عالم البيطره والصيدله

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
عالم البيطره والصيدله

يختص بعلوم الطب البيطري والصيدله .والاسلاميات


    اهم امراض الطيور

    avatar
    Admin
    Admin


    المساهمات : 629
    تاريخ التسجيل : 24/03/2010

    اهم امراض الطيور Empty اهم امراض الطيور

    مُساهمة من طرف Admin السبت أغسطس 14, 2010 3:23 pm

    مراض الطيور ... اعرف مرض طيرك بنفسك
    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
    خلال فتره بسيطة شاهدت الكثير من الأخوان يكثر سؤاله عن الأمراض ولايجيد وصف أعراض الطير

    لاتتعب ولا تحتار وتسأل وتتعب راسك كل الي عليك تعرف مرض طيرك من قراءه الموضوع
    هالموضوع هدية بسيطة لكم واسأل الله الفائده والاجر ,,,الأمراض الشائعه ,, الأسباب وطرق العلاج والوقايه منها

    النمو الزائد للأجزاء العظمية كالمنقار و الأظافر : هذا عرض و ليس مرضاً في الواقع ، لكن الطائر سيعاني منه إذا لم يتم التعامل معه بفعالية ، إذ سيُعِيق طول المنقار الطائر من تقشير الحبوب الجافة ، و بذا سيعتمد على الأغذية الطريّة و إلاّ فإنّهُ سيموت جوعاً ، و عادة ً تقوم الطيور بحَكِّ مناقيرها في الأجزاء الصّلْبَة من السلاكة كالجثم ، مما يؤدي لتهذيب المنقار أولاً بأول ، و خصوصاً بعد تناول وجبة الغذاء ، و سيعمل ذلك على إزالة بواقي الطعام - و هذا أمر حيوي، و يُعِيْقُ الطول الزائد للأظافر الطائر من أن يقف بِحُرية على المجثم أو القفز و المشي على أرضية السلاكة ، أو عند القيام بسلوك المزاوجة سواءً للذكر أو الأنثى ، و العلاج سهل ، و يتعيّن أن يقوم به شخص متخصص ، و يتمثَّلُ في قصِّ الأطراف الزائدة من المنقار أو الأظافر ، بواسطة قصّافة أظافر حادة ، مع الحذر من الإقتراب من الوريد الدموي ، لوجود الأعصاب الحسّاسة ، و لكيلا ينزف الدم فيتأثر الطائر بِشِدَّةٍ جرّاء ذلك ، و إذا حدث نزيفٌ أثناء التلْقيم ، يتعيّن وقفهُ عن طريق استخدام ضاغط قطني ، محتوي على أحدِ مُوَقِّفات النزيف مثل كلوريد الحديد ، أو يتم دهنه باليود ، الذي يتوافر حالياً على هيئة مرهم أو مسحوق كذلك .

    الجروح و الإصابات : قد تتعارك الطيور مع بعضها ، أو قد يصطدمُ طائرٌ بجسمٍ حادٍّ ، فيُسَبِّبَ له جُرْحاً و منْ ثَمَّ يبدأ دمهُ في النزيف ، و التّصرّف الملائم في مثل هذه الحالة هو عَزْل الطائر المُصاب ، لكيلا تتضاعف جروحُهُ ، ثُمَّ غسل الجُرْحِ بمادةٍ مُطَهِّرةٍ مُخَفّفة بالماء ، و مِنْ ثَمَّ يوضَعُ مرهمٌ مُهَدِّئٌ ، و إذا استمرّ الجُرْحُ بالنزيف يتعيّن استخدام قطنةٍ مُبَلَّلَةٍ بصبغة اليود ، يتمُّ وضعها على الجُرْحِ حتى يتوقف النزيف .

    العضه أو قرصت النمل : و قد تؤدي إلى وفاة الطائر المُصاب إذا لم يتمَّ إسعافُهُ فوراً ، و مكافحة النمل بسرعة ، لكيلا يتكرّر حدوث نفس هذه الحالة مع طيورٍ أخرى ، و يُلاحَظُ تَوَرُّم قدم الطائر المُصاب ، لذا يتعيّن دَهْنُ مكان الإصابة بمرهمٍ مُهَدئ ، و تقديم فيتمين مع مياه الشرب ، لتنشيط جسم الطائر المُصاب ، مع الإهتمام بالتغذية الجيدة و المتابعة ، و ستتعافى الحالة خلال أسبوعٍ تقريباً ، و للوقايةِ يتعيّنُ رشّ الأجزاء الخارجية للمكان العام ، و من خارج حدود السلاكات أيضاً ، بمبيدٍ حشريٍّ مناسبٍ للقضاء على النمل ، مع تكرار ذلك كُلّ 15 يوماً لمزيدٍ من الإطمئنان .

    كسر الجناح : قد يرتطم الطائر بالزجاج - غير المرئي بالنسبة للطيور - ، أو قد يسقطُ في مكان محشو فلا يستطيعُ أن يُخَلِّصَ نفسَهُ ، أو قد يسقُطُ شيءٌ ثقيلٌ عليه ، مما يؤدي لكسر جناحِهِ ، و بالتالي سيعجزُ عن الطيران ، لذا يجب عزْلُ الطائر مكسور الجناح ، و هذا مثل شائع عن الضعف و الإنكسار ، في قفصٍ صغير ، لكيلا يتحركَ كثيراً فيتضاعف كسرُهُ ، فهو سيعتمد على قدميه فقط للإنتقال ، إذ إنَّ مجرّد لمسه لأي شيءٍ سيشعره بالألم الشديد ، و يتم وضع الحبوب المنقوعة - الطريّة - في وعاءٍ مُسَطّحٍ ، و فرشهِ بالرمال النظيفة ، بالإضافة لإناء الماء ، و يتعيّن وضع الجناحين في مكانهما الطبيعي ، ثُمَّ يُلَفُّ حولَ جِسْمِهِ شريطٌ من الشاش اللاصق ، بحيث يتم لم الجناحين و عدم تحركهما تماماً ، و يبقى على هذه الحال لمدة 30 يوماً ، يتعيّن خلالها الإهتمام بتقديم طعامٍ مرتفع القيمة الغذائية ، و بعد انتهاء المدة يُفَكُّ الشاش بهدوءٍ و حذرٍ ، و يلاحظُ أن الجناحينِ مُتَهَدِّلان ، و ذلك لعدم حركتهما لمدةٍ طويلةٍ ، لكنهما سيعودان لوضعهما الطبيعي بعد فترةٍ وجيزةٍ ، و يفضّل ترك الطائر في القفص الصغير لمدة أسبوعٍ آخر ، ثم يضاف لبقية المجموعة مع المتابعة الجيدة .

    مرض القلش الفرنسي Runners : غالباً ما يصيب الفراخ الصغيرة ، و يؤدي لسقوط ريش الطائر المريض و تقصّفه ، و قد يكون الجناح قصيراً بشكلٍ واضحٍ ، أو لا يوجدُ ريشٌ تماماً ، و بالتالي لن يستطيع الطيران بل يجري بقدميه ، إذا أراد الهروب مثلاً ، و يصاحب هذا المرض بردٌ و إسهال ، هناك عدة أسباب لحدوثه ، مثل والدان ضعيفي البُنْية أو سوء التغذية أو الحشرات الدقيقة المتطفِّلة ، و يتمثَّل العلاج في عزل الطائر المُصاب و تدْفِئَتِهِ بشكلٍ جيدٍ ، مع الإهتمام بالغذاء ، و إضافة مستحضرات غنية بالأحماض الأمينية لمياه الشرب ، و سيشفى الطائر بعد مدةٍ وجيزة ٍ ، كما يفيد رش الطائر المُصاب بمحلول منعش ، مخصص لهذا المرض و هو متوافر في الصيدليات البيطرية ، و سيعمل على إراحة جسم الطائر و القضاء على الحشرات أو الطفيليات في حالة تواجدها ، و من طرق الوقاية رفع الأعشاش خلال فترة القلش أو تغيير الريش ، لمنع التكاثر في فترة القلش الحساسة ، فالطيور في حاجةٍ ماسّةٍ لصحّتها ، إذ إن التكاثر يتطلب لمجهود إضافي سيرهق الطائر إذا لم يكن مستعداً له بشكلٍ كافٍ ، كما أن الجيل الناتج أثناء القلش سيكون ضعيفاً مريضاً، و هناك عادة مشابهةُ للمرض السابق ، و هي نتف الريش ، إذ ينتف الطائر ريش جسمه بنفسه ، و يستمر في ذلك مع نزيف الدم ، بالرغم من شعوره بالألم ، و قد يرجع ذلك لإصابة الطائر بنوعٍ من الحساسية ، إلا أنَّ تذوّق طعم الدم سيجعلهُ يواصل النتف ، و قد يصابُ جلدُهُ بالقشرة أو الجرب ، مما يؤدي إلى الهرش المستمر ، و قد يكون السبب نفسياً ، لعدم شعور الطائر بالأمان أو أحد متطلَّباته ، كما أنَّ نوعية الغذاء قد تكون السبب ، و غالباً فإن تقديم نظامٍ غذائيٍّ جيدٍ كافي لحلِّ هذه المشكلة ، مع توافر الهدوء ، و تقديم أغصانٍ طريَّةٍ ، لكي يُمارس الطائر عادة ً العضعضة ، فلا يؤذي نفسه ، و من المهم رش الأعشاش و المجاثم بالمادة المنعشة ، الموصى بها من قِبَل الطبيب البيطري ، لأنها تقضي على الميكروبات المُسَبِّبة للمرض ، و تُريحُ أجسام الطيور في نفس الوقت .

    الإسهال : هناك نوعان من الإسهال : أخضر و أبيض ، و المُسَبِّبُ ميكروبٌ بكتيريٌّ من عائلة السالمونيلا ، و يُشاهَدُ الإسهالُ على شكل بُقعٍ سائلةٍ لروث الطائر على أرضية القفص أو السلاّكة ، و تظهر آثارُهُ على فتحة الشرج لدى الطائر المصاب ، و تُصابُ الطيور بالإسهال عن طريق تناول الأكل أو الشراب المُلَوَّثِ بالميكروب ، و الذي يستقرُّ في الغشاء المُخاطي للأمعاء الدقيقة مُسَبِّباً تَمَزُّقاً ، يؤدي لحدوثِ إسهالٍ شديدٍ و ضعفٍ واضحٍ ، و من ثَمَّ ينقل الطائر المُصابُ المرض للطيور الأخرى ، إذا لمْ يَتِمَّ تدارُكُهُ في الحال ، و تقلُّ شهيّة ُُ الطائر المريض و يعزف عن الطعام ، لذا يتعيّن عزل الطائر المريض و توفير كافة أسباب الراحة و التّدْفئة الجيدة ، و توجد في الصيدليات البيطرية العديد من المستحضرات المُخَصَّصة لعلاج ميكروب السالمونيلا الفظيع ، الذي يأتي في عِدَّةِ أشكالٍ مختلفةٍ ، و من العلاجات الشائعة تقديم السلفا الثلاثية ، إذ ْ توضَعُ في ماء الشرب أو مادة أنروفلوكساسين ، و إذا تعافى الطائر المريض يتعيّن استبعاده من التربية ، لأن احتمالية بقاء المرض به و من ثَمَّ عدواه للآخرين ما زالت قائمة ً ، و يتعيّن الإهتمام بنظافة و تطهير السلاّكة ، لمحْوِ أيّةِ آثارٍ مُتَبَقِّيَةٍ مِنَ التَّلَوُّثِ السابق - لجميع محتويات السلاّكة .

    الإسهال الأبيض : هذا المرض شائعٌ بين الطيور ، و هو سريع الإنتشار و يتسَبَّبُ في موتِ عددٍ كبيرٍ منها ، و فيه تظهرُ إفرازاتٌ بيضاء لَزِجَة ٌ حول فتحة الشّرجِ للطائر ، و يمكن ملاحظتهُ في الأرضية ، و تضعف شهية الطائر المريض و مِنْ ثَمَّ تسوء صحته ، و ربما يموت خلال 3 - 4 أيام من الإصابة ، و يتعيّنُ إبعادُ الطيور المُصابةِ و وضع جرعةٍ مناسبةٍ من نيوما يسين أو تيرامايسين أو مركَّبات السلفا ، مع إعطاء جرعةٍ وقائيَّةٍ للطيور السليمة ، و دائماً إرجِعْ للطبيب البيطري لأخذِ تفاصيل أكثر دِقَّةً ، و في نفس الوقت - و بعد الشفاء ، يتعيّنُ إبعادُ الطيور التي تَمَّتْ مُعالَجَتُها للتَّوِّ ، لأنَّ جرثومة المرض قد تبقى كامنة ً و قد تنتقل للطيور السليمة ، و إهْتَم جيداً بالتطهير و النظافة ، مع التدفئة الجيدة و تغيير مياه الشرب يومياً و إضافة ً إليها فيتمينات و مضادات أو مُقَوِّيات . .
    - و هناك نوعٌ من هذا المرض لا تظهر أية أعراض ، لشدَّةِ مُقاومةِ الطائر للمرض ، إذْ يَتِمُّ التوافق بين الميكروب و الطائر ، بالرغم من وجود المرض به و حَمْلِهِ للميكروب المُسَبِّبِ لهذا المرض ، لذا يتعَيَّنُ استبعادُهُ من التربية .

    مرض الكوكسيديا : أو كوكسي ديوسيز ، يصيبُ هذا المرض الجهاز الهضمي بصفةٍ أساسيةٍ ، و هو مرضٌ ذا طبيعةٍ مزمنةٍ ، أي أنه طويلٌ و متكرِّرٌ و من الصعب اجتثاثُهُ ، و قد ينتجُ عنه إسهالٌ ، و ربما يكون البرازُ مخلوطاً بدم الطائر المصاب ، كما يصبح لون عين الطائر منطفئاً ، مع بُهْتانٍ في الفم و البلعوم ، و يصبح التّرييش سيئاً ، و هذا المرض سريع العدوى ، و يتسبب في نفوق نسبةٍ عاليةٍ من الطيور ، لذا يتعيَّنُ العناية ُ الجيدة ُ مع حكِّ الأرضية و الأعشاش و المجاثم بسكينةٍ ، و تمرير أنبوب اللهبِ عليها ، لضمان القضاء على الحشرات و الآفات قضاءً مبرماً ، و يتعيّن الرجوع للطبيب البيطري لعلاج هذا المرض .

    السّل : أهمُّ مسبِّبات هذا المرض هو ازدحام الطيور في مكان ضيِّقٍ سيءِ التهوية ، و ناقص الإضاءة ، و ينتقل المايكروب بعد أن تسقط مُخَلَّفات الطائر على أواني الطعام أو الماء ، و من ثم ابتلاع الطائر لهذا الماء أو الطعام الملوّث، و ينتاب الطائر المريض ضعفٌ عامٌ ، و تبرزُ عظمة الصدر ، و تحدث حشرجة في الصوت ، و قد يصاب الكبد أو الطحال و الأمعاء ، يتَمَثَّلُ العلاج في النظافة الجيّدةِ ، و تقديم نظامٍ غذائيٍّ مرتفعٍ ، و تُعْطى الطيورُ كافة ً - المريضة المعزولة و السليمة في السلاّكة - مضاداتٍ حيوية ً مثل البان تيرامايسين .

    أكثر مـرض إصابه لطيورنا بالمملكه : ومن أهم النقاط

    المايكو بلازما و مرض الجهاز التنفّسي C.R.D أو الكَخَّة : هذا المرض هو أخطر أمراض الجهاز التنفسي ، و غالباً يكون مصاحباً لمرضٍ آخر هو الأرنيثوسيز ، و يصيبُ هذا الميكروب الأغشية المُبَطَّنة لأعضاء الجهاز التنفسي ، ربما بسبب العدوى من طيور مصابة أو للعوامل الجوية غير الملائمة ، كما أن الإزدحام الشديد من ضمن مسبّبات انتشار هذا المرض ، و يكون الطائر المريض كسولا ً نائماً بشكلٍ متكرّرٍ ، و تضعفُ شهِيَّتُهُ لتناول الطعام ، و تظهرُ إفرازاتٌ مُخاطيّة ٌ حول فَتْحَتَيّ الأنف ، إذ تلتهب الجيوب الأنفية و حول العين ، و تلاحظ معاناة الطائر أثناء التنفس ، و يهتز ذيل الطائر المريض مع حركتيِّ الزفير و الشهيق أثناء التّنفُّسِ ، و تسمعُ حشرجة أو خشخشة أنفاس الطيور ليلا ً و هي نائمة ، و تستمر الإفرازات الأنفية ، يتمثّلُ الحلُّ في المحافظةِ على الطيور من التّيَّرات الهوائيَّةِ الباردة ، و تَجَنُّبِ الزِّحام ، و التّخلّص من الطيور المريضة ، ليس فقط لأن هذا المرض صعب العلاج ، ولكن كذلك لخطورة نقله للطيور السليمة ، و لعلاج الخشخشة يستخدم مستحضر تايلان ، يُضاف لمياه الشرب نصف مم / لتر لمدة ثلاثة أيام متتالية في بداية الصباح الباكر لتتم الإستفادة الكاملة منه طوال اليوم ، و بالإضافة لذلك يتعيّنُ وضع المضادات الحيوية و الفيتمينات .

    - من المعروف أن لدرجة الحرارة و نسبة الرطوبة تأثيراً على صحة الطيور ، و بذا ترتبك صحة الطائر فيما إذا كانت مستقرة ً قبلاً ، إذ تحدثُ إفرازاتٌ مخاطية من الأنف و تسبب في التهاب الجيوب الأنفية و احتقان أو تورُّمْ العينينِ، و في الحالات المتقدمة يصاب الطائر بالخشخشة في التنفس ، كما يحصل إنسداد الأنف ، لتراكم الإفرازات المخاطية ، و بذا سيعاني الطائر المريض أثناء تنفسه ، و سيضطر الطائر المريض لاستخدام فمه بدلاً من أنفه لكي يتنفس ، و بذا سيدخل جوفه هواءٌ باردٌ ، لأن الهواء المارّ عبر الأنف يتم تلطيفه بواسطة المخاط المُبَطَّنِ للأنف و الحنجرة ، و يتمثل العلاج في عزل الطيور المريضة في مكانٍ دافئ ٍ ، و منع التيارات الهوائية البادرة ، و الإهتمام بالنظافة و الأغذية المُقَدَّمة ، و وضع مضاداتٍ حيويةٍ مثل تتراسايكلين و كذلك فيتمين ( أ ) .

    مريض الضَعَف أو ( السكيِّن ) : يظهر الهيكل العظمي للطائر المُصاب بارزاً ، و خصوصاً عظمة مفرق الصدر حادة كالسكين ، و ذلك في المراحل المتقدِّمة ، و عند ازدياد الإصابة يحدث الشلل و مِنْ ثَمَّ الوفاة ، و سبب هذا المرض ديدان حلقية مستديرة بالإضافة للديدان الشعرية ، و هي ديدانٌ مُتَطَفِّلَة ٌ ، تلتصق بجدار الأمعاء الدقيقة المخاطي ، ثُمَّ تمتصُّ الغذاء الجاهز المهضوم لتتغذى به هي ، بينما تترك فضلاتها داخل أمعاء الطائر المُصاب ، فتُسَبِّبُ له الخمول و الضعف مع الإسهال ، و يَخِفُّ وزْنُهُ كثيراً ، و لا يقوى على الحركة إلا بالكاد ، و يظهر الفحص المجهري لبراز الطائر المريض الأطوار المعدية للمرض ، و يتمثّلُ الحلُّ في عزْلِ الطائر المُصابِ و من ثم يعطى كبسولات ( أسكابيلا Ascapilla) لأنها تقضي على كل أطوار الديدان ، بما في ذلك الطيور السليمة للوقاية ، يجب تطبيق إجراءات الوقاية بصرامة ، كالنظافة و التطهير بشكلٍ دوريٍّ بما في ذلك استخدام أنبوب اللّهَبِ ، و تقديم فيتمينات مُذابة في الماء ، لتعويض ما فقدت الطيور المريضة من أغذيةٍ .

    مرض الصَّرَع ، أبو رقبة : Paramyxo virosis : هذا المرض شائعٌ بين الطيور بالذات بين فصيلة الحماميات ، العائلة الكولومبية و المُتَسَبِّبُ بحدوثِهِ فيروس : Paramyxo virosis ، و تظهر أعراض المرض على شكل فقدان التوازن و الناتج عن شللٍ تامٍّ أو جزئيٍّ للرقبة ، الأجنحة ، الأرجل ، و تصاب الطيور بهذا المرض إذا تناولت طعاماً أو شراباً ملوثاً ببقايا إخراجية للميكروب المُسبِّبِ لهذا المرض ، أو بشكلٍ غير مباشر عن طريق تيّارات الهواء و الغبار و الذباب و الحشرات ، و القوارض الناقلة للأمراض ، و يشرب الطائر المريض كمياتٍ كبيرة ً من المياه ، و تحدثُ له اضطرابات هضمية ، ينتج عنها إسهالٌ مخاطيٌّ ، كما يحدثُ خللٌ في وظائف الجهاز العصبي مثل إلتواء الرقبة و اللاتوازن ، ثم يحدث الشلل في الأرجل ، فيصبح الطائر غير قادر على الحركة أو الأكل و الشرب ، و بعض الطيور تقاوم هذا المرض بشدةٍ ، لكنها تبقى غير متوازنة ، و إذا عزلت و تم الإهتمام الجيد بها و تقديم الرعاية الجيدة لها و الفيتمينات ، فمن الممكن أن تُشْفى ، لكنْ هذا في حالاتٍ قليلةٍ ، و مع ذلك فقد تنقل المرض للآخرين ! و يتمثل العلاج في عزل الطائر المصاب و تقديم الماء و الطعام في وعاء في أرضية القفص ليتناوله الطائر بسهولةٍ ، و يفضل أن يكون المكان الموضوع به الطائر المصاب مائل للإظلام قليلاً ، لأن هذا المرض يسبب حساسية للعينين من الضوء ، و لا بد من الإهتمام بالتعقيم الشامل للسلاكة و كافة محتوياتها مع تطعيم اضطراري لكافة الطيور ، أما بالنسبة للحالات المتقدمة جداً و التي وصلت لمرحلة الشلل التام لأعضاء الجسم ، الرقبة و الرأس و الأجنحة ، فمن الصعب علاجها، و لذا يفضل التّخلّص منها فوراً .

    ملاحظة : يعتقد بعض الهواة المبتدئين أن كَيَّ الطائر المريض بالناء في مؤخرة الرأس أو الرقبة سيعالج هذا المرض ، و هذا الكلام غير صحيح إطلاقاً، بل على العكس إذ تؤدي عملية الكيِّ لموت الطائر من شِدَّة الآلام ، أو ستضعف مناعة الجسم ، و بذا ستقِلُّ مقاومة المرض ، للتأثير السلبي لكريات الدم البيضاء بحرارة الكيّ ، إذ إنَّ هذه الكريات تعتبر جهاز الدفاع الأول عن الجسم ، و هي تتكون بكثرة في وقت حدوث المرض للمقاومة ، فيتلاشى مفعولها بسبب حرارة الكيّ ( هذا مانبهت عنه بموضوع سابق , الكيّ خطير وأحد الاخوهـ قال الطحين وانا مؤيد لكلامه مع إختلاف الأساليب ) .

    مرض الحبيبات البيضاء Canker Tricomoniasis : و يُعْرَفُ بمرض الكنكر Canker أو التّجبّن ، و يتسبب ألترا يكوموناس - و هو جرثومة ٌ بدائية ٌ وحيدة ٌ الخلية ، في حدوث هذا المرض ، و غالباً تموت صغار الطيور ، لأنَّ قدرتها على المقاومة ضعيفة أمام الكبار ، فهم يقاومون ولكنهم يبقون حاملين المرض ، و من ثم ينشرونه للآخرين ، و إذا فُتِحَ فم الطائر المُصاب يُلاحَظُ حُبيباتٍ دقيقةٍ صفراء مائلة للبياض داخل المنقار و منطقة الحلقوم ، و تكون رائحة الفم كريهة ً جداً ، و مع تقدّم الحالة ، تتراكم هذه الأوليات بكثافة مما يمنع الطائر من الأكل أو الشرب ، و قد تؤدي للإختناق ، و يتمثل ( العلاج ) في محاولة إزالة هذه الحبيبات عن طريق فرشة ناعمة صغيرة ، ثم يُعْطى الطائر المريض الدواء و هو على شكل كبسولة أو مسحوق يتم تذويبه في مياه الشرب، و يقدم للطيور خمسة أيامٍ مُتتاليةٍ بما في ذلك للطيور السليمة كنوعٍ من الوقاية ،

    مرض الأورنيثوسيس Ornithosis - حُمَّى الطيور - : هذا المرض مشتركٌ بين الطيور و الإنسان ، و هو أخطر الأمراض التنفُّسية التي تصيب الطيور ، و قد يتطور ليصبح مرض الأورني ثوسيز المركب ، و يظهر المرض عند الطيور المصابة بالإلتهابات الرئوية ، و تكون العدوى بواسطة الكلاميديا ، و هي ميكروبٌ صغير الحجم جداً ، و تخرج مع البراز أو الدموع أو السوائل المخاطية التي تسيل من الفم و الحلق ، و يبدو الطائر المريض نعسان و منتفخ و كسول و دامع العينين ، و تلتقط الطيور الميكروب المسبب للمرض عن طريق الأكل و الشرب ، أو عن طريق الهواء لخفّة وزنهِ ، فهو طيّارٌ باستمرار ، و تظهر أعراض هذا المرض على شكل ضعفٍ عام و هزال و خمول و قلة الأكل ، و يخفُّ وزن الطائر و يصبح حسّاساً للضوء ، مع دموع تخرج من عينيه ، ما تلبثُ أن تتحول لسائلٍ مخاطي ، ثم مخاطي صديدي ، فصديدي ، و تُكَوِّنُ هذه البيئة ُ مرتعاً خصباً لنمو و تكاثر البكتيريا ، ما يلبث الطائر أن يصير غير قادرٍ على الرؤية - أعمى - ، و قد ينتشر الميكروب إلى الرئة مُسَبِّباً إلتهاباً رئويّاً ، الكَخَّة Infectious catarh ، و بذا يصبحان مرضين إثنين معاً ..
    - العلاج : يعطى الطائر المريض حقنة أوكسيتتراسايكلين ..
    - الوقاية : تعطى الطيور السليمة مسحوق كلورا مفينيكول في الماء لمدة أسبوع و تكرر عند الضرورة .
    - لعلاج الكخّة : تعزل الطيور المصابة و تعطى مسحوق تايلان tylan لمدة 3 أيام ثم ماء عادي ثم مسحوق تتراسايكلين على ماء الشرب لمدة 5 أيام .

    مرض برد العين الواحدة : من المحتمل أن يكون المسبب لهذا المرض المايكرو بلازما ، و يمكن أن يتشابه هذا المرض مع أعراض أمراض أخرى مثل الأورنثوسيز ، الزكام ، الدفتريا ، التهاب العين الرمدي ، التهاب ملتحمة العين ، كما يمكن أن يساهم نقص فيتمين A في حدوث هذا المرض ، و تكون الأعراض على هيئة انتفاخ حول العين مع إفرازات دمعية غزيرة ، و يحك الطائر المريض عينه بكتفه أو بأصابع قدميه ، و مع تقدم الحالة تصبح العين عمياء ، و من الممكن أن ينتقل المرض إلى العين المجاورة ، و هو مرض وبائي ، و للعلاج يتعين تشخيص الحالة بدقة على يد طبيبٍ بيطري متخصص و من ثم علاجها بما يناسبها ، مع وضع مرهمٍ مناسب ، سيساهم في تهدئة الحالة، و سيتم التطرق لاحقاً لأشهر مشاكل العيون و التهاباتها ..

    مرض الببغاء بسيتاكوزيس : يصيب هذا المرض الفيروسي كافة الطيور و ليس مقتصراً فقط على فصيلة الببغاوات ، و أهم مُسَبِّباته الغبار الملوث به أو الإحتكاك بالطائر المريض ، و هو مرض معدي بالنسبة للإنسان ، إذ يمكن أن يسبب له إنفلونزا مع ارتفاع في درجة الحرارة .
    - الأعراض : صعوبة التنفس ، سيلان الأنف ، إسهال ، نفس الريش .
    - العلاج : تقدم له مضادات حيوية و فيتيمنات ، مع الإهتمام بنظافة القفص .

    مرض التهاب الشعب الهوائية : بعتبر هذا المرض الفيروسي قليل الحدوث ، ويكون السبب فساد الهواء مع عدم تحدده - هواء راكد - و هو مرض غير خطير .
    - الأعراض : صعوبة في التنفس ، إذ يفتح الطائر فمه أثناء الشهيق و الزفير .
    - العلاج : يعطى الطائر المصاب سلف كينو كسالين ، مع الإهتمام بتجدّد الهواء في المكان العام الذي به الطيور ..

    مرض نيوكاسل : يتسبب فيروس نيوكاسل في حدوث هذا المرض ، و هو مرض وبائي سريع الإنتشار ، و حالياً يتوافر تحصين ملائم لهذا المرض ، يوصي بإعطائه للطيور ، عن طريق طبيب بيطري متخصص .
    - الأعراض : صعوبة التنفس و ضعف الشهيّة ، لتناول الطعام ، و شلل نصفي .

    مرض الجُدَري Pox : يسبب هذا المرض البعوض أو قمل الدم ، و هو نوعان: جدري و جلدي ، و فيه تظهر ندب أو ثاليل على أجزاء الجلد الملتهبة حول المنقار و جلد العين ، و الأقدام و حول الشرج ، و لا يُعْتَبَرُ هذا النوع خطيراً ، إذ تختفي النُّدَبُ تلقائياً بعد 3 أسابيع ، و النوع الآخر هو الجدري الداخلي ، و يسمى الدفتيريا ، و فيه تظهر بثور الجدري في الغشاء الداخلي و للمنقار و الحنجرة أو القناة الهضمية ، و لا يوجدُ علاجٌ فعّالٌ لهذا النوع ، و لمنع حدوث مضاعفات بالنسبة للنوع الأول - تستخدم مسحة من اليود المخفف لتعقيم الجلد ، مع استخدام دهان مضاد حيوي ، و وضع الفيتمينات المذابة في الماء ، و يتعين التطعيم السنوي لصغار الطيور مع الإهتمام بنظافة و تطهير القفص بكامله ، و لا بد من القضاء على الحشرات ، و خصوصاً البعوض ، و العديد من الهواة يقوم بإضاءة القفص ليلاً بهدف مكافحة البعوض ، لأن البعوض لا يظهر إلا في الظلام ، و يختفي عند وجود الإضاءة ، و بالرغم من أن هذه الطريقة فعالة جداً في القضاء على هذا المرض في المناطق الموبوءة بكثرة البعوض ، إلا أن الإضاءة المستمرة قد تتسبب في حدوث قلش متكرر للطيور ، لذا يتعين إغلاق اللمبات صباحاً ، و محاولة تخفيف شدة الإضاءة حينئذٍ ، لتعويض النقص المفقود أو المُتبادل في توقيت شدة الإضاءة - لكلتا الفترتين .
    - أحيانا ً تظهر ورمة كبيرة في منطقة معينة من جسم الطائر ، يطلق عليها الهواة لقب أكياس الدم ، و يسبب هذه التّورّمات فيروس قريب من فيروس الجدري ، و هو غير منتشر ، و ربما اختفت هذه التّورّمات بعد عدة أسابيع .

    مرض القراع ( السعف ) : يتسبب فطر تريكوفيتون ماجيني في حدوث هذا المرض النادر و المعدي .

    - الأعراض : وجود قشور على الرأس و المنقار و الرقبة ، و قد يتعفَّنُ الريش.
    - العلاج : تدهن المناطق المصابة بمحلول يود / جليسرين بنسبة 1 : 5 .

    مرض فطر العفن : يتسبب فطر الأسبير جيللوس في حدوث هذا المرض ، و هو يتكون بسبب الرطوبة الزائدة ، و تنتشر الفطريات عن طريق الهواء و الغبار .
    - الأعراض : صعوبة التنفس ، فقدان الشهية ، كثرة الشرب ، الإسهال المتكرّر.
    - العلاج : النظافة الجيدة و منع الرطوبة بسبب أواني الطعام أو الشراب ، بعد غسلها بالماء ، و لا بد من التجفيف الجيد لها قبل تقديمها ثانية ً ، كما يتعين إبعاد الطيور أثناء تنظيف السلاكة ، لخطورة الغبار المتصاعد حينئذٍ ، مع تقديم مضادات فطرية و فيتمينات .

    - العلاج : تقدم مضادات حيوية مثل تيرامايسين أو كلور مفيني .

    مرض بارا تيفوئيد : السلمونيللا- تتسبب بكتيريا السالمونيلا في حدوث هذا المرض الفظيع ، الذي يمكن أن يظهر بعدة أشكال ، مثل المظهر المفصلي - مرض الجناح - حيث ينثني الجناح ، كما يُشاهَدُ ورمٌ في مفصل الكتف أو مفاصل الأقدام ، و قد يظهر على شكل اهتزاز على الطائر المصاب - عدم توازن- ، و يكون وزنه خفيفاً ، و قد يسقط على الأرض بشكلٍ متكرّر ، كما تسبب السلمونيللا حالات مرضية متعددة لصغار الطيور ، و قد تتسبب في جحوظ العينين مع تكوّن طبقة دهنية صفراء مما يسبب العمى للطائر ، و في بعض الحالات لا تظهر أعراض واضحة للمرض بالرغم من وجوده ، و من الممكن أن تنتقل بكتيريا السلمونيللا عن طريق الماء أو الغذاء أو الهواء الملوث بها ، كما تنتقل كذلك عن طريق قشرة البيض لصغار الطيور، و يتمثل العلاج في عزل و إبعاد الطيور المريضة فوراً ، مع استشارة الطبيب البيطري في العلاجات المناسبة و بعد العلاج يتعين تطعيم جميع الطيور باللقاح الواقي ، و قد تم ذكر تفصيلات أكثر عن هذا المرض ضمن موضوع / أسس الرعاية الصحية للحمام الزاجل ، و حمام العرض أو الزينة .

    مرض الرغامي : تتسبب طفيليات سنجاموس تراخيا في حدوث هذا المرض ، الناتج عن تناول العلف أو الماء المُلَوَّث بهذه الطفيليات .
    - الأعراض : صعوبة التنفس مع سيلان في الأنف ، ضعف عام ، و شحوب على الجسم و الوجه .
    - العلاج : يود مذاب في الماء بمقدار 0.1 سم 3 يوضع في فم الطائر المريض بواسطة قطّارة طبية صغيرة ، و من المفيد استخدام زيت السمك للوقاية منه .

    أمراض الديدان : تؤثر الديدان بشدة على الطيور إذا تواجدتْ في أمعائها ، و هناك أشكالٌ متعدّدة للديدان ، منها الدودة المدورة و تُعْرَفُ بالإسكارس ، و يدل على وجودها برازٌ أخضر طري ، و من ثم تصبح تلك الطيور حاملة للمرض ، الذي قد ينتج عن ماء أو علف ملوث ببيوض الديدان ، و هي تصيب الطيور بفقر الدم - الأنيميا - ، و بفقدان التوازن ، أما الدودة الشعيرية الكابيريلا فهي خطيرة ٌ جداً ، لأنها تمتص غذاء الطيور ، و تحطم أمعاءها في نفس الوقت !! و يتعين سرعة العلاج بالأدوية الملائمة بمجرد اكتشاف أي حالة ديدان ، و تطبيق إجراءات النظافة و التطهير بصرامة ، بما في ذلك تمرير أنبوب اللهب على الأعشاش و المجاثم و الأرضيات ، كما يتعين علاج بقية الطيور السليمة وقائياً .

    مرض النقرس : قد يتسبب الغذاء البروتيني في إصابة الطيور بهذا المرض ، و لذا لا بد من التّوقف المؤقت عن تقديمها ، لأنها قد تتسب في حدوث قصور كلوي ، و هذا خطر على صحة الطائر .
    - الأعراض : تظهر أورام خبيثة هنا و هناك على جسم الطائر المصاب ، مع سخونةٍ في درجة حرارته ، و تحتوي مفاصل الطائر المصاب على سائلٍ أبيض.
    - العلاج : تدهن المفاصل بمرهم اليود المخفف ، و يتم تعريض الطائر لأشعة الشمس لمدة 2- 3 ساعاتٍ يومياً في غير وقت الذروة الحرارية .

    البدانة : يتسبب تقديم غذاء غني بالنشويات باستمرار لبدانة الطائر ، كما أن قلة حركة الطائر بسبب صغر القفص ستساعد على ذلك ، و بذا ستتراكم الشحوم تحت الجلد بكثرة .
    - الأعراض : كسل الطائر ، امتلاء جسمه ، التوقف عن التغريد ، تراجع الرغبة الجنسية لديه في مزاولة سلوك المزاوجة .

    - العلاج : التوقف عن تقديم النشويات و الإكتفاء بالخضروات و الحبوب قليلة الدهون مع زيادة حجم القفص ، و تباعد المسافات بين المجاثم فيه ، لإعطاء الطائر أكبر فرصة للطيران و التجوال بالقفص .

    و هناك عددٌ من مسببات الأمراض تؤثر بصورةٍ مباشرةٍ - بشكل سلبيٍ - على صحة و سلامة الطيور ، فضلاً عن إزعاجها و عدم توافر الأمان لها بشكلٍ ملائم ، و منها البعوض القمل ، و البراغيث ، و بق الفراش و العثة mite و القرادة الحمراء ، و هذه الحشرات خطيرة ٌ دائماً ، و غالباً فهي تختبئ في الشقوق الصغيرة في الأخشاب المكونة لهيكل السلاكة أو في الأرضية أو في المجاثم أو في الأعشاش ، و يشتد نشاط هذه الحشرات في الليل ، فمعظمها له فم ثاقب مصّاصٌّ للدم ، و بذا سيتسببون للطيور في فقر الدم و الضعف و القلق و التوتر ، فضلاً عن الحكة و الهرش المستمر ، الذي يؤدي لأن ينقر الطائر ريشه ذاتياً ، و بذا سينزع ريشه أو ينتفه إذا استمر على ذلك .

    و من أشهر الحشرات الخطرة : الفاش ، و هي حشرات صغيرة جداً لا تلاحظ بالعين المجردة ، إلا من خلال الشعاع الضوئي الساقط على الطائر المتعرض لها ليلاً ، كما أن هيجان الطيور و القلق الذي يظهر عليهم دليل على وجود الفاش ، بالإضافة لآثارها و فضلاتها التي تبدو حول الشقوق ، و بمجرد ملاحظتهم يتعين إبعاد الطيور عن السلاّكة أولاً، ثم القيام بالنظافة و التعقيم في نفس الوقت ، مع مسح الهيكل الخشبي للسلاّكه - من الداخل و الخارج - بقطعة قماشٍ مُبَلَّلَةٍ بزيت البترول ، و ملئ الشقوق أو الثقوب به ، و يفضّل استخدام مبيدات مطهّرة مثل ملاثيون لرش الأرضية ، و يتعين إبعاد الطيور عن السلاّكة لمدة 3 أسابيع ، و الحرص على تقديم حمام مائي للطيور كل 3-4 أيام ، لفترةٍ قصيرةٍ عن طريق تقديم أواني استحمام مسطحة - غير عميقة - أو استخدام البخّاخ الأسبراي

    مرض الجرب أو القشف الحرشفي : يظهر هذا المرض على شكل ثآليل حرشفية تنتشر حول المنقار و العين و منطقة الأنف أو القير و فوق المنقار ، و قد يصيب الأرجل و الأصابع ، و هذا المرض سريع الإنتشار بين الطيور إذا لَمْ يُعالجْ بسرعة ، و يتسبب في حدوثه طفيل مجهري يدعى سمند و كوبتس ، و هو يتكاثر داخل جلد الطائر ، و ينتقل عن طريق تلامس الطيور أثناء وقوفها على المجاثم أو طيرانها و عند تجمّعها للأكل ..

    - يتعين عزل الطيور المصابة ، ثم دهن الأجزاء المصابة من جسم الطائر بمراهم مناسبة ، مع الإهتمام جيداً بالطيور و بغذائها و خصوصاً الغذاء الأخضر ، و يجب الإهتمام بالنظافة المستمرة و الجيدة و استخدام المطهرات بين فترةٍ و أخرى ، و تكرار العلاج بعد الشفاء للوقاية منه بإذن الله .

    مرض حويصلات الصديد: يصيب هذا المرض العديد من الطيور الصغيرة المغرّدة من فصيلة الجواثم ، و فيه تنمو كتل حويصلية حول الرأس و الرقبة و الأجنحة و تحت الجلد ، و هي تحوي الصديد ذي اللون الأبيض ، الذي يكون سائلاً في البداية ، ما يلبث أن يتجمد في الحالات المتقدمة ، و يتمثل العلاج في دهن تلك الحويصلات بمحلول مخفّف من اليود السائل ، و ذلك يومياً بواسطة فرشاة صغيرة و ناعمة ، و بعد انفجار تلك الحويصلات يتم تنظيفها جيداً من بقايا محتوياتها ، ثم تدهن من جديد بمحلول اليود داخلياً و خارجياً إلى أن تتماثل للشفاء بإذن الله .

    التهاب العيون : هناك أسباب عديدة لالتهاب العيون المتكرّرة ، مثل تلوّث الجو بالغبار ، الجراثيم أو البكتيريا المهيجة للعيون ، أو بسبب حرارة الجو ، أو نقص فيتمين A ، أو بسبب الميكروبات المسببة لبعض الأمراض مثل الأورني ثوسيز أو مرض الكورايزا و مرض برد العين الوحدة و مرض خانوق الطيور ، لذا فإنه و في جميع الحالات ، لا بُدَّ من التشخيص الصحيح للمرض عن طريق طبيبٍ بيطريٍّ متخصص بالطيور ، و بالتالي يتم العلاج المناسب بكفاءة ، و بعد غسيل العين الملتهبة بماء ملحي مخفف يُنْصَحُ بوضع مرهم مضاد حيوي ، لأنه يساهم في تهدئة التّهييج الشديد الذي يحدث للعين الملتهبة ، كما تتعين المتابعة الحثيثة لهذا المرض - متكرّر الحدوث - ، لأن الإهمال فيه قد يؤدي لحدوث العمى ، و بالتالي وفاة الطائر المُصاب ، لعدم قدرته على تناول الغذاء بنفسه ، و ضعف المناعة و المقاومة لديه في نفس الوقت ... ، و في بعض الحالات يوجد يوجد جذر بداخل العين الملتهبة ، يوصى بإزالته لمزيد من فاعلية العلاج، كما ينبغي تلافي أسباب حدوث هذا المرض ، لمنع تكرار حدوثه مستقبلاً ...

    الخرّاج : تصيب العديد من أنواع الطيور بعد الخرجات الصديدية ، التي يمكن أن تمثل مشكلة ً خطيرة ً للطائر المُصاب ، و تتمثل في ضعفٍ عام في صحته ، و فقدان الشهية و صعوبة في التنفس، و غالباً يتكوّن كيس الخرّاج أسفل الفك السّفلي لمنقار الطائر المصاب ، و هي إصابة متكرّرة تحدث للببغاء الرمادي الأفريقي ، و العلاج الوحيد لهذه الحالة هو علاج جراحي ، عن طريق طبيب بيطري مُتَمَكِّن ، إذ يقوم الطبيب بفتح و تنظيف الخراج و إزالة محتوياته ، و من ثَمَّ تنظيف موضعهِ جيداً ... ، و دهنِهِ بمرهم مناسب .. ، و من المهم إضافة محلول مضاد حيوي / إنرفلوكساسين لمياه الشرب مع الفيتمينات لمدة ثلاثة أيام متتالية ، و سوف يعود الطائر لصحته الطبيعية خلال فترة قصيرة ....

    • ملاحظة هامة : إن الإهتمام بالطيور و بمتطلباتها و علاجاتها و جميع حالاتها تزداد يوماً بعد يوم ... ، و لذا فإن الإهتمام بتقديم الأدوية المناسبة الوقائية و العلاجية و التحصينات ، و تطبيق إجراءات الوقاية الصحيحة بصرامةٍ هي أمورٌ هامة ٌ تماماً ، كما ينبغي على كافة الهواة زيارة الأطباء البيطريين - الموثوقين- و الإستفادة من خبراتهم في هذا المجال ، بما في ذلك تشخيص الحالات المرضية ، و تقديم النصائح و العلاجات المناسبة لها - بمجرد اكتشافها أو التّعرّف عليها ...
    أخيراً : لا بد من ترديد المثل الشائع : درهم وقاية خيرٌ من قنطار علاج ، و هذا يعني الأخذ بالأسباب البسيطة في البداية ، لكيلا تستفحل الأمور لاحقاً دون ضمانةٍ حقيقيةٍ للشفاء - و الشفاء بإذن الله

    منقول للأمانه

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 7:24 am