تركيب العسل آية إبداع للحق سبحانه
هل تصدق أن حلاوة السكر الموجودة في «العسل» هي أضعاف حلاوة السكر المصنوع..
وأن أنواع السكر في «العسل» أكثر من خمسة عشر نوعاً من السكر.. مثل
سكر الفواكه «فركتوز»
وسكر العنب «جلوكوز»
وسكر القصب «سكروز»
وسكر الشعير «مالتوز» .
وتوجد في «العسل» «فيتامينات» قد تكون هي كل ما يحتاجه جسم الإنسان من فيتامينات وهي: أ، ب1 ، ب 2، ب 3، ب ه، ب 6، د، ك، و، هـ وفوليك أسيد وحمض النيكوتنيك.. وهذه الفيتامينات أقوى وأنقى الفيتامينات التي يحتاجها الجسم، ويمتصها بسهولة خلال ساعة من تناول «العسل» .. خلافاً للفيتامينات المتوافرة والمتفرقة في مأكولات أخرى، وهي أبطأ وأضعف من فيتامينات «العسل» ،
وتوجد كذلك «معادن وأملاح» في «العسل» كالحديد، والكبريت،والمغنسيوم، والفوسفور، والكا لسيوم، واليود، والبوتاسيوم، والصويوم، والكلور، والنحاس والكروم، والنيكل، والرصاص، والسيليكا، والمنجنيز، والألمونيوم، والبورون، والليثيوم، والقصدير، والخارصين، والتيتانيوم..
«والعجيب أن هذه من مكونات التراب الذي منه خلق الإنسان»
ويوجد «بالعسل» «خمائر وأحماض» مهمة جداً لجسم الإنسان ولحياته وحيويته، مثل خميرة الأميليز، وخميرة الأنفرتيز، وخميرة الكاتالير، وخميرة الفوسفاتيز، وخميرة البروكسيد..
«وأما الأحماض »
فيوجد «بالعسل» حمض النمليك، واللبنيك، والليمونيك، والطرطريك، والأوكساليك، والبيروجلوتاهيك، والجلولونيك.
ويوجد «بالعسل» «هرمونات» قوية منشطة فعالة بها مضادات حيوية تقي الإنسان من كافة الأمراض، وتفتك بأعتى الجراثيم والميكروبات،
واكتشف أن «بالعسل» مادة الديوتيريوم «هيدروجين ثقيل» المضاد للسرطان.
للحساسية
يضاف على فنجان من «العسل» الفزلين، وزيت الورد، ويدهن مكان الحساسية صباحاً ومساء، مع تجنب المواد المثيرة للحساسية كالبيض والمانجو، ومع الدهان يتم تناول ملعقة غسل يومياً.
للجروح
يدهن الجرح «بالعسل » مع تضميده وتجنب الجروح البلل، ولا تنزع إلا كل ثلاثة أيام.. وستفاجأ يا أخي باندمال الجرح والتآمه بلا تقيحات إن شاء الله تعالى.. واحذر أن يكون «العسل» مغشوشاً.
للحروق
يؤتى «بالعسل» ويخلط مع مقداره من الفزلين ويدهن به الحرق صباحاً ومساء حتى يتقشر الجلد المحروق.. ولسوف تجد بقدرة الله عز وجل أن الجلد كأنه لم يحرق من قبل.. أو تضرب بيضة في ملعقة عسل ويدهن بذلك مكان الحرق يومياً فإنه مفيد كذلك.
لقتل القمل وبيضه
يدهن رأس المصاب «بالعسل» مع التدليك ليتخلل أصول الشعر. ويا حبذا لو كان ذلك قبل النوم، مع تغطية الرأس، وفي الصباح تغسل بماء دافئ مع التمشيط وكرر هذه العملية لمدة أسبوع متواصل ليقطع دابر كل القمل وبيضه.. والنظافة من الإيمان.
لعلاج الأرق
كوب من اللبن الدافئ، يحلى بملعقة عسل كبيرة ويشرب قبل النوم بساعة، وسرعان ما ستنام بعدها نوماً هادئاً ممتعاً حتى أذان الفجر إن شاء الله تعالى.
للأمراض النفسية والجنون
لو داوم المريض على أكل عسل النحل، وسلم ظهره للدغ النحلات، مع دهن اللدغة «بالعسل» ، واستمر على ذلك ولو كل شهر مرة، مع أكل «العسل» ومضغ شممعه كالعلك، مع دهان الرأس بغذاء الملكات قليلاً فلن ينقضي عام بإذن الله تعالى إلا ويهنأ في حياته ويبرأ من هذه الأمراض.
للصرع
يشرب على الريق يومياً فنجان عسل نحل وكذلك في المساء، ويقرأ سورة الجن على كوب ماء ساخن محلى بعسل النحل ويضرب، وبعد ذلك ينام المريض.. ويستمر على ذلك لمدة أسبوع.. ولسوف
يزول أثر الصداع تماماً بقدرة الله.
لجميع أمراض العيون
يكتحل المريض بعسل النحل صباحاً وقبل النوم، مع تناول ملعقة بعد ذلك يومياً.. فلقد جربت أنا شخصياً ذلك حينما أصبت بتراكوما.. والعجيب أن أطباء العيون يقولون إن «التراكوما» لا تزول لما يرونه من فشل أدويتهم.. أما دواء الله عز وجل «عسل النحل» فقد أزالها بعد عدة تجارب.
للحموضة
لم أكن أنا شخصياً أعاني من أي مرض كان ولله الحمد.. وذلك لكثرة تناولي لعسل النحل.. وفجأة انقطعت عنه وكنت قد أصبت بالأميبيا لولى، فاستعملت بإشارة طبيب حبوب الفلاجيل التي كانت تضرني لما أحدثته من آثار جانبية مؤذية.. منها الحموضة، فتوقفت عن برنامج العلاج واستعملت «الثوم» و «العسل» ، فانتهت الحموضة ومعها الأميبيا.. وذلك ببلع فص «الثوم» على الريق بكوب لبن محلى بملعقة عسل لمدة خمسة أيام كان كل شيء ولله الحمد قد انتهى.. وصدق القائل: «إن » العسل « أحسن صديق للمعدة » .. وأقول إن أخطر عدو للمعدة وللإنسان هي الأدوية الكيميائية والعياذ بالله.
لعلاج الإسهال
إن حديث الحبيب محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يذكرني دوماً بعظمة فوائد «العسل» .. فهذا الرجل الذي جاء إلى الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وقال له: أخي استطلق بطنه.. فأمره الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بأن يسقيه عسلاً.. وكان الرجل متعجلاً لشفاء أخيه فرجع إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو يقول: لقد سقيته عسلاً فلم يزده إلا استطلاقاً.. وقد راجع الرجل الرسول صلى الله عليه وسلم مرارا.. وفي كل مرة كان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول له: « اسقه عسلاً» وفي المرة الأخيرة رد عليه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «صدق الله .. وكذب بطن أخيك» .. على ما جاء في مسلم.. فهذا الرجل لم يصبر حتى يهضم «العسل» ، وظن أن الأمر كالماء يروى الظمآن عقب شربه مباشرة ونسي بأن «العسل» غذاء ودواء لابد وأن نصبر عليه ولو ساعة لهضمه ليؤدي فاعليته.. وما رجع الرجل إلى دار أخيه حتى وجد أخاه قد شفى تماماً وكأنه فك من عقال.
«فالعسل» من الأدوية الفعالة لعلاج الإسهال كما ثبت.منقول