عالم البيطره والصيدله

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
عالم البيطره والصيدله

يختص بعلوم الطب البيطري والصيدله .والاسلاميات


    التطبيقات الحديثه في تفريخ بيض الدجاج

    avatar
    Admin
    Admin


    المساهمات : 629
    تاريخ التسجيل : 24/03/2010

    التطبيقات الحديثه في تفريخ بيض الدجاج Empty التطبيقات الحديثه في تفريخ بيض الدجاج

    مُساهمة من طرف Admin الثلاثاء يوليو 20, 2010 3:42 pm

    التطبيقات الحديثه فى تفريخ بيض الدواجن

    تفريخ بيض الدواجن يكون إما عن طريق التفريخ الطبيعي أو التفريخ الصناعي ؛ ففي التفريخ الطبيعي فإن الدجاجة تحتضن البيض فتوفر له الحرارة والرطوبة كما تقوم بتقليبه وتهويته بين الحين والحين. والتفريخ الصناعي تقيد للتفريخ الطبيعي حيث تهيئ ماكينات التفريخ الحرارة والرطوبة والتهوية والتقليب. وقد تطورت صناعة المفرخات من حيث الكفاءة والقدرة واستحدثت المفرخات الحديثة التي تعمل أتوماتيكياً ، وأصبحت عملية التفريخ من أهم العوامل الاقتصادية في مجال تربية الدواجن. والمتبع بالنسبة للتربية الاقتصادية للدواجن تفريخ البيض صناعياً لإمكانية تفريخ أعداد كبيرة في وقت واحد.
    وسوف نلقي الضوء على أحدث الأبحاث والدراسات لأفضل الطرق والوسائل التي تؤدي إلى نجاح عملية التفريخ الصناعي والعوامل التي تؤدي إلى فشل البيضة المخصبة في إنتاج كتكوت صالح للتربية ووسائل تجنبها.

    تأثير الموسم على جودة بيض التفريخ:
    قام نوفل وآخرون سنة 2000 (Nofal, et al., 2000) بمعهد بحوث الإنتاج الحيواني - مركز البحوث الزراعية - وزارة الزراعة المصرية ؛ بإجراء تجربة لتقدير تأثير عمر الأمهات وفترات وضع البيض على أمهات الدجاج المستنبط محلياً وعلاقة معدل الإنتاج بفترات وضع البيض. وتم جمع البيض على فترات كل ساعتين ابتداء من الساعة 8 صباحاً إلى الساعة الرابعة بعد الظهر فى نفس اليوم ومن الساعة الرابعة إلى الساعة الثامنة صباح اليوم التالي وتم تكسير عشرة بيضات فى كل فترة لدراسة الجودة فى ثلاثة أعمار مختلفة هى 34 ، 44 ، 54 اسبوع وعند 44 أسبوع من العمر سجل معدل الإنتاج فى فترات وضع البيض كنسبة مئوية للإنتاج الكلى خلال 7 أيام متتالية وكانت النتائج كالتالي:-
    1- كلاً من وزن البيضة - الكثافة النوعية - صفات القشرة - صفات الألبيومين - صفات الصغار - نسبة الصفار إلى البياض تأثرت معنوياً بمستوى 1% بتقدم العمر بينما شكل البيض ازداد زيادة غير معنوية.
    2- الأمهات تضع بيض ثقيل الوزن فى الصباح ويقل تدريجياً بتقدم ساعات النهار بينما الكثافة النوعية وصفات القشرة تزداد معنوياً بمستوى 5% عند وضع الأمهات للبيض بعد الظهر.
    3- يزداد وزن وجودة الألبيومين معنوياً بمستوى 5% فى البيض الذي يوضع فى فترات الصباح ويقل تدريجياً خلال اليوم ويزداد قليلاً فى نهاية اليوم.
    4- يتأثر وزن الصفار معنوياً بفترات وضع البيض بينما كلاً من شكل البيضة ودليل الصفار ونسبة الصفار ونسبة الصفار إلى البياض ونسبة البياض لم تتأثر معنوياً بفترات وضع البيض.
    5- يؤثر التداخل بين عمر الدجاجة وفترات وضع البيض معنوياً على كلاً من الكثافة النوعية للبيضه، ووزن البياض، ودليل الصفار ونسبة القشرة بمستوى 5% وتعود الفروق إلى فترات وضع البيض فى الأعمار المختلفة.
    6-الأمهات ذات الإنتاج العالي تميل إلى وضع البيض فى الصباح الباكر والاختلافات فى فترات وضع البيض تكون قليلة. بينما الأمهات منخفضة الإنتاج تميل إلى وضع البيض بعد الظهر والفروق بين فترات وضع البيض تكون كبيرة وتؤدى ذلك إلى جودة القشرة.
    نستنتج من النتائج أن الفروق المعنوية فى خواص جودة البيض تكونت بتقدم العمر للأمهات بينما فترات وضع البيض يكون لها تأثير أقل - أيضاً الأمهات المنخفضة الإنتاج تضع البيض بعد الظهر وذلك لزيادة فترات وضع البيض فيها ولكن صفات القشرة تكون أكثر جودة ولذلك يمكن عمل تحسين وزن البيضة أو زيادة معدلات الإنتاج بانتخاب البيض فى الصباح الباكر. بينما عند الانتخاب لتحسين صفات القشرة يكون فى الفترات المتأخرة من النهار.

    وفي دراسة مشابه لبحث تأثير العمر وفترات وضع البيض في دجاج سلالة المعمورة المحلية على صفات التفريخ ووزن الكتكوت ؛ (نوفل و سالم، 2000) (Nofal and Salem, 2000). أجريت التجربة لتقدير تأثير فترات وضع البيض على صفات التفريخ ووزن الكتكوت فى عمرين مختلفين وكان عدد البيض المخصب 7200 بيضه جمعت على فترات كل ساعتين أو أكثر لسلالة المعمورة عند عمر 40، 56 أسبوع م ونسبةوتم جمع البيض يومياً وتخزينه قبل التفريخ فى حجرة درجة حرارتها حوالى 20 الرطوبة من 65-70% وكانت النتائج كالتالى.
    1. تأثر كلاً من وزن البيض قبل التحضين، نسبة الفقد، ومساحة سطح القشرة ومعدل تبخير الماء ومدتى التحضين والفقس ونسب الخصوبة والفقس ونسب النفوق الجيني المبكرة والمتأخرة وأيضاً وزن الكتكوت معنوياً بزيادة عمر الأمهات بينما لم يتأثر وزن البيض المفرخ عند النقل إلى المفقس بتقدم العمر.
    2. تأثر معنوياً كلا من وزن البيضة قبل التحضين، وزن البيضة عند النقل ومساحة سطح القشرة، الكثافة النوعية للبيضة - ومدتى التحضين والتفريخ وأيضاً وزن الكتكوت بفترات وضع البيضة.
    3. لا يوجد تأثير معنوى لفترات وضع البيضة على كلا من نسبة الفقد أثناء تحضين البيض - ومعدل التبخر المفقود - ونسب الخصوبة والفقس ونسب التفوق الجيني المبكر والمتأخر.
    4. أكثر من 94% من التغير فى نسب الفقس فى البيض المخصب تعود إلى الكثافة النوعية للبيضة والماء المفقود أثناء التحضين بينما يكون أكثر من 89% من التغير فى وزن الكتكوت يعود إلى وزن البيضة ومعدل الفقد أثناء التحضين.
    5. تأثر كلا من وزن البيضة قبل التحضين، ووزن البيضة عند النقل، ومساحة سطح القشرة والكثافة النوعية معنوياً بالتداخل بين عمر الأمهات وفترات وضع البيضة بينما لم تتأثر باقى الصفات المدروسة.
    عموماً أوضحت النتائج أن عمر الأمهات وفترات وضع البيضة يجب أن توضع فى الإعتبار للحصول على أداء أمثل عند التفريخ وأيضاً يوصى بانتخاب البيض بواسطة المربى على اساس تقليل أو نقص معدل التبخر أثناء التحضين وزيادة الكثافة النوعية للبيضة وأيضاً زيادة وزن البيضة يؤدى إلى تحسين نسبة الفقس ووزن الكتكوت عند عمر يوم.منقول


      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 02, 2024 7:04 pm