لا يخفى على احد النتائج العظيمة التى يحققها منشط النمو الحيوى ولكن احيانا مايستعمله البعض
ولكن دون نتائج اوتحدث نتائج عكسية فيتسائل الناس ويظنون ان المنتج به عيب فى حين ان المنتج برئ
من تلك الاثار الجانبية ا والعكسية
فلابد أن يتم إستعمال البروبايوتيك(منشط النمو الحيوى) فى حالات لا يكون الطائر فيها مجهد مناعيا
أو مصاب بعدوى بكتيرية كما انه يجب عدم تجاوز الجرعة المقررة
ولنأخذ كل سبب بالتفصيل
أولاً:- حالات الاجهاد المناعى
حيث ان الطائر تكون مناعته مجهده ودخول البكتريا فى هذا الوقت يسبب انهيار المناعة مما يؤدى الى
زيادة معدل النفوق وانخفاض الانتاج لذلك يجب البدء فى استعمال المنتج فى فترات تكون المناعة فيها
منضبطه والطائر ظروفه طبيعيه
فلا يتم البدء فى استعمال المنتج مثلا مع التحصين
ولا يتم استعماله فى حالة وجود عدوى مستنزفة للمناعة مثل النيوكاسل او الجامبورو
ثانياً:حالات العدوى البكتيرية
مثل الكلوستريديا و السالمونيلا حيث ان المستقبلات البكتيرية فى امعاء الطائر تكون مسدودة
ومشغولة بالبكتيريا الممرضة فحينما تعطى البروبيوتيك فان البكتريا المفيدة لا تجد مكان للنمو فيه
لا المستقبلات مسدودة بالبكتريا الممرضة فتضطر الى مايشبه التحوصل وتقوم بافراز توكسينات (سموم)
تكون لها نتائج عكسية على صحة الطائر وهذا يفسر حالات النفوق وانخفاض المناعة التى قد تحدث احيانا
لذلك ينبغى فى حالة التسمين ان يتم استعمال منشط النمو من اول يوم حتى تملأ المستقبلات البكتيرية
ولا تجد البكتريا الممرضة مكان لها فى الامعاء
وفى حالة البياض يفضل اعطاء جرعة تطهير معوى لتفريغ مواقع المستقبلات البكتيرية وتنظيفها ويفضل استعمال الكوليستين او النيومايسين او الريفامايسين
ثالثا: تجاوز الجرعة
وهذا خطأ كثيرا ما يقع فيه الاخوة المربين حيث يقوموا بمضاعفة الجرعة ظنا ان ذلك سيفيد فى حين ان هذا يضر
لانه كما اسلفت فان هذه البكتريا الزائدة لن تجد مكان فى المستقبلات وتقوم بافراز التوكسينات
وهذا يفسر حالات الاسهال التى تحدث فى حالة عدم التدريج فى الجرعة
و ينبغى ان تعلم ان التدريج فى وضع البروبايوتيك قاعدة علمية سليمة حتى يدخل المركب فى الجسم بهدوء
والله الموفق
منقوووول