الملـــح
الملح معدن شفاف هش استخدم منذ العصور القديمة لاعطاء الطعام مذاقه ولحفظه، يتركب الملح من عنصري الصوديوم والكلور ويعرف علمياً بكلوريد الصوديوم وصيغته الكيميائية Nacl واسمه المعدني الهاليت. يكون الملح عادة بلورات صافية في شكل مكعبات كاملة التكوين تقريباً. الشوائب في الملح تعطيه اللون الذي قد يكون أبيض أو رمادياً أو أصفر أو أحمر، ويبدو ملح الطعام أبيض اللون ولكنه في الحقيقة يتكون من مكعبات صغيرة شفافة.
ومصدر كل الملح بما في ذلك الترسبات الملحية الموجودة تحت سطح الأرض هو «الاجاج» أي المياه المالحة من البحار والبرك والأجسام المائية الأخرى، والواقع أن ترسبات الملح الموجودة الآن قد تكونت تحت الأرض بتبخر مياه البحر منذ ملايين السنين.
وتعد الولايات المتحدة والصين أكبر منتجين للملح في العالم، ومن الدول الرائدة في إنتاج الملح أيضاً المانيا وكندا والهند والمكسيك.
والملح ضروري للصحة الجيدة، ويحتوي دم الإنسان على الملح، كما يجب أن يكون في خلايا الجسم ملح، حتى يمكنها أن تؤدي وظائفها بطريقة صحيحة، غير أن بعض الدراسات أوضحت أن كثرة الملح أو مركبات الصوديوم الأخرى في طعام الإنسان، يمكن أن تؤدي إلى الارتفاع في ضغط الدم. ولهذا السبب يحاول كثير من الناس أن يقللوا من مقدار الملح الذي يتناولونه، كما يستخدم بعض الناس بدائل الملح التي لا تحتوي على الصوديوم.
والملح نوعان أحدهما ملح بحري يستحصل عليه من مياه البحر حيث يوضع في أحواض واسعة تبنى على شواطئ البحار أو قربها فيتبخر الماء بأشعة الشمس ويبقى الملح كتلاً بلورية، تنقل إلى معامل خاصة تنظفها وتطحنها وتعدها للاستهلاك والنوع الثاني هو ما يعرف بالملح الاندراني والذي يوجد في مناجم على الأرض متبلوراً على هيئة كتل صخرية بلورية تقطع وتنقل أيضاً إلى معامل خاصة لتصفيتها وطحنها قبل عرضها للبيع.
لقد ارتبط تاريخ الملح ببدء تاريخ الحياة على الكرة الأرضية فماء البحر الذي ظهرت فيه أول مظاهر الحياة البدائية في رأي البيولوجيين كان مالحاً جداً، وفي الليتر الواحد منه حوالي 30 غراماً من الملح، ولو أن ملح البحار نثر على سطح الكرة الأرضية كلها لأوجد عليها طبقة سمكها 35 متراً من الملح، ويقدر العلماء الملح المذاب في البحار بثمانية وثلاثين مليار طن، وإلى جانب ملح البحر الذي يعرف بالملح البحري توجد على سطح الأرض طبقات كثيرة من الملح الصخري أو ملح المناجم قد تعادل ملح البحر، ولعل أهم هذه الطبقات موجودة في بولونيا قرب مدينة كراكوفيا، بحيث يمكن لفنانين معماريين أن ينحتوا في كثبان الملح هناك مباني ضخمة، ويرتفع من هذه الكثبان غبار الملح إلى علو يبلغ حوالي 60 كيلومتراً.
تاريخ الملح: كان الملح سلعة ثمينة منذ العصور القديمة، وكان يستبدل به الذهب أوقية مقابل أوقية، وكان الصينيون القدامى يستخدمون عملات مصنوعة من الملح في التداول، وفي مناطق كثيرة حول البحر الأبيض المتوسط، كانت أقراص الملح تستخدم عملة متداولة، وفرضت عدة حضارات قديمة الضرائب أيضاً على الملح. والملح كمادة ثمينة خضع طويلاً للاحتكار ولضرائب باهظة فرضت عليه، ففي فرنسا مثلاً كانت عليه ضريبة باهظة واحتكار شديد لحساب الملوك الذين كانوا يحاربون مهربيه من مكان لآخر، ولم يلغ الاحتكار إلا بعد ثورات واضطرابات دامية، كان آخرها الثورة الفرنسية الكبرى التي قضت على الملك لويس السادس عشر، ولكن الضريبة على الملح عادت إلى الوجود وظلت سارية حتى سنة 1946م.
و الملح مادة لا يمكن الاستغناء عنها أبداً في الحياة، فجسم الإنسان البالغ يحوي في المتوسط 100 جرام من الملح، يفقد منها يومياً عن طريق البول والعرق من 20 - 30 جراماً فيحتاج إلى تعويض ما يفقده من الملح من الغذاء، ولما كان الملح يلعب دوراً أساسياً في تركيز الماء في الأنسجة، وكان الملح قد نقص من الجسم فإن اضطرابات عديدة خطيرة تحدث، ولا تزول إلا بتعويض المفقود من الملح، ولذا نسمع أن سكان البلاد الاستوائية يتناولون مقداراً من الملح لتأمين الماء اللازم لدوام الحيوية في أجسامهم.
إن أكثر الأغذية التي نتناولها تحتوي بالطبيعة مقادير من الملح ففي المئة جرام من اللحم يوجد ما بين 0,1 - 0,15 جرام من الملح، وفي البيض 0,3 جرام وفي السمك 0,15 جرام وفي لتر الحليب حوالي 1,6 جرام وفي الجبن من 1 - 2 جرام وفي الخبز كما في الحليب، وفي اللحوم المقددة تصل النسبة إلى 6 جرامات.
والملح ضروري لكل شخص حي، وللحيوانات كذلك. وأنظمة الأكل بلا ملح يجب أن تحدد بمدة تقصر أو تطول فقط للمصابين بأمراض القلب والكبد والزلال، وبعض البدينين وينبغي أن يتم ذلك تحت رأي الطبيب وإشرافه.
وللملح بعض الفوائد في صنع الطعام، فهو يثبت طعم المأكولات ويعوض الأملاح التي تبخرت أثناء الطهي ويفيد مزيجه مع عصير الليمون لتقوية اللثة وتنظيف الأسنان، وشرب محلول ملعقة من الملح في كأس ماء تفيد في وقف النزيف الرئوي، والآلام الناتجة من البرد تخف وطأتها بوضع كيس من المطاط في ماء مملح ساخن. كما أن غسل الرجلين بماء ملح يفيد في حالات التعب أو الورم أو الالتواء أو خلع العضلات، والمصابون بمرض أديسون ومرض برايت والقيء يستفيدون من تناول الأطعمة المملحة. وفرك الجسم بملح مذوب في ماء دافيء حتى يحمر ثم غسله بماء بارد يحفظ الجسم من الزكام، وفرك فروة الرأس بالملح المذوب بالماء يحفظ الشعر وينشط نموه.
لقد كتب «هومير» و«تاسيت» و«بليني» عن الملح وأشادوا بخصائصه العلاجية وتحدثوا عن الحروب التي نشبت في سبيل الحصول على مصادر الملح، وذكر بليني فوائد الملح في معالجة لسع الثعبان والصداع والخناق والدمامل واليرقان. وفي رأي هيرودوت ان أول بلد عرف الملح هو ليبيا وكانت المنازل حينذاك تبنى بصخور الملح.
روى ابن ماجة في سننه من حديث أنس ما يرفعه: «سيد ادامكم الملح» وسيد الشيء هو الذي يصلحه ويقوم عليه. وفي مسند البزار مرفوعاً «سيوشك أن تكونوا في الناس كالملح في الطعام ولا يصلح الطعام إلا بالملح».
وذكر البغوي في تفسيره عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما مرفوعاً «ان الله انزل أربع بركات من السماء إلى الأرض.. الحديد والنار، والماء والملح». والملح يصلح أجسام الناس وأطعمتهم ويصلح كل شيء يخلطه حتى الذهب والفضة وذلك أن فيه قوة تزيد الذهب صفرة والفضة بياضاً، وفيه جلاء وتحليل، واذهاباً بالرطوبات الغليظة. وتنشيف لها، وتقوية للأبدان ومنع من عفونتها وفسادها وينفع من الجرب المتقرح. وإذا اكتحل به قلع اللحم الزائد من العين ويمنع القروح الخبيثة من الانتشار، ويسهل، وإذا دلك بطون الاستسقاء نفعهم وينقي الأسنان ويدفع عنها العفونة ويشد اللثة ويقويها. وإذ خلط ومسح به الحكة في الجسم أزالها، ويعين على الإسهال والقيء ويقلع البلغم اللزج من المعدة والصدر، ويعين على هضم الطعام ويمنع من سريان العفونة على الدم، ويطرد الرياح، ويذهب بصفرة الوجه، وإذا حل بالخل وتمضمض به قطع الدم النازف من الضرس واللسان. وإذا غمست فيه صوفة ووضعت على الجرح الطرية قطع دمها مباشرة. وإذا سخن ووضع على الرضوض بعد دهنها بالزيت أو العسل سكن وجعها. وإذا خلط مع العسل والزيت انضج الدمامل. أما الاكثار منه فإنه يحرق الدم ويضعف البصر ويقلل المني ويورث الحكة والجرب ويضر النحفاء والدماغ والرئة ويجفف البدن، والملح البحري أفضل من المعدني. نقلا عن الأثنين 22 شعبان 1426هـ - 26 سبتمبر 2005م - العدد 13608
ملح البحر و الملح المكرر
إن الملح هو أحد العناصر المهمة لحياة الإنسان و ا لحيوان و حتى النبات، فهو يعمل على موازنة كمية الماء بالجسم و الخلايا التي يتكون منها أعضاء الجسم، وهو مهم لعملية التمثيل الغذائي في الخلية.
لذا فإن تناول الملح و بكميات معتدلة ضروري جداً للبقاء على قيد الحياة.
ولكن يوجد في الأسواق في أيامنا هذه نوعين من الأملاح :
1-نوع متواجد و منتشر بكثرة و معلب بشكل أنيق و هو ملح مكرر مضاف إليه الإيودين.
2-النوع الآخر عبارة عن ملح قد لايكون معبأ بعلب أنيقة و هو ملح البحر.
فما هو الفرق؟
للإجابة على هذا السؤال لابد أولاً من معرفة مكونات كل من هذه الأملاح.
الملح المكرر: يتكون من %99,9 من كلوريد الصوديوم و%0,1 إيودين البوتاسيوم أو الكالسيوم و تضاف إليه مادة الإيودين لتعزيز نقص الإيودين في هذا النوع من الملح و أُضاهي هذه و هي بالحقيقة مجرد سد نقص لهذه المادة في الملح المكرر، كما يضاف إلي السكر أو مادة سليكيت الأمونيوم للمحافظة على إنسيابية الملح و عدم تكتله، و مما هو معروف أن مادة سيليكيت الأمونيوم مادة مضرة بالصحة.
أما الملح البحري: فيتكون من %95,0 من كلوريد الصوديوم و %5 معادن أخرى منها المنغنيز و الكالسيوم و الفوسفور و الإيودين (من مصدره الطبيعي)، إضافة الى أكثر من 70 عنصر معدني آخر.
من المكونات المشار إليها أعلاه يتضح لنا الفرق الشاسع بين هذين النوعين من الملح، فالملح المكرر هو ملح لايحتوي أكثر من مادة واحدة هي كلوريد الصوديوم وفقير بالمعادن الأخرى الضرورية لحياة الخلية، لذا نرى شركات إنتاج هذا النوع من الملح تحول سد العجز الكبير للمعادن بإضافة الإيودين به و الدعاية لهذه الإضافة و كأنها ميزة إضافية و هي بالحقيقة ليست أكثر من محاولة سد العجز الكبير بشيء صغير جداً.
وفي المقابل فإن الملح البحري يحوي إضافة إلى الإيودين إلى معادن كثيرة جداً و بصورة متوازنة كما خلقها الله لنا في الطبيعة و متوافقة مع حيا الإنسان و في المقابل، لفإن ملح البحر يحوي إضافة إلى الإيودين إلى مايقارب 80 معدن يحتاجها الجسم للحفاظ على حيويته و لإتمام عملية التمثيل الغذائي بأفضل صوت، و لو علمنا أن %27 من الملح الموجود بالجسم في العظام و ذلك لنقصها في الدم الناتج عن عدم كفاية مانتناوله من ملح متكامل.
كما أن الشخص الذي ينتاول الملح المكرر عادة ما يحدث له شراهة في تناول الملح لأن الجسم لا يشعر بالكفاية من المعادن المحلية الأخرى، و بذلك يتراكم كلوريد الصوديوم بالجسم مسبباً مشاكل للكليتين و غدر الأدرينال بالجسم،فالفرد البالغ يحتاج ما بين 2-3 غ في اليوم الواحد لكن معدلات استهلاكه تصل إلى 18 غ يومياً هذه الزيادة تسبب إرهاق وتعب الكلى ويسبب تمادي ذلك بضعف كفائتها وتراكمه وبقية الفضلات في الجسم وتظهر أعراض زيادة الملح على شكل توترات عصبية وعضلية ونفسية وصداع مستمر وشعور بالقلق والكآبة والضيق والضجر،و في نفس الوقت يتفاقم نقص المعادن الأخرى بالجسم مسبباً مشاكل صحية في مناطق أخرى بالجسم منها كلما أشرنا سابقاً العظام.
في رأي علماء الطب ان الملح مادة غذائية ودوائية لا يمكن الاستغناء عنه، ولكن يجب الا نسيء استعماله، وذلك بالافراط في تناوله وبدون رأي طبي، حيث ان حواس الجسم تتأثر بالملح سريعاً فيسبب لها الهيجان والحركة الزائدة، كما يسبب التهاب الأغشية المخاطية للمعدة والأمعاء والأوردة والشرايين وغيرها، كما يتعب الكبد والكليتين والمجاري البولية، ويؤثر في البدينين أكثر من تأثيره في النحفاء. حيث تكثر الرواسب في الدم والبول، وتورم أجفان من يفرطون في تناوله ويجفف جلدهم. والملح كالسكر تماماً يفيدان ولكن الافراط في تناولهما يضر أشد الضرر فعلى الإنسان ان يكون حكيماً وحذراً في استعمالهما.
استعمالات الملح الأخرى
يستخدم الملح في الصناعات الكيميائية حيث تستهلك أكبر كمية من الملح ويستخدم بصفة رئيسية لإنتاج مواد كيميائية أخرى فجزيء الملح يمكن ان يتفكك ويستخدم لصنع مجموعة من منتجات الصوديوم والكلور. وتستخدم كمية كبيرة من الملح لصنع أحد مركبات الصوديوم يسمى الصودا أو كربونات الصوديوم التجارية الذي يستخدم بصفة أولية في صناعة الزجاج والصابون وتشتق مركبات الكلور من الملح أيضاً حيث تستخدم هذه المركبات في صناعة الورق والبلاستيك ومضادات الآفات وسوائل التنظيف ومضادات التجميد والسوائل الأخرى التي تستخدم في التنقية. ومن المعروف ان الملح حينما يخلط مع الثلج تنخفض درجة تجمد الثلج ولذلك ينثر الملح على الطرقات التي بها كميات كبيرة من الجليد فينصهر الجليد والثلج. وفي بعض البلدان التي تكثر فيها الثلوج تستخدم كمية كبيرة من الملح لهذا الغرض. كما يستخدم الملح في صقل السيراميك واطعام المواشي والأدوية وتكرير النفط والتبريد ومعالجة مياه الصرف الصحي وصباغة النسيج وإزالة عسر الماء.
واليوم تدرس حكومات عديدة امكان تخزين النفايات المشعة في مناجم الملح الموجودة تحت سطح الأرض، والواقع ان لمناجم الملح خواص عديدة تجعلها مواقع جيدة للنفايات المشعة، وعلى سبيل المثال فقد ظلت هذه المناجم مستقرة وجافة لملايين السنين، كما توجد معظم مناجم الملح في مناطق تندر فيها الزلازل تماماً. ويمتص الملح أيضاً الحرارة مما يحيط به كما أنه مناسب لرأب الصدوع التي تتكون في الجدران.
ملكة المروج
Filipendula ulmaria - Meadowsweet
اكليل بوقيصي ,
ملكة المرعى , اكليلة المروج
الاسماء الانكليزيه :
Synonyms and Common names: Spiraea ulmaria (L.), Bridewort, meadow queen, meadow-wort, pride of the meadow, queen of the meadow, lady of the meadow, dollof, meadsweet
الاسم اللاتيني : Filipendula ulmaria; syn. Spiraea ulmaria
الاسم الشائع : Queen of the meadow
نوع النبات : Herbaceous perennial
العائلة : Rosaceae
المدى : خلال أوروبا, أمريكا الشمالية و آسيا الشمالية .
الموطن : الأرض المبتلة في المستنقعات , مناطق المستنقعات, الغابات و المراعي الممطرة, رفوف الصخر المبتلة و بالأنهار .
نبته من فصيلة الورديات, وهي نبته معمرة تعيش في الاراضي
الرطبه حتى ارتفاع 1900 م .
طول النبته 1 الى 1,5 م , الساق قويه صلبه مضلعه , الاوراق خضراء داكنه من الاعلى , بيضاء من الاسفل , مسننه .
الازهار بيضاء صغيره , منتظمه على شكل عناقيد .
الاجزاء المستعمله : الاطراف المزهرة او النبته بكاملها .
وقت الزهرة : يونيو - أغسطس .
العناصر الفعاله : دبغ , معادن , فيتامين c , غليكوزيد , زيوت
عطريه الديد ساليسيليك دو ميتيل .
ملكة المروج اُستخدِمَ تاريخيا من قبل المعالجين بالأعشاب لتشكيلة عريضة من الظروف , متضمنا معالجة الشكاوى الروماتزمية للمفاصل و العضلات .
نيكولاس XXXيبر, الصيدلي الإنجليزي للقرن السابع عشر, ذكر استعماله للمساعدة في كسر الحمى و ترقية العرق أثناء البرد أو إلانفلونزا .
ملكة المروج علاج هضمي ممتاز , يحمي و يهدئ الأغشية المخاطية , يقلل الحموضة الزائدة و يسكن الغثيان, مساعده على الهضم و يمكن أن يُستَخدَم في علاج الحرقان, فرط الحموضة, التهاب المعدة و التقرح , مفيد في علاج الإسهال في الأطفال , للإنفلونزا, الحمى , الصداع , قابضه للانسجه , مدره للبول , مضاده للروماتيزم , مضاده للتشنج , مسكن , معرقه , منشطه , لائمه للجروح .
الاستعمال : من الداخل ومن الخارج .
الاستعمال الداخلي : مضاده جيده للروماتيزم , نافعه لمعالجة التهاب
المعده والقروح والاسهال , وحمض البوليك , والنقرس , والسلوليت , وتصلب الشرايين , وارتفاع الضغط والتحصي
التحضير : تنقع بمعدل 50 غم في ليتر من الماء وتؤخذ منها اربعة فناجين في اليوم .
الاستعمال الخارجي : لمعالجة العد الوردي , والجروح , والتقرحات ,
واوجاع الروماتيزم .
تستخلص بالغلي بمعدل 50 غم في ليتر من الماء وتستعمل على شكل كمادات .
التحذيرات :
الأطفال القصر تحت سن 16 والذين يعانون من البرد, الإنفلونزا أو جدري الماء لا ينبغي أن يأخذوا ملكة المروج بسبب احتوائه على الأسبرين.
هذا العلاج لا يجب أن يُعطَى إلى الاشخاص لديهم الحساسية للأسبرين
معلومات عن المكسرات
الجوز واللوز
يخطئ العديد من الناس ولا يفرقون بين انواع الدهون فيعتقدون ان الدهون والزيوت خطيرة بشكل عام ولكنه في الواقع هناك دهون جيدة وهي التي تحتوي على الأحماض الدهنية غير المشبعة او الاحادية ويأتي في مقدمة الأغذية "المكسرات" ورغم انها تحتوي على نسبة من الدهون الا انها تحتوي على دهون مفيدة حيث انها تحمي القلب وهذا ما تشير به الأبحاث العلمية حيث اظهرت نتائج احد البحوث ان للمكسرات دورا في الحد من اخطار امراض القلب حيث خفضت معدل الاصابة بأكثر من النصف ويرجع الباحثون في الدراسة ان السبب هو محتوى المكسرات العالي من الأحماض الدهنية (الدهون المفيدة) كما ان اضافة الجوز للغذاء قد خفض معدل الكولسترول الضار (LDL) وبدوه خفض معدل الكولسترول بشكل عام.
وعموماً فإن للمكسرات العديد من الفوائد حيث انها من الأغذية التي تحتوي على نسبة جيدة من الألياف الغذائية قد تصل الى اكثر من 3% كما في الكاجو والبندق ولذلك فإن لها تأثيرا جيدا على الصحة لان الألياف الغذائية ترتبط بالحد من العديد من المشاكل مثل علاج القولون وخفض الكولسترول والدهون الثلاثية. كما ان الألياف تحتوي على العديد من مضادات الأكسدة والفيتامينات مثل فيتامين ه ولذلك فإنها تلعب دوراً اساسياً في الحد من أمراض تصلب الشرايين وامراض القلب كما تشير الأبحاث الى ان للمكسرات فائدة في الحد من الشعور بالجوع وكما هو معروف فان الاطباء ينصحون بعدم ترك المعدة فارغة بشكل مستمر لأن ذلك سوف يؤثر على سلامتها من القرحة وثأثير العصارة المعدية عليها لذلك فإنهم ينصحون بتناول كمية مناسبة من المكسرات بحدود قبضة اليد (مقدار 50جرام) يومياً له تأثير جيد للصحة وهذه الكمية من المكسرات سوف يكون لها تأثير على الحد من الجوع. وهذا التأثير المباشر للمكسرات على الحد من الجوع قد يكون احد الأسباب المؤثرة على انقاض الوزن ولكن يجب ان تكون المكسرات بكميات مناسبة دون اسراف لأن الاسراف قد يؤدي الى زيادة السعرات الحرارية.
ولقد لوحظ كذلك بعد التحاليل الكيمائية للمكسرات انها تحتوي على نسبة جيدة من البوتاسيوم والذي يعتبر عنصرا (معدنا) مهما جداً للنشاط العضلات وخصوصا عضلة القلب ويحميها ويقويها حيث يحتوي اللوز على اكثر من 750ملجرام بوتاسيوم وكان فصفص دوار الشمس اكثر المكسرات في محتواها من البوتاسيوم حيث زات عن 900ملجرام.
ويوجد بعض العناصر الغذائية الأساسية مثل الحديد والكالسيوم في المكسرات بدرجات جيدة لذلك فإن المكسرات مهمة كذلك لشريحة الأطفال والحوامل لأنها تعطيهم كمية مناسبة من هذين العنصرين اللذين يسببان مشاكل عندما ينخفضان في الدم مثل قصر الدم وهشاشة العظام لذلك فان ادخال كميات مناسبة من المكسرات في غذاء جميع شرائح المجتمع امر مطلوب ومفيد للحد من العديد من المشاكل مثل امراض القلب وكذلك علاج للجهاز الهضمي وامداد الجسم بالعديد من العناصر الأساسية ومضادات ا لأكسدة التي تحمي الجنين من الجذور الحرة "المواد المؤكسدة" مما يجعل الاعضاء في نشاط دائم.
نقلا عن جريدة الرياض :الثلاثاء 23 صفر 1425العدد 13080 السنة 39
والدراست الحديثة عن التغذية تشير إلى أهمية المكسرات ، ليش كأغذية وحسب بل كعناصر شفائية فمحتواها من المعادن يفوق كافة ما تحتويه أية فاكهة مثل الفسفور المفيد لإغذاء المخ والعظام، والكبريت والبوتاسيوم ، فالبندق مثلا عنصر غذائي هام لتنشيط العمل الوظيفي لمخ العظام في الجسم وعنصر شافي بالنسبة للأطفال المصابين بفقر الدم الحاد.
المكسرات جميعها لا تحتوي على نسب عالية من فيتامين ( C ) ، كما أنه فقيرة بفيتامين ( A ) ، لكنها غنية بفيتامين (B) وبالأخص الأحماض الدهنية المفيدة لتغذية الخلايا .. فائدة نصف كيلو من الجوز تعادل 20 كيلو من لحم البقر أو الخراف وتعادل 3 كيلو من لحم الدجاج الخالي من الدهن وحوالي 2 كيلو من البيض هذا من حيث الزلال في المكسرات من النوع الكامل القيمة وهي تتساوى مع اللحوم من حيث إمداد الجسم به بل هو أفيد للأسباب التالية:
1- المكسرات لا تكون أحماض البول ( البواليك) في الجسم والتي تسببها اللحوم ( حمض البوليك سبب لكثر من الأمراض) مثل أمراض المفاصل المختلفة .
2- المكسرات تكاد تكون خالية من الجراثيم الضارة الموجودة باللحوم وخاصة بالصيف( إذا حفظت جيدا).
3- زلال المكسرات خالي من الطفيليات ( كالدودة الوحيدة ).
4- المكسرات تؤكل نيئة ولا تفقد شيئا من عناصرها بسبب الطبخ مثلا .
5- الدهون الموجودة بالمكسرات غير مشبعة لذلك فضررها قليل جدا نسبة للحوم .
6- الحمية على المكسرات والفواكه الطازجة نافعة في علاج كثي من الأمراض كأمراض الكلي والكبد وأمراض الدورة الدموية.
7- هناك عيب واحد بالمكسرات أنها لا تلائم البدنيين (أي القالبين للسمنة).
تقول الدراسات التي قامت بها إحدى جامعات كاليفورنيا أن الجوز يساعد في تخفيض نسبة الكلسترول الضار في الدم (LDL) خلال شهر من تناوله يوميا بنسب معتدلة بسبب احتوائه على نسبة علية من الدهون الغير مشبعة
اللـــوز
يقع بعض الناس في حيرة من المكسرات هل لها ايجابيات أم سلبيات عند تناولها؟.. ومن ذلك ما وردنا من أسئلة عديدة من العديد من القراء تقول: هل اللوز يزيد الوزن وهل له فوائد؟.
نبات اللوز عبارة عن شجرة معمرة يصل ارتفاعها الى 12متراً لها أفرع ذات لون بني الى محمر يوجد في الأنواع البرية بعض الأشواك البسيطة ولا توجد الأشواك في الأنواع المزرعة. اوراق النبات بسيطة متطاولة وحافتها ملساء. الأزهار تتوزع في جميع اجزاء النبات وتظهر الأزهار قبل الأوراق في بداية فصل الربيع حيث ان نبات اللوز من النباتات التي تسقط اوراقها في فصل الخريف وتستمر مجردة من الأوراق طيلة فصل الشتاء والأزهار لها لون وردي الى مبيض معرقة بعروق بنية.الثمار خضراء الى رمادية مغطاة بشعر كثيف أملس وعند النضج ينشق هذا الغلاف الثمري الرقيق ويسقط ويبقى الجزء الداخلي للثمرة وهو عبارة عن مادة صلبة خشبية الشكل منقرة ومخططة وعند كسر هذا الجزء نجد داخله بذرة واحيانا بذرتين بيضية الشكل بلون بني فاتح وذات طعم لذيذ.يعرف اللوز بأسماء أخرى مثل المنج والمزج اما علمياً فيعرف باسم Prunus amygdalus من الفصيلة الوردية وهذا النوع يعرف باللوز الحلو sweet almond. ويوجد نوع آخر من اللوز يعرف باللوز المر Bitter almond والذي يعرف علمياً باسم Prunus dulcisvar.الموطن الأصلي للوز غرب آسيا ويزرع في معظم بلاد العالم ويوجد بكثرة في المناطق الباردة من المملكة ابتداء من الطائف حتى نهاية سلسلة جبال السروات.الأجزاء المستعملة من نبات اللوز: الثمار الطرية والناضجة وكذلك جذور النبات والأوراق مع الأزهار.المحتويات الكيميائية:1 محتويات اللوز الحلو: يحتوي هذا النوع على زيوت دهنية بنسبة حوالي 57% وأحماض دهنية ومن اهم هذه الأحماض حمض الأوليك (77%) وحمض اللينوليك (20%) ومواد هلامية بنسبة ما بين 3 14% ومواد بروتونية بنسبة 20 25% وكذلك مواد سكرية وأملاح معدنية مثل الكالسيوم والفوسفور والبوتاسيوم والكبريت والمنجنيز وفيتامينات مثل فيتامين أ، ب.2 محتويات اللوز المر: يحتوي اللوز المر على جلوكوزيدات سيانوجينية وأهم مركب فيها هو مركب الامجدالين يصل الى 8% ودهون ومن أهم الأحماض الدهنية حمض الأوليك (77%) وحمض اللينوليك (20%) ومواد هلامية ومواد بروتينية بنسبة 35% بالاضافة الى بعض المعادن.استعمالات اللوز:ماذا قيل عن اللوز في الطب القديم: لقد تحدث الأطباء العرب والقدامى من الأوروبيين عن اللوز وفوائده الغذائية والعلاجية واهم ما قالوه: ان اللوز الحلو ينقي الصدر ويفتح السدد والربو وينقي الرئة واذا اخذ مع مثله سكر ونصفه من الزبيب اليابس قطع السعال المزمن وملازمة اكل اللوز تسمن وتحفظ القوى وتصلح الكلى وتزيل حرقة البول وتقوي الأعضاء. اذا أكل اللوز بقشره قبل النضج فإنه يسكن ما في الفم واللثة من أوجاع واذا أكل بالسكر زاد في المني وسهل انهضامه اما اللوز المر فيزيل الأخلاط الغليظة والربو والسعال وأورام الصدر والرئة وامراض الطحال والكبد واليرقان وخاصة اذا أخذ بالعسل. واللوز المر يجلو النمش والكلف اذا طبخ جذوره ووضع على الوجه وغسل الرأس بماء طبيخ الجذور يزيل الحزاز من فروة الرأس وكذلك ينفع من الحكة.أما ما قاله الطب الحديث عن اللوز فهو ملطف للجهاز الهضمي ومضاد للكحة المزمنة وضد التقيؤ والدوخة كما يستعمل اللوز الحلو على هيئة عجينة مع الماء كملطف للجلد وللعناية بالبشرة.تستعمل بذور اللوز الحلو لانزال الرمال البولية وذلك بأن يأخذ مقدار ثلاث ملاعق كبيرة بين الوجبات.ولعلاج الأكزيما والحروق والأمراض الجلدية تدهن بزيت اللوز ويستعمل ايضاً الزيت كقطرة لألام الأذن.أما البواسير فيستعمل زيت اللوز مخلوطا بالبيض دهاناً.يستعمل ورق اللوز مع الأزهار لطرد الدود وادرار البول حيث يؤخذ منه 15جراماً من الأزهار و 30جراماً من الأوراق ثم تغلى لمدة 5دقائق ثم يبرد ويصف ويشرب.* هل هناك اضرار من استعمال اللوز؟ نعم هناك اضرار للوز المر بالذات ويجب ألا يستعمل الا باستشارة المختص حيث ان أكثر من 10حبات تسبب التسمم بل ربما الوفاة عند الأطفال و 60حبة تسبب الوفاة عند الكبار اما فيما يتعلق باللوز الحلو فلا توجد له اعراض جانبية.
أحب ان أوضح ان المكسرات عموماً لها العديد من الفوائد حيث انها تحتوي على العديد من العناصر الغذائية الجيدة والمفيدة للجسم وعلى سبيل المثال فإن ثمار "اللوز" تعتبر مصدراً جيداً للبروتين حيث يحتوي كل 100جرام منه على أكثر من 19جراماً بروتين، وإذا قارنا ذلك بالدجاج مثلا فإن الدجاج يحتوي على 22% بروتين لذلك فاللوز يعتبر احد مصادر البروتين مع انه ينقص لبعض الاحماض الأمينية ولكنه يدخل في عملية بناء الجسم ويساعد على النمو وخصوصاً عند فئات المراهقين والأطفال وكبار السن والذين قد لا يتناولون كميات كافية من البروتين.
كما أن "اللوز" يعتبر مصدراً جيداً لبعض العناصر الاساسية لبناء العظام مثل الكالسيوم حيث تحتوي 100جرام على أكثر من 250ملجراماً من الكالسيوم وهذه النسبة جيدة للمحافظة على سلامة العظام عند البالغين وكبار السن من وهن وهشاشة العظام وكذلك ينصح بان يتناول الشخص كميات جيدة من اللوز حيث يمده بالكالسيوم وبالفسفور الاساسيين في المحافظة على العظام ونموها وسلامتها من الهشاشة.
كما أن "اللوز" يحتوي على كمية جيدة من الزيوت والتي تحتوي على نسبة جيدة من الفيتامينات المهمة للجسم مثل فيتامين "أ" و"د" وكذلك فيتامين "ه" Vit E وهذه الفيتامينات مهمة جداً في الحد من تأكسد بعض المكونات الاساسية في الخلية حيث تعرف هذه الفيتامينات بمضادات الاكسدة ومما لاشك فيه ان مضادات الاكسدة تتصف بانها ترتبط بالوقاية من السرطان حيث انها تخلص الجسم من المواد المؤكسدة التي قد تضر الجسم وتسبب نشاطاً لبعض الخلايا السرطانية لذلك فاستهلاك كميات مناسبة من "اللوز" بمقدار الكف الواحد 50جراماً تقريباً يومياً يساهم في حماية القلب والشرايين من الإصابة بتصلب الشرايين وأمراض القلب المختلفة.
كما أن "للوز" فوائد حيث انه يحتوي على نسبة جيدة من الزنك حيث يعتبر هذا العنصر مهم جداً للنمو وزيادة المناعة في الجسم، كما انه تساهم في البلوغ الجنسي في الوقت الطبيعي ويزيد من الطول والنضج ويوجد هذا العنصر في "اللوز" فكل 25حبة تحتوي على 1مللجرام وهذا التركيز جيد للاستفادة من هذا العنصر.
ولقد لوحظ في بعض الأبحاث ان عنصر المغنيسيوم يرتبط بالحد من ارتفاع الضغط في الإنسان لذلك فإن "اللوز" قد يساهم في الحد من الاصابة بارتفاع الضغط حيث انه يساهم ويساعد في توسع الأوعية الدموية حيث انه يحتوي على عنصر المغنسيوم وكذلك لوحظ ان هذا العنصر له ارتباط في الحد من حدوث تشنجات في العضلات الناتج من خلل في عمل الأعصاب والجهاز العصبي وللوز كذلك فائدة حيث يساهم في الحد من الاصابة بفقر الدم لانه يحتوي على نسبة جيدة من الحديد وهذا العنصر مهم جداً في بناء خلايا الدم الحمراء.
مما سبق يتضح أهمية استهلاك "اللوز" للإنسان وللصحة إلا انه يجب عدم الاكثار منه بشكل كبير لانه يحتوي على نسبة كبيرة من الزيوت والتي تزيد من استهلاك السعرات الحرارية وبالتالي يؤدي إلى السمنة وزيادة الوزن فينصح بتناول 50جراماً يومياً للاستفادة من اللوز.
الجوز عرفه العرب منذ القديم والعادي والأبيض والأسود أنواعه
الجوز يعالج الأكزيما والتهاب الجفن وأوراقه مضادة للفطريات وطاردة للديدان
ولنبات الجوز أسطورة خرافية في الغرب حيث يقال انه عندما كانت الآلهة تسكن الأرض كانت تقتات بالجوز ومن هنا جاء الاسم اللاتيني Juglans أي جوز جوبيتر.
زرعت شجرة الجوز في أوروبا منذ العصر الروماني لأجل ثمارها وهي تثمر بعد ثلاث سنوات من زراعتها وهي شجرة كبيرة عملاقة وتعمر أكثر من مائة سنة.. قيل ان الموطن الأصلي لشجرة الجوز كان في القارة الآسيوية, وقيل أن ثمر الجوز كان ثمينا جدا في القرون الوسطى ومعتبرا من الأغذية العظيمة وبخاصة في أيام الشتاء.
الجوز عند العرب
لقد عرف العرب الجوز منذ القدم فيعرف في مصر بـ "الشويكي وعين الجمل" وفي ليبيا يطلقون عليه "لوز خزانين" وفي المغرب "جرجع" وفي تونس "زوز" ويعرف قشر سيقان الجوز في مصر بسواك المغاربة وفي السعودية بالديرم أو الديرمة أو الديرمان ويستعمل الديرم في السعودية كأحد المواد التجميلية حيث يستعمل لصبغ الشفاه بلون أحمر بنفسجي جميل.. وسوف نتحدث عن الديرم بعد معرفة الاستعمالات الطبية لثمار وأوراق الجوز.
يقول داود الانطاكي في تذكرته عن الجوز ما يلي:
"إن أخذ تمر الجوز قبل نضجه فهو دواء جيد لأوجاع الصدر والقصبة والسعال المزمن وسوء الهضم وأورام العصب والثدي خصوصا إذا شوي وأكل ساخنا , ويمنع التخمة, وقشر الجوز الأخضر إذا اعتصر وغلي حتى يغلظ كان ترياقا للبثور ودواء ممتازا لداء الثعلبة واللثة الدامية والخناق والأورام طلاء بعسل النحل, وهو يحمر الوجه والشفتين طلاء, وجزء منه مع مثله مع أوراق الحناء إذا طلي به قطع النزلات والصداع العتيق وكل وجع بارد كالفالج والنقرس, ورماد ثمار الجوز ينفع من الدمعة والجرب كحلا وإذا طبخ رطبا بالخل وخبث الحديد أو نقع أسبوعا سود الشعر وقواه وحسنه.. وقشره الصلب إذا أحرق ودلكت به الأسنان بيضها وشد اللحم المسترخي.. وإذا سحق بوزنه من زاج محروق (الشب اليماني) وشرب منه كل يوم مثقال فتت الحصى وحل عسر البول.. وإذا طبخ قشر جذور الجوز بزيت الزيتون حتى يتهرى كان طلاء جيدا للبواسير وأمراض المقعدة.
وثمار الجوز يفتح الشهية, ويزيل الحمى والكالو ويمنع العرق الكثير بالجسم.
الاستعمالات الشعبية للجوز:
ـ يستعمل مغلي قشر ثمرة الجوز لفتح الشهية إلى الطعام وتقوية الجسم والجنس ولذلك الهدف يؤخذ 25 جم من قشور الثمار الخضراء في لتر ماء ويغلى على نار هادئة لمدة نصف ساعة ثم يحلى بقليل من السكر ويشرب منه فنجان قبل كل وجبة ويداوم على ذلك.
ـ أما ورق الجوز فإن غليه يفيد في حالات الحمى بعمل كمادات كما أنه يفيد في عمل مكمدات في حالات التهاب الجفون والبثور.. وهو يستعمل أيضا كمقو للشعر وذلك بتدليك فروة الرأس والشعر بمنقوع الأوراق وهو في الوقت نفسه يكسبه لمعانا ونعومة لا تقارن ويعمل المغلي بمقدار 50 جراما من الأوراق في لتر ماء ويترك يبرد ثم يستخدم المنقوع.
ـ يستعمل مغلي أوراق الجوز أيضا كدهان ضد الأمراض الجلدية كالجرب والهرش والقروح وهو أيضا يستخدم لمكافحة عرق الجسم الغزير بصفة عامة وعرق القدمين بصفة خاصة ويكون ذلك بعمل مكمدات على مواضع العرق أو الاستحمام بهذا المغلي أو بعمل حمام موضعي للقدمين.
ـ يفيد مغلي أوراق الجوز السيدات اللاتي يشكين من سيلانات مهبلية وهذه السيلانات تصاحب عادة التهابات بأمراض فطرية أو ميكروبية مثل المونليا والتريكومانس, ويكون ذلك بغلي حوالي 50 جراما من الأوراق في لتر ماء ويترك ليبرد مدة ربع ساعة ثم تستعمل كغسيل مهبلي.
ـ يستخدم مسحوق قشر الجوز لازالة الكالو الذي يحدث في القدمين وذلك بدلكه بهذا المسحوق والمداومة على ذلك.
يحتوي الجوز على كميات كبيرة من الدهن وبروتينات تشبه بروتينات اللحم وهذا ما يجعل النباتيين يستغنون بالجوز واللوز والبندق عن اللحوم, واللحم الذي يقدم في مطاعم الطب الطبيعي هو خليط من الجوز وبعض الحبوب المهروسة.. كما يحتوي الجوز على كمية كبيرة من الفيتامينات والأملاح المعدنية حيث يوجد فيه كمية كبيرة من الفوسفور تعادل الكميات الموجودة في الكبدة والبيض والسمك والأرز وفيه من فيتامينات ب, ج أكثر بكثير من ما في التفاح, كما يحتوي على كمية بسيطة من فيتامين أ كما يحتوي كمية جيدة من البوتاسيوم بالاضافة إلى حمض العفص.. ومن أهم محتويات دهن الجوز احماض دهنية مثل حمض الفا اللينولينيك وحمض اللينولينيك والتي تلعب دورا أساسيا في تأمين سلامة وظائف الخلايا وتشكيل البروتسغلاندين في الجسم.
الاستعمالات الطبية
ـ في أوروبا تعتبر أوراق الجوز دواء منزليا شائعا لحالات الاكزيميا والتهاب الجفن عند الأطفال, وتشير الأبحاث الحديثة الى تمتع أوراق الجوز بخواص مضادة للفطريات وعمل مطهر.. وتستعمل الأوراق أيضا لطرد الديدان المعوية وبمثابة مقو للجهاز الهضمي.
ـ يستعمل نقيع الأوراق لمشاكل الجلد والتهابات العين وكمقو للجهاز الهضمي في حالات ضعف الشهية.
ـ يستعمل نقيع الأوراق لمعالجة الأكزيما أو الجروح والسجحات.
ـ يستعمل نقيع الأوراق كغسول للعين وخاصة لحالات التهاب الملتحمة والتهاب الجفن.
ـ يستعمل نقيع قشور الجوز لمعالجة الاسهال المزمن أو كمقو في حالات فقر الدم.. كما يستعمل كغسول للرأس في حالة تساقط الشعر.
ـ زيت الجوز يكسب اليدين والوجه نعومة ويزيل العلامات السوداء والزرقاء التي تخلفها الكدمات.
الفستق
الفستق يعتبر من الثمار التي تعطي كمية كبيرة من السعرات الحرارية مثلها مثل أي نوع من المكسرات حيث يعطي 100جرام منها سعرات حرارية بين 520 630سعراً حرارياً والسبب في ذلك راجع إلى ارتفاع نسبة الدهون فيها الفستق يعطي تقريباً 580سعراً حرارياً لكل 100جرام فستق مقشر. ولكن يميز ثمرة الفستق أنها تحتوي على نسبة عالية من الأحماض الدهنية أحادية عدم التشبع وهي بهذه الصفة تتفوق على بقية المكسرات الأخرى حيث يزيد عن 70% من الدهون (الزيوت) الكلية في الثمرة. وبمعنى آخر فإن قيمتها الصحية عالية حيث يعمل هذا النوع من الأحماض في الحد من ارتفاع الكولسترول بل يؤدي إلى خفض الكولسترول المرتفع وخصوصاً الكولسترول السييء Lipo protein-Cholesterol (LDL) وهو الذي يكون له دور في عملية تصلب الشرايين وقد أوصت جمعية القلب بزيادة استهلاك هذا النوع من الدهون (الأحادية).
كما ان لهذا النوع من الدهون ارتباطاً بخفض الدهون الثلاثة في الدم والذي بدوره سوف يؤدي إلى رفع الناحية الصحية للشخص.كما ان الفستق يتفق ويتساوى في نسبة العديد من العناصر المعدنية مع المكسرات الأخرى إلاّ أنه يمتاز بارتفاع نسبة الحديد فيه وكذلك الكالسيوم مقارنة بالمكسرات الأخرى وتعتبر المكسرات من المصادر الجيدة لأحد الأحماض الدهنية الأساسية في جسم الإنسان وهو حمض (اللينوليك اسيد) وهو حمض يحتاجه الجسم ولكنه لا يصنعه أي بمعنى آخر لابد ان يحصل عليه الجسم من الخارج (الطعام) لذلك يعتبر أساسياً ومهماً وحساساً ولقد أثبتت الدراسات الكلية احتواء الفستق على نسبة عالية من هذا الحمض مقارنة بالمكسرات الأخرى.مما سبق يتضح تفوق الفستق ببعض العناصر المهمة للجسم الإنسان .
الا أنه يجب البدء باستهلاك وتناول كميات مناسبة من الفستق ومن المكسرات عموماً لارتباطها برفع الصحة إلاّ ان الاعتدال مهم جداً في ذلك لأننا وكما ذكرت في البداية ان المكسرات تحتوي على نسبة عالية من الدهون أي بمعنى آخر أنها تحتوي على نسبة عالية من السعرات الحرارية والتي ترتبط ارتباط وثيق بزيادة الوزن لذلك فإن استهلاك ما يقارب من 50- 60جراماً من المكسرات يومياً من الأمور المطلوبة وان لا يكون استهلاك المكسرات لمجرد قطع الوقت أو التسلية. لأن مراقبة مراقبة الغذاء أمر مهم لصحتك فالاعتدال أمر مطلوب.
البندق
البندق شجرة جميلة المنظر وتستعمل ثمارها لاستخراج زيت يستعمل في المراهم وأدوية الجلد، وينفع في تقوية الشعر ويمنع سقوطه ويحتوي على الفوسفور والكالسيوم وفيتامين ب ومقدار من النحاس والحديد وكذلك بروتين ولذلك فهو يزيد الوزن.
الفول السوداني
الفول السوداني يخفض نسبة الكولسترول في الدم
أثبتت الأبحاث التي أجريت في المركز الأميركي للبحوث الزراعية أن الفول السوداني مفيد للقلب, الأمر الذي يناقض المفاهيم المعروفة عن هذا النوع من المكسرات الغنية بالدهون التي كان يعتقد أنها تمثل خطرا على صحة جهاز القلب الوعائي لأنها تزيد خطر البدانة وترفع مستوى الكولسترول في الدم.
وأوضح الباحثون في الإدارة الأميركية لبحوث الزراعة أن الفول السوداني يقلل مستويات الكولسترول الكلي في الدم نظرا لاحتوائه على مادة "ريزفيراترول" التي أثبتت فعاليتها في المحافظة على سلامة القلب من الأمراض, مما يجعله أحد أنواع الأطعمة المفيدة التي تسهم في خفض معدلات الإصابة بالأمراض القلبية.
ومع ذلك يرى الخبراء في مركز ويسكونسن الطبي أن انخفاض معدلات أمراض القلب في الأشخاص الذين يتناولون الفول السوداني يرجع بصورة رئيسية إلى فيتامين (E) المتوافر فيه وليس إلى مادة "ريزفيراترول", وذلك بسبب صعوبة الكشف عن هذه المادة في دم هؤلاء الأشخاص.
الفول السوداني يحتوي على مادة تعالج السل
قد تساعد مادة كيمياوية موجودة في الفول السوداني في معالجة مرض السل، كما جاء في بحث علمي.
ويعتبر السل سببا في وفاة مليوني شخص في العالم سنويا. لكن الكثيرين ممن يتعرضون للعصيات المسببة للسل لا يظهر عليهم المرض. ويبين ذلك أنه في معظم الحالات يكون الجهاز المناعي قويا بما يكفي لمنع البكتريا من التسبب في المرض. ويعتقد أن لأول أوكسيد النيتروجين دورا رئيسيا في تحرك دفاعات الجسم.
ويرى العلماء أن النقص في هذا المركب الكيماوي يجعل من الأفراد معرضين أكثر للإصابة بالأمراض. وبالتالي فإنه على الصعيد النظري قد يساعد تعزيز مستوى أول أوكسيد النيتروجين على حل المشكلة. وإحدى الطرق التي من شأنها رفع مستوى هذا المركب هي بتعاطي كبسولات الآرجينين التي يستخدمها الجسم لإنتاج أول أوكسيد النتروجين. ويوجد الآرجنين بتركيز عال في الفول السوداني.
وقد أجرى علماء من جامعة لينكوبينج السويدية تجارب لإثبات هذه النظرية في دراسة شملت 120 مريضا بالسل في إثيوبيا.
وقد أعطي المتطوعون إما كبسولات الآرجنين أو كبسولات وهمية لمدة أربعة أسابيع سوية مع العلاج العادي.
وقد استجاب المرضى الذين تلقوا الآرجنينن أسرع للعلاج مقارنة بأقرانهم الذين لم يتعاطوه.
وقد اختفت بمعدل أسرع أعراض مثل السعال الحاد، وقد أظهر فحص اللعاب مستوى أقل من البكتريا المسببة للسل مقارنة بالأشخاص الذين أخذوا الكبسولات الوهمية. ويعتقد الباحثون أن العلاج بالآرجنين قد يساعد على تقليص مدة تعاطي الأدوية الخاصة بمعالجة السل. كما يعتقدون بأنه يقلل من خطر انتقال المرض خلال مراحل العدوى.
وقال رئيس فريق البحث الدكتور توماس شون لا بي بي سي أونلاين إن من المهم التركيز على أن نظام المضادات الحيوية الأربعة الموصوفة من قبل منظمة الصحة الدولية هي الطريقة الأهم لمعالجة السل. لكنه يضيف أن إضافة الآرجنين قد يمثل خيارا علاجيا جديدا لجعل العلاج أكثر تأثيرا، بواسطة رفع قدرة الجهاز المناعي على الاستجابة، وذلك بسبب زيادة انتاج أول أوكسيد النتروجين.
وفي المناطق التي لا تتوفر فيها كبسولات الآرجينين يرى الباحثون أن بإمكان السكان الحصول على الآرجنين من بعض مصادر طبيعية مثل الفول السوداني الغني بالآرجنيين. ويقول الدكتور شون إن أنواع أخرى من المواد تحتوي على الآرجنين لكن الفول السوداني يحتوي على تركيز أكبر منه، إضافة إلى كونه رخيص الثمن ومتوفر دائما في كل مكان من العالم.
كما يحتوي الفول السوداني على عناصر غذائية أخرى مثل الدهون التي قد يكون لها أثر إيجابي في علاج المرض. ويعتقد الدكتور جون هارفي من جمعية أمراض الصدر البريطانية بأن هذا البحث مثير للاهتمام لكنه يحتاج إلى المزيد من الدراسة. ويقول إنه يعزز أدلة أخرى على أن التغذية المتوازنة الغنية بالفواكه والخضر قد تحمي من تطور أمراض الرئة مثل السل والربو.
الحساسيات من الفول السوداني
قال باحثون ان الحساسيات من الفول السوداني قد تكون اصبحت اكثر شيوعا بين الاطفال وتضاعفت خلال الاعوام الخمسة الماضية في الولايات المتحدة ‚ وقال باحثون كنديون كذلك انهم يشهدون حالات اكثر من المتوقع من الحساسية من الفول السوداني‚ واشار تقريران نشرا في عدد ديسمبر من نشرة الحساسية والمناعة ان الحساسيات من المكسرات والتي قد تكون قاتلة ستظل شائعة‚ والعديد من المنتجات الغذائية يدخل في صناعتها الفول السوداني.
وقالت ان مونيوز فورلونج الرئيسة التنفيذية ومؤسسة شبكة متابعة الحساسيات الغذائية «هذه الدراسة تؤكد ما كنا نسمعه من اعداد متنامية من الاسر والمسؤولين بالمدارس وغيرهم من مسؤولي المؤسسات‚‚‚ عن ان الحساسيات الغذائية تتزايد ‚وتصيب الحساسية من الفول السوداني نحو 5‚1 مليون اميركي ويموت نحو 200 سنويا من التأثير الحاد للحساسية التي يسببها.
وكشف فريق بحث بريطاني عن أن الفول السوداني والزيت المستخلص منه قد يسببان أنواعا من الحساسية لدى الأطفال المصابين بالأكزيما. وقد وجد العلماء أن تسعين بالمائة من الأطفال المصابين بنوع من الحساسية التي يسببها الفول السوداني كانوا يعانون سابقا من الأكزيما. ولم تتضح بعد الصلة بين الحالتين لكن العلماء يعتقدون أن تعريض الجلد المصاب بخدوش للفول السوداني أو للزيت المستخلص منه قد يثير شكلا من أشكال الحساسية. لكن الخبراء يقولون إن على الآباء ألا يتخذوا إجراءات حتى يتم الكشف عن تفاصيل البحث. وتوصلت الدراسة إلى أن طفلا واحدا من بين مائة طفل لديهم حساسية من الفول السوداني بدلا من طفل واحد بين كل مائتين كما كان يعتقد سابقا.
وقد تابعت الدراسة حالة اثني عشر ألف طفل من منطقة بريستول في إنجلترا إضافة إلى آبائهم وتنظر الدراسة إلى الأسباب الوراثية والبيئية لحالات مثل الربو والحساسية من بعض المواد الغذائية والكآبة وشلل المخ.
ويقول الدكتور جيديون لاك من مستشفى سانت ماري في لندن والذي أجرى البحث، إنه في حالة الأكزيما يتحطم ما يسمى بحاجز الجلد الطبيعي، مما يؤدي إلى تجمع الخلايا المناعية وتعرضها لمواد تسبب الحساسية. ويضيف أنه يجري النظر الآن في ما إذا كان تعريض الجلد لمواد تحتوي على الفول السوداني أو زيته مسؤول عن إثارة الحساسية. ويرى الدكتور لاك أن البحوث الحديثة تناقض النصائح التي توجهها وزارة الصحة البريطانية للحوامل والمرضعات بتجنب تناول الفول السوداني. ويفيد بحث الدكتور لاك بأن كمية الفول السوداني التي تأخذها الأمهات لا علاقة لها بحساسية الأطفال من الفول السوداني. ويقول متحدث باسم الجمعية البريطانية لمرض الإكزيما إنه ليس بوسعه التعليق حتى تتكشف تفاصيل البحث.
المــــر او المره
Molmol
أسماء العشب : مر، مرة .
أنواعه : مر حجازي ، مر بطارخ افريقي .
اماكن وجودة : ينبت في اليمن ، عمان ، الصومال ، وشمال افريقيا .
اوصافه :
المر عبارة عن خليط متجانس من مواد راتنجية وصموغ وزيت طيار تفرزها سيقان نبات البيلسان والطريقة لاستخراج المر من السيقان هو تجريح ساق الشجرة فتخرج منه هذه العصارة المعروفة بالمر. النوع الجيد هو الذي يبدو شكله شفافا نظيفا ذا لون بني فاتح اما النوع الرديء فهو الذي يدخل فيه الوان بنية او سوداء ويبدو كأن فيه رمال.
المرة عبارة عن خليط متجانس من ثلاث مواد هي الزيت الطيار والصمغ وراتنج وهي توجد في سيقان نبات على هيئة شجرة تسمى علمياً باسم COMMEFORA MOLMOL.
وأما اسمها التجاري والمتعارف عليه في غير بلادنا فهو الMYRRH والمر عادة يستحصل عليه من جذوع أشجار المر وذلك بخدش أو بجرح الجذوع بفئسان فتخرج مادة المر وتجمع من جذع الشجرة بعد أن يتجمد عليه وهذا هو النوع النقي ولا يحتوي على معدن الرصاص. لكن أحياناً يسيل المر حتى يصل الأرض والأرض احياناً تكون غنية بمعدن الرصاص فإذا حصل ان الرمل أو الأرض الذي ينمو فيه شجر المر فيه رصاص فإن المر إذا سال إلى الأرض فإنه يتلوث بمادة الرصاص وعليه يجب عدم جمع المر الذي يوجد فوق الرمل تحت شجرة المر ويجمع فقط النوع الذي على جذع الشجرة، أما فوائد المر فهو مطهر قوي وقاتل لكثير من أنواع البكتريا ومقوي معدي ويستخدم في علاج الجروح المتعفنة ويؤخذ داخلياً ولكن بحذر ويجب عدم الاكثار منه لأنه يسبب بعض المشاكل في القولون.
طرق استعماله :
* لحالات النزلات الشعبيه ، والسعال المزمن ، وضيق التنفس ، وتنبيه الاغشيه المخاطيه ، والتهاب المثانه ، و عسر الطمث ، وقروح المعدة ، والامعاء : يستخدم مغلي المر بمعدل 2-3 أكواب يوميا.
* لصفاء الصوت، وازالة البحة ، يمكن اخذه عن طريق المص .
* لتطهير الجروح ، وتقرحات الجلد ، و السجحات ، والبثور : يستخدم مسحوق المر مخلوطا مع العسل كدهان موضعي