عالم البيطره والصيدله

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
عالم البيطره والصيدله

يختص بعلوم الطب البيطري والصيدله .والاسلاميات


    تربية الاغنام

    avatar
    Admin
    Admin


    المساهمات : 629
    تاريخ التسجيل : 24/03/2010

    تربية الاغنام Empty تربية الاغنام

    مُساهمة من طرف Admin الإثنين يوليو 19, 2010 1:39 pm

    الأغنام
    تتشابه الأغنام كثيرا" مع الماعز في الكثير من متطلباتها و لكنها تربى من قبل المزارعين و الرعاة في قطعان كبيرة .
    و كما هي الحال مع الأنواع الأخرى المدجنة فهناك سلالات عديدة طورها الإنسان لتلائم مختلف الظروف، و تعطي كل السلالات الصوف تقريبا" لكنه يختلف كما" و نوعا" من سلالةٍ لأخرى، ففي بعض السلالات مثل ميرينو تكون الجزة طويلة و الصوف ذا ملمس حريري، أما سلالات الأراضي المنخفضة فيكون صوفها ذا تيلةٍ أقصر، و لذلك تكون قيمته أقل و تؤثر صحة الحيوان و نظامه الغذائي كما هي الحال في الأنواع الأخرى بما فيها الإنسان بشكل كبير في نوعية الصوف، أما السلالة المحلية التي تربى بشكل شائع فهي سلالة أغنام العواس التي تعتبر متعددة الأغراض .
    • التغذية :
    أحد الاختلافات الرئيسية بين الأغنام و الماعز أن الأغنام من الحيوانات التي ترعى فقد صممت أفواهها و أسنانها لترعى العشب القصير في حين تفضل الماعز أن تقضم النبتات والشجيرات. وتتغذى الأغنام على العشب القليل القصير، و لكن يجب الانتباه لئلا تأكل النباتات السامة و خاصة الموجودة ضمن العلف الذي يقطع و يقدم لها .
    تحتاج النعجة إلى قليل من الماء حتى آخر فترة الحمل، و بعد الولادة و أثناء فترة إفراز الحليب ويجب التأكد من توفر الماء بكمية وافرة ( على الأقل ثلاثة أضعاف كمية ما تنتجه من الحليب )و يجب أن يكون الماء نظيفا"، فالحيوان لن يشرب الماء الملوث أو القذر .
    تستطيع النعجة أن تعيش في المراعي الفقيرة لكن إذا أردنا أن ننتج حملانا" ذوات حجوم جيدة وأن تعطي الوافر من الحليب فيجب أن تُغذى بشكلٍ جيد و كما هي الحال في الماشية و الماعز يجب تقديم علف (من العشب و القش أو التبن ) الذي يشكل الكتلة أو الطعام الأساسي و كذلك العلف المركز ( جريش الشعير ) لإغناء الوجبة من أجل الحليب و إنتاج اللحم . لذلك إضافة" للطعام يجب تقديم (0.25-1) كغ من الحبوب المركزة و ذلك حسب حجم النعجة ومرحلة الحمل أو إفراز الحليب .
    تستمر فترة حمل النعجة قرابة 150 يوما" و يجب تغذيتها بشكلٍ جيد أثناء فترة الحمل إذا رغبت بأكثر من حمل واحد .
    و كما في المواشي التي تتغذى بشكلٍ رئيسي على العشب فيجب أن تحتوي الوجبة للحيوانات ذات الأداء العالي على كمية إضافية من الفيتامينات و العناصر المعدنية على الرغم من أنه يجب الانتباه لكون النحاس ساما" للأغنام، و بأن الكثير من علف المواشي يحتوي على الكثير من النحاس .
    • الإيواء :
    بشكلٍ عام تفضل تربية الغنم في الخارج إذ إنه من الصعب إصابتها بالأمراض كالتهاب الرئة فهي لا تتأثر بالبرد والرياح أو الثلج، إلا أنها تحتاج لمأوى من حر الشمس و تتأثر الحملان بسرعة بالجو البارد الرطب، و لذلك يجب حمايتها عن طريق وضعها ضمن بالات الدريس أو ضمن حظائر جافة أو علب خاصة وخصوصاً خلال الأيام الباردة .
    • الأمراض :
    يمكن القضاء على العديد من الأمراض كالحمى القلاعية، وجدري الأغنام و الأمراض المطثية المعدية ( الانتروتوكسيميا ) بالتلقيح، و يجب مناقشة هذا الأمر مع الطبيب البيطري المحلي .
    يمكن حدوث مشكلات أيضا" أثناء الولادة و خصوصا" في حال تعدد الحملان أو إن كانت كبيرة الحجم، ويجب تقديم المساعدة للنعجة فقط من قبل شخص ذي خبرة، وإلا فقد يؤدي ذلك إلى مشكلات. و بشكلٍ عام يجب تذكر ما يلي :
    • الحفاظ على قواعد الصحة العامة أمر أساسي : غسل اليدين قبل الولادة و بعدها و التأكد من نظافة الأرضية و جفافها و تغطيتها بالقش الطازج .
    • لا تترك النعجة تجهد نفسها لفترة طويلة دون مساعدة من قبل شخص خبير فربما تجازف بفقدان الحمل، و يحتمل فقدان النعجة أيضا" .
    • بشكلٍ عام يولد الحميل فقط عندما يظهر رأسه، وإحدى يديه على الأقل معا" عبر عنق الرحم و إذا ظهر الرأس فقط لا يمكن أن يولد الحمل .
    • بعد الولادة العسيرة يجب أخذ الحيطة بشكلٍ خاص من الإصابات الرحمية . و قد يكون التهاب الضرع مشكلة .
    وهناك منطقتان إضافيتان لإصابة الأغنام فقد يحتوي صوفها على الطفيليات ( الجرب والقمل والبراغيث والذبابة السروء و القراد ) و للتخلص من هذه الطفيليات يجب تغطيس الغنم في محلول كيماوي ( يصفه الطبيب البيطري )مرة في السنة على الأقل، و حيث يلوث الصوف بالبول و الزبل يتجمع الذباب الذي يضع بيوضه على الصوف .
    إذا اتسخ الصوف بالزبل بشكلٍ خاص حول منطقة الذيل فقد يدل ذلك على إصابة الغنم بالديدان، ومثل الماشية و الماعز يجب معالجة الغنم بشكلٍ منتظم بطاردات الديدان .
    وتتأثر الغنم بسرعة في أظلافها مما يسبب لها العرج، و بالتالي الرعي السيء، و يجب تقليم المادة القرنية في أظلافها بشكلٍ منتظم و محكم و يجب ألا تقف في الأراضي الرطبة أو الوحل أو الروث لفترة طويلة و إلا فسوف تصاب أظلافها .
    كل ما يتعلق بالغنم من جز الصوف والولادة وتقليم الأظلاف ..الخ يتطلب مهارة" و خبرة ويجب ألا توكل هذه الأعمال إلى شخصٍ مبتدئ دون مساعدة راعٍ خبير . منقول

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 6:46 am