إمكانية فطام الاغنام أو الفطائم بوقت واحد مما يزيد في كمية الحليب الناتجة ويسهل عملية بيعه أو تصنيعه.
أهمية ودور الاعلاف المركزه لعملية الدفع الغذائي في التلقيح:
إن لعملية الدفع الغذائي أثر على :
1- نشاط المبايض وإفرازها لبويضات أكثر خلال فترة التلقيح.
2- زيادة نسبة الإخصاب في الأغنام وقد تصل نسبة الإخصاب لـ90% من عدد الاغنام ويمكن أن نحصل على 100 مولود من كل 90 غنمه.
3- تخفيض نسبة وفيات الأجنة.
4- تعدد مواليد البطن الواحد وزيادة نسبة التوائم.
تغذية الفحول قبل موسم التلقيح:
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
إن لحالة الفحول أثر كبير على إتمام عملية التلقيح بنجاح لذا يجب العناية بتغذيتها قبل موسم التلقيح نظراً لما تتعرض له من الإجهاد والتعب خلال هذا الموسم ويتم تقديم علائق إضافية لفحول التلقيح قبل موعد خلطها مع الاغنام بعشرة أيام على الأقل وبمعدل 1000 غرام/يوم من الأعلاف المركزة للرأس الواحد ومن ثم يقدم لها نفس العليقة المقدمة للاغنام خلال موسم التلقيح وهي بحدود 300-500 غرام/يوم.
يستطيع الفحل الواحد تلقيح 25 غنمه ويمكن تخصيص ثلاثة فحول لكل مائة غنمه خلال الموسم، ويتم زيادة عدد الفحول إذا كانت صغيرة السن.
يجب التأكد من تلقيح النسبة العظمى للاغنام وذلك بمراقبة القطعان شخصياً من قبل الفني أو المربي لملاحظة نشاط الفحول وقبول الاغنام لها وحسن سير عملية التلقيح وفي حال التأكد من انخفاض النشاط الجنسي للفحول يجب البحث عن السبب الحقيقي وتداركه وإلا فإن الموسم يمضي ويبقى عدد كبير من النعاج دون تلقيح.
وفيما يلي بعض الأسباب المؤدية لانخفاض حيوية ونشاط الفحول:
1- قد تكون المراعي المتاحة ضعيفة وقليلة الخصوبة وفي هذه الحالة لاتحصل الفحول على كامل احتياجاتها الغذائية ويتم تدارك ذلك برفع كمية ومعدلات العلائق الدافعة لهذه الفحول حيث يتم حجزها مساءً ويقدم لها هذه العلائق.
2- ثبت أن للعامل النفسي للفحول أثر في نشاطها الجنسي فعندما يتم نقل الفحول من منطقة لأخرى (وخاصة عند نقلها محمولة) تقل الرغبة الجنسية لديها لذا يجب إجراء عمليات النقل قبل موسم التلقيح بشهر على الأقل وذلك ليعتاد الفحل على مكانه الجديد والقطيع المنقول له ولتحدث الألفة بينه وبين الاغنام.
3- إن لارتفاع درجة الحرارة خلال موسم التلقيح أثر مثبط لعملية التلقيح لذا يجب حجز الأغنام لفترات مناسبة في الظل ويقدم لها كميات وفيرة من مياه الشرب وذلك في حال الارتفاع الشديد لدرجات الحرارة.
ملاحظة:
قد يتواجد في بعض القطعان الكبيرة عدد من الأغنام ذات حالة جسمية وتربوية متوسطة أو دون الوسط فيجب عزل هذه الاغنام وتجميعها في قطيع واحد ويقدم لها علائق مركزة إضافية تتناسب وحالتها بغية الوصول بها إلى حالة جيدة تسمح لها بطلب الفحل وإخصابها.منقول