أمراض الخيول Equine Diseases
طاعون الخيل الأفريقي (مرض النجمة) African Horse Sickness
مرض الدورين Dourine
مرض إلتهاب الدماغ والنخاع الخيلي Equine Encephalomyelitis
أنيميا الخيول المعدية Equine Infectious Anaemia
إنفلونزا الخيول Equine Influenza
مرض إلتهاب الشرايين الفيروسي في الخيول Equine Viral Arteritis
مرض الرغام Glanders
إلتهاب الفم الحويصلي Vesicular Stomatitis
حمى غرب النيل West Nile Fever
طاعون الخيل الأفريقي (مرض النجمة) African Horse Sickness
الفيروس المسبب مناطق إنتشار مرض النجمة
يعتبر مرض النجمة من أخطر الأمراض التي تصيب الفصيلة الخيلية ( الخيول, البغال, الحمير, حمر الوحش) كما تحدث الإصابة في بعض الأنواع الأخرىمثل الجمال والكلاب بعد تناولها لحم حيوان مات من جراء الإصابة بهذا المرض. يعتبر مرض النجمة من أخطر الأمراض لأن نسبة الوفيات في حال حدوث المرض كبيرة جدا حيث تبلغ70-95% في الخيول, حوالي 50% في البغال و حوالي 10% في الحمير ويسمى المرض أيضا طاعون الخيل الأفريقي وهذه التسمية نبعت من أنه يتمركز في قارة أفريقيا بصورة رئيسية, أما خارج القارة الأفريقية فقد تم تسجيل بعض الوبائيات قبل سنوات عديدة في قارة آسيا وأوروبا.
طرق إنتقال المرض
الوسيط الناقل للمرض (حشرات الكيوليكويدس)
هذا المرض لا ينتقل بصورة مباشرة من حيوان إلى آخر بل يتطلب إنتقاله نوع من الحشرات يسمى كيوليكويدس Culicoides قد تنقل المرض بعض أنواع البعوض كما سجل أيضا إنتقال المرض ببعض أنواع القراد ولكن هذه الطرق ثانوية لنقل المرض. كما وتساعد الأجواء الرطبة ودرجات الحرارة الدافئة على تواجد الوسيط الناقل للمرض. يمكن للفيروس ينتقل لمسافات كبيرة عبر حمل الرياح للوسيط الناقل للمرض. يتواجد الفيروس المسبب للمرض في دم وأحشاء الخيول المريضة كما يوجد في كل إفرازات الحيوانات المريضة. فترة حضانة المرض قد تكون من 7-14 يوم وهي الفترة التي يكون فيها الفيروس داخل جسم الحيوان ولكن لم تظهر الأعراض بعد على الحيوان. ولكن في بعض الحالات قد تكون هذه الفترة فقط يومين.
الأعراض المرضية
يمكن أن يحدث المرض بعدة صور:
مرض خفيف جدا بحيث لا تظهر أعراض على الحيوان درجة حرارة الحيوان قد تصل إلى 40-40.5 درجة مئوية.
الشكل القلبي للمرض: درحة حرارة الحيول تكون 39- 41 درجة مئوية. يكون هنالك تورم في الحفرة فوق الصدغية وجفون العين, الوجه, الرقبة, الصدر و منطقة الأكتاف. يموت الحيوان خلال أسبوع.
الشكل التنفسي الحاد: درجة حرارة الحيوان تكون 40- 41 درجة مئوية, صعوبة في التنفس, كحة, توسع فتحتي الأنف مع خروج سايل رغوي منهما, إحمرار العين ويكون الموت من نقص الأكسجين خلال أسبوع من بدء الأعراض.
الشكل المختلط (من التنفسي والقلبي): حيث توجد أعراض تنفسية خفيفة وتورمات في الجسم ويكون الموت من الفشل القلبي خلال أسبوع من بدء الأعراض على الحيوان.
قد يظهر نوع عصبي (أعراض عصبية) ولكنه نادر الحدوث.
تورم الحفرة فوق الصدغية إحمرار العين وتورم الجفن سائل رغوي من الأنف
توسع الأنف مع خروج سائل رغوي صعوبة في التنفس
صعوبة في التنفس
الآفات المرضية
سوائل في أغشية القلب إرتشاح عضلي
الشكل الرئوي: وجود سوائل في الرئة و التجويف الصدري مع نزيف بحجم راس الإبرة في الأغشية المغلفة للقلب
الشكل القلبي: وجود أوديما تحت الجلد وفي العضلات وهي عبارة عن سوائل جيلاتينية.
تشخيص المرض
يتم أخذ العينات اللازمة للمختبر لتشخيص المرض مع ذكر الأعراض المشاهدة على الحيوان. العينات:
دم وسيرم تم أخذه وقت الحمى.
طحال, رئة وعقد ليمفاوية.
العلاج
عند حدوث هذا المرض لا يوجد علاج فعال شأن كل الأمراض الفيروسية.
التحصين
يتم تحصين الخيول فقط في الدول المصابة بالمرض. لا يتم التحصين في دولة الإمارات العربية المتحدة.
الوقاية
لم يحدث المرض في دولة الإمارات العربية المتحدة من قبل. ولكن هنالك إحتمال لدخول المرض إلى الدولة عن طريق خيول مصابة. لذا فإن شروط الإستيراد تقلل دخول المرض إلى دولة الإمارات إلى أقصى مدى, حيث تفحص الخيول الواردة لهذا المرض قبل دخولها إلى الدولة.
مرض الدورين
الطفيل المسبب للمرض (تريبانوسوما إكويبيردم)
مرض الدورين هو مرض يصيب الخيول بصورة رئيسية ولكن أيضا يصيب الحمير والبغال أيضا. يسبب المرض طفيلي التريبانوسوما إكويبيردم ولهذا المرض أهمية إقتصادية وأيضا قد يكون قاتلا. يتواجد المرض في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط من قارة أفريقيا, الشرق الأوسط, أفريقيا الجنوبية, أمريكا الجنوبية ومناطق محدودة في جنوب الولايات المتحدة الأمريكية.
إنتقال المرض
ينتقل المرض بواسطة الإتصال الجنسي من الذكور إلى الإناث أو العكس.
الأعراض
تورم الأعضاء التناسلية (الغلفة)
قد تتطور الأعراض خلال أسابيع أو شهور, الأعراض الأولية تتضمن ظهور إفرازات من القضيب في الذكور ومن المهبل في الإناث, تتبعها تراكم السوائل في المناطق التناسلية (أوديما) , ثم بعد ذلك تظهر مناطق متورمة تحوي سائل بقطر 2-10سم في الجلد, بعد ذلك يصاب الحيوان تدريجيا بالهزال, نسبة الوفيات في الحيوانات غير المعالجة تكون حولي 50-70%. أحيانا يحدث إجهاض في الأناث الحوامل. يصاب الحيوان في الأطوار الأخيرة بالضعف العام وعرج في الأرجل الخلفية مع عدم تناسق في الحركة. التورم الذي يحدث في الأعضاء التناسلية قد يمتد إلى إلى أن يشمل الثدي و الأجزاء السفلية من الجدار البطني.
الصورة التشريحية:
الهزال
فقر الدم
تجمع السوائل في الأعضاء التناسلسة الخارجية.
لين النخاع الشوكي.
التلقيح
لا يوجد لقاح للمرض
العلاج
يستعمل الدمينازين بجرعة 7ملجم/ كجم وزن حي أو السورامين بجرعة 110ملجم/ كجم.
الوقاية:
لم يظهر المرض في دولة الإمارات العربية المتحدة, وحتى لا يدخل إلى الدولة تفحص الخيول من المناطق الموبؤة للمرض قبل السماح له
مرض إلتهاب الدماغ والنخاع الخيلي
هذا المرض يتميز بأعراض عصبية ونسبة وفيات تتراوح بين المتوسطة والعالية, وهو من الأمراض الخطيرة التي تصيب الخيول ويشمل أنواع مختلفة منها الشرقي والغربي والفنزويلي.
المسبب
يسبب هذا المرض فيروس.
إنتقال المرض
ويتم إنتقال المرض بواسطة عدة أنواع من البعوض كما ويعتقد أن الطيور تنقل دورا في نقل المرض كما وأن النوع الفنزويلي قد ينتقل عن طريق الإفرازات التنفسية أو الإتصال المباشر.
إنتشار المرض
هذا المرض يتواجد في أمريكا الشمالية والوسطى والأجزاء الشمالية من أمريكا الجنوبية.
الأعراض
ضغط الرأس على الأجسام الصلبة
تتشابه الأعراض لكل أنواع المرض, فعند دخول الفيروس إلى الجسم ينتقل داخل الجسم عبر الأوعية الليمفاوية ويتكاثر في العقد الليمفاوية ثم في بقية الأعضاء ثم بعد ذلك ينتشر الفيروس في الدم.
في البداية يكون الحيوان هادئا ويكون ظهور الأعراض العصبية بعد حوالي 5 أيام من تلقي الإصابة بالمرض وتشمل الأعراض تغير سلوك الحيوان, عدم وضوح الرؤية, الحركة بدون هدف, ضغط الراس على الأجسام الثابتة, الدوران, عدم المقدرة على البلع, الوقفة غير متناسقة, الشلل, إنقباضات الجسم وأخيرا يحدث الموت خلال 2-3 أيام من ظهور
الأعراض المرضية.
يمكن أن يحدث الموت نتيجة للإصابة بجميع أنواع المرض بدون ظهور أي أعراض على الحيوان. نسبة الوفيات نتيجة للإصابة بالمرض تتراوح بين 20- 50% للنوع الغربي و50- 90% للنوع الشرقي و 50- 75% للنوع الفنزويلي.
التشخيص
عند الإشتباه بالمرض ترسل العينات اللازمة للمعمل للتشخيص بواسطة الطبيب البيطري المختص.
العلاج
لا يوجد علاج لهذا المرض.
التحصين
توجد لقاحات تشمل نوع واحد من المرض أو نوعين أو ثلاثة أنواع.
إصابة الأنسان بالمرض:
يمكن للإنسان أن يصاب بالمرض وتتراوح الأعراض من مرض خفيف شبيه بالإنفلونزا إلى مرض قاتل, والأشخاص الذين أصيبوا بهذا المرض عند شفائهم يعانون من مشاكل مستديمة في الجهاز العصبي, وتظهر الإصابة على الأنسان بعد أسبوعين من ظهور الإصابة على الخيو ل
Equine Infectious Anaemia أنيميا الخيول المعدية
مرض فيروسي يسببه فيروس شبيه بالفيروس الذي يسبب مرض نقص المناعة (الأيدز) في الإنسان, هذا المرض قد يكون حاد أو مزمن.
إنتشار المرض
ينتشر المرض في كل العالم حيثما وجدت خيول.
طرق إنتقال المرض
ينتقل المرض عن طريق الأدوات الجراحية الملوثة أو الإبر و ينتقل أيضا عن طريق الحشرات التي تتغذى على الدم لوجود الفيروس في كريات الدم البيضاء في الحيوانات المريضة. كما ويوجد الفيروس في الحالات الحادة في جميع الأنسجة والإفرازات للحيوان المريض.
الأعراض المرضية
فترة حضانة المرض تمتد من 1-3 أسابيع وقد تصل إلى 3 شهور. يتميز المرض بحمى متموجة, إحباط, ضعف يزيد بتقدم الزمن, فقدان وزن, أوديما, أنيميا, الأعراض غالبا ما تكون غير ملاحظة ولكنها تقود إلى الموت.
في الحالات الحادة يتضخم الطحال والكبد وإصفرارها , وفي الحالات المزمنة يلاحظ الهزال العام والأوديما خاصة على الجدار البطني.
التشخيص
بواسطة المعمل بعد أخذ العينات اللازمة بواسطة الطبيب البيطري.
العلاج و التحصين
لا يوجد علاج أو تحصين ضد المرض.
Equine Influenza إنفلونزا الخيول
مرض تنفسي يصيب الخيول ينتشر في كل العالم ما عدا نيوزيلاندا. إنتقال المرض: ينتقل المرض بين الخيول عن طريق الإفرازات التنفسية أو المعدات الملوثة وهو مرض سريع الإنتقال.
فترة حضانة المرض
فترة حضانة المرض حوالي 1-3 أيام وقد تمتد إلى خمسة أوسبعة أيام في بعض الحالات النادرة.
الأعراض المرضية
أولا يصاب الحيوان بالحمي التي قد تصل إلى 42 درجة مئوية, تستمر الحمى لفترة أكثرها 3 أيام ثم بعد ذلك يظهر سعال حاد و جاف لا تصاحبه إفرازات وهذا العرض يميز هذا المرض. و قد يستمر هذا السعال لعدة أسابيع خاصة عند ظهور إصابة بكتيرية ثانوية. الإفرازات الأنفية تكون في البداية مائية ثم تتحول إلى صديدية.
تظهر على الخيول المصابة فقدان شهية, خمول, ضعف في أغلب الحالات. تظهر إفرازات من العيون كما و تتضخم الغدد الليمفاوية في منطقة الرأس.
أوديما في الأرجل, تصلب في الأطراف و إلتهاب الحوافر. يظهر الحيوان المصاب صعوبة في التنفس خاصة في حالة الزفير ويصاب بالإلتهاب الرئوي في بعض الحالات. الخيول المصابة إصابة خفيفة تشفى بعد 2-3 أسابيع, أما في حالة الإصابة الشديدة فقد تستمر الأعراض لستة شهور.
يعتمد الشفاء من المرض على حالة الخيول الجسدية, ويأخذ الشفاء من الأعراض التنفسية وقتا طويلا ويظل أثر المرض لفترة في الأغشية المبطنة للرئة و القصبة الهوائية مما يجعل الحيوان عرضة للإصابة بمسببات الأمراض الأخرى التي تعقد الصورة المرضية.
إلتهاب الرئة , إلتهاب القصبة الهوائية, إلتهاب الغشاء البلوري و إلتهاب الأغشية المحيطة بالقلب.
التشخيص
تؤخذ العينات (دم و إفرازات) من الحيوان المريض بواسطة الطبيب البيطري وترسل إلى المختبر مع ذكر كل العلامات المرضية أو التشريحية.
العلاج و الوقاية
لا يوجد علاج للمرض, وفي حالة الإصابة بالمرض يعطى الحيوان فترة راحة, في حالة الحمى تعطى مخفضات الحرارة, وينصح بالضادات الحيوية فقط إذا إستمرت الحمى لفترة أكثر من 3-4 أيام. تحصن الخيول ضد هذا المرض بلقاح يعطى بجرعتين بينهما من 21-90 يوم ثم جرعة بعد 6 شهور من الجرعة الثانية ثم مرة كل سنة.
لم يظهر هذا المرض في دولة الإمارات العربية المتحدة ويجب على كل من يشتبه في هذا المرض التبليغ الفوري لأقرب مركز بيطري.
Equine Viral Arteritis مرض إلتهاب الشرايين الفيروسي في الخيول
مرض فيروسي يصيب الخيول ينتشر في كل أنحاء العالم.
إنتقال المرض
ينتقل المرض عن طريق الهواء عند تواجد الخيول بالقرب من بعضها أو عن طريق الإتصال الجنسي من الفحول إلى الإناث. الإنتقال عن طريق المعدات الملوثة ليس ذو أهمية كبيرة في نقل المرض رغم أنه قد حدث في بعض الحالات.
الأعراض المرضية
معظم الحالات تكون غير ظاهرة, فترة حضانة المرض من 2-13 يوم وتختلف الأعراض في حدتها و فترة إستمرارها. يبدأ المرض بحمى تستمر من 5-9 أيام, خمول, فقدان شهية, أوديما في الأطراف خاصة الأمامية و أيضا في منطقة الأعضاء التناسلية الخارجية.
هنالك أعراض قد تظهر وهي إلتهاب قرنية العين, دموع من العين و تجنب الضوء, إفرازات أنفية, حكة خاصة على جانبي الرقبة وقد تكون عامة, تصلب وقفة الحيوان, صعوبة التنفس, إسهال, يرقان و عدم تناسق المشية. الأعراض المرضية تكون أكثر حدة في الخيول الصغيرة أو الكبيرة. الإجهاض يحدث في الإناث الحوامل من فترة 3-10 شهور من فترة الحمل ونسبة الإجهاض تبلغ 10-50%.
توجد أوديما و إحتقان ونزيف خاصة تحت الجلد من منطقة الأرجل, تجمع السوائل في منطقة التجويف الصدري وأغشية القلب, نزيف في الغدد الليمفاوية في الصدر و البطن والأمعاء الدقيقة والغليظة, إلتهاب رئوي و إلتهاب الإمعاء.
التشخيص
يجب أخذ العينات اللازمة بواسطة الطبيب البيطري إلى المعمل للتشخيص.
العلاج و الوقاية
لا يوجد علاج للمرض و تتم فقط معالجة الأعراض مثل إعطاء مخفضات الحرارة للحمى و مضادات الإلتهاب ومدررات البول. للوقاية من المرض يجب إتباع الطرق الصحية السليمة في التربية وتحصين الخيول ضد المرض
Glanders مرض الرغام
مرض معدي يصيب الخيول يسببه نوع من البكتريا.المرض يمكن أن يصيب الإنسان وهو مرض قاتل ينتشر المرض في دول كثيرة حول العالم خاصة في آسيا وأفريقيا ولكن كثير من الدول إستطاعت السيطرة على المرض أو إستئصاله.
إنتقال المرض
ينتقل المرض من حيوان إلى آخر عن طريق إبتلاع مواد ملوثة بإفرازات من خيول مصابة بالمرض, قد ينتقل المرض عن طريق تلوث جروح الجلد بالجرثومة المسببة للمرض تتأثر بالحرارة, ضوء الشمس والمطهرات ولا تعيش الجرثومة في البيئة خارج جسم الحيوان أكثر من ستة أسابيع.
فترة حضانة المرض
من 3 أيام و قد تصل إلى إسبوعين. قد تطول فترة الحضانة و تصل إلى أشهر قبل ظهور الأعراض في بعض الحالات.
العلامات المرضية
بعد فترة الحضانة يصاب الحيوان بالحمى التي قد تصل إلى 41 درجة مئوية , ثم بعد ذلك تظهر إفرازات صديدية من الأنف, في الحالات الحادة يكون الموت خلال أيام قليلة. و في الحلالت المزمنة قد يعيش الحيوان لسنوات عديدة و ينشر الجرثومة, الشفاء من المرض نادر.
قد يظهر المرض في ثلاثة أشكال:
عقيدات في الأنف والفم
الشكل الأنفي: تظهر عقيدات داخل فتحة الأنف تتحول إلى تقرحات عميقة, يظل شكل النجمة في الأغشية المبطنة للأنف حتى بعد زوال التقرحات. في الأطوار الأولى تتضخم العقدة الليمفاوية تحت الفك السفلي ثم بعد ذلك تلتصق بلأغية المحيطة بها.
إلتهاب رئوي نتيجة لمرض الرغام
الشكل الرئوي: توجد عقيدات صغيرة ذات مركز متكلس أو صديدي محاطة بحلقة محمرة اللون (حلقة إلتهابية) هذه العقيدات قد تنفجر و تفرغ محتواها في مجاري التنفسية في الرئة مسببة إنتشار الإصابة إلى الجهاز التنفسي العلوي.
الشكل الجلدي:
عقيدات في الأطراف بمحاذة الأوعية الليمفاوية
توجد عقيدات بطول الأوعية الليمفاوية خاصة في الأطراف, تتحول إلى تقرحات تفرز سائل صديدي شديد العدوى, قد تظهر العقيدات على الكبد و الطحال أيضا.
التشخيص
يتم التشخيص بالعلامات المرضية و الصفات التشريحية يتم أخذ العينات اللازمة بواسطة الطبيب البيطري للمعمل لتأكيد التشخيص.
العلاج و الوقاية
لعلاج غير فعال, ولا توجد لقاح للمرض والوقاية تتمثل في إعدام الحيوانات المصابة. ظهر المرض في بعض الخيول المستوردة إلى دولة الإمارات لعربية المتحدة خلال العام 2004 وقد تم إعدام كل الخيول المصابة والمخالطة لها.
دولة الإمارات العربية المتحدة خالية من هذا المرض.
Vesicular Stomatitis إلتهاب الفم الحويصلي
الأغشية المخاطية
مرض فيروسي يصيب الخيول والأبقار وقد يصيب الإنسان و يسبب مرض شبيه بالإنفلونزا. يوجد المرض في قارة أمريكا الشمالية و الجنوبية.
ويظهر المرض بشكل وبائي في المناطق الحارة ويكون مستوطنا في المناطق الدافئة.
طريقة إنتقال المرض
عن طريق الجلد أو الجهاز التنفسي و أيضا عن طريق الحشرات مثل الذبابة الرملية.
الأعراض المرضية
فترة حضانة المرض 2-8 أيام قد تصل إلى 21 يوم. تبدأ الأعراض بخروج لعاب من الفم بصورة مستمرة, وعند فحص الفم يظهر وجود حويصلات تختلف في حجمها على سطح اللسان العلوي وعلى الشفاه وزوايا الفم وحول فتحتي الأنف.
قد تظهر علامات ثانوية على الأرجل فوق الحوافر, إرتفاع درجة الحرارة قد يكون مباشرة قبل ظهور الحويصلات أو متزامنة معها يشفى الحيوان بعد فترة قد تصل إلى إسبوعين.
التشخيص
تؤخذ العينات اللازمة إلى المختبر بواسطة الطبيب البيطري (دم أو سائل من الحويصلات).
العلاج
لا يوجد علاج ولكن تستعمل المضادات الحيوية واسعة الطيف للسيطرة على الإصابة الثانوية.
المرض لم يسجل ظهوره في دولة الإمارات العربية المتحدة من قبل.
West Nile Fever حمى غرب النيل
يسبب المرض فيروس يصيب الإنسان و الخيول و الطيور البرية بصفة رئيسية ولكن تم تسجيل عدد محدود من الإصابات في بعض الحيوانات الأليفة الأخرى مثل الضأن و الكلاب.
إنتشار المرض
ينتشر المرض في أنحاء عديدة حول العالم في الولايات المتحدة وأفريقيا و أوروبا و أسيا
طريقة إنتقال المرض
ينتقل المرض من الطيور البرية إلى الإنسان أو الخيول عن طريق البعوض.
الأعراض
عند الإصابة يفقد الحصان السيطرة على الحركة, فقدان الشهية, وقد يجلس الحصان ولا يستطيع النهوض بدون مساعدة.قد يكون هنالك حمى أو قد لا تظهر.
التشخيص
عن طريق المعمل بعد إرسال العينات اللازمة.
العلاج
لا يوجد علاج فعال و لكن تعطى بعض الأدوية المساعدة
الوقاية
يستعمل لقاح للوقاية من المرض في المناطق الموبؤة بالمرض. محاربة البعوض تحد من إنتشار المرض في المناطق الموبؤة.
منقول
طاعون الخيل الأفريقي (مرض النجمة) African Horse Sickness
مرض الدورين Dourine
مرض إلتهاب الدماغ والنخاع الخيلي Equine Encephalomyelitis
أنيميا الخيول المعدية Equine Infectious Anaemia
إنفلونزا الخيول Equine Influenza
مرض إلتهاب الشرايين الفيروسي في الخيول Equine Viral Arteritis
مرض الرغام Glanders
إلتهاب الفم الحويصلي Vesicular Stomatitis
حمى غرب النيل West Nile Fever
طاعون الخيل الأفريقي (مرض النجمة) African Horse Sickness
الفيروس المسبب مناطق إنتشار مرض النجمة
يعتبر مرض النجمة من أخطر الأمراض التي تصيب الفصيلة الخيلية ( الخيول, البغال, الحمير, حمر الوحش) كما تحدث الإصابة في بعض الأنواع الأخرىمثل الجمال والكلاب بعد تناولها لحم حيوان مات من جراء الإصابة بهذا المرض. يعتبر مرض النجمة من أخطر الأمراض لأن نسبة الوفيات في حال حدوث المرض كبيرة جدا حيث تبلغ70-95% في الخيول, حوالي 50% في البغال و حوالي 10% في الحمير ويسمى المرض أيضا طاعون الخيل الأفريقي وهذه التسمية نبعت من أنه يتمركز في قارة أفريقيا بصورة رئيسية, أما خارج القارة الأفريقية فقد تم تسجيل بعض الوبائيات قبل سنوات عديدة في قارة آسيا وأوروبا.
طرق إنتقال المرض
الوسيط الناقل للمرض (حشرات الكيوليكويدس)
هذا المرض لا ينتقل بصورة مباشرة من حيوان إلى آخر بل يتطلب إنتقاله نوع من الحشرات يسمى كيوليكويدس Culicoides قد تنقل المرض بعض أنواع البعوض كما سجل أيضا إنتقال المرض ببعض أنواع القراد ولكن هذه الطرق ثانوية لنقل المرض. كما وتساعد الأجواء الرطبة ودرجات الحرارة الدافئة على تواجد الوسيط الناقل للمرض. يمكن للفيروس ينتقل لمسافات كبيرة عبر حمل الرياح للوسيط الناقل للمرض. يتواجد الفيروس المسبب للمرض في دم وأحشاء الخيول المريضة كما يوجد في كل إفرازات الحيوانات المريضة. فترة حضانة المرض قد تكون من 7-14 يوم وهي الفترة التي يكون فيها الفيروس داخل جسم الحيوان ولكن لم تظهر الأعراض بعد على الحيوان. ولكن في بعض الحالات قد تكون هذه الفترة فقط يومين.
الأعراض المرضية
يمكن أن يحدث المرض بعدة صور:
مرض خفيف جدا بحيث لا تظهر أعراض على الحيوان درجة حرارة الحيوان قد تصل إلى 40-40.5 درجة مئوية.
الشكل القلبي للمرض: درحة حرارة الحيول تكون 39- 41 درجة مئوية. يكون هنالك تورم في الحفرة فوق الصدغية وجفون العين, الوجه, الرقبة, الصدر و منطقة الأكتاف. يموت الحيوان خلال أسبوع.
الشكل التنفسي الحاد: درجة حرارة الحيوان تكون 40- 41 درجة مئوية, صعوبة في التنفس, كحة, توسع فتحتي الأنف مع خروج سايل رغوي منهما, إحمرار العين ويكون الموت من نقص الأكسجين خلال أسبوع من بدء الأعراض.
الشكل المختلط (من التنفسي والقلبي): حيث توجد أعراض تنفسية خفيفة وتورمات في الجسم ويكون الموت من الفشل القلبي خلال أسبوع من بدء الأعراض على الحيوان.
قد يظهر نوع عصبي (أعراض عصبية) ولكنه نادر الحدوث.
تورم الحفرة فوق الصدغية إحمرار العين وتورم الجفن سائل رغوي من الأنف
توسع الأنف مع خروج سائل رغوي صعوبة في التنفس
صعوبة في التنفس
الآفات المرضية
سوائل في أغشية القلب إرتشاح عضلي
الشكل الرئوي: وجود سوائل في الرئة و التجويف الصدري مع نزيف بحجم راس الإبرة في الأغشية المغلفة للقلب
الشكل القلبي: وجود أوديما تحت الجلد وفي العضلات وهي عبارة عن سوائل جيلاتينية.
تشخيص المرض
يتم أخذ العينات اللازمة للمختبر لتشخيص المرض مع ذكر الأعراض المشاهدة على الحيوان. العينات:
دم وسيرم تم أخذه وقت الحمى.
طحال, رئة وعقد ليمفاوية.
العلاج
عند حدوث هذا المرض لا يوجد علاج فعال شأن كل الأمراض الفيروسية.
التحصين
يتم تحصين الخيول فقط في الدول المصابة بالمرض. لا يتم التحصين في دولة الإمارات العربية المتحدة.
الوقاية
لم يحدث المرض في دولة الإمارات العربية المتحدة من قبل. ولكن هنالك إحتمال لدخول المرض إلى الدولة عن طريق خيول مصابة. لذا فإن شروط الإستيراد تقلل دخول المرض إلى دولة الإمارات إلى أقصى مدى, حيث تفحص الخيول الواردة لهذا المرض قبل دخولها إلى الدولة.
مرض الدورين
الطفيل المسبب للمرض (تريبانوسوما إكويبيردم)
مرض الدورين هو مرض يصيب الخيول بصورة رئيسية ولكن أيضا يصيب الحمير والبغال أيضا. يسبب المرض طفيلي التريبانوسوما إكويبيردم ولهذا المرض أهمية إقتصادية وأيضا قد يكون قاتلا. يتواجد المرض في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط من قارة أفريقيا, الشرق الأوسط, أفريقيا الجنوبية, أمريكا الجنوبية ومناطق محدودة في جنوب الولايات المتحدة الأمريكية.
إنتقال المرض
ينتقل المرض بواسطة الإتصال الجنسي من الذكور إلى الإناث أو العكس.
الأعراض
تورم الأعضاء التناسلية (الغلفة)
قد تتطور الأعراض خلال أسابيع أو شهور, الأعراض الأولية تتضمن ظهور إفرازات من القضيب في الذكور ومن المهبل في الإناث, تتبعها تراكم السوائل في المناطق التناسلية (أوديما) , ثم بعد ذلك تظهر مناطق متورمة تحوي سائل بقطر 2-10سم في الجلد, بعد ذلك يصاب الحيوان تدريجيا بالهزال, نسبة الوفيات في الحيوانات غير المعالجة تكون حولي 50-70%. أحيانا يحدث إجهاض في الأناث الحوامل. يصاب الحيوان في الأطوار الأخيرة بالضعف العام وعرج في الأرجل الخلفية مع عدم تناسق في الحركة. التورم الذي يحدث في الأعضاء التناسلية قد يمتد إلى إلى أن يشمل الثدي و الأجزاء السفلية من الجدار البطني.
الصورة التشريحية:
الهزال
فقر الدم
تجمع السوائل في الأعضاء التناسلسة الخارجية.
لين النخاع الشوكي.
التلقيح
لا يوجد لقاح للمرض
العلاج
يستعمل الدمينازين بجرعة 7ملجم/ كجم وزن حي أو السورامين بجرعة 110ملجم/ كجم.
الوقاية:
لم يظهر المرض في دولة الإمارات العربية المتحدة, وحتى لا يدخل إلى الدولة تفحص الخيول من المناطق الموبؤة للمرض قبل السماح له
مرض إلتهاب الدماغ والنخاع الخيلي
هذا المرض يتميز بأعراض عصبية ونسبة وفيات تتراوح بين المتوسطة والعالية, وهو من الأمراض الخطيرة التي تصيب الخيول ويشمل أنواع مختلفة منها الشرقي والغربي والفنزويلي.
المسبب
يسبب هذا المرض فيروس.
إنتقال المرض
ويتم إنتقال المرض بواسطة عدة أنواع من البعوض كما ويعتقد أن الطيور تنقل دورا في نقل المرض كما وأن النوع الفنزويلي قد ينتقل عن طريق الإفرازات التنفسية أو الإتصال المباشر.
إنتشار المرض
هذا المرض يتواجد في أمريكا الشمالية والوسطى والأجزاء الشمالية من أمريكا الجنوبية.
الأعراض
ضغط الرأس على الأجسام الصلبة
تتشابه الأعراض لكل أنواع المرض, فعند دخول الفيروس إلى الجسم ينتقل داخل الجسم عبر الأوعية الليمفاوية ويتكاثر في العقد الليمفاوية ثم في بقية الأعضاء ثم بعد ذلك ينتشر الفيروس في الدم.
في البداية يكون الحيوان هادئا ويكون ظهور الأعراض العصبية بعد حوالي 5 أيام من تلقي الإصابة بالمرض وتشمل الأعراض تغير سلوك الحيوان, عدم وضوح الرؤية, الحركة بدون هدف, ضغط الراس على الأجسام الثابتة, الدوران, عدم المقدرة على البلع, الوقفة غير متناسقة, الشلل, إنقباضات الجسم وأخيرا يحدث الموت خلال 2-3 أيام من ظهور
الأعراض المرضية.
يمكن أن يحدث الموت نتيجة للإصابة بجميع أنواع المرض بدون ظهور أي أعراض على الحيوان. نسبة الوفيات نتيجة للإصابة بالمرض تتراوح بين 20- 50% للنوع الغربي و50- 90% للنوع الشرقي و 50- 75% للنوع الفنزويلي.
التشخيص
عند الإشتباه بالمرض ترسل العينات اللازمة للمعمل للتشخيص بواسطة الطبيب البيطري المختص.
العلاج
لا يوجد علاج لهذا المرض.
التحصين
توجد لقاحات تشمل نوع واحد من المرض أو نوعين أو ثلاثة أنواع.
إصابة الأنسان بالمرض:
يمكن للإنسان أن يصاب بالمرض وتتراوح الأعراض من مرض خفيف شبيه بالإنفلونزا إلى مرض قاتل, والأشخاص الذين أصيبوا بهذا المرض عند شفائهم يعانون من مشاكل مستديمة في الجهاز العصبي, وتظهر الإصابة على الأنسان بعد أسبوعين من ظهور الإصابة على الخيو ل
Equine Infectious Anaemia أنيميا الخيول المعدية
مرض فيروسي يسببه فيروس شبيه بالفيروس الذي يسبب مرض نقص المناعة (الأيدز) في الإنسان, هذا المرض قد يكون حاد أو مزمن.
إنتشار المرض
ينتشر المرض في كل العالم حيثما وجدت خيول.
طرق إنتقال المرض
ينتقل المرض عن طريق الأدوات الجراحية الملوثة أو الإبر و ينتقل أيضا عن طريق الحشرات التي تتغذى على الدم لوجود الفيروس في كريات الدم البيضاء في الحيوانات المريضة. كما ويوجد الفيروس في الحالات الحادة في جميع الأنسجة والإفرازات للحيوان المريض.
الأعراض المرضية
فترة حضانة المرض تمتد من 1-3 أسابيع وقد تصل إلى 3 شهور. يتميز المرض بحمى متموجة, إحباط, ضعف يزيد بتقدم الزمن, فقدان وزن, أوديما, أنيميا, الأعراض غالبا ما تكون غير ملاحظة ولكنها تقود إلى الموت.
في الحالات الحادة يتضخم الطحال والكبد وإصفرارها , وفي الحالات المزمنة يلاحظ الهزال العام والأوديما خاصة على الجدار البطني.
التشخيص
بواسطة المعمل بعد أخذ العينات اللازمة بواسطة الطبيب البيطري.
العلاج و التحصين
لا يوجد علاج أو تحصين ضد المرض.
Equine Influenza إنفلونزا الخيول
مرض تنفسي يصيب الخيول ينتشر في كل العالم ما عدا نيوزيلاندا. إنتقال المرض: ينتقل المرض بين الخيول عن طريق الإفرازات التنفسية أو المعدات الملوثة وهو مرض سريع الإنتقال.
فترة حضانة المرض
فترة حضانة المرض حوالي 1-3 أيام وقد تمتد إلى خمسة أوسبعة أيام في بعض الحالات النادرة.
الأعراض المرضية
أولا يصاب الحيوان بالحمي التي قد تصل إلى 42 درجة مئوية, تستمر الحمى لفترة أكثرها 3 أيام ثم بعد ذلك يظهر سعال حاد و جاف لا تصاحبه إفرازات وهذا العرض يميز هذا المرض. و قد يستمر هذا السعال لعدة أسابيع خاصة عند ظهور إصابة بكتيرية ثانوية. الإفرازات الأنفية تكون في البداية مائية ثم تتحول إلى صديدية.
تظهر على الخيول المصابة فقدان شهية, خمول, ضعف في أغلب الحالات. تظهر إفرازات من العيون كما و تتضخم الغدد الليمفاوية في منطقة الرأس.
أوديما في الأرجل, تصلب في الأطراف و إلتهاب الحوافر. يظهر الحيوان المصاب صعوبة في التنفس خاصة في حالة الزفير ويصاب بالإلتهاب الرئوي في بعض الحالات. الخيول المصابة إصابة خفيفة تشفى بعد 2-3 أسابيع, أما في حالة الإصابة الشديدة فقد تستمر الأعراض لستة شهور.
يعتمد الشفاء من المرض على حالة الخيول الجسدية, ويأخذ الشفاء من الأعراض التنفسية وقتا طويلا ويظل أثر المرض لفترة في الأغشية المبطنة للرئة و القصبة الهوائية مما يجعل الحيوان عرضة للإصابة بمسببات الأمراض الأخرى التي تعقد الصورة المرضية.
إلتهاب الرئة , إلتهاب القصبة الهوائية, إلتهاب الغشاء البلوري و إلتهاب الأغشية المحيطة بالقلب.
التشخيص
تؤخذ العينات (دم و إفرازات) من الحيوان المريض بواسطة الطبيب البيطري وترسل إلى المختبر مع ذكر كل العلامات المرضية أو التشريحية.
العلاج و الوقاية
لا يوجد علاج للمرض, وفي حالة الإصابة بالمرض يعطى الحيوان فترة راحة, في حالة الحمى تعطى مخفضات الحرارة, وينصح بالضادات الحيوية فقط إذا إستمرت الحمى لفترة أكثر من 3-4 أيام. تحصن الخيول ضد هذا المرض بلقاح يعطى بجرعتين بينهما من 21-90 يوم ثم جرعة بعد 6 شهور من الجرعة الثانية ثم مرة كل سنة.
لم يظهر هذا المرض في دولة الإمارات العربية المتحدة ويجب على كل من يشتبه في هذا المرض التبليغ الفوري لأقرب مركز بيطري.
Equine Viral Arteritis مرض إلتهاب الشرايين الفيروسي في الخيول
مرض فيروسي يصيب الخيول ينتشر في كل أنحاء العالم.
إنتقال المرض
ينتقل المرض عن طريق الهواء عند تواجد الخيول بالقرب من بعضها أو عن طريق الإتصال الجنسي من الفحول إلى الإناث. الإنتقال عن طريق المعدات الملوثة ليس ذو أهمية كبيرة في نقل المرض رغم أنه قد حدث في بعض الحالات.
الأعراض المرضية
معظم الحالات تكون غير ظاهرة, فترة حضانة المرض من 2-13 يوم وتختلف الأعراض في حدتها و فترة إستمرارها. يبدأ المرض بحمى تستمر من 5-9 أيام, خمول, فقدان شهية, أوديما في الأطراف خاصة الأمامية و أيضا في منطقة الأعضاء التناسلية الخارجية.
هنالك أعراض قد تظهر وهي إلتهاب قرنية العين, دموع من العين و تجنب الضوء, إفرازات أنفية, حكة خاصة على جانبي الرقبة وقد تكون عامة, تصلب وقفة الحيوان, صعوبة التنفس, إسهال, يرقان و عدم تناسق المشية. الأعراض المرضية تكون أكثر حدة في الخيول الصغيرة أو الكبيرة. الإجهاض يحدث في الإناث الحوامل من فترة 3-10 شهور من فترة الحمل ونسبة الإجهاض تبلغ 10-50%.
توجد أوديما و إحتقان ونزيف خاصة تحت الجلد من منطقة الأرجل, تجمع السوائل في منطقة التجويف الصدري وأغشية القلب, نزيف في الغدد الليمفاوية في الصدر و البطن والأمعاء الدقيقة والغليظة, إلتهاب رئوي و إلتهاب الإمعاء.
التشخيص
يجب أخذ العينات اللازمة بواسطة الطبيب البيطري إلى المعمل للتشخيص.
العلاج و الوقاية
لا يوجد علاج للمرض و تتم فقط معالجة الأعراض مثل إعطاء مخفضات الحرارة للحمى و مضادات الإلتهاب ومدررات البول. للوقاية من المرض يجب إتباع الطرق الصحية السليمة في التربية وتحصين الخيول ضد المرض
Glanders مرض الرغام
مرض معدي يصيب الخيول يسببه نوع من البكتريا.المرض يمكن أن يصيب الإنسان وهو مرض قاتل ينتشر المرض في دول كثيرة حول العالم خاصة في آسيا وأفريقيا ولكن كثير من الدول إستطاعت السيطرة على المرض أو إستئصاله.
إنتقال المرض
ينتقل المرض من حيوان إلى آخر عن طريق إبتلاع مواد ملوثة بإفرازات من خيول مصابة بالمرض, قد ينتقل المرض عن طريق تلوث جروح الجلد بالجرثومة المسببة للمرض تتأثر بالحرارة, ضوء الشمس والمطهرات ولا تعيش الجرثومة في البيئة خارج جسم الحيوان أكثر من ستة أسابيع.
فترة حضانة المرض
من 3 أيام و قد تصل إلى إسبوعين. قد تطول فترة الحضانة و تصل إلى أشهر قبل ظهور الأعراض في بعض الحالات.
العلامات المرضية
بعد فترة الحضانة يصاب الحيوان بالحمى التي قد تصل إلى 41 درجة مئوية , ثم بعد ذلك تظهر إفرازات صديدية من الأنف, في الحالات الحادة يكون الموت خلال أيام قليلة. و في الحلالت المزمنة قد يعيش الحيوان لسنوات عديدة و ينشر الجرثومة, الشفاء من المرض نادر.
قد يظهر المرض في ثلاثة أشكال:
عقيدات في الأنف والفم
الشكل الأنفي: تظهر عقيدات داخل فتحة الأنف تتحول إلى تقرحات عميقة, يظل شكل النجمة في الأغشية المبطنة للأنف حتى بعد زوال التقرحات. في الأطوار الأولى تتضخم العقدة الليمفاوية تحت الفك السفلي ثم بعد ذلك تلتصق بلأغية المحيطة بها.
إلتهاب رئوي نتيجة لمرض الرغام
الشكل الرئوي: توجد عقيدات صغيرة ذات مركز متكلس أو صديدي محاطة بحلقة محمرة اللون (حلقة إلتهابية) هذه العقيدات قد تنفجر و تفرغ محتواها في مجاري التنفسية في الرئة مسببة إنتشار الإصابة إلى الجهاز التنفسي العلوي.
الشكل الجلدي:
عقيدات في الأطراف بمحاذة الأوعية الليمفاوية
توجد عقيدات بطول الأوعية الليمفاوية خاصة في الأطراف, تتحول إلى تقرحات تفرز سائل صديدي شديد العدوى, قد تظهر العقيدات على الكبد و الطحال أيضا.
التشخيص
يتم التشخيص بالعلامات المرضية و الصفات التشريحية يتم أخذ العينات اللازمة بواسطة الطبيب البيطري للمعمل لتأكيد التشخيص.
العلاج و الوقاية
لعلاج غير فعال, ولا توجد لقاح للمرض والوقاية تتمثل في إعدام الحيوانات المصابة. ظهر المرض في بعض الخيول المستوردة إلى دولة الإمارات لعربية المتحدة خلال العام 2004 وقد تم إعدام كل الخيول المصابة والمخالطة لها.
دولة الإمارات العربية المتحدة خالية من هذا المرض.
Vesicular Stomatitis إلتهاب الفم الحويصلي
الأغشية المخاطية
مرض فيروسي يصيب الخيول والأبقار وقد يصيب الإنسان و يسبب مرض شبيه بالإنفلونزا. يوجد المرض في قارة أمريكا الشمالية و الجنوبية.
ويظهر المرض بشكل وبائي في المناطق الحارة ويكون مستوطنا في المناطق الدافئة.
طريقة إنتقال المرض
عن طريق الجلد أو الجهاز التنفسي و أيضا عن طريق الحشرات مثل الذبابة الرملية.
الأعراض المرضية
فترة حضانة المرض 2-8 أيام قد تصل إلى 21 يوم. تبدأ الأعراض بخروج لعاب من الفم بصورة مستمرة, وعند فحص الفم يظهر وجود حويصلات تختلف في حجمها على سطح اللسان العلوي وعلى الشفاه وزوايا الفم وحول فتحتي الأنف.
قد تظهر علامات ثانوية على الأرجل فوق الحوافر, إرتفاع درجة الحرارة قد يكون مباشرة قبل ظهور الحويصلات أو متزامنة معها يشفى الحيوان بعد فترة قد تصل إلى إسبوعين.
التشخيص
تؤخذ العينات اللازمة إلى المختبر بواسطة الطبيب البيطري (دم أو سائل من الحويصلات).
العلاج
لا يوجد علاج ولكن تستعمل المضادات الحيوية واسعة الطيف للسيطرة على الإصابة الثانوية.
المرض لم يسجل ظهوره في دولة الإمارات العربية المتحدة من قبل.
West Nile Fever حمى غرب النيل
يسبب المرض فيروس يصيب الإنسان و الخيول و الطيور البرية بصفة رئيسية ولكن تم تسجيل عدد محدود من الإصابات في بعض الحيوانات الأليفة الأخرى مثل الضأن و الكلاب.
إنتشار المرض
ينتشر المرض في أنحاء عديدة حول العالم في الولايات المتحدة وأفريقيا و أوروبا و أسيا
طريقة إنتقال المرض
ينتقل المرض من الطيور البرية إلى الإنسان أو الخيول عن طريق البعوض.
الأعراض
عند الإصابة يفقد الحصان السيطرة على الحركة, فقدان الشهية, وقد يجلس الحصان ولا يستطيع النهوض بدون مساعدة.قد يكون هنالك حمى أو قد لا تظهر.
التشخيص
عن طريق المعمل بعد إرسال العينات اللازمة.
العلاج
لا يوجد علاج فعال و لكن تعطى بعض الأدوية المساعدة
الوقاية
يستعمل لقاح للوقاية من المرض في المناطق الموبؤة بالمرض. محاربة البعوض تحد من إنتشار المرض في المناطق الموبؤة.
منقول