امراض الخيل و الوقايه منها،امراص الجواد والوقايه منها
الإصابة بالديدان
لا بد من الإسراع في معالجة الخيول المصابة بالديدان لتخليصها منها تماماً بأسرع ما يمكن. لأن كل التغذية التي تتم للحصان المصاب بهذه الديدان تذهب سدى وتساعد على تكاثرها.
وأكثر هذه الديدان ضرراً بالحصان هي:
1 - الديدان الماصات الدماء
وهي تستطيع غزو معظم أعضاء جسم الحصان ولا تقتصر على الأمعاء والمعدة فقط.
2 - الدودة الشريطية
تعيش هذه الدودة في الأمعاء، وتتداخل بشدة مع تغذية الحصان فهي تعيش على الطعام والغذاء المقدم للحصان.
وبالتالي، فإن الحصان المصاب بالدودة الشريطية يعاني من نقص في البروتين والحديد، إضافة إلى أن هذه الدودة تعمل على تهيج المعدة وتغير من عصاراتها وإفرازاتها.
3 - دودة الأسكاريس
وهي تهاجم الخيول الفتية خاصة، وتعيش بشكل رئيس في الإمعاء، وداخل المعدة لامتصاص الطعام المهضوم.
ــــ وتتم معالجة هذه الديدان بإعطاء الحصان لأدوية خاصة لكن دودة. وذلك بعد القيام بتحليل بسيط للبراز للتعرُّف على نوع الدودة المصيبة، أو من خلال مشاهدتها بالعين المجردة كاملة في البراز.
ولا بد من القول بأن وجود الديدان في الجهاز الهضمي يساعد ويهيج الأنبوب الهضمي الأمر الذي يسبب القولنج عند الحصان.
وفي حال التراخي بالعلاج يشتد المرض حتى يصل الأمر إلى درجة الخطورة القصوى التي من شأنها أن تقضي على الجواد.
وهناك نوع من الديدان تستوجب القضاء عليها حال ظهورها نظراً لخطورة أمرها على حياة الحصان.
خناق الخيل
وهو مرض حاد يصاب الحصان خلاله بخمول وارتفاع في درجة الحرارة (40°م)، كما تقل شهيته على الطعام، مع التهاب الغشاء المخاطي ورشح من فتحتي الأنف ويكون أثناء ذلك لون المخاط أخضر أو أخضر مصفر لزجاً سميكاً. ويتبع ذلك تورم مؤلم في غدد الفك الأسفل اللمفاوية وبعد 3 أيام يزول الورم، بعد فتحه من تلقاء نفسه أو خلال عملية جراحية تخرج منه الصديد والقيح الغني بالجرثوم السجي المسبب للمرض.
وبمجرد انفجار هذا الخراج أو فتحه تهبط تهبط درجة الحرارة ويعود الحيوان إلى نشاطه المعتاد. يمكن الوقاية من هذا المرض بعزل الحصان المصاب فوراً لمنع انتشار المرض وحقن الخيول السليمة بلقاح خاص ضد المرض وتنظف المعالف والاسطبلات من الإفرازات الصديدية، كما يخصص لكل حصان إناء لشربه الخاص.
مرض السقاوة: وهو مرض معدٍ خاص بالخيول، ويمكن أن ينتقل إلى الإنسان عن طريق الحيوانات المصابة.
وأعراضه لا تظهر إلا بعد استفحال المرض بالحصان. فيصاب بالهزال، وارتفاع بدرجة الحرارة، وإدرار للبول باستمرار، وكذلك رشح مزمن مصحوباً بتورم بارد بغدة الفك الأسفل الليمفاوية.
وقد يأخذ هذا المرض سيراً حاداً، فتعتري الحيوان رعشة، وارتفاع في الحرارة كما قد تظهر خراجات تحت الجلد، ثم ينفق الحصان بعد أيام قليلة.
مرض التيتانوس أو الكزاز
أعراض هذا المرض
تظهر بتشنج كافة العضلات التي تبدأ غالباً في الرأس، وأحياناً في القسم الخلفي من جسم الحيوان، ثم يتطور بسرعة أو ببطء.
وبسبب تشنج عضلات الرأس تبدأ صعوبة المضغ أثناء تناول الطعام، وكذلك سيلان اللعاب، ثم يتبع ذلك تشنج عضلات الأذنين وكذلك العينين فالأنف ثم عضلات البلع. أما تقلص عضلات الرقبة والظهر والذنب فيسبب للحيوان وضعاً مستقيماً جامداً يجعل الرأس والرقبة والظهر في استقامة واحدة، وأحياناً تشنج الرقبة.
والظهر بقوة إلى الخلف، ونادراً إلى الأمام والأسفل أو إلى الجانب.
ويحتفظ الحصان خلال فترة مرضه بشهيته. إلا أنه لا يستطيع المضغ، أو البلع أما الحرارة والنبض فهما في بادىء الأمر عاديان، ولكنهما يسوءان في النهاية فتصل الحرارة إلى 42 ــــ 43° قبل الموت مباشرة.
الوقاية من هذا المرض
تكون بإكساب الحصان للمناعة ضد هذا المرض على النحو الآتي:
في حالة انتشار المرض في أعداد معينة من الخيول، تحقن جميع الخيول بالتوكسيد، وهذه الحقنة تبقى سارية المفعول لمدة سنة كاملة، وعلى هذا الأساس تصبح حقنة التوكسيد واجبة كل عام مرة واحدة. هذا إذا لم تكسبه الحقنة الثانية المناعة مدى الحياة من هذا المرض.
وعند بلوغ المهور عمر خمسة أو ستة أشهر تعطى حقنة التوكسيد حقناً تحت الجلد، وذلك للوقاية العامة.
ــــ ويمكن أن يكتسب الحصان مناعة ضد هذا المرض إذا أعطيت الفرس حقنة التوكسيد في الأسابيع الأخيرة من فترة الحمل.
علاج مرض التيتانوس أو الكزاز
لعلاج هذا المرض نتبع الخطوات التالية:
1 ــــ قتل الميكروب المسبب للمرض وذلك بحقن الحصان بالمضادات الحيوية خاصة البنسلين مع حقن التوكسيد المضاد.
2 ــــ معادلة السموم: ويتم ذلك بحقن السيروم المضادو بجرعات كبيرة كل 24 ساعة لعدة أيام، وتقسم الجرعات لحقنها في الوريد ثم في العضل ثم تحت الجلد.
3 ــــ إرخاء العضلات المتقلصة. والغاية من ذلك تفادي موت الحيوان اختناقاً وحفظ العضلات في حالة ارتخاء حتى يمكن معادلة التوكسيدات.
ويستخدم في ذلك المهدئات المختلفة حقناً بالوريد، وفي المفصل، كما يمكن استخدام بعض الغازات المخدرة.
4 ــــ العلاج التدعيمي: في حالة وصول الحيوان إلى الحالة الحرجة التي يصعب عليه فيها الأكل أو الشرب، يلجأ إلى التغذية بواسطة اللي المعدي وحقن المحاليل الغذائية ومحاليل الملح.
5 ــــ تنظيف الجرح بعد تحديد مكانه وحقنه بالتوكسيد المضاد حول الجرح.
وفي جميع الحالات يجب وضع الحصان في مكان هادئ مظلم مع وجود فرشة لحمايته من الإصابة.
عن طريق تناول طعام أو شراب ملوثين. وهي كثيرة الحدوث على ظهر السفينة عند الحيوانات المشحونة وتكمن خطورة هذا المرض في المهاجمات الثانوية التي تشمل المكورات السبحية والمكورات العنقودية، والباستريلات، عصيات القيح الأزرق.
أعراض المرض
ــــ بعد انقضاء فترة الحضانة التي قد تصل إلى 30 يوماً، تبدأ الأعراض بحمى وتسارع في النبض وتغير طفيف في التنفس.
ــــ في المراحل الأولى تكون الأعراض بسيطة لدرجة أنها قد لا تلاحظ، ولذلك قد يوضع الحيوان في ظروف سيئة، أو يستخدم لأعمال مجهدة، مما يساعد على إمكانية حدوث إلتهاب رئوي شديد، وبالتالي تظهر على الحيوان بعد أيام قليلة أعراض تنفسية قاسية (سعال رطب مؤلم، صعوبة في التنفس، سيلانات أنفية مصلية، مصطبغة بالدم، ويبدو الخمول على الحيوان جلياً، وترتفع درجة حرارته ويتوقف عن تناول الطعام.
ــــ يزداد في البداية الحفيف الحويصلي، ثم يختفي، ويسمع بدلاً عنه خراخر رطبة وفي النهاية تختفي الأصوات التنفسية، باستثناء أصوات خشنة ناتجة عن القصبات، كذلك يمكن في بداية الحالة أن تسمع أصوات احتكاك صادرة عن غشاء الجنب.
ــــ في حال ظهور روائح تنفسية كريهة جداً هذا يدل على حصول الغنغرين في الرئة.
ــــ عند إجراء المعالجة في الوقت المناسب يحدث شفاء تام في غضون 7 ــــ 10 أيام. ولكن التكهن في الحالات الشديدة صعب ولا سيما بعد حدوث حالة الغنغرين.
العلاج
بداية يعزل الفيروس، ثم يعمل على عزل المهاجمات الفيروسية بالمضادات الحيوية مبكراً على أن يصاحب ذلك إجراء اختبارات الحساسية، للمهاجمات الثانوية الجرثومية لمعرفة انجح الأدوية. (أهم الأدوية البنسلين مع الستربتومايسين).
مرض الأنيميا المعدية والفيروس المسبب له
ليس لهذا المرض علاج فعّال. لذلك تتخذ الإجراءات التالية:
1 ــــ إعدام جميع الخيول التي تثبت إصابتها بالمرض.
2 ــــ عزل الخيول المعرضة للعدوى، وفحصها مخبرياً حتى تثبت سلامتها وعدم نقلها للفيروس المسبب للمرض.
3 ــــ يعزل الحيوان مدة 45 يوماً مع تسجيل درجة حرارته مرتين يومياً.
4 ــــ القضاء على الحشرات والذباب.
مرض السالمونيلا المجهضة
للوقاية من هذا المرض تقوم بما يلي:
1 ــــ منع حدوث المرض، باستخدام الجرثوم الخاص بهذا النوع من السالمونيلا، تعطى للفرس الحامل في الشهر الرابع، والخامس من الحمل. وينصح بإعطاءها جرعة ثانية في الشهر التاسع.
2 ــــ في حالة حدوث الإجهاض وثبوت الإصابة بهذا المرض يجب القيام بما يلي:
أ ــــ عزل الأحصنة المصابة لفترة محددة حتى يموت الفيروس فيها.
ب ــــ التخلص الصحي من الجنين المجهض، والأغشية الجنينية لأنها مصدر للعدوى.
جـ ــــ تطهير المكان الذي تمت فيه الولادة تطهيراً كاملاً، وحرق مخلفات الولادة. (الفرشة وباقي الأدوات).
إلتهاب الدماغ والنخاع الشوكي الفيروسي
وهو مرض معد، يصيب الخيول، ويتميز بالتهاب المخ والنخاع الشوكي ويؤدي ذلك إلى ضعف وفقدان الحس، تهيج، شلل، ونسبة نفوق عالية.
وسبب هذا المرض فيروس من مجموعة فيروسات الأربو، ويوجد للفيروس ثلاث حشرات شرقية وغربية وفنزويلية، وتعتبر الشرقية أشد الحشرات ضراوة حيث تصل نسبة النفوق فيها إلى حد 90%.
وينتقل هذا المرض بواسطة البعوض والقراد والجرب وقمل الدجاج وغيرهم من ماصات الدم الحشرية.
كما تنتقل العدوى أيضاً، بالاتصال المباشربين الحيوانات السليمة والمريضة وتعتبر الطيور البرية هي المصدر الرئيسي للعدوى، ومنها تنتقل الحشرات العدوى إلى الخيول والإنسان.
أهم العوامل المهيئة للمرض:
ــــ كلما كانت حالة الحيوان العامة جيدة، كلما ازدادت مقاومة الحيوانات للمرض وأمكن الشفاء عند حصول المرض
ــــ مكان السكن يلعب دوراً هاماً، فالسكن النظيف غير المحتوي على الحشرات يساعد على عدم انتشار وانتقال العدوى والعكس بالعكس.
ــــ تكثر العدوى بهذا المرض في الفصول التي تنشط فيها حشرات ماصات الدماء.
أعراض هذا المرض
ــــ تتراوح مدة الحضانة ما بين 1 ــــ 3 أسابيع وتبدأ بحمى تستمر حوالي 4 أيام.
ــــ يرافق الحمى خمول، وفقدان شهية وإمساك، ثم يرقان.
ــــ تبدأ الأعراض العصبية بفقد التوازن، واضطراب الحركة، وشلل الشفاه، والبلعوم، والمثانة، والقوائم الخلفية ثم يسير الحيوان في دائرة، واضطراب الروية عنده ثم عمى، ما يؤدي إلى اصصدام الحيوان بكل ما يقابله من أشياء.
ــــ يحدث أحياناً تهيج شديد، وفرط حساسية، تشبه في بعض الحالات السعار الهائج وتظهر على الحيوان حركات عضلية كإرتجاف الكتف، وغالباً ما ينتصب القضيب.
ــــ يتبع ذلك فقدان الحس، وشلل أو لا يستطيع الحيوان رفع رأسه، ويحاول أن يستند إلى الأشياء الثابتة، وأن يلقي بثقله على قوائمه الأمامية.
ــــ يدوخ الحيوان كثيراً، ويسقط أرضاً، ويقوم بحركات عنيفة وسريعة بقوائمه، ثم تنخفض درجة الحرارة إلى معدلها الطبيعي ودون ذلك ثم يموت الحصان.
العلاج
ــــ يعالج الحيوان باستخدام المصل العالي المناعة، ويعتبر العلاج الوحيد المؤثر، ويعطى بجرعة 500سم3.
ــــ يجب إطعام الحيوان طعاماً مغذياً ومليناً، بواسطة اللي المعدي
وللوقاية والتحصين منه يستعمل لقاح يحتوي على الحشرة الشرقية، أو الغربية أو كلتيهما ويعطى اللقاح داخل الأدمة على جرعتين بفاصل أسبوع فتحمي الحيوان لمدة سنة كاملة.
المغص
هو كل ألم باطني مهما كان منشأه وموضعه، ويمكن تمييز المغص الحقيقي الذي سببه الجهاز الهضمي والمغص الكاذب الذي سببه خارج الجهاز الهضمي، كالكبد، والكلية، والمجاري البولية.
أحياناً تكون الإصابة بالمغص خطرة جداً، لذلك يجب اتباع طرق الوقاية العامة.
أعراض المغص
من أهم هذه العوارض الألم الذي يكون خفيفاً فيظهر على الحيوان علائم القلق فتراه يضرب على الأرض بأقدامه وينظر كثيراً إلى خاصرته، ويتوجع ويتقوس ظهره، وفي بعض الأحيان يتوقف التبول أثناء نوبات المغص.
ويسرع التنفس في بعض الأحيان أو يكون طبيعياً، كما يسرع النبض إذا كان المغص شديداً، ويبقى قوياً إذا كان المغص مائلاً نحو الشفاء، أما إذا ضعف المغص فهذا نذير الموت. وقد يتعرق الحيوان جزئياً أو كلياً.
وتعود أسباب هذا المرض إلى عدم مراعاة القواعد الصحية (كإعطاءه دفعات غذائية غير منتظمة أو غير جيدة التوزيع).
ويعالج الحصان المريض بالمغص بوضعه في مكان متسع لا يوجد فيه نتوءات، والامتناع عن تركيض الحصان، كما يجب فرك خواصر الحصان بزيت الزيتون والتربنتين بنسبة 2 ــــ 3 وتغطية جسم الحصان.
مرض الجماع الخيلي (البجل)
هو مرض تناسلي مزمن، يتميز بورم في الأجهزة التناسيلية وحدوث أرتكاريا وشلل.
وسبب هذا المرض طفيلية دموية تحدث أفات محلية تبقى بداخلها لمدة طويلة ويمكن أن يبقى في مخاطية المهبل، وفي الخصي.
وينتقل هذا المرض عن طريق الجماع (لذا يعتبر مرضاً تناسلياً).
أعراض هذا المرض
يمر المرض في ثلاث مراحل، وينتقل الحصان من مرحلة إلى أخرى بدون حدود فاصلة بينهما.
1 ــــ مرحلة التوزم: يتكون انتفاخ ورمي على الأعضاء التناسلية الذكرية والأنثوية عند الذكر والأنثى أو يلاحظ زيادة في عملية التبول، وزيادة في الرغبة الجنسية.
2 ــــ مرحلة الأرتكاريا: في هذه المرحلة تحدث انتفاخات على شكل بقع تنتشر على مختلف أجزاء جسم الحيوان، وهي تختفي ثم تظهر هذه الدوائر وتكون غنية بالمثقبيات.
3 ــــ مرحلة الشلل: تبدأ هذه المرحلة بضعف عضلي شديد، يتبعه شلل فيترنح الحيوان في مشيته ويجر حوافره على الأرض حتى يصبح الشلل عاماً ويضطجع الحيوان على الأرض حتى يموت.
للعلاج من هذا المرض يستخدم الناجانول
أما الوقاية من هذا المرض فتكمن بخصي الحصان المصاب حتى ينتقل المرض إلى غير.
الوقاية من الإصابة بالأمراض الطفيلية
تشمل الوقاية أربع نواحي أساسية هي:
العناية بالقطيع تشمل العناية بالقطيع عدة إجراءات مهمة وهي:
أــــ الفحص الدوري للخيول، وبمجرد الانتباه، يجب عزل المشتبه به.
ب ــــ تحديد نوع الطفيل عن طريق البويضة، وعلى أساسه يجري العلاج.
جـ ــــ تطمير الخيول في فترة متأخرة من الليل.
د ــــ حك قوائم الخيول باسفنجة مبللة بالكيروسين للقضاء على بعض هذه الحشرات وبالنسبة للمهور فيراعى ما يلي:
ــــ يتأكد من خلوها من الطفيليات بإعطائها العقاقير المضادة.
ــــ التأكد من نظافة حلمات ضرع الأم.
القضاء على هذه الطفيلييات
ويتم ذلك بالإجراءات التالية:
أ ــــ قطع دورة حياة الطفيل في أضعف نقطة.
ب ــــ استخدام المستحضرات الطبية لمكافحة العوامل الوسيطة لبعض أمراض الدم.
جـ ــــ التخلص من الحيوانات الشاردة التي تتواجد في المزارع لأنها من مصادر نقل المرض.
د ــــ مكافحة القراد والذباب برش المبيدات.
التخلص الصحي من المخلفات
أ ــــ نقل المخلفات والفرشة المبللة يومياً إلى مكان بعيد.
ب ــــ رش هذه المخلفات بالمبيدات، ويفضل إحراقها بالنار.
منقوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووول للافاده