هل لبعض الأعشاب خاصية علاج الصلع ومنع سقوط الشعر؟! فى دراسات عدة حول العالم ، وخاصة فى اليابان ، فقد تم تجربة أكثر من 90 نوعا من الأعشاب لبيان تلك الأنواع التى تفيد فى علاج الشعر ، فقد وجد أن هناك 18 نوعا فقط هى التى تؤدى خدمة جليلة فى الحفاظ على الشعر ، والتى تحتوى على الدهون الطبيعية هى التى لها دور أكبر فى ذلك المجال ، إذ تعمل على نمو الشعر من جديد .
وبذلك فقد أصبحت الأعشاب منافس قوى للأدوية التقليدية التى تحتاج إلى وصفة طبية .
لذا فمن المهم هو محاولة استعمال بعض تلك الأعشاب عندما يكون هناك فقد أو قلة كثافة للشعر فى فروة الرأس.
وفى هذا الباب سوف نعرج على تلك الأنواع من الأعشاب والتى يمكن تناولها عن طريق الفم أو وضعها موضعياً بغرض علاج الصلع.
ما هى الأعشاب؟
هى نباتات تقدر لقيمتها الدوائية ، أو لرائحتها العطرة ، أو لطعمها المميز .
وتلك الأعشاب تستعمل على مر العصور كعلاج وشفاء لكثير من الأسقام وعلى مر العصور وعبر الحضارات والثقافات المختلفة فى العالم ، وظل الأمر كذلك حتى منتصف القرن العشرين ، ثم خبى الأمر قليلا ، وعاود للظهور مرة أخرى حديثا وبقوة كبيرة .
ففى الوقت الحاضر ، فإن 50 % من الأدوية التقليدية الحديثة مشتقة من الأعشاب ، أو تحتوى على مواد شبيهة بمركبات الأعشاب .
أولا : الأعشاب التى يمكن تناولها عن طريق الفم:
فوى – تى أو شو – هو ( SHOU WU أو FO - TI )
وتلك من الأعشاب الصينية ، ومعناها الحرفى المترجم من اللغة الصينية هو ( رأس مليء بالشعر الأسود ) وتلك الأعشاب من فصيلة ( الحنطة السوداء أو دقيقها ) وهى تعمل على منع سقوط الشعر ، وعلى منع مشيب الشعر ، ولها شعبية كبيرة ، والكل يجمع على جدوى نفعها فى ذلك . وتلك العشبة موجودة فى صورة حبوب ، فى محلات الأطعمة الصحية ، وهى مأمونة الاستعمال .
نبات الجنسنج ، أو الجنسانا ، أو اليبروح ( GINSENG )
وهو من الأعشاب المحببة شعبيا ، تستعمل جذور النبات لعلاج العديد من الأمراض بما فيها التوتر العصبى والأنيميا ، وعدم الرغبة فى الجنس ، والاجهاد العام ، ومشاكل القلب .
ويوجد منه العديد من الأنواع / الكورى ، والسيببرى ، والأمريكى ، وغيرها .
وقد أقرت السلطات الصحية الألمانية بأن الجنسنج هو علاج لحالات الإجهاد العام ، فهو يقوى ويعيد الحيوية للجسم المنهك ، ويزيد من قدرة الجسم على العطاء ، ويحسن الذاكرة ، ويسرع من عودة الجسم إلى حالته الطبيعية بعد تعرضه لبعض الأمراض .
وهناك ابحاث عديدة علمية تقدر بالآلاف ، وخاصة فى قارة آسيا ، وكلها تتناول فائدة الجنسنج للجسم .
ففى أحد التجارب التى تمت على الفئران فى كوريا ، وبعد تعرضها للإشعاع ، فقد حافظ الجنسنج على عدم منع الخلايا وبصيلات الشعر من الموت والدمار الناتج عن هذا الإشعاع .
والأشكال الدوائية للجسنج عديدة ، والجرعة العلاجية منه هى من 1 إلى 2 جرام فى اليوم ولمدة 3 أشهر . بينما الجرعة من خلاصة الجنسنج هى حوالى 200 ميلى جرام .
ويعتبر الجنسنج نبات مأمون العاقبة ، ولا توجد له أى مضاعفات جانبية ، ولكن زيادة الجرعة عن المعدل المطلوب قد تؤدى إلى ارتفاع بضغط الدم ، وحدوث توتر عصبى ، وقلة النوم ، وآلام فى الثدى ، وربما نزيف من الرحم . فلو كنت تعانى من ارتفاع ملحوظ بضغط الدم ، فإنه يجب الحذر من تناول الجنسنج .
نبات الجنكة ( GINGKO BILOBA )
وهذا النبات يستخلص من أوراق أشجار ضخمة موغلة فى القدم منذ فجر التاريخ ، ومن فوائدها ، أنها تحسن من الدورة الدموي للجسم ، خصوصا للمخ وللجلد ، وتدفق الدم هذا سوف يساعد على نقل العناصر الغذائية إلى بصيلات الشعر ويغذيها مما يؤثر إيجابا على نمو الشعر نموا طبيعيا وتعتبر الجنكة من النباتات الصديقة للشعر إجمالا .
والجنكة ، تقوى الذاكرة بعيدة المدى ، وقصيرة المدى ، كما أنها تمنع طنين الأذن ، وتعمل على التخلص من الصداع ، كما أنها تساعد مرضى الشلل الرعاش والألزيهيمر فى السيطرة على عنف المرض لديهم .
وهى من الأعشاب المجازة فى ألمانيا ، والجرعة هى من 120 إلى 160 ميلى جرام من الخلاصة الجافة على مرتين أو ثلاثة يوميا.
الشاى الأخضر ( Green Tea )
تناول الشاى الأخضر بمعدل كأس أو أثنين فى اليوم ، قد يقلل من تساقط الشعر ، حيث وجد أن الشاى الأخضر يحتوى على مادة ( catechins ) والتى تحبط عمل الأنزيم الذى يحول الهرمون الذكرى إلى ( DHT ) المتسبب فى موت خلايا الشعر ، والشاى الأخضر يحتوى على كميات عالية من (الكاتشين) بالمقارنة مع الشاى الأسود .
وقد وجد العلماء والباحثين ، أن كل من الشاى الأخضر والشاى الأسود ، كلاهما يحمل فوائد طبية جامة قد يستفيد منها الجسم فى مجموعه ، ومن تلك الفوائد لشرب الشاى : أنه يقوى اللثة ، ويحمى القلب من الأمراض ، ويحمى الجسم من السرطان ، والكبد من المرض .
فالكأس الواحد من الشاى الأخضر ، به حوالى 100 ميلى جرام من ( الكاتشين ) .
وقد يوجد على شكل حبوب ، وما عليك إلا اتباع التعليمات لكيفية تناولها .
نبات ذيل الحصان ( Horsetail )
هو من النباتات الغنية بعنصر السيلكا اللازم والهام لنمو الشعر والجلد بطريقة سليمة .
ويعتقد أن هذا النبات يحسن الدورة الدموية لفروة الرأس ، وبذلك فهو يجلب المزيد من العناصر الغذائية لديها . كذلك فإن تلك العشبة تعالج العديد من الأمراض الأخرى ، مثل هشاشة العظام ، والتهاب الشعب الهوائية ، وأمراض الكلى والمثانة .
نبات الكافا كافا ( Kava- Kava )
من المعروف أن حياتنا مليئة بكل أنواع التوترات النفسية من خلافات بين الأزواج ، أو فقد الوظيفة ، أو وفاة شخص عزيز من العائلة ، أو حتى شد الشعر بطريقة لا شعورية عند البعض ، وكل تلك المؤثرات النفسية والميكانيكية ، تعتبر المحك الرئيس على فقدان الشعر لدى العديد من الناس .
وهنا تبرز أهمية تلك العشبة (الكافا كافا) والتى تقلل من التوتر ، والقلق النفسى لدى الفرد المصاب به.
والعلاج بتلك العشبة معروف ومتداول فى المانيا ، منذ عام 1990 م .
ويرجع تاريخ هذه العشبة إلى عدة آلاف من السنين ، وهى من عائلة نبات الفلفل ، وكانت تعتبر من المشروبات التى لها علاقة بالطقوس والديانات فى مناطق جنوب الباسفيك .
حيث أن المواد الفعالة بتلك العشبة ( الكافالوكتان ) تعمل على استرخاء العقل والجسد بدون أضرار صحية تذكر . وهى موجودة بمحلات الأطعمة الصحية ، وينصح بعدم تناولها لمدة أكثر من 3 شهور ، كما لا يجب تناوله مع أدوية أخرى مثل مضادات الحساسية .
نبات العرقسوس ( Licorice )
هو من الأعشاب الهامة ، والتى تحول دون تحول هرمون الذكورة إلى ( DHT ) . وخلاصة العرقسوس تستخرج من جذور وجذوع النبات التى تنمو تحت الأرض ،وهو متوفر فى صورة كبسولات ، وبودرة ، وخلاصة أو مستحلب .
والمادة الفعالة فى العرقسوس هى ( الجليسرازين ) والذى يعطى العشب طعمه الحلو.
كما أن العرقسوس به عناصر مضادة للأكسدة ، والتى من شأنها أنها تعمل على منع تصلب الشرايين . ولا ينصح بتناول العرقسوس بصفة مستمرة ، لفترة طويلة من الوقت ، لأن ذكر يضر بالكبد والقلب ، والكلى لما يحتويه من مادة تعادل الكورتيزون فى أثره على الأعضاء الداخلية من الجسم .
زيت حب القرع ( Pumpkin Seed Oil )
والذى يعتبر زيت مثالى يضاف على السلطة ، لما له من منافع عديدة على الجسم .
فهو يحتوى على مواد بيولوجية تعمل فى الدفاع عن الجسم ضد الأمراض المختلفة ، كما أن به العديد من مضادات الأكسدة مثل ، فيتامين ( أ ) والسلنيوم ، وغيره ، كما أن به مواد مضادة للالتهابات ، وغنى بالزيوت الأساسية ، والتى تقوى وتعين الشعر والجلد والأظافر.
وفى ألمانيا ، فإن هذا الزيت يستعمل بصفة رسمية لعلاج مشاكل المثانة ، وتضخم البروستاتة الحميد .
نبات البيجوم ( Pygeum )
يستخرج من لحاء بعض الأشجار دائمة الخضرة فى أفريقيا ، وهو يستعمل فى أوروبا لعلاج تضخم البروستاتة الحميد ، وذلك منذ ثلاثة عقود مضت .
وهو يعمل بطريقة إعاقة عمل الأنزيم الذى يحول هرمون الذكورة إلى ( DHT ) المسبب الأول فى تضخم البروستاتة ، وسقوط الشعر كما فى حالات الصلع .
لذا فإن كل من يبحث عن علاج نباتى أو عشبى لعلاج حالات الصلع فى الرجال ، فعليه بتناول البيجوم ، والذى يعطى نتائج طيبة فى هذا المضمار .
ولا يعلم أحد إذا كان هذا النبات مفيدا للسيدات فى منع سقوط الشعر لديهن أم لا .
نبات البلميط المنشارى ( Saw Palmetto )
هو من الأعشاب الواعدة فى علاج الصلع ، وهو يستخرج من ثمار النخيل المروحى المنتشر فى أماكن عدة من العالم ، وهو يستعمل منذ زمن فى أنحاء عدة فى أوروبا ، وخاصة فى ألمانيا ، لعلاج تضخم البروستاتة الحميد (BPH) .
وقد دلت الأبحاث العلمية على أن هذا النبات ، يدر البول ويسهل تدفقه ، ويمنع حدوث نوبات الشعور بالتبول ، وخاصة لدى كبار السن ، خلال فترة الليل والمنام .
ونبات البلميط المنشارى يمنع مركب (DHT) الخطر على الأنسجة ، من الإلتصاق بمستقبلات الخلايا سوى على غمد الشعر ، أو على البروستاتة ن كما أنه يخادع عمل الأنزيم الذى يحول هرمون الذكورة إلى المركب الضار (DHT) .
وهذا النوع من الأعشاب ، مفيد ومتوافق فى الوقت الحاضر لعلاج الرجال الذين يعانون من الصلع ، ولم تظهر نتائج استعماله على السيدات بعد .
نبات السمسم ( Sesame )
إن أكل السمسم لعلاج الصلع يعتبر من الوصفات الصينية القديمة التى ينصح بها لهذا الغرض ، ولو أنه لا يوجد دليل علمى حتى الآن يفيد بذلك .
ولو أن السمسم يعتبر من الأطعمة المفيدة والصحية للجسم ، لأنه يحتوى مركبات هامة تعمل على خفض الكلسترول فى الدم ، كما أن به نسبة عالية من مضادات الأكسدة .
عشبة القريص أو القراص ( Nettle )
وهى من الأعشاب المختارة فى المانيا لعلاج حالات تضخم البروستاتة ، مثلها مثل الأعشاب الأخرى ( نبات البيجوم ، والبلميط المنشارى ، وزيت بذر القرع العسلى ).
وعشبة القريص بالإضافة إلى أنها تفسد مفعول عمل هرمون الذكورة ، ألا إنها أيضا تحتوى على عنصر البورون والذى يساعد الشعر على أن يبقى سليما.
ويمكن استعمال منقوع تلك النبتة ( القريص ) وذلك بوضع 4 ملاعق من الأوراق الجافة فى ملو كوب مغلى من الماء لمدة 30 دقيقة ، ودع المنقوع لكى يبرد ، ثم صفيه ، وأغسل الشعر به ، فهو يساعد على تقوية الشعر وازدياد كثافته.
كما أن لتلك النبتة فوائد اخرى جامة ، فهى تعالج الحساسية ، والنزلات الشعبية ونوبات الربو.
ثانيا : الأعشاب التى تستعمل موضعيا لعلاج الصلع .
نبات الصبار
هو من النباتات الأفريقية من عائلة الليلاك ، ملىء بالسوائل الشافية من أنواع كثيرة من الميكروبات ، والفطريات ، والتى هى على شكل هلام. فهو يعالج الجروح والحروق المختلفة بما فيها حروق أشعة أكس.
كما أن الهلام مضاد أيضا لأنواع عدة من الإلتهابات ، لأن به العديد من المركبات الكيميائية التى تستخدم فى تقوية الجهاز المناعى للجسم.
وفى دراسات طبية ، أثبتت أن الصبار يستخدم فى علاج بعض الأمراض الجلدية ، مثل الصدفية ، حيث أن الصبار يشجع الخلايا على إنتاج ( أكسيد النيتريك ) والذى بدوره يشجع على تحفيز نمو الشعر بعد فترة من الخمود .
كما أن نبات الصبار ، به أحد الأنزيمات التى تحمى الخلايا ، ويعتبر من مضادة للأكسدة ويعرف بأسم ( سوبر أكسيد ديسميوتيز Superoxide dismutase ) والذى يعمل بمساعدة أكسيد النيتريك على ايقاظ الشعر الخامد من فترة الثبات ، كما فى حالات الصلع .
بالإضافة إلى أن الصبار يسكن الآلام الناجمة عن التهابات غمد الشعر ، نتيجة للعوامل المختلفة التى قد تؤدى إلى ذلك. ولكن يجب أن لا يعتبر الصبار علاج بالمعنى العلمى لحالات الصلع .
البصل ( Onion )
يعتبر البصل من النباتات الغنية بعنصر الكبريت العضوى الهام واللازم لتكوين الشعر .
وينصح بعض الخبراء بتدليك فروة الرأس بنصف بصلة ، وذلك قبيل غسل الشعر .
ويجمع الجميع على أن النتيجة مشجعة للغاية فى علاج مشاكل فروة الرأس المصابة بالصلع وأبعد من ذلك أن تلك الطريقة تشجع على نمو الشعر من جديد.
ولكن لا يجب الإسراف فى التفاؤل ، حيث لم تؤكد الدراسات العلمية بأن ( البصل ) يصلح كعلاج لحالات الصلع .
الشطة أو الفلفل الحامى ( Red Pepper )
يعتبر فلفل الشطة من النباتات التى تحتوى على مضادات الأكسدة ، وعلى مادة نشطة فى تسكين الألم . ووضع لبخة مكونة من الفلفل الحامى على فروة الرأس المصابة بالصلع ، يعتبر عادة قديمة ذات جدوى فى إنبات الشعر من جديد ، وذلك بعمل تهيج فى فروة الرأس ودفع الشعر الخامد لكى يستقيظ من جديد.
كما أن استعمال خلاصة ( الكابسكين ) العنصر الفعال فى الشطة ، يؤدى إلى تحسين الدورة الدموية فى منابت الشعر من جديد.
نبات إكليل الجبل الروزمارى ( Rosemary )
منذ أقدم العصور وكل من النساء والرجال يستخدمون خلاصة الروزمارى لتدليك الشعر بغرض تقويته والحفاظ عليه سليما معافا.
ونبات الروزمارى يحتوى على بعض مضادات الأكسدة مثل ( الكارنسول والكارنوسيلك أسيد) وهما يلعبان دورا هاما فى حماية الخلايا من الشوارد الحرة.
لذلك فإن الروزمارى تعتبر من الأعشاب التى تحافظ على الجهاز المناعى للجسم ، كما أنها تقلل من الإفرازات الزيتية على فروة الرأس .
والنبتة قد تستعمل داخليا لعلاج اضطرابات الجهاز الهضمى ، وظاهريا لعلاج المفاصل وتحسين الدورة الدموية.
زيت القرطم أو العصفر ( Safflower )
يعتبر الصينيون أن نبات القرطم له خاصية توسيع الأوعية الدموية بما فيها تلك الموجودة بفروة الرأس ، وبموجب ذلك ، فإن تلك الأوعية تحمل المزيد من الغذاء والعناصر الهامة لفروة الرأس وتنشطها ، وتبعث فيه الحيوية من جديد ، كما أن زيت القرطم يحتوى على الحمض الدهنى الأساسى ( لينوليك أسيد ) واللازم للحصول على شعر جيد سميك .
نبات المريمية ( Sage )
فهو يمنع فقدان الشعر وسقوطه ، كما أنه يحافظ على حيويته ورونقه وثبات لونه.
والنبات له استعمالات أخرى داخلية ، لمشاكل الجهاز الهضمى ، ومنع الإفرازات العرقية.
نبات البابونج ( Chamomile )
يعتبر البابونج من أفضل خمس أنواع من الأعشاب المفضلة فى الإستعمال عالميا .
والنبات منتشر فى جميع أنحاء العالم ، فهو يستعمل كشاى بغرض تهدئة الأعصاب والنوم مسترخيا فى الفراش . وأيضا فإنه يمكن استعمال منقوع الكاموميل ، لتلطيف الشعر والمساعدة على حيويته
نبات الحنة ( Henna )
وهى من النبات الأكثر شيوعا فى الإستعمال لعلاج الكثير من مشاكل الشعر .
فهى تكسو الشعر بغلالة تحافظ على زيت الشعر من البخر ، ومن ثم تقصف الشعر .
الزيوت النباتية ( Plant Oils )
والتى منها زيت الجوجوبا ( Jojoba ) الذى يعتبر علاج عالى القيمة للحفاظ على ترطيب الشعر ، ومنعه من التقصف ، وكذلك زيت نبات الشاى ، الذى يمنع الشعر من التقصف
منقووووووووووووووووووووووووووووووووول
.